قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي الْقَاسِمِ ذَاكِرِ بْنِ كَامِلِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْخَفَّافِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ ، قِيلَ لَهُ : أَخْبَرَكُمْ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ فَأَقرَّ بِهِ ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَي عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : أَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ فِي شَهْرِ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، قَالَ : أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّامِرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ الضُّبَعِيُّ ، بِكَرْخَ سُرَّ مَنْ رَأَى قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِلَّا كَانَ الْحَمْدُ أَكْثَرَ مِنَ النِّعْمَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الضَّرِيرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَوْفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ رَأَى رَجُلًا بِهِ بَلَاءٌ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا ، إِلَّا كَانَ شُكْرَ تِلْكَ النِّعْمَةِ قَالَ نَصْرٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ : إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }} قَالَ : غَفَرَ لَهُمُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ ، وَشَكَرَ لَهُمُ الْيَسِيرَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ : قَالَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ : احْفَظُوا عَنِّي مَا أَقُولُ لَكُمْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ، فَاكْنِزُوا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا ، وَلِسَانًا صَادِقًا ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : كَانَ أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ لَهُ : ذَهَبَ لَكَ كَذَا فَيَقُولُ : مَهْمَا تُبْقِي نَفْسِي أَحْمَدْكَ عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ خِرَاشٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَفْضَلُ الشُّكْرِ الْحَمْدُ لِلَّهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَاحِقٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرِيمِ وَجْهِهِ وَعَزَّ جَلَالُهُ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ قَدْ أَتْعَبْتَ الْكَتَبَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّسَائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ ، يَقُولُ : حَجَّ رَجُلٌ ، فَلَمَّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ إِلَى بَلَدِهِ ، وَقَفَ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِ اللَّهِ ، مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ عَلَى جَمِيعِ نِعَمِ اللَّهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى بَلَدِهِ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ حَجَّ فَلَمَّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ إِلَى بَلَدِهِ وَقَفَ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ قَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ فَقِيلَ لَهُ أَوْ نُودِيَ : لَقَدْ أَتْعَبْتَ الْحَفَظَةَ ، فَمَا كَتَبُوا ثَوَابَ مَا قُلْتَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ بَشِيرٍ ، مَوْلَى الْعُمَرِيِّينَ قَالَ : سَمِعْتُ قُدَامَةَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْجُمَحِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ قَالَ : يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ شَأْنِكَ فَأَعْضَلَتْ بِالْمَلَكَيْنِ فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا ، فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ اللَّهُ لَهُمَا : اكْتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي حَتَّى يَلْقَانِي فَأَجْزِيَهُ بِهَا حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي مَعْنَى أَعْضَلَتْ قَالَ : قَالَ الْأُمَوِيُّ : هُوَ مِنَ الْعُضَالِ ، وَهُوَ الْأَمْرُ الشَّدِيدُ الَّذِي لَا يَقُومُ لَهُ صَاحِبُهُ ، يُقَالُ : قَدْ أَعْضَلَ الْأَمْرُ فَهُوَ مُعْضِلٌ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ جِبْرِيلُ أَلَا أُعَلِّمُكَ الْكَلِمَاتِ الَّتِي قَالَهَا مُوسَى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ انْفَلَقَ الْبَحْرُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، بِأَبِي وَأُمِّي قَالَ : قُلِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى ، وَأَنْتَ الْمُسْتَغَاثُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُذْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ : مَا تَرَكْتُهُنَّ مُذْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ . وَقَالَ الْأَعْمَشُ : مَا تَرَكْتُهُنَّ مُذْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ أَبِي وَائِلٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّسَائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْبَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا رُزَيْنٌ الْأَنْمَاطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْعَامِرِيُّ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ لِي جِبْرِيلُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ : يَا مُحَمَّدُ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ يَوْمًا وَلَيْلَةً حَقَّ عِبَادَتِهِ فَقُلِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا دَائِمًا مَعَ خُلُودِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا دَائِمًا لَا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ مَشِيئَتِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا دَائِمًا لَا يُوَالِي قَائِلُهَا إِلَّا رِضَاهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا دَائِمًا كُلَّ طَرَفَةِ عَيْنٍ وَنَفَسِ نَفْسٍ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ الذِّمِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمِّي ، قَالَتْ : كَانَ بِمَرْوَ امْرَأَةٌ تَلِدُ الْبَنَاتَ ، فَوَلَدَتْ تِسْعَ بَنَاتٍ ، فَلَمَّا حَمَلَتِ الْعَاشِرَةَ ، قَالَ لَهَا النِّسَاءُ : يَا فُلَانَةُ إِنْ وَلَدْتِ هَذِهِ الْمَرَّةَ ابْنَةً فَاحْمَدِي اللَّهَ ، قَالَتْ : إِنْ وَلَدْتُ ابْنَةً لَمْ أَحْمَدِ اللَّهَ قَالَتْ : فَوَلَدَتْ خِنْزِيرَةً قَالَتْ أُمِّي : فَأَتَيْتُهَا فَنَظَرْتُ إِلَى الْخِنْزِيرَةِ تَحْتَ ثِيَابِهَا فَعَاشَتْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ مَاتَتْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا صَعِدَ أَكَمَةً أَوْ نَشَزًا مِنَ الْأَرْضِ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الشَّرَفُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ التَّرْقُفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ ، قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ ، وَجَعَلَنِي مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ شَكَرْتَ عَظِيمًا
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ يَمْلَأُ الْمِيزَانَ
حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَيْوَئِيلَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ فَهُوَ أَقْطَعُ
حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ وَرْدَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِيمَانُ نِصْفَانِ : فَنِصْفٌ فِي الصَّبْرِ ، وَنِصْفٌ فِي الشُّكْرِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ ، تَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا سَمِعْتُهُ يُكَنِّيهِ ، قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ : يَا عِيسَى ، إِنِّي بَاعِثٌ بَعْدَكَ أُمَّةً إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ حَمِدُوا وَشَكَرُوا ، وَإِنْ أَصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُونَ احْتَسَبُوا وَصَبَرُوا ، وَلَا حِلْمَ وَلَا عِلْمَ ، قَالَ : يَا رَبِّ ، كَيْفَ يَكُونُ هَذَا لَهُمْ وَلَا عِلْمَ وَلَا حِلْمَ ؟ قَالَ : أُعْطِيهِمْ مِنْ حِلْمِي وَعِلْمِي
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ الْهُذَلِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ : {{ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ }} ، قَالَ : مِنْ طَاعَتِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ الْغُبَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ الْيَشْكُرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ شِبْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنَا أُمُّ النُّعْمَانِ الْكِنْدِيَّةُ ، أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ نُوحًا كَبِيرَ الْأَنْبِيَاءِ لَمْ يَقُمْ عَنْ خَلَاءٍ قَطُّ إِلَّا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذَاقَنِي طَعْمَهُ ، وَأَبْقَى مَنْفَعَتَهُ فِي جَسَدِي ، وَأَخْرَجَ عَنِّي أَذَاهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ الْإِيَامِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ {{ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }} قَالَ : سَبِيلُ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنِ الْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُوهُسْتَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَشْرَبُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَنْفَاسٍ ، إِذَا أَدْنَى الْإِنَاءَ إِلَى فِيهِ سَمَّى اللَّهَ ، وَإِذَا نَحَّاهُ حَمِدَ اللَّهَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ مُوسَى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَأَلَ رَبَّهُ أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : أَكْثَرُهُمْ لِي ذِكْرًا
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَجَزَ مِنْكُمْ عَنِ اللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ وَبِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ وَجَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ فَلْيُكْثِرْ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، مَوْلَى الْمُطَّلِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ عَبْدِي الْمُؤْمِنَ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ كُلِّ خَيْرٍ ، يَحْمَدُنِي وَأَنَا أَنْزِعُ نَفْسَهُ مِنْ بَيْنَ جَنْبَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مِهْرَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : مَا مِنْ عَمَلٍ يُنَجِّي الْعَبْدَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا كَعْبُ بْنُ شَبِيبٍ الْعَصَرِيُّ ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ ، قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ بَيْتٍ زِينَةً ، وَزِينَةُ الْمَسَاجِدِ الرِّجَالُ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لْيَشْكُرُ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَإِنْ كَانْ عَلَى فِرَاشٍ وَطِيءٍ ، وَعِنْدَهُ شَابَّةٌ حَسْنَاءُ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ قَتَلَ أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، ح وَحَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ الْأَمْرُ يُعْجِبُهُ أَوْ يُحِبُّهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُفْضِلِ ، اللَّهُمَّ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَإِذَا أَتَاهُ الْأَمْرُ يَكْرَهُهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانَ الْعَسْقَلَانِيُّ لِمَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ مِنَ الْوَافِرِ : عَطِيَّتُهُ إِذَا أَعْطَى سُرُورُ وَإِنْ أَخَذَ الَّذِي أَعْطَى أَثَابَا فَأَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَحَقُّ شُكْرًا وَأَحْمَدُ عِنْدَ مُنْقَلَبٍ إِيَابَا أَنِعْمَتُهُ الَّتِي أَهْدَتْ سُرُورًا أَمِ الْأُخْرَى الَّتِي أَهْدَتْ ثَوَابَا بَلِ الْأُخْرَى وَإِنْ نَزَلَتْ بِكُرْهٍ أَعَمُّ لِصَابِرٍ فِيهِ احْتِسَابَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، قَالَ : يَا هَؤُلَاءِ ، احْفَظُوا اثْنَتَيْنِ : شُكْرَ النِّعَمِ ، وَإِخْلَاصَ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعَلَّى الْكُوفِيُّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُجَيْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ ، وَأُعْطِيَ فَشَكَرَ ، وَظُلِمَ فَغَفَرَ ، وَظَلَمَ فَاسْتَغْفَرَ ثُمَّ سَكَتَ قِيلَ : مَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : {{ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }}
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا نَظَرَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى مَنَازِلِهِمْ مِنَ النَّارِ قَالُوا : لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ هَدَانَا فَيَكُونُ قَوْلُهُمْ شُكْرًا ، وَإِذَا نَظَرَ أَهْلُ النَّارِ إِلَى مَنَازِلِهِمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَقُولُونَ : لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانَا فَيَكُونُ حَسْرَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا حَسْرَتَنَا ، قَالَ : إِذَا نَظَرَ أَهْلُ النَّارِ إِلَى مَنَازِلِهِمْ مِنَ الْجَنَّةِ فَهِيَ الْحَسْرَةُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : قَالَ مُوسَى يَوْمَ الطُّورِ : يَا رَبِّ إِنْ أَنَا صَلَّيْتُ فَمِنْ قِبَلِكَ ، وَإِنْ أَنَا تَصَدَّقْتُ فَمِنْ قِبَلِكَ ، وَإِنْ بَلَّغْتُ رِسَالَاتِكَ فَمِنْ قِبَلِكَ ، فَكَيْفَ أَشْكُرُكَ ؟ قَالَ : يَا مُوسَى الْآنَ شَكَرْتَنِي
