حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، ح قَالَ حُسَيْنٌ : وَأَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، قَالَ : اثْبُتْ لَنَا عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ وَالْمِسْكِينَةِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْقَائِمِ لَيْلَهُ الصَّائِمِ نَهَارَهُ ، وَكَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ إِذَا اتَّقَى اللَّهَ فَأَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ يَعْنِي أُصْبُعَيْهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، ( ح ) قَالَ حُسَيْنٌ : وَأَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أُنَيْسَةَ ، عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ بِنْتِ مُرَّةَ الْفِهْرِيِّ ، عَنْ أَبِيهَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ إِنِ اتَّقَى اللَّهَ فَأَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ - وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ مَسَحَ بِرَأْسِ يَتِيمٍ لَا يَمْسَحُهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ وَمَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ أَوْ يَتِيمٍ عِنْدَهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ - وَقَرَّبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ سُفْيَانُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو أَوْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ ضَمَّ يَتِيمَةً بَيْنَ أَبَوَيْنِ حَتَّى تَسْتَغْنِيَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ زِيدَ بْنِ أَبِي عَتَّابٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْهِ ، وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ . ثُمَّ قَالَ بِأُصْبُعَيْهِ : أَنَا وَ كَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ - وَهُوَ يُشِيرُ بِأُصْبُعَيْهِ -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ شُمَيْسَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ فِي تَأْدِيبِ الْيَتِيمِ : إِنِّي لَأَضْرِبُهُ حَتَّى يَنْبَسِطَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَسَنِ الْعَرَنِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِيَ يَتِيمًا ، أَفَآكُلُ مِنْ مَالِهِ ؟ قَالَ : بِالْمَعْرُوفِ غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا وَلَا وَاقٍ مَالِكَ بِمَالِهِ قَالَ : فَأَضْرِبُهُ بِهِ ؟ قَالَ : مَا كُنْتَ ضَارِبًا مِنْهُ وَلَدَكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَضْرِبُ عَبْدًا لَهُ يَنَامُ فِي حِجْرِهِ يَقُولُ الْكَارُ بِالْخَرَاجِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، قَالَ حَدَّثَتْنِيهِ أُنَيْسَةُ ، عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ بِنْتِ مُرَّةَ الْفِهْرِيِّ ، عَنْ أَبِيهَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ إِذَا اتَّقَى اللَّهَ فَأَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ أَوْ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ وَأَشَارَ سُفْيَانُ بِأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنْ يَتِيمًا كَانَ يَحْضُرُ طَعَامَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، فَدَعَا بِطَعَامِهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَطَلَبَ الْيَتِيمَ فَلَمْ يَجِدْهُ ، فَجَاءَ بَعْدَمَا فَرَغَ ابْنُ عُمَرَ ، فَدَعَا لَهُ بِطَعَامٍ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ ، فَدَعَا لَهُ بِسَوِيقٍ وَعَسَلٍ فَقَالَ : دُونَكَ هَذَا فَوَاللَّهِ مَا غَبَنْتُ قَالَ : يَقُولُ الْحَسَنُ وَابْنُ عُمَرَ : وَاللَّهِ مَا غَبَنَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، وَقَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ : {{ وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى }} قَالَ : جَارُكَ وَهُوَ ذُو قَرَابَتِكَ ، وَالْجَارُ الْجُنُبُ جَارُكَ مِنْ قَوْمٍ آخَرِينَ , وَالصَّاحِبُ بِالْجَنْبِ صَاحِبُكَ فِي السَّفَرِ , وَابْنُ السَّبِيلِ الَّذِي يَمُرُّ عَلَيْكَ وَهُوَ مُسَافِرٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ الزِّبْرِقَانِ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : لَا تَبْدَأْ بِجَارِكَ الْأَقْصَى قَبْلَ الْأَدْنَى وَلَكِنْ تَبْدَأُ بِالْأَدْنَى قَبْلَ الْأَقْصَى
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا بَشِيرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَغُلَامٌ لَهُ يَسْلُخُ شَاةً ، فَقَالَ : يَا غُلَامُ إِذَا فَرَغْتَ فَأَبْدَأْ بِجَارِنَا الْأَدْنَى . حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَمْ تَذْكُرُ الْيَهُودِيَّ ؟ قَالَ : إِنَّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوصِي بِالْجَارِ حَتَّى حَسِبْنَا أَوْ رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرُهُمُ لِجَارِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ يَرْفَعُهُ ، قَالَ : كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٌ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ : يَا رَبِّ أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِي وَمَنَعَنِي مَعْرُوفَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِيني بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ
قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَشْكُو إِلَيْهِ جَارَهُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُفَّ عَنْهُ أَذَاكَ وَاصْبِرْ لَأَذَاهُ فَكَفَى بِالْمَوْتِ مُفَرِّقًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ - ثَلَاثًا - لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا شَيْئًا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ ، وَلَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَاحِدٍ وَلَيْسَ مَعَهَا ذُو حُرْمَةٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : أَوْصَانِي خَلِيلِي أَنْ أَسْمَعَ ، وَأُطِيعَ وَلَوْ لِعَبْدٍ مُجَدَّعِ الْأَطْرَافِ ، وَإِذَا صَنَعْتُ مَرَقَةً فَأُكْثِرْ مَاءَهَا ثُمَّ انْظُرْ إِلَى أهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ فَأَصِبْهُمْ مِنْهُ بِمَعْرُوفٍ ، وَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ وَجَدْتَ الْإِمَامَ قَدْ صَلَّى فَقَدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ ، وَإِلَّا فَهِيَ نَافِلَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ حَمَلْتُ الْجَنْدَلَ وَالْحَدِيدَ فَلَمْ أَحْمِلْ حِمْلًا أَثْقَلَ مِنْ جَارِ السُّوءِ ، يَا بُنَيَّ كَهَدْيِكَ فَلْيُهْدِ أَهْلُ بَيْتِكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَجْلَحُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : ثَلَاثٌ مِنَ الْفَوَاقِرِ : إِمَامُ السُّوءِ إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَقْبَلْ ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَغْفِرْ ، والْمَرْأَةُ السُّوءُ يُحِبُّهَا زَوْجُهَا وَهِيَ تَخُونُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ وَهُوَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُطَلِّقَهَا ، وَجَارُ السُّوءِ فِي دَارِ مَقَامِهِ : إِنْ رَأَى حَسَنَةً أَطْفَأَهَا وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو طَلْحَةَ ، يَقُولُ : قَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِيَ جَارِيَتَيْنِ إِلَى أَيَّتِهِمَا أُهْدِي ؟ قَالَ : إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَقِيلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : إِنِّي لَأُهْدِي الْهَدِيَّةَ عَلَى ثَلَاثَةٍ : هَدِيَّةً مُكَافَأَةً ، فَإِنَّا لَا نُحِبُّ أَنْ يَفْضُلَنَا أَحَدٌ وَمِنْ أَهْدَى هَدِيَّةً بِقَدْرِ مَا يَجِدُ فَقَدْ كَافَأَ ، وَهَدِيَّةً أُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لَا أُرِيدُ بِهَا جَزَاءً وَلَا شَكُورًا ، وَهَدِيَّةً أُرِيدُ بِهَا اتِّقَاءً ، فَإِنِّي لَا أُحِبُّ أَنْ يُقَالَ فِيَّ إِلَّا خَيْرًا حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا بَعَثَتْ بِالْهَدِيَّةِ قَالَتْ لِلرَّسُولِ : مَا قَالُوا لَكَ ؟ فَيَقُولُ : قَالُوا بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ , فَتَقُولُ : وَفِيهِمْ فَبَارَكَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا بَعَثَتْ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ بِشَيْءٍ قَالَتْ لِلرَّسُولِ : احْفَظِي مَا يَقُولُونَ . فَتَجِيءُ فَتَقُولُ : قَالُوا لَكِ كَذَا وَكَذَا ، فَتُرَدُّ عَلَيْهِمْ مِثْلَ مَا قَالُوا ، فَقِيلَ لَهَا فَقَالَتْ : إِنَّهُمْ قَالُوا لِي أَفْضَلَ مِنْ صَدَقَتِي فَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ مِثْلَ مَا قَالُوا حَتَّى تَخْلُصَ لِي صَدَقَتِي
