حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنَفِيِّ ، قَالَ : بَرَّ وَلَدَكَ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ يَبَرَّكَ , فَإِنَّ مَنْ شَنَأَ عَقَّهُ وَلَدُهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : وَفُّوهُمْ مَا شِئْتُمْ ، فَذَلِكَ أَغْوَى لَهُمْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : لَا تُكْرِمْ صَدِيقَكَ بِمَا يَشُقُّ عَلَيْهِ ، وَأَكْرِمْ وَلَدَكَ ، وَأَحْسِنْ أَدَبَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا فِطْرٌ ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ رَجُلٍ تُدْرَكُ لَهُ ابْنَتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ - أَوْ قَالَ : فَأَصْحَبَهُمَا - إِلَّا أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُكْرِهُوا الْبَنَاتِ فَإِنَّهُنَّ الْمُجَهِّزَاتُ الْمُؤْنِسَاتُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ فُلَانٍ - سَمَّاهُ عَبْدُ اللَّهِ - عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ بِنْتَانِ فَصَبَرَ عَلَى لَأْوَائِهِمَا وَنَفَقَتِهِ عَلَيْهِمَا كَانَتْ لَهُ بِنَفَقَتِهِ عَلَيْهِمَا الْجَنَّةُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَتِ امْرَأَةٌ وَمَعَهَا بِنْتَانِ لَهَا ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي غَيْرَ تَمْرَةٍ ، فَأَعْطَيْتُهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا شَيْئًا ، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ : مَنِ ابْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْشَى ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ بَنَاتٍ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ رَبَاحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ جُعْشُمٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا سُرَاقَةُ ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَعْظَمِ الصَّدَقَةِ ، أَوْ قَالَ : أَعْظَمَ مِنَ الصَّدَقَةِ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلَى . قَالَ : أَنْ تُكْرِمَ مَرْدُودَةً إِلَيْكَ لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرُكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَتْ لَدَيْهِ ثَلَاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ فَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جَدِيدٍ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا رَوْحٌ شَيْخٌ لَنَا ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ جَدِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا دَخَلْتُ أَنَا وَهُوَ الْجَنَّةَ هَكَذَا . وَقَالَ بِأُصْبُعَيْهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةُ الضَّرِيرُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِهِمْ حَتَّى فِي الْقُبْلَةِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ : حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ ، وَأَنْ يُزَوِّجَهُ إِذَا بَلَغَ ، وَأَنْ يُحْسِنَ أَدَبَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْجَرُ فِي مَسْحِ يَدِهِ عَلَى رَأْسِ وَلَدِهِ ، وَفِي إِتْيَانِهِ امْرَأَتَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ فَأَقْعَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ، ثُمَّ جَاءَ ابْنٌ لَهُ آخَرُ أَوِ ابْنَةٌ لهُ ، فَأَقْعَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ كُنْتَ سَوَّيْتَ بَيْنَهُمَا فَأَقْعَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : بَيْنَمَا النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ إِذْ جَاءَ صَبِيٌّ حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَبِيهِ فِي نَاحِيَةِ الْقَوْمِ ، فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأَقْعَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ، فَلَبَثَ سَاعَةً ، ثُمَّ جَاءَتِ ابْنَةٌ لَهُ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ فَمَسَحَ بِرَأْسِهَا وَأَقْعَدَهَا بِالْأَرْضِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَهَلَّا عَلَى فَخِذِكَ الْأُخْرَى ، فَأَقْعَدَهَا عَلَى فَخِذِهِ الْأُخْرَى ، فَقَالَ : الْآنَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَهُ ابْنٌ مِنِ امْرَأَةٍ مِنْ كَعْبٍ وَكَانَ يُحِبُّهُ وَيَنَامُ مَعَهُ فِي بَيْتهِ قَالَ : فَتَعَرَّضْتُ لَهُ لَيْلَةً ، فَقَالَ أَعْبُدُ الْعَزِيزِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : شَرُّ مَا جَاءَ بِكَ ، أُدْخُلْ . فَدَخَلْتُ ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ شَاذَكُونِيَّةٍ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَانْتَفَضَ كَأَنَّهُ مَصَّهُ مِنْ لَدُنْ ظُفْرِهِ إِلَى شَعْرِهِ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَرَّ بِآيَةٍ ، ثُمَّ رَكَعَ ، فَأَتَانِي ، فَقَالَ : مَا لَكَ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : الرَّجُلُ ، وَإِنَّكَ لَتَصْنَعُ بِابْنِ الْحَارِثِيَّةِ مَا لَا تَصْنَعُ بِنَا ، وَلَسْتُ آمَنُ أَنْ يُقَالَ هَذَا مِنْ شَيْءٍ يَرَاهُ عِنْدَهُ وَلَا يَرَاهُ عِنْدَهُمْ ، فَقَالَ : أَعَلَّمَكَ هَذَا أَحَدٌ ؟ فَقُلْتُ : لَا ، فَأَعَادَ عَلَيَّ ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَى مَبِيتِكَ ، فَرَجَعْتُ ، فَكُنْتُ أَبِيتُ أَنَا وَإِبْرَاهِيمُ وَعَاصِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ جَمِيعًا ، فَإِذَا نَحْنُ بِفِرَاشٍ يُحْمَلُ يَتْبَعُهُ ابْنُ الْحَارِثِيَّةِ فَقُلْنَا : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : شَأْنِي مَا صَنَعْتَ بِي . قَالَ نُعَيْمٌ : كَأَنَّهُ خَشِيَ أَنْ يَكُونَ جَوْرًا . قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : فَكَانَ عُمَرُ قَلَّ مَا يُفَارِقُ الدَّارَ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ بِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا طَلَعَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَعْجَبَهُمْ شَبَابُهُ ، وَقُوَّتُهُ ، وَنَشَاطُهُ ، وَنَحْوُ هَذَا ، فَقَالُوا : لَوْ كَانَ شَبَابُ هَذَا ، وَنَشَاطُهُ ، وَقُوَّتُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَوْ مَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ قَاتَلَ ، أَوْ قَالَ : غَزَا ؟ مَنْ سَعَى عَلَى وَالِدَيْهِ لِيُعِفَّهُمَا فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى عَلَى عِيَالِهِ يُعِفُّهُمْ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُعِفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى مُكَاثِرًا فَفِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَلَاثَةٌ مِنْ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، كُلُّهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى سَعْدٍ يَعُودُهُ بِمَكَّةَ فَبَكَى سَعْدٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : قَدْ خَشِيتُ أَنْ أَمُوتَ بِأَرْضِي الَّتِي هَاجَرْتُ مِنْهَا كَمَا مَاتَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ , فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِي فَقَالَ : اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي مَالًا كَثِيرًا وَإِنَّمَا ترِثُنِي ابْنَةٌ لِي أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَالنِّصْفِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَالثُّلُثِ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّ صَدَقَتَكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى عِيَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّ مَا تَأْكُلُ امْرَأَتُكَ مِنْ طَعَامِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلَكَ بِخَيْرٍ - أَوْ قَالَ : بِعَيْشٍ - خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ وَقَالَ بِيَدِهِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ الزهري ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الصَّدَقَاتِ أَيُّهَا أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نَاصِحٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُؤَدِّبُ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ كُلَّ يَوْمٍ بِنِصْفِ صَاعٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُو شَيْبَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يُنَادِي : لَا صَدَقَةَ إِلَّا عَنْ فَضْلِ الْعِيَالِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : مَنْ أَنْفَقَ عَلَى ذِي قَرَابَةٍ أَوْ غَرِيبٍ مُنْقَطِعٍ كَانَ لَهُ كِفْلَانِ مِنَ الْأَجْرِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ أَبِي سُوَيْدٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَقُولُ : زَعَمَتِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ مُحْتَضِنًا أَحَدَ ابْنِيِ ابْنَتِهِ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّكُمْ لَتُبْخَلُونَ وَتُجْبَنُونَ وَتُجْهَلُونَ وَإِنَّكُمْ لِمَنْ رَيْحَانِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي سُّوقِ الرَّقِيقِ ، فَقَامَ مِنْ عِنْدِنَا ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : هَذَا آخِرُ ثَلَاثَةٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَدْ حَدِّثُونِي هَذَا الْحَدِيثَ ؛ قَالُوا : مَرِضَ سَعْدٌ بِمَكَّةَ مَرَضًا شَدِيدًا ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّي رَهِبْتُ أَنْ أَمُوتَ بِأَرْضِي الَّتِي هَاجَرْتُ مِنْهَا كَمَا مَاتَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِي فَقَالَ : اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا قَالَ : وَلِي مَالٌ كَثِيرٌ ، أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : قُلْتُ فَالنِّصْفِ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَالثُّلُثِ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّ صَدَقَتَكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّ أَكْلَ امْرَأَتِكَ مِنْ طَعَامِكَ صَدَقَةٌ ، وَأَنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلَكَ بِعَيْشٍ ، أَوْ قَالَ : بِغِنًى ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَرِضْتُ عَامَ الْفَتْحِ مَرَضًا أُشْفِيتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ ، فَأَتَانِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعُودُنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِيَ مَالًا كَثِيرًا ، وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَتِي أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ ؟ قَالَ لَا ، قُلْتُ : فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : لَا قُلْتُ : فَالشَّطْرِ ؟ قَالَ لَا ، قُلْتُ : فَالثُّلُثِ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّكَ أَنْ تَدَعَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ - وَرُبَّمَا قَالَ : بِخَيْرٍ - خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إِلَّا أُجِرْتَ فِيهَا ، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ . قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُخَلَّفُ عَنْ هِجْرَتِي ؟ قَالَ : إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي فَتَعْمَلَ عَمَلًا تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ عِنْدَ اللَّهِ رِفْعَةً وَدَرَجَةً ، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي فَيَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ . اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكَانَ مَاتَ بِمَكَّةَ ، وَرُبَّمَا قَالَ يَرْثِي لَهُ أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ ، عَنْ أُمِّ الرَّائِحِ بِنْتِ صُلَيْعٍ ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ صَدَقَتَكَ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ ، وَصَدَقَتَكَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ سَعِدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ عِنْدِيَ دِينَارًا ، فَمَا أَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ : أَنْفِقْهُ عَلَى نَفْسِكَ قَالَ : فَإِنَّ عِنْدِي آخَرَ فَمَا أَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ أَنْفِقْهُ عَلَى وَالِدَيْكَ ، قَالَ : فَإِنَّ عِنْدِي آخَرَ فَمَا أَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ أَنْفِقْهُ عَلَى وَلَدِكَ قَالَ : فَإِنَّ عِنْدِي آخَرَ ؟ قَالَ : أَنْفِقْهُ عَلَى زَوْجتِكَ قَالَ : فَإِنَّ عِنْدِي آخَرَ ؟ قَالَ : أَنْفِقْهُ عَلَى خَادِمِكَ قَالَ : فَإِنَّ عِنْدِي آخَرَ لَمْ يَبْقَ غَيْرُهُ ؟ قَالَ : اجْعَلْهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ سَعِيدٌ : وَلَا أُرَى أَبَا هُرَيْرَةَ إِلَّا قَالَ : وَهُوَ أَقَلُّهَا أَجْرًا . قَالَ مُحَمَّدٌ : فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ سَالِمًا أَبَا النَّضْرِ ، فَقَالَ : هَكَذَا كَانَ فِي الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : وَقَفَتِ امْرَأَةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَقُودُ ابْنًا وَتَحْمِلُ آخَرَ ، فَأَمَرَ لَهَا بِثَلَاثَةِ تَمَرَاتٍ ، فَأَعْطَتْ صَبِيَّيْهَا ثِنْتَيْنِ ، وَأَمْسَكَتْ وَاحِدَةً ، فَأَكَلَ صَبِيَّاهَا التَّمْرَتَيْنِ ، ثُمَّ نَظَرْنَ إلى تَمْرَتِهَا ، فَشَقَّتْهَا بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ ، فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : حَامِلَاتٌ وَالِدَاتٌ رَحِيمَاتٌ بِأَوْلَادِهِنَّ ، لَوْلَا مَا يَفْعَلْنَ بِأَزْوَاجِهِنَّ دَخَلَ مُصَلِّيَاتُهُنَّ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَكُونُ لِرَجُلٍ ثَلَاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ أَوِ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَيَتَّقِي اللَّهَ فِيهِنَّ وَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إِلَا دَخَلَ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمْيَدٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }} أَوْ {{ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا }} ، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ : حَائِطِي يَا رَسُولَ اللَّهِ الَّذِي بِكَذَا وَكَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أَجْعَلَهُ سِرًّا أَوْ أَجْعَلَهُ عَلَانِيَةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يسَّارٍ ، أَنَّ الْهِلَالِيَّةَ ، كَانَتْ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُرِيدُ أَنْ أَعْتِقَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا تَفْدِينَ بِهَا بِنْتَ أَخِيكِ مِنْ رَعِيَّةِ الْغَنَمِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : سَأَلَتْ زَيْنَبُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الصَّدَقَةِ عَلَى الْأَقَارِبِ أَفْضَلُ أَوْ عَلَى غَيْرِ الْأَقَارِبِ ؟ قَالَ : الصَّدَقَةُ عَلَى الْأَقَارِبِ تُضَعَّفُ عَلَى غَيْرِ الْأَقَارِبِ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ سَمَّاهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، يَقُولُ : مَنْ ضَرَبَ مَمْلُوكًا لَهُ ظُلْمًا أُقِيدَ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الرَّجُلُ يَضْرِبُ وَلَدَهُ وَيَضْرِبُ أَخَاهُ يُرِيدُ أَنْ يُقِيمَهُ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ الْمُفْسِدُ مِنَ الْمُصْلِحِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : أَتَى رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ : إِنَّى أُرِيدُ أَنْ أُقِيمَ هَذَا الشَّهْرَ هَاهُنَا عِنْدَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ : أَتَرَكْتَ لِأَهْلِكَ مَا يَقُوتُهُمْ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَدَعْ لَهُمْ مَا يَقُوتُهُمْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : كَفَى بِالرَّجُلِ إِثْمًا أَنْ يَضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : كَفَى بِالرَّجُلِ إِثْمًا أَنْ يَضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَابْتَعَثَ سَرِيَّةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَخْرُجُ فِيهَا ؟ قَالَ : تَرَكْتَ لِأَهْلِكَ مِنْ كَافِلٍ ؟ قَالَ : لَا ، مَا هُمْ إِلَّا صِبيَةٌ صِغَارٌ . قَالَ : فَارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَأَرْقِبْهُمْ مُجَاهِدًا حَسَنًا حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ النَّبِيِّ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَمَّنْ يُحَدِّثُ , عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّهُ قَالَ : أَفْضَلُ دِينَارٍ دِينَارٌ أَنْفَقَهُ الرَّجُلُ عَلَى عِيَالِهِ ، أَوْ أَنْفَقَهُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوْ يُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : إِنَّ مِنَ النَّفَقَةِ الَّتِي تُضَاعَفُ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ نَفَقَةَ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : مَا مِنْ مَالٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مْنِ مَالٍ يَتْرُكُهُ الرَّجُلُ لِوَرَثَتِهِ يُغْنِيهِمْ بِهِ عَنِ النَّاسِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَدَّ الشَّعْبِيُّ حُلِيَّ ابْنَتِهِ فِي الْمِيرَاثِ وَقَالَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أُؤْجَرَ مَا دَامَ عِنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلِّقْ سَوْطَكَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ عَبْدُ الْوَهَّابِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُعْتَمِرِ ، قَالَ : تَذَاكَرُوا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : بَلَغَنِي أَنَّ الْمَوْلُودَ إِذَا مَاتَ وَلَمْ يُسَمَّ يَقُولُ لِأَبِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَكْتَنِي وَلَا اسْمَ لِي
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : سَمِعْنَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ : {{ قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا }} قَالَ : عَلِّمُوهُمْ وَأَدِّبُوهُمْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كُنَّ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ يُؤَدِّبُهُنَّ وَيَرْحَمُهُنَّ وَيَكْفُلُهُنَّ فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَا اثْنَتَيْنِ ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَا اثْنَتَيْنِ قَالَ : فَرَأَى بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْ لَوَ قِيلَ وَاحِدَةٌ لَقَالَ وَاحِدَةٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَذْنَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ ، يَقُولُ : لِأَنْ يَقْتَرِضَ رَجُلٌ مِنِّي ثَلَاثًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْطِيَهُ مَرَّةً وَلَأَنْ أَخْدُمَ جَارِيَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ مَيْمُونَةَ ، أَعْتَقَتْ جَارِيَةً لَهَا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ أَعْطَيْتِهَا أُخْتَكِ الْأَعْرَابِيَّةَ لَكَانَ خَيْرًا لَكِ أَوْ أَفْضَلَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْخٌ ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَنْفَقَ عَلَى ابْنَتَيْنِ يَحْتَسِبُ بِالنَّفَقَةِ عَلَيْهِمَا حَتَّى يُكْفُلَهُمَا اللَّهُ أَوْ يُغْنِيَهُمَا مِنْ فَضْلِهِ كَانَتَا سِتْرًا لَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَنْفَقَ عَلَى ابْنَتَيْنِ أَوْ أُخْتَيْنِ أَوْ ذَوِي قَرَابَةٍ يَحْتَسِبُ بِالنَّفَقَةِ حَتَّى يَكْفُلَهُمَا اللَّهُ أَوْ يُغْنِيَهُمَا مِنْ فَضْلِهِ كَانَتَا لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