حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ قَالَ : حَدَّثَنِي حَيَّانُ أَبُو النَّضْرِ قَالَ : قَالَ لِي وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ : قُدْنِي إِلَى يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ لِمَا بِهِ . قَالَ : فَقَدْتُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَهُوَ ثَقِيلٌ وَقَدْ وُجِّهَ ، وَقَدْ ذَهَبَ عَقْلُهُ ، قَالَ : فَنَادَوْهُ ، فَقُلْتُ : إِنَّ هَذَا وَاثِلَةُ أَخُوكَ . قَالَ : فَأَبْقَى اللَّهُ مِنْ عَقْلِهِ مَا سَمِعَ أَنَّ وَاثِلَةَ قَدْ جَاءَ ، قَالَ : فَمَدَّ يَدَهُ ، فَجَعَلَ يَلْمِسُ بِهَا ، فَعَرَفْتُ مَا يُرِيدُ ، فَأَخَذْتُ كَفَّ وَاثِلَةَ فَجَعَلْتُهَا فِي كَفِّهِ . وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِ وَاثِلَةَ ذَاكَ ، لِمَوْضِعِ يَدِ وَاثِلَةَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَجَعَلَ يَضَعُ مَرَّةً عَلَى صَدْرِهِ ، وَمَرَّةً عَلَى وَجْهِهِ ، وَمَرَّةً عَلَى فِيهِ . فَقَالَ وَاثِلَةُ : أَمَا تُخْبِرُنِي عَنْ شَيْءٍ أَسْأَلُكَ عَنْهُ ؟ كَيْفَ ظَنُّكَ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : أَغْرَقَتْنِي ذُنُوبٌ ، وَأَشْفَيْتُ عَلَى هَلَكَةٍ ، وَلَكِنْ أَرْجُو رَحْمَةَ اللَّهِ . فَكَبَّرَ وَاثِلَةُ ، وَكَبَّرَ أَهْلُ الْبَيْتِ تَكْبِيرَةً . وَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَقُولُ اللَّهُ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي ، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَا : حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَرْجُو اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَخَافُ ذُنُوبِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ الَّذِي يَرْجُو ، وَآمَنَهُ مِنَ الَّذِي يَخَافُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا : حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ ثَابِتَ الْبُنَانِيَّ قَالَ : كَانَ شَابٌّ لَهُ رَهَقٌ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَعِظُهُ ، تَقُولُ : يَابُنَيَّ ، إِنَّ لَكَ يَوْمًا ، فَاذْكُرْ يَوْمَكَ ، إِنَّ لَكَ يَوْمًا فَاذْكُرْ يَوْمَكَ . فَلَمَّا نَزَلَ أَمْرُ اللَّهِ ، انْكَبَّتْ عَلَيْهِ أُمُّهُ فَجَعَلَتْ تَقُولُ : يَابُنَيَّ ، قَدْ كُنْتُ أُحَذِّرُكَ مَصْرَعَكَ هَذَا وَأَقُولُ لَكَ : إِنَّ لَكَ يَوْمًا فَاذْكُرْ يَوْمَكَ . قَالَ : يَا أُمَّهْ ، إِنَّ لِي رَبًّا كَثِيرَ الْمَعْرُوفِ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَعْدِمَنِي الْيَوْمَ بَعْضُ مَعْرُوفِ رَبِّي أَنْ يَغْفِرَ لِي . قَالَ : يَقُولُ ثَابِتٌ : فَرَحِمَهُ اللَّهُ لِحُسْنِ ظَنِّهِ بِرَبِّهِ فِي حَالِهِ تِلْكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شَفِيقٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ : كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى الشَّامِ فِي تِجَارَةٍ ، وَعُظْمُ مَا كُنْتُ أَخْتَلِفُ مِنْ أَجْلِ أَبِي أُمَامَةَ . فَإِذَا فِيهَا رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ ، مِنْ خِيَارِ النَّاسِ . فَكُنْتُ أَنْزِلُ عَلَيْهِ ، وَمَعَنَا ابْنُ أَخٍ لَهُ مُخَالِفٌ ، يَأْمُرُهُ وَيَنْهَاهُ وَيَضْرِبُهُ ، فَلَا يُطِيعُهُ . فَمَرِضَ الْفَتَى ، فَبَعَثَ إِلَى عَمِّهِ ، فَأَبَى أَنْ يَأْتِيَهُ . فَأَتَيْتُهُ أَنَا بِهِ ، حَتَّى أَدْخَلْتُهُ عَلَيْهِ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ يَشْتُمُهُ وَيَقُولُ : أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ ، الْخَبِيثَ ، أَلَمْ تَفْعَلْ كَذَا ؟ أَلَمْ تَفْعَلْ كَذَا ؟ قَالَ : أَفْرَغْتَ أَيْ عَمِّ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ دَفَعَنِي إِلَى وَالِدَتِي ، مَا كَانَتْ صَانِعَةً بِي ؟ قَالَ : إِذًا وَاللَّهِ كَانَتْ تُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ قَالَ : فَوَاللَّهِ لَلَّهُ أَرْحَمُ بِي مِنْ وَالِدَتِي . فَقُبِضَ الْفَتَى . فَخَرَجَ عَلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ . فَدَخَلْتُ الْقَبْرَ مَعَ عَمِّهِ ، فَخَطُّوا لَهُ خَطًّا . وَلَمْ يَلْحِدُوا لَهُ ، قَالَ : فَقُلْنَا بِاللَّبِنِ ، فَسَوَّيْنَاهُ . قَالَ : فَسَقَطَتْ مِنْهَا لَبِنَةٌ ، فَوَثَبَ عَمُّهُ فَتَأَخَّرَ . فَقُلْتُ : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : مُلِئَ قَبْرُهُ نُورًا ، وَفُسِحَ فِيهِ مِثْلُ مَدِّ الْبَصَرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنُ رِفَاعَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ : كَانَ لِيَ ابْنُ أُخْتٍ مُرَهَّقٌ ، فَمَرِضَ ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيَّ أُمُّهُ ، فَأَتَيْتُهَا ، فَإِذَا هِيَ عِنْدَ رَأْسِهِ تَبْكِي ، فَقَالَ : يَا خَالِي ، مَا يُبْكِيهَا ؟ قُلْتُ : مَا تَعْلَمُ مِنْكَ ، قَالَ : أَلَيْسَ إِنَّمَا تَرْحَمُنِي ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ أَرْحَمُ بِي مِنْهَا . فَلَمَّا مَاتَ أَنْزَلْتُهُ الْقَبْرَ مَعَ غَيْرِي ، فَذَهَبْتُ أُسَوِّي لَبِنَهُ ، فَاطَّلَعْتُ فِي اللَّحْدِ ، فإِذَا هُوَ مَدُّ بَصَرِي ، فَقُلْتُ لِصَاحِبِي : رَأَيْتَ مَا رَأَيْتُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَلْيُهْنِئْكَ ذَاكَ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ بِالْكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : مَا أُحِبُّ أَنَّ حِسَابِي جُعِلَ إِلَى وَالِدَتِي ، رَبِّي خَيْرٌ لِي مِنْ وَالِدَتِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الرِّيَاحِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُرَجَّى بْنُ وَدَاعٍ قَالَ : كَانَ فَتًى بِهِ رَهَقٌ ، فَاحْتُضِرَ ، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ : أَيْ بُنَيَّ ، تُوصِي بِشَيْءٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، خَاتَمِي ، لَا تَسْلِبِينِيهِ ؛ فَإِنَّ فِيهِ ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْحَمَنِي ، فَرُئِيَ فِي النَّوْمِ ، قَالَ : أَخْبِرُوا أُمِّي أَنَّ الْكَلِمَةَ قَدْ نَفَعَتْنِي ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : احْتُضِرَ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَازِمٍ ، فَقِيلَ لَهُ : أَبْشِرْ . فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أُبَالِي ، أَمُتُّ ، أَمْ ذُهِبَ بِي إِلَى الْأُبُلَّةِ ، وَاللَّهِ مَا أَخْرُجُ مِنْ سُلْطَانِ رَبِّي إِلَى غَيْرِهِ ، وَمَا نَقَلَنِي رَبِّي مِنْ حَالٍ قَطُّ إِلَى حَالٍ إِلَّا كَانَ مَا نَقَلَنِي إِلَيْهِ خَيْرًا لِي مِمَّا نَقَلَنِي عَنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ جَهُورٍ ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيِّ قَالَ : مَرِضَ أَعْرَابِيٌّ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ تَمُوتُ . قَالَ : إِلَى أَيْنَ يُذْهَبُ بِي ؟ قَالَ : إِلَى اللَّهِ . قَالَ : فَمَا كَرَاهَتِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَى مَنْ لَا أَرَى الْخَيْرَ إِلَّا مِنْهُ ؟
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُزَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : أرَدْتُ غَزَاةً لِي ، وَكَانَ لِيَ ابْنُ أَخٍ مُرَهَّقٌ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُخَلِّفَهُ ، فَغَزَوْتُ لَهُ مَعِي ، فَلَمَّا قَفَلْنَا مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا ، قَالَ : فَدَخَلْتُ بَعْضَ تِلْكَ الصَّوَامِعِ ، فَقُمْتُ أُصَلِّي ، فَانْشَقَّتِ الصَّوْمَعَةُ ، فَدَخَلَ مَلَكَانِ أَبْيَضَانِ وَمَلَكَانِ أَسْوَدَانِ ، فَقَعَدَ الْأَبْيَضَانِ عَنْ يَمِينِهِ ، وَقَعَدَ الْأَسْوَدَانِ عَنْ يَسَارِهِ ، فَلَمَسَهُ الْأَبْيَضَانِ بِأَيْدِيهِمَا ، فَقَالَ الْأَسْوَدَانِ : نَحْنُ أَحَقُّ بِهِ ، وَقَالَ الْأَبْيَضَانِ : كَلَّا ، فَأَخَذَ أَحَدُ الْأَبْيَضَيْنِ أُصْبَعَيْهِ فَأَدْخَلَهُمَا فِي فِيهِ فَقَلَبَ لِسَانَهُ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، نَحْنُ أَحَقُّ بِهِ ، قُومَا ، كَبَّرَ تَكْبِيرَةً يَوْمَ فَتْحِ أَنْطَاكِيَةَ . فَخَرَجَ شَهْرٌ فَنَادَى : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَحْضُرَ جَنَازَةَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَحْضُرْ جَنَازَةَ ابْنِ أَخِي ، فَقَالَ النَّاسُ : جُنَّ شَهْرٌ ، بِالْأَمْسِ يَقُولُ مَا يَقُولُ ، وَالْيَوْمَ يَقُولُ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ الْأَمِيرَ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْأَمِيرُ ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا رَآهُ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ وَالنَّاسُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : قَالَ أَبِي حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ : يَا مُعْتَمِرُ ، حَدِّثْنِي بِالرُّخَصِ ، لَعَلِّي أَلْقَى اللَّهَ وَأَنَا حَسَنُ الظَّنِّ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا خَلْفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُلَقِّنُوا الْعَبْدَ مَحَاسِنَ عَمَلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ ؛ لِكَيْ يُحْسِنَ ظَنَّهُ بِرَبِّهِ