كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ وَكِيعٌ فِي حَدِيثِهِ : فَقُرِئَ عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ أَمِيرًا وَابْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ وَكِيعٌ : مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا , وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَقَبِيصَةُ : مُؤَدِّبًا وَوَزِيرًا , وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ , فَاقْتَدُوا بِهِمَا وَاسْمَعُوا مِنْ قَوْلِهِمَا وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي . زَادَ وَكِيعٌ وَقَدْ جَعَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عَلَى بَيْتِ مَالِكُمْ , وَبَعَثْتُ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ عَلَى السَّوَادِ , وَرَزَقْتُهُمْ كُلَّ يَوْمٍ شَاةً فَأَجْعَلُ شَطْرَهَا وَبَطْنَهَا لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ , وَالشَّطْرَ الْبَاقِي بَيْنَ هَؤُلَاءِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ وَكِيعٌ فِي حَدِيثِهِ : فَقُرِئَ عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ أَمِيرًا وَابْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ وَكِيعٌ : مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا , وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَقَبِيصَةُ : مُؤَدِّبًا وَوَزِيرًا , وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ , فَاقْتَدُوا بِهِمَا وَاسْمَعُوا مِنْ قَوْلِهِمَا وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي . زَادَ وَكِيعٌ وَقَدْ جَعَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عَلَى بَيْتِ مَالِكُمْ , وَبَعَثْتُ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ عَلَى السَّوَادِ , وَرَزَقْتُهُمْ كُلَّ يَوْمٍ شَاةً فَأَجْعَلُ شَطْرَهَا وَبَطْنَهَا لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ , وَالشَّطْرَ الْبَاقِي بَيْنَ هَؤُلَاءِ