حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَعْيَنَ ، سَمِعَهُ مِنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ ، يُحَدِّثُهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : أَتَانِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَّامٍ ، وَقَدْ أَدْخَلْتُ رِجْلَيَّ فِي الْغَرْزِ ، فَقَالَ لِي : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ فَقُلْتُ : الْعِرَاقَ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّكَ إِنْ جِئْتَهَا لَيُصِيبُكَ بِهَا ذُبَابُ السَّيْفِ ، قَالَ عَلِيٌّ : وَايْمُ اللَّهِ ، لَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبْلَهُ يَقُولُهُ ، قَالَ أَبُو حَرْبٍ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ، فَتَعَجَّبْتُ مِنْهُ وَقُلْتُ : رَجُلٌ مُحَارِبٌ يُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا عَنْ نَفْسِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي فَاضِلَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَنْبُعَ عَائِدًا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ مَرِيضًا بِهَا حَتَّى ثَقُلَ ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : مَا يُقِيمُكَ بِهَذَا الْمَنْزِلِ ، وَلَوْ مِتَّ لَمْ يَلِكَ إِلَّا أَعْرَابُ جُهَيْنَةَ ، احْتَمِلْ حَتَّى تَأْتِيَ الْمَدِينَةَ ، فَإِنْ أَصَابَكَ أَجَلُكَ وَلِيَكَ أَصْحَابُكَ وَصَلُّوا عَلَيْكَ ، وَكَانَ أَبُو فَضَالَةَ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنِّي لَسْتُ مَيِّتًا مِنْ وَجَعِي هَذَا ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ أَنْ لَا أَمُوتَ حَتَّى أُؤَمَّرَ ثُمَّ يُخْضَبُ هَذِهِ ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ ، قَالَ : وَقُتِلَ مَعَهُ أَبُو فَضَالَةَ بِصِفِّينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُّ ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الطَّائِيُّ ، ثَنَا رَحْمَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَأَتَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ ، فَأَمَرَ لَهُ بِعَطَائِهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا يَحْبِسُ أَشْقَاهَا أَنْ يَخْضِبَهَا مِنْ أَعْلَاهَا ، يَخْضِبُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ ، وَأَوْمَأَ إِلَى لِحْيَتِهِ ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذَا الشِّعْرَ : اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْ تِ فَإِنَّ الْمَوْتَ آتِيكَ وَلَا تَجْزَعْ مِنَ الْقَتْلِ إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَ قَالَ الشَّيْخُ : وَمِنْ أَسَامِيهِ الْمُشْتَقَّةِ مِنْ أَحْوَالِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَيَعْسُوبُ الدِّينِ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَمُبِيدُ الشِّرْكِ وَالْمُشْرِكِينَ ، وَأَبُو الرَّيْحَانَتَيْنِ ، وَذُو الْقَرْنَيْنِ ، وَذُو الْفِرَاشِ ، وَالْهَادِي ، وَالْوَاعِي ، وَالشَّاهِدُ ، وَبَابُ الْمَدِينَةِ ، وَبَيْضَةُ الْبَلَدِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ : لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَدَعَا عَلِيًّا فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْقَاضِي الْعَسَّالُ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ الْحَنَفِيُّ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ : أَمَا إِنِّي سَأَبْعَثُ إِلَيْهِمْ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : ادْعُوا لِي عَلِيًّا فَجِيءَ بِهِ يُقَادُ أَرْمَدَ لَا يُبْصِرُ شَيْئًا ، فَتَفَلَ فِي عَيْنِهِ وَدَعَا لَهُ بِالشِّفَاءِ ، وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ وَقَالَ : امْضِ بِسْمِ اللَّهِ فَمَا لَحِقَ بِهِ آخِرُ أَصْحَابِهِ حَتَّى فُتِحَ عَلَى أَوَّلِهِمْ قَالَ الْقَاضِي أَبُو فَرْوَةَ : هَذَا هُوَ مُسْلِمُ بْنُ سَالِمٍ الْجُهَنِيُّ كُوفِيُّ ثِقَةٌ رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ ، وَشُعْبَةُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُخَارِقِ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى سُورَةً فِي الْقُرْآنِ إِلَّا كَانَ عَلِيٌّ أَمِيرَهَا وَشَرِيفَهَا ، وَلَقَدْ عَاتَبَ اللَّهُ تَعَالَى أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ وَمَا قَالَ لِعَلِيٍّ إِلَّا خَيْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَرِيفٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَالْمَالُ ، يَعْسُوبُ الظُّلْمَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْأَعْشَى ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أَبِي مِسْعَرٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الرَّحَبَةِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ ذَهَبٌ ، فَقَالَ : أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُنَافِقِينَ ، وَقَالَ : بِي يَلُوذُ الْمُؤْمِنُونَ ، وَبِهَذَا يَلُوذُ الْمُنَافِقُونَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُعَلَّى ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيًّا بَارِزًا يَوْمَ بَدْرٍ ، فَجَعَلَ يُحَمْحِمُ كَمَا يُحَمْحِمُ الْفَرَسُ يَقُولُ : بَازِلُ عَامَيْنِ حَدِيثُ سِنِّي سَنَحْنَحُ اللَّيْلِ كَأَنِّي جِنِّي لِمِثْلِ هَذَا وَلَدَتْنِي أُمِّي قَالَ : فَمَا رَجَعَ حَتَّى خَضَبَ سَيْفَهُ دَمًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الصَّوَّافُ ، قَالَا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يوسُفَ بْنِ الضَّحَّاكِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ ، ثَنَا نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ عُثْمَانُ ، لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : مَا ذَنْبِي إِنْ لَمْ تُحِبَّكَ قُرَيْشٌ ، وَقَدْ قَتَلْتَ مِنْهُمْ سَبْعِينَ رَجُلًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ سُيُوفُ الذَّهَبِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَأَخُو رَسُولِهِ ، وَأَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ ، لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا كَذَّابٌ ، صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الصِّدِّيقُونَ ثَلَاثَةٌ حَبِيبٌ النَّجَّارُ مُؤْمِنُ آلِ يَاسِينَ ، وَحِزْبِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ أَفْضَلُهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى ، غَرِيقُ الْجُحْفَةِ ، ثَنَا جَعْفَرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ : سَلَامٌ عَلَيْكَ أَبَا الرَّيْحَانَتَيْنِ أُوصِيكَ بِرَيْحَانَتَيَّ مِنَ الدُّنْيَا ، فَعَنْ قَلِيلٍ يُنْهَدُ رُكْنَاكَ وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَيْكَ ، قَالَ : فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ عَلِيٌّ : هَذَا أَحَدُ رُكْنَيَّ الَّذِي قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَ عَلِيٌّ : هَذَا رُكْنِيَ الثَّانِي الَّذِي قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَلِيُّ ، إِنَّ لَكَ كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا ، فَلَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ، فَإِنَّ لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْعَيْشِيُّ ، ثَنَا حَمَّادٌ ، مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، ثَنَا أَبُو مَالِكٍ النَّاجِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ , عَنْ أَبِي بَلْجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : نَامَ عَلِيٌّ عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَتَسَجَّى بِثَوْبِهِ ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِذْ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَخْرَجَ عَلَى رَأْسِهِ ، فَقَالَ : لَسْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ ، أَدْرِكْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِبِئْرِ مَيْمُونٍ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَخَلَ مَعَهُ ، فَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ عَلِيًّا فَيَتَضَوَّرُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ، قَالُوا : إِنَّا كُنَّا نَرْمِي مُحَمَّدًا فَلَا يَتَضَوَّرُ وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ ، وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ مِنْكَ
حَدَّثَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ ، ثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْعُرَنِيُّ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُسْلِمٍ ، بَيَّاعُ الْهَرَوِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ {{ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }} ، أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْكِبِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : أَنْتَ الْهَادِي يَا عَلِيُّ ، بِكَ يَهْتَدِي الْمُهْتَدِي مِنْ بَعْدِي
