" صَحِبْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ بِأَرْضِ قَفْرٍ ، فَقَالَ : اسْتُرْنِي ، فَسَتَرْتُهُ فَحَانَتْ مِنِّي إِلَيْهِ الْتِفَاتَةٌ ، فَرَأَيْتُهُ مُجَدَّعًا بِالسُّيُوفِ ، قُلْتُ : وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ بِكَ آثَارًا مَا رَأَيْتُهَا بِأَحَدٍ قَطُّ ، قَالَ : وَقَدْ رَأَيْتَ ذَاكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا مِنَهَا جِرَاحَةٌ إِلَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا سِكِّينُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْمَوْصِلِ ، قَالَ : صَحِبْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ بِأَرْضِ قَفْرٍ ، فَقَالَ : اسْتُرْنِي ، فَسَتَرْتُهُ فَحَانَتْ مِنِّي إِلَيْهِ الْتِفَاتَةٌ ، فَرَأَيْتُهُ مُجَدَّعًا بِالسُّيُوفِ ، قُلْتُ : وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ بِكَ آثَارًا مَا رَأَيْتُهَا بِأَحَدٍ قَطُّ ، قَالَ : وَقَدْ رَأَيْتَ ذَاكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا مِنَهَا جِرَاحَةٌ إِلَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