قَالَ : أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : بِالْكُوفَةِ وُجُوهُ النَّاسِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : وَزَادَ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، سَمِعَهُ مِنْ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ : إِلَى رَأْسِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ : إِلَى رَأْسِ الْعَرَبِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَذَكَرَ أَهْلَ الْكُوفَةِ : رُمْحُ اللَّهِ وَكَنْزُ الْإِيمَانِ وَجُمْجُمَةُ الْعَرَبِ يُجَزُّونَ ثُغُورَهُمْ وَيُمِدُّونَ الْأَمْصَارَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : الْعِرَاقُ بِهَا كَنْزُ الْإِيمَانِ وَهُمْ رُمْحُ اللَّهِ يُجَزُّونَ ثُغُورَهُمْ وَيُمِدُّونَ الْأَمْصَارَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : الْكُوفَةُ جُمْجُمَةُ الْإِسْلَامِ ، وَكَنْزُ الْإِيمَانِ , وَسَيْفُ اللَّهِ وَرُمْحُهُ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ , وَايْمُ اللَّهِ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ بِأَهْلِهَا فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا كَمَا انْتَصَرَ بِالْحِجَارَةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : الْكُوفَةُ قُبَّةُ الْإِسْلَامِ , وَأَهْلُ الْإِسْلَامِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : مَا يُدْفَعُ عَنْ أَرْضٍ بُعْدَ أَخْبِيَةٍ مَعَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا يُدْفَعُ عَنِ الْكُوفَةِ وَلَا يُرِيدُهَا أَحَدٌ خَارِبًا إِلَّا أَهْلَكَهُ اللَّهُ , وَلَتَصِيرَنَّ يَوْمًا وَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا بِهَا أَوْ يَصِيرُ هَوَاهُ بِهَا
قَالَ : أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنِ الرُّكَيْنِ الْفَزَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : مَا مِنْ أَخْبِيَةٍ بَعْدَ أَخْبِيَةٍ كَانَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِبَدْرٍ يُدْفَعُ عَنْهَا مَا يُدْفَعُ عَنْ هَذِهِ يَعْنِي الْكُوفَةَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : مَا يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْ أَخْبِيَةٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَا يَدْفَعُ عَنْ أَخْبِيَةٍ بِالْكُوفَةِ لَيْسَ أَخْبِيَةً كَانَتْ مَعَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ مُغِيثٍ الْبَكْرِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا يُدْفَعُ عَنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ مَا يُدْفَعُ عَنْ هَذِهِ - يَعْنِي الْكُوفَةَ - إِلَّا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي الْمُخْتَارِ ، عَنْ بِلَالٍ ، رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ : مَا أَخْبِيَةٌ بَعْدَ أَخْبِيَةٍ كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِبَدْرٍ يُدْفَعُ عَنْهُمْ مَا يُدْفَعُ عَنْ أَهْلِ هَذِهِ الْأَخْبِيَةِ وَلَا يُرِيدُهُمْ قَوْمٌ بِسُوءٍ إِلَّا أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ عَنْهُمْ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَوَّلَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ يَقْرَعُهُمُ الدَّجَّالُ , قَالُوا : مَنْ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : أَنْتُمْ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ : أَرَدْنَا الْكُوفَةَ فَشَيَّعَنَا عُمَرُ إِلَى صِرَارٍ فَتَوَضَّأَ فَغَسَلَ مَرَّتَيْنِ , وَقَالَ : تَدْرُونَ لِمَ شَيَّعْتُكُمْ ؟ فَقُلْنَا : نَعَمْ نَحْنُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : إِنَّكُمْ تَأْتُونَ أَهْلَ قَرْيَةٍ لَهُمْ دَوِيٌّ بِالْقُرْآنِ كَدَوِيٍّ النَّحْلِ فَلَا تَصُدُّوهُمْ بِالْأَحَادِيثِ فَتَشْغَلُوهُمْ , جَرِّدُوا الْقُرْآنَ وَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , امْضُوا وَأَنَا شَرِيكُكُمْ
قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، سَمِعَهُ مِنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ يَقُولُ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَنْتُمْ رَأْسُ الْعَرَبِ وَجُمْجُمَتُهَا , وَسَهْمِي الَّذِي أَرْمِي بِهِ إِنْ أَتَانِي شَيْءٌ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا , قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ وَخِرْتُ لَكُمْ , وَآثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي
قَالَ : أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ الْمُضَرِّبِ ، قَالَ : قَرَأْتُ كِتَابَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَمَّارًا أَمِيرًا , وَعَبْدَ اللَّهِ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاسْمَعُوا لَهُمَا وَاقْتَدُوا بِهِمَا , وَإِنِّي قَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي أَثَرَةً
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ : إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ أَمِيرًا , وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا , وَإِنَّهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ , وَقَدْ جَعَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ عَلَى بَيْتِ مَالِكُمْ , فَتَعَلَّمُوا مِنْهُمَا وَاقْتَدُوا بِهِمَا وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَلَى نَفْسِي قَالَ حَارِثَةُ : وَبَعَثَ حُذَيْفَةَ عَلَى الْمَدَائِنِ وَرَزَقَهُمْ جَمِيعًا شَاةً لِعَمَّارٍ نِصْفُهَا وَلِابْنِ مَسْعُودٍ رُبْعٌ وَلِحُذَيْفَةَ رُبْعٌ
قَالَ : أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ وَكِيعٌ فِي حَدِيثِهِ : فَقُرِئَ عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ أَمِيرًا وَابْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ وَكِيعٌ : مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا , وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَقَبِيصَةُ : مُؤَدِّبًا وَوَزِيرًا , وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ , فَاقْتَدُوا بِهِمَا وَاسْمَعُوا مِنْ قَوْلِهِمَا وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي . زَادَ وَكِيعٌ وَقَدْ جَعَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عَلَى بَيْتِ مَالِكُمْ , وَبَعَثْتُ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ عَلَى السَّوَادِ , وَرَزَقْتُهُمْ كُلَّ يَوْمٍ شَاةً فَأَجْعَلُ شَطْرَهَا وَبَطْنَهَا لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ , وَالشَّطْرَ الْبَاقِي بَيْنَ هَؤُلَاءِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَجْلَحِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، أَنَّ عُمَرَ رَزَقَ عَمَّارًا وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ شَاةً , لِعَمَّارٍ شَطْرُهَا وَبَطْنُهَا , وَلِعَبْدِ اللَّهِ رُبُعُهَا , وَلِعُثْمَانَ رُبُعُهَا , كُلَّ يَوْمٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ عَامِرٍ ، أَنَّ مُهَاجَرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ كَانَ بِحِمْصَ فَحَدَرَهُ عُمَرُ إِلَى الْكُوفَةِ وَكَتَبَ إِلَيْهِمْ : إِنِّي وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي فَخُذُوا عَنْهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ ، يَقُولُ : آثَرْتُ أَهْلَ الْكُوفَةِ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، عَنْ جُوَيْبِرٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : لَقَدْ آثَرْتُ أَهْلَ الْكُوفَةِ بِابْنِ أُمِّ عَبْدٍ عَلَى نَفْسِي إِنَّهُ مِنْ أَطْوَلِنَا فُوقًا , كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْمًا
قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، ذَكَرَ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ : كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْمًا آثَرْتُ بِهِ أَهْلَ الْقَادِسِيَّةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ ، رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عُمَرَ قَالَ : وَفَدْنَا إِلَى عُمَرَ فَأَجَازَنَا فَفَضَّلَ أَهْلَ الشَّامِ عَلَيْنَا فِي الْجَائِزَةِ , فَقُلْنَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينِ أَتُفُضِّلَ أَهْلَ الشَّامِ عَلَيْنَا ؟ فَقَالَ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَجَزِعْتُمْ أَنْ فَضَّلْتُ أَهْلَ الشَّامِ عَلَيْكُمْ لِبُعْدِ شُقَّتِهِمْ ؟ لَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِابْنِ أُمِّ عَبْدٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : هَبَطَ الْكُوفَةَ ثَلَاثُمِائَةٍ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ , وَسَبْعُونَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْهُمْ قَصَّرَ وَلَا صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ سَالِمٍ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ لِتَسْتَفْتِيَهُ , فَحَدَّثَتْنَا فَقَالَتْ : إِنَّ رَأْسَ عَائِشَةَ فِي حِجْرِي أُفَلِّيهَا فَقَالَتْ : مَا مِنْ مَسْجِدٍ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ قَدْ صَلَّيْتُ فِيهِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مِنْ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا يَنْزِلُ فِي فُرَاتِكُمْ هَذَا مَثَاقِيلُ مِنْ بَرَكَةِ الْجَنَّةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : إِنَّ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالْمَهْدِيِّ أَهْلُ الْكُوفَةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ سُرُجُ هَذِهِ الْقَرْيَةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ سُرُجَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : مَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَفْقَهَ مِنْ صَاحِبِنَا عَبْدِ اللَّهِ ، يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، قَالَ : كَانَ أَصْدَقُ النَّاسِ عِنْدَ النَّاسِ عَلَى عَلِيٍّ أَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : كَانَ فِينَا سِتُّونَ شَيْخًا مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِي يَعْلَى ، قَالَ : كَانَ فِي بَنِي ثَوْرٍ ثَلَاثُونَ رَجُلًا مَا فِيهِمْ رَجُلٌ دُونَ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ وَيُفْتُونَ سِتَّةً : عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَمَسْرُوقٌ وَعَبِيدَةُ وَالْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ وَعَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ خَمْسَةً فَمِنْهُمْ مَنْ يُقَدِّمُ عَبِيدَةَ وَمِنْهُمْ مَنْ يُقَدِّمُ عَلْقَمَةَ , وَلَا يَخْتَلِفُونَ أَنَّ شُرَيْحًا آخِرُهُمْ . قِيلَ لِحَمَّادٍ : عُدَّهُمْ قَالَ : عَبِيدَةُ وَعَلْقَمَةُ وَمَسْرُوقٌ وَالْهَمْدَانِيُّ وَشُرَيْحٌ . قَالَ حَمَّادٌ : لَا أَدْرِي بَدَأَ بِالْهَمْدَانِيِّ أَوْ شُرَيْحٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الَّذِينَ حَفَظُوا حَدِيثَهُ خَمْسَةً كَانُوا كُلُّهُمْ يَجْعَلُونَ شُرَيْحًا آخِرَهُمْ , قَالَ : وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَبْدَأُ بِالْحَارِثِ ثُمَّ عَبِيدَةَ , وَبَعْضُهُمْ بِعَبِيدَةَ ثُمَّ الْحَارِثِ ثُمَّ عَلْقَمَةَ ثُمَّ مَسْرُوقٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جَالَسْتُ عَطَاءً , فَجَعَلْتُ أُسَائِلُهُ فَقَالَ لِي : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ . فَقَالَ عَطَاءٌ : مَا يَأْتِينَا الْعِلْمُ إِلَّا مِنْ عِنْدِكُمْ
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ حَيًّا أَكْثَرَ مُتَعَبِّدًا فَقِيهًا مِنْ بَنِي ثَوْرٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ قَوْمًا سُودَ الرُّءُوسِ أَعْلَمَ مِنْ قَوْمٍ خَلَّفْتُهُمْ بِالْكُوفَةِ مِنْ قَوْمٍ فِيهِمْ جُرْأَةٌ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : أُخْبِرْتُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ : يَا أَبَا سَعِيدٍ أَهْلُ الْبَصْرَةِ أَوْ أَهْلُ الْكُوفَةِ ؟ قَالَ : كَانَ عُمَرُ يَبْدَأُ بِأَهْلِ الْكُوفَةِ وَبِهَا بُيُوتَاتُ الْعَرَبِ كُلُّهَا , وَلَيْسَتْ بِالْبَصْرَةِ
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : أُخْبِرْتُ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، قَالَ : قَالَ الشَّعْبِيُّ : مَا دَخَلَهَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْفَعُ عِلْمًا وَلَا أَفْقَهُ صَاحِبًا مِنْهُ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : قَالَ الشَّعْبِيُّ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَعْظَمَ حِلْمًا وَلَا أَكْثَرَ عِلْمًا وَلَا أَكَفَّ عَنِ الدِّمَاءِ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مِسْعَرٍ ، قُلْتُ لِحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ : هَؤُلَاءِ أَعْلَمُ أَمْ أُولَئِكَ ؟ قَالَ : أُولَئِكَ