" أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَانَ فِي مَسِيرٍ ، فَنَزَلَ مُنْزَلًا وَلَمْ يَجِئْ ثَقَلُهُ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الرِّفَاقُ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ مِنْ طَعَامِهِمْ ، فَقَعَدَ ابْنُ عُمَرَ وَأَصْحَابُهُ ، قَالَ : وَجَاءَهُ الْمَسَاكِينُ ، فَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى أَفْضَلِ شَيْءٍ بِحَضْرَتِهِ مِنَ الطَّعَامِ ، فَإِذَا قَصْعَةٌ فِيهَا ثَرِيدٌ ، فَرَفَعَهَا ؛ لِيُنَاوِلَهُمْ ، فَأَخَذَ ابْنٌ لَهُ الْقَصْعَةَ ، فَقَالَ : هَذَا أَفْضَلُ طَعَامِكَ فَدَعْهُ لَنَا ، وَهَهُنَا مِنَ الطَّعَامِ مَا نُطْعِمُ ، قَالَ : فَتَنَازَعَ الْقَصْعَةَ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّمَا أُجَاحِشُ بِهَا عَنْ رَقَبَتِي "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَانَ فِي مَسِيرٍ ، فَنَزَلَ مُنْزَلًا وَلَمْ يَجِئْ ثَقَلُهُ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الرِّفَاقُ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ مِنْ طَعَامِهِمْ ، فَقَعَدَ ابْنُ عُمَرَ وَأَصْحَابُهُ ، قَالَ : وَجَاءَهُ الْمَسَاكِينُ ، فَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى أَفْضَلِ شَيْءٍ بِحَضْرَتِهِ مِنَ الطَّعَامِ ، فَإِذَا قَصْعَةٌ فِيهَا ثَرِيدٌ ، فَرَفَعَهَا ؛ لِيُنَاوِلَهُمْ ، فَأَخَذَ ابْنٌ لَهُ الْقَصْعَةَ ، فَقَالَ : هَذَا أَفْضَلُ طَعَامِكَ فَدَعْهُ لَنَا ، وَهَهُنَا مِنَ الطَّعَامِ مَا نُطْعِمُ ، قَالَ : فَتَنَازَعَ الْقَصْعَةَ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّمَا أُجَاحِشُ بِهَا عَنْ رَقَبَتِي