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو الْمِقْدَامِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مَسَّتْ عَبْدًا نِعْمَةٌ يَعْلَمُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ إِلَّا قَدْ أَدَّى شُكْرَهَا ، وَإِنْ لَمْ يَحْمَدْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، قَالَ : لِأَنْ أُعَافَى فَأَشْكُرَ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُبْتَلَى فَأَصْبِرَ قَالَ : وَنَظَرْتُ فِي الْخَيْرِ الَّذِي لَا شَرَّ فِيهِ ، فَلَمْ أَرَ مِثْلَ الْمُعَافَاةِ وَالشُّكْرِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا وَقَعَتْ فِتْنَةُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، قَالَ رَجُلٌ لِأَهْلِهِ : قَيِّدُونِي فَإِنِّي مَجْنُونٌ ، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ قَالَ : حُلُّوا عَنِّي الْقَيْدَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِنَ الْجُنُونِ وَنَجَّانِي مِنْ فِتْنَةِ عُثْمَانَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، مَرَّ بِشِعْبٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَرْعَى فِي هَذَا الشِّعْبِ عَلَى الْخَطَّابِ ، وَكَانَ مَا عَلِمْتُ فَظًّا غَلِيظًا ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ خَلِيفَةً عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَجُوزُ أَمْرِي فِيهِمْ ثُمَّ قَالَ : لَا شَيْءَ فِيمَا تَرَى إِلَّا بَشَاشَتُهُ يَبْقَى الْإِلَهُ وَيُودِي الْأَهْلُ وَالْمَالُ
حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي حُرَّةَ ، عَنْ عَمِّهِ ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَنَّةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ أَجْرُ الصَّائِمِ الْقَائِمِ
وَأَنْشَدُونَا لِمَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ : إِذَا كَانَ شُكْرِي نِعْمَةَ اللَّهِ نِعْمَةً عَلَيَّ لَهُ فِي مِثْلِهَا يَجِبُ الشُّكْرُ فَكَيْفَ بُلُوغُ الشُّكْرِ إِلَّا بِفَضْلِهِ وَإِنْ طَالَتِ الْأَيَّامُ وَاتَّصَلَ الْعُمْرُ
أَنْشَدَنِي الْمُبَرِّدُ لِيَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ : إِلَهِي لَا تُفِتْنَا مِنْكَ رَحْمَةْ وَعَافِيَةً وَتَوْفِيقًا وَعِصْمَةْ فَمَا زِلْنَا نُعَرَّفُ مِنْكَ خَيْرًا وَيَحْسُدُ حَاسِدٌ فَيُطِيلُ رَغْمَهْ وَكَمْ أَذْنَبْتُ مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ فَلَمْ تَفْضَحْ وَلَمْ تَعْجَلْ بِنِقْمَةْ وَكَيْفَ بِشُكْرِ ذِي نِعَمٍ إِذَا مَا شَكَرْتُ لَهُ فَشُكْرِي مِنْهُ نِعْمَةْ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَاثِيُّ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا عَابِدٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، فَكَلَّمَنِي وَاللَّهِ بِشَيْءٍ فَهِمَتْهُ وَاللَّهِ زَوْجَتِي جَوْهَرُ وَكَانَتْ مِنَ الْعَابِدَاتِ قَبْلَ أَنْ أَفْهَمَهُ فَغُشِيَ عَلَيْهَا فَقُلْتُ : وَمَا قَالَ ؟ قَالَتْ : قَالَ : ذَهَبَتِ الْمَعْرِفَةُ بِالْمُنْعِمِ بِجَمِيعِ هُمُومِ الْقَلْبِ ، وَاشْتِغَالِهَا بِهِ قَالَ : فَغُشِيَ وَاللَّهِ عَلَيْهَا فَجَلَسْتُ عِنْدَ رَأْسِهَا وَأَنَا مُفَكِّرٌ فِي مَقَالَتِهَا ، فَلَمَّا فَهِمْتُهَا قُلْتُ فِي نَفْسِي : حَقٌّ لَكِ وَاللَّهِ يَا جَوْهَرُ أَنْ يَذْهَبَ عِنْدَهَا عَقْلُكِ ، فَأَفَاقَتْ بَعْدَ طَوِيلٍ ، وَهِيَ تَقُولُ : وَعِزَّتِكَ لَوْلَا مَعْرِفَةُ الرَّاجِينَ لَكَ لَضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا خَوْفًا مِنْ حُلُولِ سَخَطِكَ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، بِبَغْدَادَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ لَهُ : أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ ، أَوْ قَالَ : سَاقَاهُ ، فَقِيلَ لَهُ : أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى تَفَطَّرَتْ قَدَمَاهُ دَمًا ، فَقِيلَ لَهُ : قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَيْسَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، يَقُولُ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيَقُومُ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ ، فَيُقَالُ لَهُ ، فَيَقُولُ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ؟
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَاذُّ بْنُ الْفَيَّاضِ وَاسْمُهُ هِلَالٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ شِبْلٍ ، عَنْ أُمِّ النُّعْمَانِ الْكِنْدِيَّةِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا }} اجْتَهَدَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْعِبَادَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا هَذَا الِاجْتِهَادُ ؟ أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ؟
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُومُ حَتَّى تَوَرَّمَ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ لَهُ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ جَاءَكَ مِنَ اللَّهِ أَنَّهُ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ؟