أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ }} ، قَالَ : يُخَيِّرُ لَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ : مَنْ لَمْ يَسْتَحِ مِنَ الْحَلَالِ خَفَّتْ مُؤْنَتُهُ ، وَقَلَّ كِبْرِيَاؤُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَقِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ : أَهْلُ الْأَمْوَالِ يَأْكُلُونَ وَنَأْكُلُ ، وَيَشْرَبُونَ وَنَشْرَبُ ، وَيَلْبَسُونَ وَنَلْبَسُ ، وَيَرْكَبُونَ وَنَرْكَبُ ، لَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا ، وَنَنْظُرُ إِلَيْهَا مَعَهُمْ ، عَلَيْهِمْ حِسَابُهَا ، وَنَحْنُ مِنْهَا بَرَاءٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا رَاحَةٌ لِلْقَلْبِ ، وَالْجَسَدِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ جُورَانَ قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ : مَثَلُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ ضَرَّتَانِ ، إِنْ أَرْضَى إِحْدَاهُمَا أَسْخَطَ الْأُخْرَى
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ قَالَ : سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : أَشْيَاءُ نَشْتَهِيهَا لَا نَقْدِرُ عَلَيْهَا ، فَهَلْ لَنَا فِيهَا أَجْرٌ ؟ قَالَ : فَفِيمَ تُؤْجَرُونَ إِذَا لَمْ تُؤْجَرُوا عَلَى ذَلِكَ ؟
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ مَا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا بَلَاءٌ وَفِتْنَةٌ ، وَإِنَّمَا مَثَلُ عَمَلِ أَحَدِكُمْ كَمَثَلِ الْوِعَاءِ ، إِذَا طَابَ أَعْلَاهُ طَابَ أَسْفَلُهُ ، وَإِذَا خَبُثَ أَعْلَاهُ خَبُثَ أَسْفَلُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا جَنَّةُ الْكَافِرِ وَسِجْنُ الْمُؤْمِنِ ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ حِينَ تَخْرُجُ نَفْسُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ كَانَ فِي سِجْنٍ ، فَخَرَجَ مِنْهُ فَجَعَلَ يَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ ، وَيَتَفَسَّحُ فِيهَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ جُنَادَةَ الْمَعَافِرِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ حَدَّثَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَسَنَتُهُ ، فَإِذَا فَارَقَ الدُّنْيَا فَارَقَ السِّجْنَ وَالسَّنَةَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ الْمَوْتُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رَجُلٌ ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ : قَالَ لِي خَيْثَمَةُ : أَيَسُرُّكَ الْمَوْتُ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : لَا أَعْلَمُ أَحَدًا لَا يَسُرُّهُ الْمَوْتُ إِلَّا مَنْقُوصًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا الْأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ كَانَ جَالِسًا فِي مَجْلِسٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ : وَاللَّهِ مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْمَوْتِ ، فَقَالَ أَبُو الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ : لَأَنْ أَكُونَ مِثْلَكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، وَلَكِنِّي وَاللَّهِ أَرْجُو أَنْ أَمُوتَ قَبْلَ أَنْ أَرَى ثَلَاثًا : أَنْ أَنْصَحَ فَتُرَدَّ نَصِيحَتِي ، وَأَرَى الْغَيْرَ فَلَا أَسْتَطِيعُ تَغْيِيرَهُ ، وَقَبْلَ الْهَرَمِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَدَعُ كَثِيرًا مِنَ الشِّبَعِ مَخَافَةَ الْأَشَرِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْحِمْصِيُّ - قَالَ : أَبُو مُحَمَّدٍ اسْمُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ الشَّامِ ، وَحَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ هَذَا أَيْضًا - عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ طَعَامٌ ، وَثُلُثٌ شَرَابٌ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَتَجَشَّأُ ، فَقَالَ : أَقْصِرْ مِنْ جُشَائِكَ ، فَإِنَّ أَطْوَلَ النَّاسِ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : لَوْ أَنَّ طَعَامًا كَثِيرًا كَانَ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَا شَبِعَ مِنْهُ بَعْدَ أَنْ يَجِدَ لَهُ آكِلًا ، قَالَ : فَدَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُ مُطِيعٍ يَعُودُهُ ، فَرَآهُ قَدْ نَحَلَ جِسْمُهُ ، فَقَالَ لِصَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ امْرَأَتِهِ : أَلَا تُلَطِّفِينَهُ ، لَعَلَّهُ يَرْتَدُّ إِلَيْهِ جِسْمُهُ ، وَتَصْنَعِينَ لَهُ طَعَامًا ؟ قَالَتْ : إِنَّا لَنَفْعَلُ ، وَلَكِنَّهُ لَا يَدَعُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ ، وَلَا مِمَّنْ بِحَضْرَتِهِ إِلَّا دَعَاهَ عَلَيْهِ ، فَكَلِّمْ أَنْتَ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ مُطِيعٍ : يَا أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، لَوْ أَكَلْتَ فَيَرْجِعَ إِلَيْكَ جِسْمُكَ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَيَّ ثَمَانِي سِنِينَ مَا أَشْبَعُ فِيهَا شَبْعَةً وَاحِدَةً - أَوْ إِلَّا شَبْعَةً وَاحِدَةً - فَالْآنَ تُرِيدُ أَنْ أَشْبَعَ حِينَ لَمْ يَبْقَ مِنْ عُمُرِي إِلَّا ظِمْءُ حِمَارٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا صَنَعْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهَا ، ثُمَّ انْظُرْ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ فَأَصِبْهُمْ مِنْهُ بِمَعْرُوفٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَسَدِيِّ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي عُبَيْدٍ ، قَالَتْ : مَا رَأَيْتُهُ شَبِعَ ، فَأَقُولُ قَدْ شَبِعَ - تَعْنِي ابْنَ عُمَرَ - فَلَمَّا رَأَيْتُهُ ذَلِكَ ، وَكَانَ لَهُ يَتِيمَانِ ، صَنَعْتُ لَهُ شَيْئًا ، فَدَعَاهُمَا ، فَأَكَلَا مَعَهُ ، فَلَمَّا نَامَا جِئْتُهُ بِشَيْءٍ ، فَقَالَ : ادْعُ فُلَانَةً ، قُلْتُ : قَدْ نَامَا ، وَقَدْ أَشْبَعْتُهُمَا ، قَالَ : فَادْعِي لِي بَعْضَ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، فَدُعِيَ لَهُ مَسَاكِينُ ، فَأَكَلُوا مَعَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَانَ فِي مَسِيرٍ ، فَنَزَلَ مُنْزَلًا وَلَمْ يَجِئْ ثَقَلُهُ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الرِّفَاقُ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ مِنْ طَعَامِهِمْ ، فَقَعَدَ ابْنُ عُمَرَ وَأَصْحَابُهُ ، قَالَ : وَجَاءَهُ الْمَسَاكِينُ ، فَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى أَفْضَلِ شَيْءٍ بِحَضْرَتِهِ مِنَ الطَّعَامِ ، فَإِذَا قَصْعَةٌ فِيهَا ثَرِيدٌ ، فَرَفَعَهَا ؛ لِيُنَاوِلَهُمْ ، فَأَخَذَ ابْنٌ لَهُ الْقَصْعَةَ ، فَقَالَ : هَذَا أَفْضَلُ طَعَامِكَ فَدَعْهُ لَنَا ، وَهَهُنَا مِنَ الطَّعَامِ مَا نُطْعِمُ ، قَالَ : فَتَنَازَعَ الْقَصْعَةَ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّمَا أُجَاحِشُ بِهَا عَنْ رَقَبَتِي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِذَا جَمَعَ الطَّعَامُ أَرْبَعًا كَمُلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ ، إِذَا كَانَ أَوَّلُهُ حَلَالًا ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ تَعَالَى ، وَكَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي ، وَحُمِدَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ حِينَ يَفْرُغُ مِنْهُ ، فَقَدْ كَمُلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهُ أُكِلَ عِنْدَهَا طَعَامٌ ، فَقَالَتْ : آدِمُوهُ ، قَالُوا : بِمَا نَأْدِمُهُ ، قَالَتْ : تَحْمَدُونَ اللَّهَ عَلَيْهِ إِذَا فَرَغْتُمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ لَاحِقٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَحْبِسُ عَنْ طَعَامِهِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ مَجْذُومًا ، وَلَا أَبْرَصَ ، وَلَا مُبْتَلًى حَتَّى يَقْعُدُوا مَعَهُ عَلَى مَائِدَتِهِ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَوْمًا قَاعِدٌ عَلَى مَائِدَتِهِ ، أَقْبَلَ مَوْلَيَانِ مِنْ مَوَالِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَسَلَّمَا ، فَرَحَّبُوا بِهِمَا ، وَحَيَّوْهُمَا ، وَأَوْسَعُوا لَهُمَا ، فَضَحِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، فَأَنْكَرَ الْمَوْلَيَانِ ضَحِكَهُ ، فَقَالَا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ضَحِكْتَ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ ، فَمَا أَضْحَكَكَ ؟ قَالَ : عَجَبًا مِنْ بَنِي هَؤُلَاءِ ، يَجِيءُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَدْمِي أَفْوَاهُهُمْ مِنَ الْجُوعِ ، فَيُضَيِّقُونَ عَلَيْهِمْ ، وَيَتَأَذَّوْنَ بِهِمْ ، حَتَّى لَوْ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ أَنْ يَأْخُذَ مَكَانَ اثْنَيْنِ فَعَلَ تَأَذِّيًا بِهِمْ ، وَتَضْيِيقًا عَلَيْهِمْ ، وَجِئْتُمَا أَنْتُمَا قَدْ أَوْفَرْتُمَا الزَّادَ ، فَأَوْسَعُوا لَكُمَا ، وَحَيَّوْكُمَا ، يُطْعِمُونَ طَعَامَهُمْ مَنْ لَا يُرِيدُهُ ، وَيَمْنَعُونَهُ مِمَّنْ يُرِيدُهُ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدُّلَفِيُّ الْمَقْدِسِيُّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، قَالَ : قَرَأَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ ظَاهِرٌ النَّيْسَابُورِيُّ ، عَلَى الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ بِبَغْدَادَ بِبَابِ الْمَرَاتِبِ حَرَسَهَا اللَّهُ غَدَاةَ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ تَاسِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ ، وَأَقَرَّ بِهِ ، قَالَ لَهُ : أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيَوَيْهِ الْخَزَّازُ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ قِرَاءَةً عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَأَنْتَ حَاضِرٌ تَسْمَعُ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ الْأَجْوَفَانِ هَمَّهُ ، خَسِرَ مِيزَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ : لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ هِمَّةُ أَحَدِهِمْ فِيهِ بَطْنَهُ ، وَدِينُهُ هَوَاهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ الْوَعْلَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ قَالَ : دَخَلَ رَجُلَانِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ - صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - فَقَالَ : مَرْحَبًا بِكُمَا ، فَنَزَعَ وِسَادَةً كَانَ مُتَّكِئًا عَلَيْهَا ، فَأَلْقَاهَا إِلَيْهِمَا ، فَقَالَا : لَا نُرِيدُ هَذَا ، إِنَّمَا جِئْنَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَنْتَفِعُ بِهِ ، قَالَ : إِنَّهُ مَنْ لَمْ يُكرِمْ ضَيْفَهُ فَلَيْسَ مِنْ مُحَمَّدٍ ، وَلَا إِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، طُوبَى لِعَبْدٍ أَمْسَى مُتَعَلِّقًا بِرَسَنِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَفْطَرَ عَلَى كِسْرَةٍ ، وَمَاءٍ بَارِدٍ ، وَيْلٌ لِلَّوَّاثِينَ الَّذِينَ يَلُوثُونَ مِثْلَ الْبَقَرِ ، ارْفَعْ يَا غُلَامُ ، ضَعْ يَا غُلَامُ ، فِي ذَلِكَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ : بِئْسَ مَا لِأَحَدِكُمْ أَنْ يَكُونَ ضَيْفًا عَلَى أَهْلِهِ الدَّهْرَ ، أَلَّا لِيَأْكُلَ مَا وَجَدَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ ، لَيْسَ كُلُّ أَمْرِي كَمَا يَشْتَهِي صَاحِبِي يَكُونُ ، مَا قَالَ لِي أُفٍّ ، وَلَا قَالَ لِي لِمَ فَعَلْتَ هَذَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : صُمْ وَلَا تَبْغِ فِي صَوْمِكَ قِيلَ : وَمَا بَغْيِي فِي صَوْمِي ؟ قَالَ : أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ : ارْفَعُوا لِي كَذَا ، ارْفَعُوا لِي كَذَا ، فَإِنِّي أُرِيدُ الصَّوْمَ غَدًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ أَنَّ عُمَرَ اسْتَسْقَى ، فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ ، فَوَضَعَهُ عَلَى كَفِّهِ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : أَشْرَبُهَا ، فَتَذْهَبُ حَلَاوَتُهَا ، وَتَبْقَى نِقْمَتُهَا ، قَالَهَا ثَلَاثًا ، ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَوْمِ فَشَرِبَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَنَظَرَ إِلَى مَزْبَلَةٍ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ مُذْهِبَةٌ لِدُنْيَاكُمْ وَآخِرَتِكُمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ الْأُسَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ : حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي فَوْرٍ لَهُ بِثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ ، مَرَّ عَلَى مَزْبَلَةٍ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذِهِ الْمَزْبَلَةِ ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ ذُبَابٍ ، مَا أَعْطَى كَافِرًا مِنْهَا شَيْئًا ، ثُمَّ ذَكَرَ الْمَوْتَ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ وَعَلَزَهُ ، فَقَالَ : ثَلَاثُ مِائَةِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ : مَرَّ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ بِسَاحِلٍ ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يَصْطَادُ حِيتَانًا ، فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، وَأَلْقَى شَبَكَتَهُ ، فَلَمْ يَخْرُجْ فِيهَا حُوتٌ وَاحِدٌ ، ثُمَّ مَرَّ بِآخَرَ ، فَقَالَ : بِسْمِ الشَّيْطَانِ ، فَخَرَجَ فِيهَا مِنَ الْحِيتَانِ حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَتَقَاعَسُ مِنْ كَثْرَتِهَا ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، هَذَا الَّذِي دَعَاكَ وَلَمْ يُشْرِكْ بِكَ شَيْئًا ابْتَلَيْتَهُ بِأَنْ لَمْ يَخْرُجْ فِي شَبَكَتِهِ شَيْءٌ ، وَهَذَا الَّذِي دَعَا غَيْرَكَ ابْتَلَيْتَهُ وَخَرَجَ فِي شَبَكَتِهِ مَا جَعَلَ الرَّجُلَ يَتَقَاعَسُ تَقَاعُسًا مِنْ كَثْرَتِهَا ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ كُلَّ ذَلِكَ بِيَدِكَ ، فَأَنَّى هَذَا ؟ قَالَ : اكْشِفُوا لِعَبْدِيَا عَنْ مَنْزِلِهِمَا ، فَلَمَّا رَأَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِهَذَا مِنَ الْكَرَامَةِ ، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لِهَذَا مِنَ الْهَوَانِ ، قَالَ : رَضِيتُ يَا رَبِّي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : أُرَاهُ ذَكَرَهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنَ الْكُفَّارِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : اغْمِسُوهُ غَمْسَةً فِي النَّارِ ، فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ رَأَيْتَ نَعِيمًا قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ الْمُؤْمِنِينَ ضُرًّا ، فَيَقُولُ : اغْمِسُوهُ غَمْسَةً فِي الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ رَأَيْتَ ضُرًّا قَطُّ ؟ - أَوْ مَسَّكَ بَلَاءٌ قَطُّ ؟ - فَيَقُولُ : لَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَا تَغْبِطَنَّ فَاجِرًا بِنِعْمَةٍ ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِ طَالِبًا حَثِيثًا ، طَلَبُهُ جَهَنَّمَ {{ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا }}
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمَكِّيِّ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : إِنِّي لَأَجِدُ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي الْكِتَابِ ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : لَا تَعْجَبَنَّ بِرَحْبِ الْيَدَيْنِ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ ، وَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ قَاتِلًا لَا يَمُوتُ ، وَلَا تَعْجَبَنَّ بِامْرِئٍ أَصَابَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ ، فَإِنَّ مَا أَنْفَقَ مِنْهُ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَمَا تَصَدَّقَ مِنْهُ لَمْ يَتَقَبَّلِ اللَّهُ مِنْهُ ، وَجَعَلَهُ زَادَهُ إِلَى النَّارِ ، وَلَا تَعْجَبَنَّ لِصَاحِبِ نِعْمَةٍ بِنِعْمَتِهِ ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي إِلَى مَا يَصِيرُ بَعْدَ الْمَوْتِ
أَخْبَرَكُمْ عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سُلَيْمَانَ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ الْمُخَيْمِرَةِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَصَابَ مَالًا مِنْ مَأْثَمٍ فَوَصَلَ بِهِ رَحِمًا ، أَوْ تَصَدَّقَ بِهِ ، أَوْ أَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، جُمِعَ ذَلِكَ جَمِيعًا ، ثُمَّ قُذِفَ بِهِ فِي جَهَنَّمَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : أَلَا رُبَّ مُنْعِمٍ لِنَفْسِهِ ، وَهُوَ لَهَا جَدُّ مُهِينٍ ، أَلَا رُبَّ مُبَيِّضٍ لِثِيَابِهِ ، وَهُوَ لِدِينِهِ مُدَنِّسٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : بَلَغَنَا عَنْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَنَّهُ قَالَ : يُوشِكُ أَنْ يُفْضِيَ بِالصَّابِرِ الْبَلَاءُ إِلَى الرَّخَاءِ ، وَبِالْفَاجِرِ الرَّخَاءُ إِلَى الْبَلَاءِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ الْوَعْلَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ مَسْعُودٍ التُّجِيبِيُّ : إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ دُنْيَاهُ تَزْدَادُ ، وَآخِرَتُهُ تَنْقُصُ ، مُقِيمًا عَلَى ذَلِكَ ، رَاضِيًا بِهِ ، فَذَلِكَ الْمَغْبُونَ ، الَّذِي يُلْعَبُ بِوَجْهِهِ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ قَالَ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ : أَرْبَعٌ لَا تَجْتَمِعُ فِي أَحَدٍ مِنِ النَّاسِ إِلَّا يُعْجَبُ - أَوْ إِلَّا يُعْجِبُهُ - : الصَّمْتُ ، وَهُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَةِ ، وَالتَّوَاضُعُ لِلَّهِ ، وَالزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا ، وَقِلَّةُ الشَّيْءِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِنَّا وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا بِالصَّبِرِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي خُطْبَتِهِ : تَعْلَمُونَ أَنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ ، وَأَنَّ الْإِيَاسَ غِنًى ، وَإِنَّهُ مَنْ أَيِسَ مِمَّا عِنْدَ النَّاسِ اسْتَغْنَى عَنْهُمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رَجُلٌ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : وَجَدْتُ الْأَشْيَاءَ شَيْئَيْنِ : شَيْءٌ لِي ، وَشَيْءٌ لَيْسَ لِي ؛ فَأَمَّا مَا كَانَ لِي ، فَلَوْ كَانَ فِي ذَنَبِ الرِّيحِ لَأَدْرَكْتُهُ حَتَّى آخُذَهُ ، وَأَمَّا مَا لَمْ يَكُنْ لِي ، فَلَوِ اجْتَمَعَ الْخَلْقُ عَلَى أَنْ يَجْعَلُوهُ لِي مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ ، فَفِيمَ الْهَمُّ هَهُنَا ؟
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْأَشْعَثِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَيُّكُمُ اسْتَطَاعَ أَنْ يَجْعَلَ فِي السَّمَاءِ كَنْزَهُ فَلْيَفْعَلْ ، حَيْثُ لَا تَأْكُلُهُ السُّوسُ ، وَلَا تَنَالُهُ السَّرِقَةُ ، فَإِنَّ قَلْبَ كُلِّ امْرِئٍ عِنْدَ كَنْزِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لِي لَا أُحِبُّ الْمَوْتَ ، قَالَ : هَلْ لَكَ مَالٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَقَدِّمْ مَالَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، قَالَ : لَا أُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَإِنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَالِهِ ، إِنْ قَدَّمَهُ أَحَبَّ أَنْ يَلْحَقَهُ ، وَإِنْ خَلَّفَهُ أَحَبَّ أَنْ يَتَخَلَّفَ مَعَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ تَفْرِقَةِ الْقَلْبِ ، قِيلَ : وَمَا تَفْرِقَةُ الْقَلْبِ ؟ قَالَ : أَنْ يُوضَعَ لِي فِي كُلِّ وَادٍ مَالٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلَاثَةٌ ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ ، وَيَبْقَى وَاحِدٌ : يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ ، وَمَالُهُ ، وَعَمَلُهُ ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ ، وَيَبْقَى مَعَهُ عَمَلُهُ ، أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ إِذَا دَخَلَ قَرْيَةً خَرِبَةً قَالَ : أَيْنَ أَهْلُكِ يَا قَرْيَةُ ؟ ثُمَّ يَقُولُ : ذَهَبُوا ، وَبَقِيَتِ الْأَعْمَالُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : مَرَرْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِخَرِبَةٍ فَقَالَ : يَا مُجَاهِدُ ، نَادِهْ : يَا خَرِبَةُ ، أَيْنَ أَهْلُكِ ؟ - أَوْ مَا فَعَلَ أَهْلُكِ ؟ - قَالَ : فَنَادَيْتُ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : ذَهَبُوا ، وَبَقِيَتْ أَعْمَالُهُمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَرَّ بِخَرِبَةٍ فَقَالَ : يَا خَرِبَةُ الْخَرِبِينَ ، أَوْ قَالَ : يَا خَرِبَةُ خَرِبَتْ ، أَيْنَ أَهْلُكِ ؟ فَأَجَابَهُ مِنْهَا شَيْءٌ ، فَقَالَ : يَا رُوحَ اللَّهِ ، بَادَوْا ، فَاجْتَهِدْ - أَوْ قَالَ : فَإِنَّ أَمْرَ اللَّهِ جَدٌّ ، فَجِدَّ