أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ، فَنَكَتَ فِي ظَهْرِهِ ، قَالَ : " فَذَهَبَ بِي إِلَى شَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرَيِ الطَّيْرِ ، فَقَعَدَ فِي إِحْدَاهُمَا ، وَقَعَدْتُ فِي أُخْرَى ، فَنَشَأَتْ بِنَا حَتَّى مَلَأَتِ الْأُفُقَ ، فَلَوْ بَسَطْتُ يَدِي إِلَى السَّمَاءِ لَنِلْتُهَا ، ثُمَّ دُلِّيَ بِسَبَبٍ فَهَبَطَ النُّورُ ، فَوَقَعَ جَبْرَئِيلُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ ، كَأَنَّهُ حِلْسٌ ، فَعَرَفْتُ فَضْلَ خَشْيَتِهِ عَلَى خَشْيَتِي ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَبِيًّا عَبْدًا أَمْ نَبِيًّا مَلِكًا ؟ فَإِلَى الْجَنَّةِ مَا أَنْتَ ، فَأَوْمَأَ جَبْرَئِيلُ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ : بَلْ نَبِيٌّ عَبْدٌ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدَ بْنِ حَاجِبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ، فَنَكَتَ فِي ظَهْرِهِ ، قَالَ : فَذَهَبَ بِي إِلَى شَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرَيِ الطَّيْرِ ، فَقَعَدَ فِي إِحْدَاهُمَا ، وَقَعَدْتُ فِي أُخْرَى ، فَنَشَأَتْ بِنَا حَتَّى مَلَأَتِ الْأُفُقَ ، فَلَوْ بَسَطْتُ يَدِي إِلَى السَّمَاءِ لَنِلْتُهَا ، ثُمَّ دُلِّيَ بِسَبَبٍ فَهَبَطَ النُّورُ ، فَوَقَعَ جَبْرَئِيلُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ ، كَأَنَّهُ حِلْسٌ ، فَعَرَفْتُ فَضْلَ خَشْيَتِهِ عَلَى خَشْيَتِي ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَبِيًّا عَبْدًا أَمْ نَبِيًّا مَلِكًا ؟ فَإِلَى الْجَنَّةِ مَا أَنْتَ ، فَأَوْمَأَ جَبْرَئِيلُ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ : بَلْ نَبِيٌّ عَبْدٌ