أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ أَبُو حَمْزَةَ اللَّيْثِيُّ ، وَمُعَاذٌ الْعَنْبَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ قَالَ : سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا شَانَهُ اللَّهُ بِالشَّيْبِ وَمَا كَانَ فِيهِ مِنَ الشَّيْبِ مَا يُخْضَبُ قَالَ إِسْمَاعِيلُ وَيَزِيدُ فِي حَدِيثِهِمَا : إِنَّمَا كَانَتْ شَعَرَاتٌ فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ وَأَشَارَ حُمَيْدٌ بِيَدِهِ إِلَى مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ وَفَعَلَ ذَلِكَ يَزِيدُ وَقَالَ مُعَاذٌ : فِي حَدِيثِهِ وَلَمْ يَبْلُغِ الشَّيْبُ الَّذِي كَانَ بِهِ عِشْرِينَ شَعْرَةً
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ : قِيلَ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْضِبُ ؟ قَالَ : كَانَ شَمَطُهُ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ لَمْ يَبْلُغْ مَا فِي لِحْيَتِهِ مِنَ الشَّيْبِ عِشْرِينَ شَعْرَةً قَالَ زُهَيْرٌ : وَأَصْغَى حُمَيْدٌ إِلَى رَجُلٍ عَنْ يَمِينِهِ قَالَ : سَبْعَ عَشْرَةَ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عَنْفَقَتِهِ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : قِيلَ لِأَنَسٍ : هَلْ شَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : مَا شَانَهُ اللَّهُ بِالشَّيْبِ مَا كَانَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ إِلَّا سَبْعَ عَشْرَةَ أَوْ ثَمَانِي عَشْرَةَ
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ خِضَابِ النَّبِيِّ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَرَ مِنَ الشَّيْبِ مَا يُخْضَبُ قَالَ سُلَيْمَانُ فِي حَدِيثِهِ : إِنَّمَا كَانَ شَمَطَاتٍ فِي لِحْيَتِهِ وَلَوْ شِئْتُ عَدَدْتَهُنَّ وَقَالَ عَارِمٌ فِي حَدِيثِهِ : لَوْ شِئْتُ لَعَدَدْتُ شَيْبَهُ
أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، أَخْبَرَنَا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءُ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : أَخَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ فِي صُدْغَيْهِ
أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قُلْتُ : هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَدْ خَضَبَ قَالَ : فَجِئْتُ يَوْمَئِذٍ فَاخْتَضَبْتُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَخْضِبْ قَطُّ إِنَّمَا كَانَ الْبَيَاضُ فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ فِي الْعَنْفَقَةِ قَلِيلًا وَفِي الرَّأْسِ نَبْذٌ يَسِيرٌ لَا يَكَادُ يُرَى قَالَ الْمُثَنَّى مَرَّةً : وَالصُّدْغَيْنِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْضِبُ ؟ قَالَ : لَمْ يَبْلُغِ الْخِضَابَ كَانَتْ فِي لِحْيَتِهِ شُعَيْرَاتٌ بِيضٌ
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَخْبَرَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : سُئِلَ جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ : أَشَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : مَا كَانَ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلِحْيَتِهِ شَيْبٌ إِلَّا شَعَرَاتٌ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ إِذَا ادَّهَنَ وَارَاهُنَّ الدُّهْنُ
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ شَيْبِ النَّبِيِّ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : كَانَ إِذَا دَهَنَ رَأْسَهُ لَمْ يَتَبَيَّنْ وَإِذَا لَمْ يَدْهُنْ تَبَيَّنَ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَا : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ فَكَانَ إِذَا دَهَنَهُ وَمَشَّطَهُ لَمْ يَتَبَيَّنْ وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ جِرَاحٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، أَنَّ حَجَّامًا ، أَخَذَ مِنْ شَارِبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَأَى شَيْبَةً فِي لِحْيَتِهِ فَأَهْوَى إِلَيْهَا فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ : مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ ، وَيَحْيَى بْنُ حليف بن عُقْبَةَ قَالَا : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدًا يَعْنِي سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ : هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : مَا كَانَ بَلَغَ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَشْعَثَ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمٍ قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْشِي فِي سُوقِ ذِي الْمَجَازِ جَعْدًا أَسْوَدَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْأَسْلَمِيُّ ، حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ ، عَنْ زِيَادٍ ، مَوْلَى سَعْدٍ قَالَ : سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ : هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : لَا وَلَا هَمَّ بِهِ قَالَ : كَانَ شَيْبُهُ فِي عَنْفَقَتِهِ وَنَاصِيَتِهِ لَوْ أَشَاءُ أَعُدُّهَا عَدَدْتُهَا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَهْمٍ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ دَهْرٍ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : رَأَيْتُ شَيْبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي عَنْفَقَتِهِ وَنَاصِيَتِهِ حَزَرْتُهُ يَكُونُ ثَلَاثِينَ شَيْبَةً عَدَدًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بْنُ زُبَيْدٍ ، عَنْ بَشِيرٍ ، مَوْلَى الْمَازِنِيِّينَ قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ : هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : لَا مَا كَانَ شَيْبُهُ يَحْتَاجُ إِلَى الْخِضَابِ كَانَ وَضَحَ فِي عَنْفَقَتِهِ وَنَاصِيَتِهِ وَلَوْ أَرَدْنَا أَنْ نُحْصِيَهَا أَحْصَيْنَاهَا
