حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ فَارَقَ الرُّوحَ وَالْجَسَدَ ، وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْ ثَلَاثٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ : الْكَنْزِ ، وَالدَّيْنِ ، وَالْغُلُولِ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، وَقَالَ : مَنْ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَرِيئًا مِنْ ثَلَاثٍ . وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، وَقَالَ مَعْدَانُ بْنُ طَلْحَةَ : وَقَالَ : الْكِبْرِ . وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ ، وَهَمَّامٌ ، وَأَبَانُ فِي جَمَاعَةٍ ، عَنْ قَتَادَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ حُسَيْنٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَهُ أَنَّ مَعْدَانَ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَاءَ ، فَأَفْطَرَ ، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ ، فَقَالَ : صَدَقَ ، أَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ لَفْظُ أَبِي مَعْمَرٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ، ثنا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَاءَ ، أَنَّ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَجَاءَ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ . فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً ، كَادَ أَنْ يُصْرَعَ مِنْهَا . فَقَالَ : لِمَ تَدْفَعُنِي ؟ فَقُلْتُ : أَوَلَا تَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي . فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ ؟ قَالَ : أَسْمَعُ بِأُذُنِي فَنَكَتَ بِعُودٍ مَعَهُ ، فَقَالَ : سَلْ . فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ . فَقَالَ : فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً ؟ قَالَ : فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ . قَالَ الْيَهُودِيُّ : فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ : زِيَادَةُ كَبِدِ الْحُوتِ . قَالَ : فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا ؟ قَالَ : يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ ، الَّذِي يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا . قَالَ : فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : مِنْ عَيْنٍ تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا . فَقَالَ : صَدَقْتَ . قَالَ : وَجِئْتُكَ أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا نَبِيٌّ ، أَوْ رَجُلٌ ، أَوْ رَجُلَانِ . قَالَ : يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ . قَالَ لَهُ : أَسْمَعُ بِأُذُنِي . قَالَ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ . فَقَالَ : مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ . فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : لَقَدْ صَدَقْتَ ، وَإِنَّكَ لِنَبِيٌّ . ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَذَهَبَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ ، وَمَا لِي بِشَيْءٍ مِنْهُ عِلْمٌ حَتَّى أَنْبَأَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ مِثْلَهُ , رَوَاهُ الْحُلْوَانِيُّ وَالْكِبَارُ عَنْ أَبِي تَوْبَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثنا صَدَقَةُ ، ثنا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ ، ثنا أَبُو سَلَّامٍ الْأَسْوَدُ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ ، أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ ، أَكَاوِيبُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا ، وَأَكْثَرُ النَّاسِ وُرُودًا عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ . قُلْنَا : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الشُّعْثُ رُءُوسًا ، الدُّنْسُ ثِيَابًا ، الَّذِينَ لَا يَنْكِحُونَ الْمُتَنَعِّمَاتِ ، وَلَا يُفْتَحُ لَهُمُ السُّدُدُ ، الَّذِينَ يُعْطُونَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ، وَلَا يُعْطَوْنَ الَّذِي لَهُمْ رَوَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ سَالِمٍ ، وَزَيْدُ بْنُ سَلَّامٍ ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ ، وَيَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ ، وَبِشْرُ بْنُ الْأَحْنَفِ ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ . وَرَوَاهُ قَتَادَةُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ ، عَنْ ثَوْبَانَ . وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَعْدَانَ . وَرَوَاهُ عَنْ عَمْرٍو الْأَعْمَشُ ، وَأَبُو سِنَانٍ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، وَغَيْرُهُمْ . وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ
حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ حَوْضِي مَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ ، أَكْوَابُهُ عَدَدُ النُّجُومِ ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، أَوَّلُ مَنْ يَرِدُهُ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ . قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صِفْهُمْ لَنَا . فَقَالَ : شُعْثُ الرَّأْسِ دُنْسُ الثِّيَابِ ، الَّذِينَ لَا يَنْكِحُونَ الْمُتَنَعِّمَاتِ ، وَلَا يُفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السُّدُدِ ، الَّذِينَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ ، وَلَا يُعْطَوْنَ مَا لَهُمْ رَوَاهُ عَمْرٌو النَّاقِدُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو مِثْلَهُ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ قَالَ : ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - يَعْنِي : ابْنَ مِينَاءٍ الْأَشْجَعِيَّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يَضْمَنْ لِي خَصْلَةً فَأَضْمَنُ لَهُ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ ثَوْبَانُ : قُلْتُ : أَنَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : لَا تَسْأَلْ أَحَدًا شَيْئًا . قَالَ : فَكَانَ ثَوْبَانُ لَيَسْقُطُ سَوْطَهُ ، فَيَذْهَبُ الرَّجُلُ يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ ، فَمَا يَأْخُذُهُ مِنْهُ حَتَّى يُنِيخَ بَعِيرَهُ ، فَيَنْزِلَ فَيَأْخُذَهُ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ نَحْوَهُ . وَرَوَاهُ شُعْبَةُ وَشَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ ثَوْبَانَ