حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : ثنا عُبَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا شُعْبَةُ ، ح ، وَثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَا : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَن حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، قَالَ : أَشْرَفَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى تَرَوْا قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ ، خَسْفًا بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفًا بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفًا بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَخُرُوجَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَالدُّخَانَ ، وَالدَّجَّالَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَدَابَّةَ الْأَرْضِ ، وَنَارًا تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تَحْشُرُ النَّاسَ تَبِيتُ مَعَهُمْ إِذَا بَاتُوا ، وَتُمْسِي حَيْثُ أَمْسَوْا ، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، وَرِيحًا تَتْبَعُهُمْ تُلْقِيهِمْ فِي الْبَحْرِ رَوَاهُ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَالْمَسْعُودِيُّ ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ فِي آخَرِينَ . وَرَوَاهُ قَتَادَةُ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ . وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ بْنِ سِمْعَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ *
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، أَوْ خَيْثَمَةُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَطَاءٍ ، أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ خَالِدٍ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ : الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَإِنَّ السَّعِيدَ مِنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ قَالَ : فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ أَتَعَجَّبُ مِمَّا سَمِعْتُ مِنْهُ ، حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى أَبِي سَرِيحَةَ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ ، فَتَعَجَّبْتُ عِنْدَهُ فَقَالَ : مِمَّ تَعَجَّبْتَ ؟ فَقُلْتُ : سَمِعْتُ أَخَاكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، فَقَالَ : وَمِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُ ؟ قُلْتُ : أَيَشْقَى أَحَدٌ بِغَيْرِ عَمَلٍ ؟ فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ يَقُولُ : إِنَّ النُّطْفَةَ تَقَعُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَتَصَوَّرُ عَلَيْهَا الْمَلَكُ ، قَالَ زُهَيْرٌ حَسِبْتُهُ يَقُولُ : الَّذِي يَخْلُقُهَا . فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى ؟ وَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَسَوِيٌّ أَوْ غَيْرُ سَوِيٍّ ؟ فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ سَوِيًّا أَوَ غَيْرَ سَوِيٍّ . ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ مَا رِزْقُهُ ؟ مَا أَجَلُهُ ؟ مَا خَلْقُهُ ؟ ثُمَّ يَجْعَلَهُ اللَّهُ شَقِيًّا أَوْ سَعِيدًا تَفَرَّدَ بِهِ زُهَيْرٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَيَحْيَى بْنُ عَقِيلٍ الْمَكِّيُّ ، وَكُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ فِي آخَرِينَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، ثنا دَاوُدُ بْنُ الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَن حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي الْبَارِحَةَ أَدْنَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَوَّلُهَا إِلَى آخِرِهَا فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ خُلِقَ ، فَكَيْفَ عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ لَمْ يَخْلُقْ ؟ قَالَ : صُوِّرُوا لِي فِي الطِّينِ ، حَتَّى لَأَنَا أَعْرَفُ بِالْإِنْسَانِ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