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَّ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ : أَشَيْخًا كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بِشْرٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَيْخًا ؟ قَالَ : كَانَ أَشَبَّ مِنْ ذَلِكَ وَلَكِنْ كَانَ فِي لِحْيَتِهِ وَرُبَّمَا قَالَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، وَمُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهَذَا مِنْهُ أَبْيَضُ وَوَضَعَ زُهَيْرٌ يَدَهُ عَلَى عَنْفَقَتِهِ قِيلَ لِأَبِي جُحَيْفَةَ : مَنْ أَنْتَ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : أَبْرِي النَّبْلَةَ وَأُرَيِّشُهَا
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ وَهْبٍ السُّوَائِيِّ وَهُوَ أَبُو جُحَيْفَةَ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَأَيْتُ بَيَاضًا مِنْ تَحْتِ شَفَتِهِ السُّفْلَى مِثْلَ مَوْضِعِ إِصْبَعِ الْعَنْفَقَةِ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَابَتْ عَنْفَقَتُهُ
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : شَهِدْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَنَظَرَ إِلَى الصَّلْتِ بَيَّنَ زُبَيْدٌ وَشَمَطٌ سَائِلٌ عَلَى عَنْفَقَتِهِ فَقَالَ مُحَمَّدٌ : هَكَذَا كَانَ شَمَطُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَائِلًا عَلَى عَنْفَقَتِهِ فَفَرِحَ الصَّلْتُ بِذَلِكَ فَرَحًا شَدِيدًا
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ أَسْرَعَ إِلَيْكَ الشَّيْبُ قَالَ : شَيَّبَتْنِي الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتِهِ ثُمَّ فُصِّلَتْ وَأَخَوَاتُهَا
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرَى فِي رَأْسِكَ شَيْبًا قَالَ : مَا لِي لَا أَشِيبُ وَأَنَا أَقْرَأُ هُودًا وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا أَكْبَرُ مِنْكَ مَوْلِدًا وَأَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي وَأَفْضَلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا وَمَا فُعِلَ بِالْأُمَمِ قَبْلِي
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ : أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ ، وَإِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَرَاكَ قَدْ شِبْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ وَالْمُرْسَلَاتُ وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَا : أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ أَسْرَعَ إِلَيْكَ الشَّيْبُ فَقَالَ : أَجَلْ شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا ، قَالَ عَطَاءٌ : أَخَوَاتُهَا : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَالْمُرْسَلَاتُ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ *
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، أَخْبَرَنَا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شِبْتَ وَعَجَّلَ عَلَيْكَ الشَّيْبُ فَقَالَ : شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا أَوْ ذَوَاتُهَا
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى قَالَا : أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا شَيَّبَكَ ؟ قَالَ : هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ وَالْمُرْسَلَاتُ وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قَالُوا : لَقَدْ أَسْرَعَ إِلَيْكَ الشَّيْبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا
أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ ، أَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيَّ ، حَدَّثَهُ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : بَيْنَمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ جَالِسَانِ فِي نَحْرِ الْمِنْبَرِ إِذْ طَلَعَ عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ بَعْضِ بُيُوتِ نِسَائِهِ يَمْسَحُ لِحْيَتَهُ وَيَرْفَعُهَا فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا قَالَ أَنَسٌ : وَكَانَتْ لِحْيَتُهُ أَكْثَرَ شَيْبًا مِنْ رَأْسِهِ فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِمَا سَلَّمَ قَالَ أَنَسٌ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَجُلًا رَقِيقًا وَكَانَ عُمَرُ رَجُلًا شَدِيدًا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : بِأَبِي وَأُمِّي لَقَدْ أَسْرَعَ فِيكَ الشَّيْبُ . فَرَفَعَ لِحْيَتَهُ بِيَدِهِ وَنَظَرَ إِلَيْهِمَا فَتَرَقْرَقَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَجَلْ شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ : بِأَبِي وَأُمِّي وَمَا أَخَوَاتُهَا ؟ قَالَ : الْوَاقِعَةُ وَالْقَارِعَةُ وَسَأَلَ سَائِلٌ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ قَالَ أَبُو صَخْرٍ : فَأَخْبَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ ابْنَ قُسَيْطٍ فَقَالَ : يَا أَحْمَدُ مَا زِلْتُ أَسْمَعُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَشْيَاخِي فَلِمَ تَرَكْتَ الْحَاقَّةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ *