أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ خُنَاسِ بْنِ سُحَيْمٍ أَوْ قَالَ : جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ أَبُو مُحَمَّدٍ شَكَّ ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : وَالصَّوَابُ جَبَلَةُ قَالَ : أَقْبَلْتُ مَعَ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ الْأَسَدِيِّ مِنِ الْكُنَاسَةِ ، فَقُلْتُ فِي كَلَامِي : لَا وَالْأَمَانَةِ ، فَجَعَلَ زِيَادٌ يَبْكِي وَيَبْكِي ، فَظَنَنْتُ أَنِّي أَتَيْتُ أَمْرًا عَظِيمًا ، فَقُلْتُ لَهُ : أَكَانَ يُكْرَهُ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَانَ يُنْهَى عَنِ الْحَلِفِ بِالْأَمَانَةِ أَشَدَّ النَّهْيِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : لِيَعْظُمْ جَلَالُ اللَّهِ فِي صُدُورِكُمْ ، فَلَا تَذْكُرُوهُ عِنْدَ مِثْلِ هَذَا : قَوْلُ أَحَدِكُمْ للْكَلْبِ ، اللَّهُمَّ أَخْزِهِ ، وَللحِمَارِ وَالشَّاةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ }} ، قَالَ : الْمَعَاصِي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَ : قَالَ مُوسَى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا رَبِّ ، أَخْبِرْنِي عَنْ أَهْلِكَ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ ، قَالَ : هُمُ الْمُتَحَابُّونَ فِيِّ ، الَّذِينَ يَعْمُرُونَ مَسَاجِدِي ، وَيَسْتَغْفِرُونِي بِالْأَسْحَارِ ، الَّذِينَ إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرُوا بِي ، وَإِذَا ذُكِرُوا ذُكِرْتُ بِهِمْ ، هُمُ الَّذِينَ يُنِيبُونَ إِلَى طَاعَتِي كَمَا تُنِيبُ النُّسُورُ إِلَى وُكُورِهَا ، الَّذِينَ إِذَا اسْتُحِلَّتْ مَحَارِمِي غَضِبُوا كَمَا يَغْضَبُ النَّمِرُ إِذَا حَرِبَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ أَبِي أَسَدٍ ، وَقَالَ : ابْنُ حَيْوَةَ ، عَنْ أَبِي أَنَسٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابِ بْنِ عَاصِمٍ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْأَشْعَرِيُّ يَعْنِي الْقُمِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ تَعَالَى
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْرَبٍ ، وَغَيْرُهُ ، أَنَّهُمْ سَمِعُوا وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ : قَالَ حَكِيمٌ مِنَ الْحُكَمَاءِ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أَعْبُدَهُ رَجَاءَ ثَوَابِ الْجَنَّةِ ، فَأَكُونَ كَالْأَجِيرِ إِنْ أُعْطِيَ أَجْرًا عَمِلَ ، وَإِلَّا لَمْ يَعْمَلْ ، وَإِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أَعْبُدَهُ مَخَافَةَ النَّارِ ، فَأَكُونَ كَعَبْدِ السُّوءِ ، إِنْ رَهِبَ عَمِلَ ، وَإِنْ لَمْ يَرْهَبْ لَمْ يَعْمَلْ ، وَلَكِنِّي - وَقَالَ : ابْنُ حَيَوَيْهِ وَلَكِنْ - أَعْبُدُهُ كَمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ ، قَالَ : وَقَالَ : عُمَرُ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ : وَلَكِنْ يَسْتَخْرِجُ مِنِّي حُبُّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ، مَا لَمْ يَسْتَخْرِجْ مِنِّي غَيْرُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدَ بْنِ حَاجِبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ، فَنَكَتَ فِي ظَهْرِهِ ، قَالَ : فَذَهَبَ بِي إِلَى شَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرَيِ الطَّيْرِ ، فَقَعَدَ فِي إِحْدَاهُمَا ، وَقَعَدْتُ فِي أُخْرَى ، فَنَشَأَتْ بِنَا حَتَّى مَلَأَتِ الْأُفُقَ ، فَلَوْ بَسَطْتُ يَدِي إِلَى السَّمَاءِ لَنِلْتُهَا ، ثُمَّ دُلِّيَ بِسَبَبٍ فَهَبَطَ النُّورُ ، فَوَقَعَ جَبْرَئِيلُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ ، كَأَنَّهُ حِلْسٌ ، فَعَرَفْتُ فَضْلَ خَشْيَتِهِ عَلَى خَشْيَتِي ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَبِيًّا عَبْدًا أَمْ نَبِيًّا مَلِكًا ؟ فَإِلَى الْجَنَّةِ مَا أَنْتَ ، فَأَوْمَأَ جَبْرَئِيلُ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ : بَلْ نَبِيٌّ عَبْدٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَأَلَ جَبْرَئِيلَ أَنْ يَتَرَاءَى لَهُ فِي صُورَتِهِ ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ : إِنَّكَ لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَفْعَلَ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْمُصَلَّى فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ ، فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فِي صُورَتِهِ ، فَغُشِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ رَآهُ ، ثُمَّ أَفَاقَ وَجَبْرَئِيلُ مُسْنِدُهُ ، وَوَاضِعٌ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى صَدْرِهِ وَالْأُخْرَى بَيْنَ كَتِفَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سُبْحَانَ اللَّهِ مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ شَيْئًا مِنَ الْخَلْقِ هَكَذَا ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ : كَيْفَ لَوْ رَأَيْتَ إِسْرَافِيلَ ؟ إِنَّ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ جَنَاحًا ، جَنَاحٌ مِنْهَا فِي الْمَشْرِقِ ، وَجَنَاحٌ فِي الْمَغْرِبِ ، وَإِنَّ الْعَرْشَ لَعَلَى كَاهِلِهِ ، وَإِنَّهُ لَيَتَضَاءَلُ الْأَحْيَانَ لِعَظَمَةِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْوَصَعِ ، وَالْوَصَعُ : عُصْفُورٌ صَغِيرٌ ، حَتَّى مَا تَحْمِلُ عَرْشَهُ إِلَّا عَظَمَتُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ : إِنَّ مِنْ دُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ : مَا لَمْ يَبْلُغْهُ قُلُوبُنَا مِنْ خَشْيَتِكَ يَوْمَ نِقْمَتِكَ مِنْ أَعْدَائِكَ ، فَاغْفِرْ لَنَا أَوْ نَحْوَ هَذَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ قَالَ : ابْنُ الْوَرَّاقِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : قَالَ مُوسَى : أَيْ رَبِّ ، أَيُّ عِبَادِكَ أَخْشَى لَكَ ؟ قَالَ : أَعْلَمُهُمْ بِي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي عِيسَى - شَيْخٍ قَدِيمٍ - أَنَّ مَلَكًا لَمَّا اسْتَوَى الرَّبُّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى كُرْسِيِّهِ سَجَدَ ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ ، وَلَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، فَيَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا رَبِّ ، لَمْ أَعْبُدْكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ ، إِلَّا أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئًا ، وَلَمْ أَتَّخِذْ مِنْ دُونِكَ وَلِيًّا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَضَرِيُّ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِكَعْبٍ : خَوِّفْنَا يَا كَعْبُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً قِيَامًا مُنْذُ خَلَقَهُمُ اللَّهُ ، مَا ثَنَوْا أَصْلَابَهُمْ ، وَآخَرِينَ رُكُوعًا ، مَا رَفَعُوا أَصْلَابَهُمْ ، وَآخَرِينَ سُجُودًا ، مَا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّوَرِ النَّفْخَةَ الْآخِرَةَ ، فَيَقُولُونَ جَمِيعًا : سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، مَا عَبَدْنَاكَ كَكُنْهِ مَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُعْبَدَ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ لِرَجُلٍ يَوْمَئِذٍ كَعَمَلِ سَبْعِينَ نَبِيًّا ، لَاسْتَقَلَّ عَمَلَهُ مِنْ شِدَّةِ مَا يُرَى يَوْمَئِذٍ ، وَاللَّهِ لَوْ دُلِّيَ مِنْ غِسْلِينَ دَلْوٌ وَاحِدٌ فِي مَطْلَعِ الشَّمْسِ ، لَفُلَّتْ مِنْهُ جَمَاجِمُ قَوْمٍ فِي مَغْرِبِهَا ، وَاللَّهِ لَتَزْفُرَنَّ جَهَنَّمُ زَفْرَةً لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَلَا غَيْرُهُ إِلَّا خَرَّ جَاذِيًا - أَوْ جَاثِيًا - عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَقُولُ : نَفْسِي نَفْسِي ، وَحَتَّى نَبِيِّنَا وَإِبْرَاهِيمَ ، وَإِسْحَاقَ ، يَقُولُ : رَبِّ أَنَا خَلِيلُكَ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : فَأَبْكَى الْقَوْمَ حَتَّى نَشَجُوا ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ ، قَالَ : يَا كَعْبُ ، بَشِّرْنَا ، فَقَالَ : أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى ثَلَاثَمِائَةٍ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً ، لَا يَأْتِي أَحَدٌ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مَعَ كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ ، وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ كُلَّ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَأَبْطَأْتُمْ فِي الْعَمَلِ ، وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ مِنْ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ مُغْدِرَةٍ ، لَأَضَاءَتْ لَهَا الْأَرْضُ أَفْضَلَ مِمَّا يُضِيءُ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، وَلَوَجَدَ رِيحَ نَشْرِهَا جَمِيعُ أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ ثَوْبًا مِنْ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ نُشِرَ الْيَوْمَ فِي الدُّنْيَا ، لَصَعِقَ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وَمَا حَمَلَتْهُ أَبْصَارُهُمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ قَالَ : حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَالْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حُذَيْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَشْرَفَتْ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ ، لَمَلَأَتِ الْأَرْضَ رِيحَ مِسْكٍ ، وَلَأَذْهَبَتْ ضَوْءَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا كُنْتُ لَأَخْتَارُكَ عَلَيْهِنَّ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا }} ، قَالَ : سَاخَ الْجَبَلُ فِي الْأَرْضِ حَتَّى وَقَعَ فِي الْبَحْرِ فَهُوَ يَذْهَبُ بَعْدُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ : سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ رَجَاءٍ ، يُحَدِّثُ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : لَقِيَ جَبْرَئِيلُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ ، قَالَ : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رُوحَ اللَّهِ ، قَالَ : يَا جَبْرَئِيلَ ، مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : فَانْتَفَضَ جَبْرَئِيلُ فِي أَجْنِحَتِهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، {{ ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً }} ، أَوْ قَالَ : لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ السَّاعَةُ صَاحَ وَيَقُولُ : لَا يَنْبَغِي لِابْنِ مَرْيَمَ أَنْ تُذْكَرَ عِنْدَهُ السَّاعَةُ فَيَسْكُتَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ }} ، قَالَ : لَا أَعْلَمُ خَلِيقَةً يُكَابِدُ مِنَ الْأَمْرِ مَا يُكَابِدُ هَذَا الْإِنْسَانُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ يَوْمًا ، فَقَالَ : يُكَابِدُ مَضَائِقَ الدُّنْيَا ، وَشَدَائِدَ الْآخِرَةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ رِيَابٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَسْعَسَ بْنَ سَلَامَةَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ : سَأُحَدِّثُكُمْ بِبَيْتٍ مِنْ شِعْرٍ ، فَجَعَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، وَيَقُولُونَ : مَا تَصْنَعُ بِالشِّعْرِ ؟ فَقَالَ لَهُ : إِنْ تَنْجُ مِنْهَا تَنْجُ مِنْ ذِي عَظِيمَةٍ وَإِنْ لَا فَإِنِّي لَا أَخَالَكَ نَاجِيَا ، فَأَخَذَ الْقَوْمُ يَبْكُونَ بُكَاءً ، مَا رَأَيْتُهُمْ بَكَوْا مِنْ شَيْءٍ ، مَا بَكَوْا يَوْمَئِذٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَنَزَةَ ، قَدْ سَمَّاهُ قَالَ : لَمْ أَرَ مِثْلَنَا , لَمْ يَمْشِ الْعَصَائِبُ إِلَى الْعَصَائِبِ يَبْكُونَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَخَذَ تِبْنَةً مِنَ الْأَرْضِ ، فَقَالَ : يَا لَيْتَنِي هَذِهِ التِّبْنَةُ ، لَيْتَنِي لَمْ أَكُ شَيْئًا ، لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي ، لَيْتَنِي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ زِيَادُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ ، أَوْ قَالَ : عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ : {{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا }} ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا لَيْتَهَا تَمَّتْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمِ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ : قَالَ عُمَرُ ، حِينَ حُضِرَ : وَيْلِي ، وَوَيْلُ أُمِّي إِنْ لَمْ يُغْفَرْ لِي ، فَقُضِيَ مَا بَيْنَهُمَا كَلَامٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ : خَرَجَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ ، فَبَيْنَا هُمَا يَسِيرَانِ عَلَى رَاحِلَتَيْهِمَا ، عَرَضَتْ لَهُمَا صِلِّيَانَةٌ ، فَابْتَدَرَتْهَا النَّاقَتَانِ فَأَكَلَتْهَا إِحْدَاهُمَا ، فَقَالَ لَهُ هَرِمٌ : أَتُحِبُّ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الصِّلِّيَانَةَ فَأَكَلَتْكَ هَذِهِ النَّاقَةُ , فَذَهَبْتَ ؟ ، فَقَالَ ابْنُ عَامِرٍ : وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ ذَلِكَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يُدْخِلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو ، وَإِنِّي لَأَرْجُو ، فَقَالَ هَرِمٌ : وَاللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنِّي أُطَاعُ فِي نَفْسِي ، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ هَذِهِ الصِّلِّيَانَةَ ، فَأَكَلَتْنِي هَذِهِ النَّاقَةُ , فَذَهَبْتُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : لَوَدِدْتُ أَنِّي كَبْشُ أَهْلِي فَمَرَّ بِهِمْ - وَقَالَ ابْنُ الْوَرَّاقِ : فَمَرَّ عَلَيْهِمْ - ضَيْفٌ ، فَأَمَرُّوا عَلَى أَوْدَاجِي ، فَأَكَلُوا وَأَطْعَمُوا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عَائِشَةَ مَرَّتْ بِشَجَرَةٍ فَقَالَتْ : يَا لَيْتَنِي وَرَقَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ يَا لَيْتَنِي وَرَقَةٌ كَذَا فِي الْأَصْلِ ، وَفِي الزُّهْدِ لِأَحْمَدَ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ وَرَقَةً
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : أَبْصَرَ أَبُو بَكْرٍ طَائِرًا عَلَى شَجَرَةٍ ، فَقَالَ : طُوبَى لَكَ يَا طَائِرُ , تَأْكُلُ الثَّمَرَ ، وَتَقَعُ عَلَى الشَّجَرِ ، لَوَدِدْتُ أَنِّي ثَمَرَةٌ يَنْقُرُهَا الطَّيْرُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ : لَوَدِدْتُ أَنِّي كَبْشٌ فَذَبَحَنِي أَهْلِي يَأْكُلُونَ لَحْمِي ، وَيَحْسُونَ مَرَقِي
قَالَ : وَقَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ : لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ رَمَادًا تُسْفِينِي الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ خَبِيثٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : بَلَغَنَا عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ : تَمَنَّوْا وَتَمَنَّوْا ، فَلَمَّا فَاتَهُمْ ذَلِكَ جَدُّوا