حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ : قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ : أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، يَقُولُ لِلزُّبَيْرِ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَهَاهُنَا أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ تَرْكُزَ الرَّايَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : كَانَ الزُّبَيْرُ يُكْنَى : أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَهُوَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدَ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّىَ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ ، أُمُّهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَكَّةَ ، حَتَّى هَاجَرَ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا ، أَوَّلُ مَنْ سَلَّ السَّيْفَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، كَانَ صَاحِبَ الرَّايَةِ يَوْمَ الْفَتْحِ ، اسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ عَلَى إِحْدَى الْمُجَنِّبَتَيْنِ ، شَهِدَ بَدْرًا فَارِسًا وَلَمْ يُشْهِدْهُ فَارِسًا غَيْرُهُ وَالْمِقْدَادُ ، مَعَهُمَا فُرْسَانُ كَانَ الزُّبَيْرِ عَلَى الْمَيْمَنَةِ ، وَالْمِقْدَادُ عَلَى الْمَيْسَرَةِ ، شَهِدَ الْمَشَاهِدَ كُلَّهَا وَكَانَ يَضْرِبُ لَهُ الرَّسُولُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَغَانِمِ بِأَرْبَعَةِ أَسْهُمٍ ، سَهْمٍ لَهُ وَسَهْمَيْنِ لِفَرَسِهِ ، وَسَهْمٍ مِنْ سِهَامِ ذَوِي الْقُرْبَى
حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : هَاجَرَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ثُمَّ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَكَّةَ ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ ، يَقُولُ : كَانَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبْيَضَ طَوِيلًا مُخَفِّفًا خَفِيفَ الْعَارِضَيْنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا ابْنُ رُسْتَهْ ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : رُبَّمَا أَخَذْتُ بِالشَّعْرِ عَلَى مَنْكِبِيِّ الزُّبَيْرِ وَأَنَا غُلَامٌ ، فَأَتَعَلَّقُ بِهِ عَلَى ظَهْرِهِ ، وَكَانَ رَجُلًا لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ ، إِلَى الْخِفَّةِ مَا هُوَ فِي اللَّحْمِ ، وَلِحْيَتُهُ خَفِيفَةٌ ، أَسْمَرَ اللَّوْنِ أَشْعَرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا ابْنُ رُسْتَهْ ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ ، يَقُولُ : كَانَ الزُّبَيْرُ لَا يُغَيِّرُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا أَبُو غَزِيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ الزُّبَيْرُ طَوِيلًا ، تَخُطُّ رِجْلَاهُ الْأَرْضَ إِذَا رَكِبَ الدَّابَّةَ أَشْعَرَ ، وَرُبَّمَا أَخَذْتُ بِشَعْرِ كَتِفَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً وَلَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزْوَةٍ ، غَزَاهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، أَنَّ الزُّبَيْرَ ، أَسْلَمَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ ، فَجَعَلَ عَمُّهُ يُعَذِّبُهُ كَيْ يَتْرُكَ الْإِسْلَامَ ، فَيَأْبَى الزُّبَيْرُ ، فَلَمَّا رَأَى عَمُّهُ أَنْ لَا يَتْرُكَ تَرَكَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، قَالَ : أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ ، وَهَاجَرَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ عَشْرَةَ ، وَكَانَ عَمُّ الزُّبَيْرِ يُعَلِّقُ الزُّبَيْرَ فِي حَصِيرٍ وَيُدَخِّنُ عَلَيْهِ بِالنَّارِ وَهُوَ يَقُولُ : ارْجِعْ إِلَى الْكُفْرِ ، فَيَقُولُ الزُّبَيْرُ : لَا أَكْفُرُ أَبَدًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبِي وَعَمِّي أَبُو بَكْرٍ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَلَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزْوَةٍ ، غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَقُتِلَ وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : قُتِلَ أَبِي يَوْمَ الْجَمَلِ ، وَقَدْ زَادَ عَلَى السِّتِّينِ أَرْبَعَ سِنِينَ وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ : أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَلَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزْوَةٍ ، غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقُتِلَ وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : قُتِلَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الْجَمَلِ فِي جُمَادَى ، لَا أَدْرِي الْأُولَى أَوِ الْآخِرَةَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ
قَالَ يَحْيَى : فَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عُرْوَةُ أَنَّ الزُّبَيْرَ أَسْلَمَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، فَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَقَامَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، فَهُوَ يَوْمَ قُتِلَ ابْنُ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ ، وَإِنْ كَانَ أَقَامَ عَشْرَ سِنِينَ ، فَالزُّبَيْرُ ابْنُ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَ : قُتِلَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرَشِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ ، قَالَ : قُتِلَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بِوَادِي السِّبَاعِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ يُكْنَى : أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا انْصَرَفَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الْجَمَلِ جَعَلَ يَقُولُ : وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَوْ أَنَّ عِلْمِيَ نَافِعِي أَنَّ الْحَيَاةَ مِنَ الْمَمَاتِ قَرِيبُ ، ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ أَنْ قَتَلَهُ ابْنُ جُرْمُوزٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جَاوَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ ، يَقُولُ : الزُّبَيْرُ حَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قُتِلَ بِسَفْوَانَ ، قَتَلَهُ ابْنُ جُرْمُوزٍ ، وَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ بِفَضَالَةَ بْنِ حَابِسٍ ، وَنُفَيْعٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ سَلَّ السَّيْفَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، سَمِعَ نَفْخَةً نَفَخَهَا الشَّيْطَانُ ، أُخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَخَرَجَ الزُّبَيْرُ يَشُقُّ النَّاسَ بِسَيْفِهِ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأَعْلَى مَكَّةَ ، فَقَالَ لَهُ مَالَكَ : يَا زُبَيْرُ ، قَالَ : أُخْبِرْتُ أَنَّكَ أُخِذْتَ ، قَالَ : فَصَلَّى عَلَيْهِ وَدَعَا لَهُ وَلِسَيْفِهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ ، سَمِعَ نَفْخَةً ، مِنَ الشَّيْطَانِ أَنَّ مُحَمَّدًا ، أُخِذَ بَعْدَمَا أَسْلَمَ ، وَهُوَ ابْنُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً فَسَلَّ سَيْفَهُ ، وَخَرَجَ يَشْتَدُّ فِي الْأَزِقَّةِ ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ وَالْسَّيْفُ فِي يَدِهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا شَأْنُكَ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَّكَ قَدْ أُخِذْتَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا كُنْتَ تَصْنَعُ ؟ ، قَالَ : كُنْتُ أَضْرِبُ بِسَيْفِي هَذَا مِنْ أَخْذَكَ ، فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلِسَيْفِهِ وَقَالَ : انْصَرِفْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ نَحْوَهُ ، وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا سِكِّينُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْمَوْصِلِ ، قَالَ : صَحِبْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ بِأَرْضِ قَفْرٍ ، فَقَالَ : اسْتُرْنِي ، فَسَتَرْتُهُ فَحَانَتْ مِنِّي إِلَيْهِ الْتِفَاتَةٌ ، فَرَأَيْتُهُ مُجَدَّعًا بِالسُّيُوفِ ، قُلْتُ : وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ بِكَ آثَارًا مَا رَأَيْتُهَا بِأَحَدٍ قَطُّ ، قَالَ : وَقَدْ رَأَيْتَ ذَاكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا مِنَهَا جِرَاحَةٌ إِلَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