حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ ، وَكَانَ ضَخْمَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، شَثْنَ الْقَدَمَيْنِ وَالْكَفَّيْنِ ، مُشْرَبًا حُمْرَةً ، طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ ، ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفِّيًا كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ ، لَمْ أَرْ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُشْرَبًا حُمْرَةً ، طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ ، عَظِيمَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، عَظِيمَ الْكَرَادِيسِ ، شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، لَا طَوِيلَ وَلَا قَصِيرَ ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا يَنْزِلُ مِنْ صَبَبٍ لَمْ نَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ خَالِدٍ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَازِنٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، سَأَلَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : انْعَتْ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : كَانَ لَيْسَ بِالذَّاهِبِ طُولًا وَفَوْقَ الرَّبْعَةِ ، إِذَا قَامَ مَعَ الْقَوْمِ غَمَرَهُمْ ، أَبْيَضَ شَدِيدَ الْوَضَحِ ، ضَخْمَ الْهَامَةِ ، أَغَرَّ أَبْلَجَ ، ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ وَالْكَفَّيْنِ ، إِذَا مَشَى يَتَقَلَّعُ كَأَنَّمَا يَنْحَدِرُ مِنْ صَبَبٍ ، كَأَنَّ الْعَرَقَ فِي وَجْهِهِ اللُّؤْلُؤُ ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، وَالْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، مِنْ وَلَدِ عَلِيٍّ قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا نَعَتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ ، وَلَا الْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ وَلَا السَّبِطِ ، كَانَ جَعْدًا رَجِلًا ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُطَهَّمِ وَلَا الْمُكَلْثَمِ ، وَكَانَ فِي الْوَجْهِ تَدْوِيرٌ ، أَبْيَضُ مُشْرَبٌ ، أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ ، أَهْدَبُ الْأَشْفَارِ ، جَلِيلُ الْمُشَاشِ ، أَجْرَدُ ذُو مَسْرُبَةٍ ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ مَعًا ، بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ ، وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، أَجْوَدُ النَّاسِ كَفًّا ، وَأَرْحَبُ وَأَجْرَأُ النَّاسِ صَدْرًا ، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً ، وَأَوْفَى النَّاسِ بِذِمَّةٍ ، وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً , وَأَكْرَمُهُمْ عَشِيرَةً ، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ ، يَقُولُ نَاعِتُهُ : لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى النَّهْشَلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا ، مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سُوقِ ذِي الْمَجَازِ قَالَ : فَقُلْنَا : صِفْهُ لَنَا قَالَ : رَأَيْتُهُ وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ أَحْمَرَانِ ، جَعْدًا مَرْبُوعًا ، أَبْيَضَ شَدِيدَ سَوَادِ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، كَأَحْسَنِ الرِّجَالِ وَجْهًا
حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ أَبِي حُبَابٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ يَحْتَبِي بِحَمَائِلِ سَيْفِهِ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، صِفْ لِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، صِفْهُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ : كَانَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبْيَضَ اللَّوْنِ مُشْرَبًا حُمْرَةً ، أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ ، سَبِطَ الشَّعَرِ ، دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ ، وَسَهْلَ الْخَدِّ ، كَثَّ اللِّحْيَةِ ذَا وَفْرَةٍ ، كَأَنَّ عُنُقَهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ ، وَكَانَ لَهُ شَعَرٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَى سُرَّتِهِ يَجْرِي كَالْقَضِيبِ ، لَمْ يَكُنْ فِي صَدْرِهِ وَلَا فِي بَطْنِهِ شَعَرٌ غَيْرُهُ ، كَانَ شَثْنَ الْكَفِّ وَالْقَدَمِ ، إِذَا مَشَى كَأَنَّهُ يَنْحَدِرُ مِنْ صَبَبٍ ، وَإِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَتَقَلَّعُ مِنْ صَخْرٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا ، لَمْ يَكُنْ بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالطَّوِيلِ ، كَأَنَّ عَرَقَهُ فِي وَجْهِهِ اللُّؤْلُؤُ ، وَرِيحُ عَرَقِهِ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ ، لَمْ أَرَ مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَنْعَتُ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَقُولُ : كَانَ شَبْحَ الذِّرَاعَيْنِ ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، أَهْدَبَ أَشْفَارِ الْعَيْنَيْنِ ، يُقْبِلُ جَمِيعًا وَيُدْبِرُ جَمِيعًا ، بِأَبِي وَأُمِّي لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا ، وَلَا مُتَفَحِّشًا ، وَلَا سَخَّابًا بِالْأَسْوَاقِ
حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبْيَضَ الْخَدَّيْنِ ، أَبْرَجَ الْعَيْنَيْنِ ، وَضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ ، يُقْبِلُ جَمِيعًا وَيُدْبِرُ جَمِيعًا ، لَا تَرَى عَيْنِي مِثْلَهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَمْ تَرَ عَيْنَايَ فَتَى قَوْمٍ مِثْلَهُ ، يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، رَحْبَ الْجَبِينِ ، صَلْتَ الْخَدَّيْنِ ، أَبْرَجَ الْعَيْنَيْنِ ، مَقْرُونَ الْحَاجِبَيْنِ ، رَحْبَ الصَّدْرِ ، وَتِيرَ الْكَفَّيْنِ ، عَظِيمَ مُشَاشِ الْمَنْكِبَيْنِ ، مَخْطُوطَ الْمَتْنَيْنِ ، ضَخْمَ الْكَفِّ ، ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ ، لَهُ مَسْرُبَةُ شَعَرٍ فِي صَدْرِهِ ، يَذْهَبُ جَمِيعًا وَيُقْبِلُ جَمِيعًا
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مَنْ ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَخْمَ الْكَفَّيْنِ ، ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَبْعَةً مِنَ الرِّجَالِ ، لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ ، أَزْهَرَ لَيْسَ بِآَدَمَ ، وَلَا أَبْيَضَ أَمْهَقَ ، رَجِلَ الشَّعَرِ لَيْسَ بِالسَّبْطِ وَلَا بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَسْمَرَ ، وَلَمْ أَشُمَّ مِسْكًا وَلَا عَنْبَرًا أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي النَّوْمِ زَمَنَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَكَانَ يَزِيدُ يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ قَالَ : فَقُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي النَّوْمِ فَقَالَ : أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَشَبَّهَ بِي ، فَمَنْ رَآنِي فِي النَّوْمِ فَقَدْ رَآنِي ، فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْعَتَ لِي هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي رَأَيْتَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، رَأَيْتُ رَجُلًا بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ ، جِسْمُهُ وَلَوْنُهُ أَسْمَرُ إِلَى الْبَيَاضِ ، حَسَنُ الضَّحِكِ ، أَكْحَلُ الْعَيْنَيْنِ ، وَجَمِيلُ دَوَائِرِ الْوَجْهِ ، قَدْ مَلَأَتْ لِحْيَتُهُ مِنْ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ حَتَّى كَادَتْ تَمْلَأُ نَحْرَهُ - قَالَ عَوْفٌ : لَا أَدْرِي مَا كَانَ مَعَ هَذَا مِنَ النَّعْتِ - . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لَوْ رَأَيْتَهُ فِي الْيَقَظَةِ مَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنْعَتَهُ فَوْقَ هَذَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ وَالرُّبَاعِيَّتَيْنِ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ كَالْبَرْقِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَشْكَلَ الْعَيْنِ ، ضَلِيعَ الْفَمِ ، مَنْهُوسَ الْعَقِبِ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ فِي سَاقَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُمُوشَةٌ ، وَكَانَ لَا يَضْحَكُ إِلَّا تَبَسُّمًا ، وَكُنْتُ إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ قُلْتُ : أَكْحَلُ الْعَيْنَيْنِ ، وَلَيْسَ بِأَكْحَلَ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ ، يَقُولَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا مَرْبُوعًا ، بَعِيدًا مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِنَّ جُمَّتَهُ لَتَضْرِبُ قَرِيبًا مِنْ مَنْكِبَيْهِ . قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ مِرَارًا مَا سَمِعْتُهُ حَدَّثَ بِهِ قَطُّ إِلَّا ضَحِكَ
