خَرَجَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ ، فَبَيْنَا هُمَا يَسِيرَانِ عَلَى رَاحِلَتَيْهِمَا ، عَرَضَتْ لَهُمَا صِلِّيَانَةٌ ، فَابْتَدَرَتْهَا النَّاقَتَانِ فَأَكَلَتْهَا إِحْدَاهُمَا ، فَقَالَ لَهُ هَرِمٌ : " أَتُحِبُّ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الصِّلِّيَانَةَ فَأَكَلَتْكَ هَذِهِ النَّاقَةُ , فَذَهَبْتَ ؟ " ، فَقَالَ ابْنُ عَامِرٍ : وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ ذَلِكَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يُدْخِلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو ، وَإِنِّي لَأَرْجُو ، فَقَالَ هَرِمٌ : " وَاللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنِّي أُطَاعُ فِي نَفْسِي ، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ هَذِهِ الصِّلِّيَانَةَ ، فَأَكَلَتْنِي هَذِهِ النَّاقَةُ , فَذَهَبْتُ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ : خَرَجَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ ، فَبَيْنَا هُمَا يَسِيرَانِ عَلَى رَاحِلَتَيْهِمَا ، عَرَضَتْ لَهُمَا صِلِّيَانَةٌ ، فَابْتَدَرَتْهَا النَّاقَتَانِ فَأَكَلَتْهَا إِحْدَاهُمَا ، فَقَالَ لَهُ هَرِمٌ : أَتُحِبُّ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الصِّلِّيَانَةَ فَأَكَلَتْكَ هَذِهِ النَّاقَةُ , فَذَهَبْتَ ؟ ، فَقَالَ ابْنُ عَامِرٍ : وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ ذَلِكَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يُدْخِلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو ، وَإِنِّي لَأَرْجُو ، فَقَالَ هَرِمٌ : وَاللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنِّي أُطَاعُ فِي نَفْسِي ، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ هَذِهِ الصِّلِّيَانَةَ ، فَأَكَلَتْنِي هَذِهِ النَّاقَةُ , فَذَهَبْتُ