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْهَدِيَّةُ رِزْقٌ مِنَ اللَّهِ فَمَنْ أُهْدِيَ لَهُ شَيْءٌ فَلْيَقْبَلْهُ وَلْيُعْطِ خَيْرًا مِنْهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَرُدَّنَّ الرَّجُلُ هَدِيَّةَ أَخِيهِ فَإِنْ وَجَدَ فَلْيُكَافِئْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ ذِرَاعٌ لِقَبِلْتُهُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرَّفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أُنَيْسُ بْنُ أَبِي يَحْيَى ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، كَانَ صَدِيقًا لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ أَبُو طُرَيْفَةَ ، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَزُورُهُ فِي بَيْتِهِ ، وَكَانَ لِأَبِي طُرَيْفَةَ جَارٌ يُقَالُ لَهُ أَمْيَنُ يَجْتَمِعُ عِنْدَهُ التُّجَّارُ ، وَيَصْنَعُ لَهُمُ الطَّعَامَ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لِأَبِي طُرَيْفَةَ : هَلْ يُهْدِي لَكَ جَارُكَ مِنْ هَذَا الطَّعَامِ شَيْئًا ؟ قَالَ : لَا ؛ قَالَ : فَخَرَجَ أَبُو هُرَيْرَةَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى أَمِينَ ، فَقَالَ وَهُوَ رَافِعٌ صَوْتَهُ : وَيْلٌ لِأَمْيَنَ مِنْ أَبِي طُرَيْفَةَ يوم الْقِيَامَةَ ثَلَاثًا ، فَجَاءَ أَمْيَنُ فَقَالَ : ارْجِعْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، فَوَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ بَيْتِي شيءٌ إِلَّا دَخَلَ عَلَيْهِ مِنْهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدًا يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ وَلَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَإِنْ كَانَ شِقَّ فِرْسِنِ شَاةٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ التَّمَّارِ ، قَالَ : قُلْتُ لِلْحَسَنِ لَنَا جَارٌ يُطَفِّفُ وَيَشْرَبُ - وَذَكَرَ النِّسَاءَ - وَمَاتَ ، قَالَ : اذْهَبْ إِلَيْهِ فَجَهِّزْهُ وَاغْسِلْهُ وَصَلِّ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ آخِرُ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ أَنْ يَبِيتَ فِصَالُهُ رِوَاءً وَابْنُ عَمِّهِ طَاوٍ إِلَى جَنْبِهِ ، أَلَا مِنْ رَجُلٍ يَمْنَحُ مِنْ إِبِلِهِ نَاقَةً لِأَهْلِ بَيْتٍ لَا دُرَّ لَهُمْ تَغْدُو بِرَفْدٍ وَتَرُوحُ إِنَّ أَجْرَهَا لَعَظِيمٌ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ الْحَسَنِ ، بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : تَغْدُو بِرَفْدٍ وَتَرُوحُ بَرَفْدٍ ، يَالَهُ مِنْ أَجْرٍ مَا أَعْظَمَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَشِيرٍ ، وَكَانَ تَاجِرًا مَرْضِيًّا بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ مَرْضِيًّا , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَاوِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يُعَاتِبُ رَجُلًا فِي الْبُخْلِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَبِيتُ شَبْعَانَ وَجَارُهُ إِلَى جَنْبِهِ جَائِعٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : عَنْ رَجُلٍ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ : عَنْ خمِيلٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَالْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، مَوْلَى جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ فُلَانَةَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ، قَالَ : لَا خَيْرَ فِيهَا وَهِيَ فِي النَّارِ ، وَقِيلَ : إِنَّ فُلَانَةَ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَصَدَّقُ بِأُثْوَارٍ مِنْ أَقِطٍ وَلَا