حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُطْعِمِ بْنِ الْمِقْدَامِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْكَلَاعِيِّ ، عَنْ نُصَيْحٍ الْعَنْسِيِّ ، عَنْ رَكْبٍ الْمِصْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : طُوبَى لِمَنْ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ ، مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ ، مِنْ سَخَطِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، يَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ : وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَقُولُ : كَمْ مِنْ كَلَامٍ مَنَعَنِيهِ حَدِيثُ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ مِنْهَا جُلَسَاءَهُ يَهْوِي بِهَا أَبْعَدَ مِنَ الثُّرَيَّا
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا إِلَى الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ فَقَالُوا : أَنْتَ وَالِدُنَا ، وَأَنْتَ سَيِّدُنَا ، وَأَنْتَ أَفْضَلُنَا عَلَيْنَا فَضْلًا وَأَنْتَ أَطْوَلُنَا عَلَيْنَا طَوْلًا ، وَأَنْتَ الْجَفْنَةُ الْغَرَّاءُ ، وَأَنْتَ أَنْتَ . فَقَالَ : قُولُوا بِقَوْلِكُمْ ، وَلَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ خَطَايَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ خَوْضًا فِي الْبَاطِلِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَكْثَرُ النَّاسِ ذُنُوبًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ كَلَامًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ خَطَايَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ خَوْضًا فِي الْبَاطِلِ
حَدَّثَنِي أَبِي ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ اللَّيْثِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَنْذَرْتُكُمْ فُضُولَ الْكَلَامِ ، بِحَسْبِ أَحَدِكُمْ مَا بَلَّغَ حَاجَتَهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَغَيْرُهُ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، فَقَالَ : أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُمْ ، فَإِنَّهُ قَدْ نَفَعَنِي ، قَالَ لَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ : يَا بَنِي أَخِي ، إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَكْرَهُونَ فُضُولَ الْكَلَامِ ، وَكَانُوا يَعُدُّونَ فُضُولَ الْكَلَامِ مَا عَدَا كِتَابَ اللَّهِ أَنْ تَقْرَأَهُ ، أَوْ تَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ ، أَوْ تَنْطِقُ بِحَاجَتِكَ فِي مَعِيشَتِكَ الَّتِي لَا بُدُّ لَكَ مِنْهَا ، أَتُنْكِرُونَ {{ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ }} ، {{ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ }} ، {{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} أَمَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ أَنْ لَوْ نُشِرَتْ عَلَيْهِ صَحِيفَتُهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ كَانَ أَكْثَرُ مَا فِيهَا لَيْسَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَلَا دُنْيَاهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ مُجَمِّعٍ التَّيْمِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، يُدْعَى زَيْدًا أَوْ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لِسَانُ الْإِنْسَانِ قَلَمُ الْمَلَكِ ، وَرِيقُهُ مِدَادُهُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَيْزَارِ ، عَنْ صَاحِبٍ ، لَهُ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ }} فَصَاحِبُ الْيَمِينِ يَكْتُبُ الْخَيْرَ ، وَهُوَ أَمِينٌ عَلَى صَاحِبِ الشِّمَالِ ، فَإِنْ أَصَابَ الْعَبْدُ خَطِيئَةً قَالَ : أَمْسِكْ . فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ نَهَاهُ أَنْ يَكْتُبَهَا ، وَإِنْ أَبَى إِلَّا أَنْ يُصِرِّ كَتَبَهَا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : {{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} قَالَ : الْمَلَكَانِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ ، أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إِنَّ الْكَلَامَ لِيُكْتَبُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُسْكِتُ ابْنَهُ : أَبْتَاعُ لَكَ كَذَا وَكَذَا ، وَأَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا ، فَيُكْتَبُ كُذَيْبَةً
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِذَا خَرَجَتِ الْكَلِمَةُ مِنْ فَمِ الْإِنْسَانِ نَظَرَ الْمَلِكُ ، فَإِذَا كَانَ أَرَادَ شَرًّا أَمْضَاهَا ، وَإِنْ كَانَ لَمْ يُرِدْ شَرًّا وَإِنَّمَا كَانَتْ فَلْتَةً ، قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ : لَا تَعْجَلْ لَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ مِنْهَا ، فَإِنِ اسْتَغْفَرَ لَمْ تُكْتَبْ ، وَكَتَبَ لَهُ حَسَنَاتِ الِاسْتِغْفَارِ
وَحَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الصَّهْبَاءِ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ هَارُونَ الْبَرْبَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : يُوحِي اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْحَافِظَيْنِ اللَّذَيْنِ مَعَ ابْنِ آدَمَ : لَا تَكْتُبَا عَلَى عَبْدِي فِي ضَجَرِهِ شَيْئًا
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : يَا ابْنَ آدَمَ ، بُسِطَتْ لَكَ صَحِيفَةٌ ، وَوُكِّلَ بِكَ مَلَكَانِ كَرِيمَانِ يَكْتُبَانِ عَمَلَكَ ، فَأَمْلِ مَا شِئْتَ فَأَكْثِرْ أَوْ أَقِلْ
