سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا شَانَهُ اللَّهُ بِالشَّيْبِ وَمَا كَانَ فِيهِ مِنَ الشَّيْبِ مَا يُخْضَبُ قَالَ إِسْمَاعِيلُ وَيَزِيدُ فِي حَدِيثِهِمَا : إِنَّمَا كَانَتْ شَعَرَاتٌ فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ وَأَشَارَ حُمَيْدٌ بِيَدِهِ إِلَى مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ وَفَعَلَ ذَلِكَ يَزِيدُ وَقَالَ مُعَاذٌ : فِي حَدِيثِهِ وَلَمْ يَبْلُغِ الشَّيْبُ الَّذِي كَانَ بِهِ عِشْرِينَ شَعْرَةً
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ أَبُو حَمْزَةَ اللَّيْثِيُّ ، وَمُعَاذٌ الْعَنْبَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ قَالَ : سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا شَانَهُ اللَّهُ بِالشَّيْبِ وَمَا كَانَ فِيهِ مِنَ الشَّيْبِ مَا يُخْضَبُ قَالَ إِسْمَاعِيلُ وَيَزِيدُ فِي حَدِيثِهِمَا : إِنَّمَا كَانَتْ شَعَرَاتٌ فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ وَأَشَارَ حُمَيْدٌ بِيَدِهِ إِلَى مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ وَفَعَلَ ذَلِكَ يَزِيدُ وَقَالَ مُعَاذٌ : فِي حَدِيثِهِ وَلَمْ يَبْلُغِ الشَّيْبُ الَّذِي كَانَ بِهِ عِشْرِينَ شَعْرَةً