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ الْقَاضِي ، ثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، فِي قَوْلِهِ {{ وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ }} ، قَالَ عَلِيٌّ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ يَا عَلِيُّ
حَدَّثَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، ثَنَا أَبُو مَرْيَمَ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ ، ثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، وَهُوَ يَقُولُ : مَا أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا وَقَدْ نَزَلَتْ فِيهِ آيَةٌ وَآيَتَانِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : فَمَا نَزَلَ فِيكَ ، قَالَ : فَغَضِبَ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَسْأَلْنِي عَلَى رُءُوسِ الْقَوْمِ مَا حَدَّثْتُكَ ، ثُمَّ قَالَ : هَلْ تَقْرَأُ سُورَةَ هُودٍ وَيُونُسَ ؟ ثُمَّ قَرَأَ : {{ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ }} رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَأَنَا الشَّاهِدُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الرُّومِيِّ ، ثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا وَكَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُسَمَّى بِمَكَّةَ بَيْضَةَ الْبَلَدِ ، رَثَتْ أُخْتُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ أَخَاهَا لَمَّا قَتَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَقَالَتْ : لَوْ كَانَ قَاتِلُ عَمْرٍو غَيْرَ قَاتِلِهِ مَا زِلْتُ أَبْكِي عَلَيْهِ آخِرَ الْأَبَدِ لَكِنَّ قَاتِلَهُ مَنْ لَا يُعَابُ بِهِ مَنْ كَانَ يُدْعَى قَدِيمًا بَيْضَةَ الْبَلَدِ أَرَادَتْ بِقَوْلِهَا : بَيْضَةَ الْبَلَدِ ، تَفَرُّدَهُ مِنَ الشَّرَفِ كَالْبَيْضَةِ الَّتِي هِيَ وَحْدَهَا لَا زَوْجَ لَهَا وَلَا مِثْلَ ، وَقُبِضَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَلَدًا ، أَرْبَعَةَ عَشَرَ ذَكَرًا ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ أُنْثَى : الْحَسَنُ ، وَالْحُسَيْنُ وَزَيْنَبُ وَأُمُّ كُلْثُومٍ ، أُمُّهُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . وَمُحَمَّدُ الْأَكْبَرُ ، وَعَبَّاسُ الْأَكْبَرُ ، وَعُمَرُ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَعُثْمَانُ ، وَجَعْفَرٌ ، وَمُحَمَّدٌ الْأَصْغَرُ ، وَعَبَّاسٌ الْأَصْغَرُ ، وَيَحْيَى وَزَيْنَبُ الصُّغْرَى وَأُمُّ كُلْثُومٍ الصُّغْرَى وَرُقَيَّةُ الْكُبْرَى وَرُقَيَّةُ الصُّغْرَى وَأُمُّ الْكِرَامِ وَخَدِيجَةُ وَجُمَانَةُ وَأُمُّ هَانِئٍ وَمَيْمُونَةُ وَأُمُّ سَلَمَةَ وَأُمَامَةُ وَنَفِيسَةُ وَرَمْلَةُ ، وَأُمُّ مُحَمَّدٍ الْأَكْبَرُ خَوْلَةُ بِنْتُ جَعْفَرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَسْلَمَةَ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَصَابَهَا سِبَاءٌ . وَأُمُّ عُبَيْدِ اللَّهِ وَأَبِي بَكْرٍ لَيْلَى بِنْتُ مَسْعُودِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَالِكِ بْنَ رِبْعِيٍّ . وَعَبَّاسُ الْأَكْبَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَجَعْفَرٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ أُمُّهُمْ أُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ حِزَامِ بْنِ خَالِدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ . وَعُمَرُ وَرُقَيَّةُ أُمُّهُمَا أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ رَبِيعَةَ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ عُتْبَةَ أَصَابَهَا سِبَاءٌ . سَبَاهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مِنْ بَنِي جُشَمٍ ، وَعَبَّاسٌ الْأَصْغَرُ ، وَمُحَمَّدٌ الْأَصْغَرُ أُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ ، وَيَحْيَى أُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ ، وَأُمُّ الْحَسَنِ وَرَمْلَةَ أُمُّهُمَا أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ ، وَسَائِرُ أَوْلَادِ عَلِيٍّ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ شَتَّى ، وَكَانَتِ الْجُمَانَةُ تُكَنَّى بِأُمِّ جَعْفَرٍ ، وَيَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ تُوُفِّيَ صَغِيرًا قَبْلَ أَبِيهِ عَلِيٍّ ، لَا عَقِبَ لَهُ ، وَكَانَ حَاجِبُهُ مَوْلَاهُ قَنْبَرٌ ، وَنَقْشُ خَاتَمِهِ : اللَّهُ الْمَلِكُ عَلَى عَبْدِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَ : كَانَ فِي خَاتَمِ عَلِيٍّ : اللَّهُ الْمَلِكُ