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْقِلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَخْمَ الْهَامَةِ ، حَسَنَ اللِّمَّةِ ، عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ ، نَهْدَ الْأَشْفَارِ ، أَبْيَضَ مُشْرَبًا بَيَاضُهُ حُمْرَةً ، دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ فِي صَدْرِهِ دَفْو - قَالَ أَبُو زَيْدِ بْنُ شَبَّةَ : أَيِ ارْتِفَاعٌ لَا قَصِيرٌ وَلَا طَوِيلٌ - إِذَا مَشَى مَشَى تَكَفِّيًا كَأَنَّمَا فِي صُعُدٍ ، كَأَنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ رَجُلٌ رَآهُ غَيْرِي قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ رَأَيْتَهُ ؟ قَالَ : كَانَ رَجُلًا أَبْيَضَ مَلِيحًا مُقَصَّدًا ، إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَهْوِي فِي صَبُوبٍ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ عَوْنًا يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يَضْحَكُ إِلَّا تَبَسُّمًا ، وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَّا جَمِيعًا قَالَ مِسْعَرٌ : فِي صَلَاةٍ ؟ قَالَ : فِي غَيْرِ صَلَاةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ : قُلْتُ لِلرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ : صِفِي لِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ لَوْ رَأَيْتَهُ رَأَيْتَ شَمْسًا طَالِعَةً
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ ، وَذَكَرَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : وَجْهُهُ مِثْلُ السَّيْفِ فَقَالَ : بَلْ وَجْهُهُ مِثْلُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ مُسْتَدِيرًا ، وَرَأَيْتُ خَاتَمَهُ عِنْدَ غُضْرُوفِ كَتِفِهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ يُشْبِهُ جَسَدَهُ
حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنَا صَدَقَةُ الزِّمَّانِيُّ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا مَسَسْتُ ثَوْبًا لَيِّنًا ، خَزًّا وَلَا غَيْرَهُ ، أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا شَمِمْتُ طِيبًا قَطُّ مِسْكًا وَلَا عَنْبَرًا ، أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ ، وَأَسْمَحَ النَّاسِ ، مُخْتَصَرَ الْقَدَمَيْنِ ، لَهُ لِمَّةٌ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ ، وَفَوْقَ شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو جُحَيْفَةَ قَالَ : أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَتَبَ لَنَا ثِنْتَيْ عَشَرَ قَلُوصًا ، فَكُنَّا فِي اسْتِخْرَاجِهَا ، فَجَاءَتْ وَفَاتُهُ فَمَنَعُونَاهَا حَتَّى اجْتَمَعُوا قَالَ صَالِحٌ : فَقُلْتُ لِأَبِي جُحَيْفَةَ : أَخْبِرْنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : رَجُلًا أَبْيَضَ قَدْ شَمِطَ عَارِضَاهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُوخٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كَيْفَ كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : كَانَ شَعَرًا رَجِلًا لَيْسَ بِالْجَعْدِ وَلَا السَّبْطِ ، بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّهُ ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ رَآنِي فِي النَّوْمِ فَقَدْ رَآنِي ، إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَخَيَّلُنِي قَالَ أَبِي : فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُهُ فَقَالَ : رَأَيْتَهُ ؟ قَالَ : إِي وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتَهُ قَالَ : فَذَكَرْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقُلْتُ : إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ ذَكَرْتُهُ وَتُقْيَاهُ فِي مِشْيَتِهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِنَّهُ كَانَ يُشْبِهُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُوسَى قَالَا : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَنْفَقَتُهُ بَيْضَاءُ ، وَقَالَ أَحْمَدُ : وَهَذِهِ مِنْهُ بَيْضَاءُ ، وَأَشَارَ إِلَى عَنْفَقَتِهِ قَالَا : فَقِيلَ لَهُ : مِثْلَ مَنْ كُنْتَ يَوْمَئِذٍ ؟ وَقَالَ أَحْمَدُ : ابْنُ كَمْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَبْرِي النَّبْلَ وَأَرِيشُهَا