تُؤْذِي أَحَدًا بِلِسَانِهَا ، قَالَ : هِيَ فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرٍ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ أَحَدُهُمَا مُقْبِلٌ بِبَابِهِ عَلَى بَابِي وَالْآخَرُ نَاءٍ ، وَرُبَّمَا الَّذِي كَانَ لَا يَسَعُهُمَا ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ أَيُّهُمَا أَعْظَمُ حَقًّا قَالَ : الْمُقْبِلُ عَلَيْكِ بِبَابِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، عَنْ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَبْنِيَ الرَّجُلُ بَيْتًا يُشْرِفُ عَلَى جَارِهِ يَسْتُرُهُ مِنَ الرِّيحِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ النَّصْرِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ بُجَيْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ بِنَاءَ الشُّرَفِ وَلَمْ يَبْنِ إِلَّا غُرْفَةً وَاحِدَةً لِابْنِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : ذَبَحَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ شَاةً فَجَعَلَ يَقُولُ : أَهْدَيْتُ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ أَهْدَيْتُ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ ، ثُمَّ قَالَ : أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَوْ رَأَيْتُ أَنَّهَ سَيُوَرِّثُهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ فَلَا يَمْنَعْهُ فَلَمَّا حَدَّثَهُمْ طَأْطَأُوا رُءُوسَهُمْ ، فَقَالَ : مَا لِي أَرَاكُمْ مُعْرِضِينَ لَأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَكْتَافِهِمْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَمْنَعَ الرَّجُلُ جَارَهُ أَنْ يَصْنَعَ الْخَشَبَ فِي جِدَارِهِ أَوِ الْجُذُوعِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَسْلِمُوا لَئِنْ أَسْلَمْتُمْ لَيُوشِكَنَّ أَنْ تُهَادُوا الطَّعَامَ بَيْنَكُمْ مِنْ غَيْرِ مَجَاعَةٍ
وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَهَادَوْا بَيْنَكُمْ فَمَنْ أَهْدَى لَهُ أَخُوهُ هَدِيَّةً فَوَجَدَ مَا يُكَافِئُهُ فَلْيُكَافِئْهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، عَنِ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ ، عَنِ أَبَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَمْ مِنْ جَارٍ يَتَعَلَّقُ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ : يَا رَبِّ أَغْلَقَ عَنِّي بَابَهُ وَمَنَعَنِي فَضْلَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الشَّمِيطِ ، قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى الْحَسَنِ تَشْكُو الْحَاجَةَ وَقَالَتْ : إِنِّي جَارَتُكَ ، قَالَ : كَمْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ؟ قَالَتْ : سَبْعُ دُورٍ أَوْ عَشْرةٌ . قَالَ : فَنَظَرَ تَحْتَ الْفِرَاشِ فَإِذَا سَبْعَةُ دَرَاهِمَ أَوْ سِتَّةٌ فَأَعْطَاهَا إِيَّاهَا وَقَالَ : كِدْنَا نَهْلِكُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ : كَانَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ لَهُ تُجَّارٌ يَحْضُرُونَ إِلَى أَرْضِ الْهِنْدِ وَإِلَى الْمَدَائِنِ ، فَكَانَ إِذَا قَدِمَ تُجَّارُهُ يَقْسِمُ فِي جِيرَانِهِ حَتَّى تَبْلُغَ قِسْمَتُهُ دُورَ بَنِي فُلَانٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ : كَانَ زِيَادٌ الْأَعْلَمُ يَهْدِي إِلَى نَاسٍ سَمَّاهُمْ فُقَرَاءَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَلَا يُكَافِئُونَهُ ، فَلَمَّا ظَهَرَ الْحَسَنُ جَعَلَ يَهْدِي لَهُ فَيُهْدِي لَهُ الْحَسَنُ ، فَقَالَ زِيَادٌ : أَتْعَبْنَا الشَّيْخَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنِ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : مَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ ، وَمَنْ أَهْدَى لَكُمْ كُرَاعًا فَاقْبَلُوهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَسْلِمُوا ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ تَهَادَوْا بَيْنَكُمُ الطَّعَامَ مِنْ غَيْرِ مَجَاعَةٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِيَ جَارتَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي قَالَ : إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ أَلَا وَإِنَّ الْمُهَاجِرَ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ ، أَلَا إِنَّ الْمُسْلِمَ مَنْ سَلِمَ مِنْهُ جَارُهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ : يَا بُنَيَّ حَمَلْتُ الْجَنْدَلَ وَالْحَدِيدَ وَكُلَّ حَمْلٍ ثَقِيلٍ فَلَمْ أَحْمِلْ شَيْئًا هُوَ أَثْقَلُ مِنْ جَارِ السُّوءِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمِنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ سَيُوَرِّثُهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَصَّافِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا آمَنَ بِي مَنْ أَمْسَى وَهُوَ شَبْعَانُ وَجَارُهُ جَائِعٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ بَرِيرَةَ ، قَالَتْ : تُصِدِّقَ عَلَيَّ بِلَحْمٍ ، فَأَهْدَيْتُهُ لِعَائِشَةَ فَأَلْقَتْهُ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا هَذَا اللَّحْمُ ؟ قَالَتْ : تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ فَأَهْدَتْهُ لَنَا . قَالَ : هُوَ عَلَى بَرِيرَةَ صَدَقَةٌ وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حَمَّارٍ الْمُجَاشِعِيِّ ، وَكَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ ، فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَهْدَى إِلَيْهِ هَدِيَّةً - أَحْسِبُهُ قَالَ - : إِبِلًا فَأَبِى أَنْ يَقْبَلَهَا وَقَالَ : إِنَّا لَا نَقْبَلُ زَبَدَ الْمُشْرِكِينَ قَالَ : قُلْتُ : وَمَا زَبَدُ الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : رِفْدُهُمْ هَدِيَّتُهُمْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ عَمْرَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ تَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ لَيُوَرِّثُهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ، قَالَ : بَنَى الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ غُرْفَةً لَهُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَلْقِهَا قَالَ : أُنْفِقُ مِثْلَ ثَمَنِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَلْقِهَا قَالَ : أُنْفِقُ مِثْلَ ثَمَنِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُلَّةٌ مِنْ حَرِيرٍ فَجَعَلَ أَصْحَابَهُ يَلْمِسُونَهَا وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ لِينِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلُ - أَوْ خَيْرٌ - مِمَّا تَرَوْنَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نِعْمَ الشَّيْءُ الْهَدِيَّةُ أَمَامَ الْحَاجَةِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أَهْدَى ذِي يَزَنٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُلَّةً اشْتَرَاهَا بِثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ نَاقَةً ، أَوْ ثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ جَمَلًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ مِنْ عَيْشِ السُّوءِ النَّقْلَةُ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَدَّادٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو الرَّاسِبِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ ، يَقُولُ : قَتَلْتُ ابْنَ خَطَلٍ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِسِتْرِ الْكَعْبَةِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ ، فَقَالَ : أَمِطِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ الْغِفَارِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : إِيمَانٌ بِاللَّهِ ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ ، قُلْتُ : فَأَيُّ الدِّمَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَغْلَاهَا ثَمَنًا . قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ؟ قَالَ : فَتُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ؟ قَالَ : تَكُفُّ أَذَاكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهُ صَدَقَةٌ تَصَدَّقْ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ الْغِفَارِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