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : بَعَثَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ بَعْضَ عَفَارِيتَهُ ، وَبَعَثَ نَفَرًا يَنْظُرُونَ مَا يَقُولُ وَيُخْبِرُونَهُ ، قَالَ : فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى السُّوقِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى النَّاسِ وَهَزَّ رَأْسَهُ ، فَسَأَلَهُ سُلَيْمَانُ لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : عَجِبْتُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ ، مَا أَسْرَعَ مَا يَكْتُبُونَ ، وَمِنَ الَّذِينَ أَسْفَلَ مِنْهُمْ مَا أَسْرَعَ مَا يُمْلُونَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَقُولُ : لَا خَيْرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا فِي تِسْعٍ : تَهْلِيلٍ ، وَتَكْبِيرٍ ، وَتَسْبِيحٍ ، وَتَحْمِيدٍ ، وَسُؤَالِكَ عَنِ الْخَيْرِِ ، وَتَعَوُّذِكَ مِنَ الشَّرِّ ، وَأَمْرِكَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهْيِكَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَقِرَاءَتِكَ الْقُرْآنَ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ التَّيْمِيِّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : ذَكَرَ الْحَيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : الْمُؤْمِنُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ نَظَرَ ، فَإِنْ كَانَ كَلَامُهُ لَهُ تَكَلَّمَ ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ عَنْهُ ، وَالْفَاجِرُ إِنَّمَا لِسَانُهُ رَسَلًا رَسَلًا
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ شُيَيْمِ بْنِ بَيْتَانَ ، عَنْ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ ، قَالَ : مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ ، كَثُرَتْ خَطِيئَتُهُ
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَنْ كَثُرَ مَالُهُ ، كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ ، كَثُرَ كَذِبُهُ ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقُهُ ، عَذَّبَ نَفْسَهُ
وَحَدَّثَنِي حَمْزَةُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنِي عَقِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ : أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَوْصِنِي ، قَالَ : عَلَيْكَ بِالصَّمْتِ إِلَّا فِي حَقٍّ ؛ فَإِنَّكَ بِهِ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ
وَحَدَّثَنِي حَمْزَةُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَانَ طَاوُسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْتَذِرُ مِنْ طُولِ السُّكُوتِ ، وَيَقُولُ : إِنِّي جَرَّبْتُ لِسَانِي فَوَجَدْتُهُ لَئِيمًا رَاضِعًا
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : تَكَلَّمَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَكْثَرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَمْ دُونَ لِسَانِكَ مِنْ بَابٍ ؟ قَالَ : أَسْنَانِي وَشَفَتَايَ . قَالَ : أَمَا كَانَ فِي ذَلِكَ مَا يَرُدُّ كَلَامَكَ ؟
وَبَلَغَنِي عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاسْتَخْفَرَ فِي الثَّنَاءِ ، فَقَالَ : كَمْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ لِسَانِكَ مِنْ حِجَابٍ ؟ قَالَ : شَفَتَايَ وَأَسْنَانِي . قَالَ : أَمَا كَانَ فِيهِمَا مَا يَرُدُّ فَضْلَ قَوْلِكَ عَنَّا مُنْذُ الْيَوْمِ ؟ ثُمَّ قَالَ : مَا أُوتِيَ رَجُلٌ شَرًّا مِنْ فَضْلٍ فِي لِسَانٍ
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا مِنْ خَطِيبٍ يَخْطُبُ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيْهِ خُطْبَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ رَجَاءٍ أَبِي الْمِقْدَامِ ، عَنْ نُعَيْمٍ ، كَاتَبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْكَلَامِ مَخَافَةُ الْمُبَاهَاةِ
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ شَدَّادٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ ، - وَكَانَ أَحَدَ الْحُكَمَاءِ - يَقُولُ فِي بَعْضِ قَوْلِهِ : إِذَا كَانَ الْمَرْءُ يُحَدِّثُ فِي مَجْلِسٍ فَأَعْجَبَهُ الْحَدِيثُ ، فَلْيَسْكُتْ ، وَإِنْ كَانَ سَاكِتًا فَأَعْجَبَهُ السُّكُوتُ فَلْيَتَحَدَّثْ
وَحَدَّثَنِي حَمْزَةُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مِنْ فِتْنَةِ الْعَالِمِ ، أَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الِاسْتِمَاعِ ، وَإِنْ وَجَدَ مَنْ يَكْفِيهِ ، فَإِنَّ فِي الِاسْتِمَاعِ سَلَامَةً ، وَزِيَادَةً فِي الْعِلْمِ . وَالْمُسْتَمِعُ شَرِيكُ الْمُتَكَلِّمِ فِي الْكَلَامِ ، إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ . تُرَمِّقُ وَتُزَيِّنُ ، وَزِيَادَةٌ وَنُقْصَانٌ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : إِنَّ أَحَقَّ مَا طَهَّرَ الرَّجُلُ لِسَانُهُ
حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : رَأَى أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ امْرَأَةً سَلِيطَةَ اللِّسَانِ , فَقَالَ : لَوْ كَانَتْ هَذِهِ خَرْسَاءَ كَانَ خَيْرًا لَهَا
وَحَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عِصَامٍ الْعَسْقَلَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ طَلْحَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : {{ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ }} قَالَ : كَانَ فِي لِسَانِهَا طُولٌ
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَرَى أَنْ تَبْلُغَ بِهِ حَيْثُ بَلَغَتْ تُرْدِيهِ فِي النَّارِ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : يَهْلِكُ النَّاسُ فِي خَلَّتَيْنِ : فُضُولِ الْمَالِ ، وَفُضُولِ الْكَلَامِ
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : مَا عَرَضْتُ قُولِي عَلَى عَمَلِي ، إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَمُرُّ بِمَجْلِسٍ لَهُمْ فَيَقُولُ : تَوَضَّئُوا ؛ فَإِنَّ بَعْضَ مَا تَقُولُونَ شَرٌّ مِنَ الْحَدَثِ
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : الْوُضُوءُ مِنَ الْحَدَثِ ، وَأَذَى الْمُسْلِمِ