عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا طَلَعَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْجَبَهُمْ شَبَابُهُ ، وَقُوَّتُهُ ، وَنَشَاطُهُ ، وَنَحْوُ هَذَا ، فَقَالُوا : لَوْ كَانَ شَبَابُ هَذَا ، وَنَشَاطُهُ ، وَقُوَّتُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " أَوْ مَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ قَاتَلَ ، أَوْ قَالَ : غَزَا ؟ مَنْ سَعَى عَلَى وَالِدَيْهِ لِيُعِفَّهُمَا فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى عَلَى عِيَالِهِ يُعِفُّهُمْ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُعِفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى مُكَاثِرًا فَفِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ "
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا طَلَعَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَعْجَبَهُمْ شَبَابُهُ ، وَقُوَّتُهُ ، وَنَشَاطُهُ ، وَنَحْوُ هَذَا ، فَقَالُوا : لَوْ كَانَ شَبَابُ هَذَا ، وَنَشَاطُهُ ، وَقُوَّتُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَوْ مَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ قَاتَلَ ، أَوْ قَالَ : غَزَا ؟ مَنْ سَعَى عَلَى وَالِدَيْهِ لِيُعِفَّهُمَا فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى عَلَى عِيَالِهِ يُعِفُّهُمْ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُعِفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى مُكَاثِرًا فَفِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