أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ : قُرِئَ عَلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ الصَّوَّافِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، أَخْبَرَكُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُقَاتِلٍ الْبَلْخَمِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ ، يَقُولُ : كَانَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ إِذَا جَاءَهُ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ : أَتَشْهَدُ أَنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَأَنَّ السَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ؟ فَإِنْ أَقَرَّ وَإِلَّا لَمْ يُحَدِّثْهُ
وَقَالَ : سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ يَقُولُ : كَانَ ابْنُ عَوْنٍ لَا يَقْبِضُ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ لِأَحَدٍ ، فَإِذَا جَاءَهُ الْقَدَرِيُّ أَوِ الْمُرْجِئُ صَرَفَ بِوَجْهِهِ عَنْهُ
أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ الْمُثَنَّى حَدَّثَهُمْ ، نا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ أَتَانِي خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ فَقَالَ : قَدْ قَدِمَ هَذَا الرَّجُلُ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ ، قَالَ : فَمَضَيْتُ مَعَهُ ، فَكَانَ أَوَّلُ كَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْهُ وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عِنْدَهُ فِي مَسْجِدِ أَبِي رُومِيٍّ قَالَ : أُحَرِّجُ عَلَى رَجُلٍ كَانَ يَرَى الْقَدَرَ إِلَّا خَرَجَ عَنِّي
أنا الْبَرْقَانِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ ، نا ابْنُ عَمَّارٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ وَقَدْ تَشَفَّعَ لَنَا إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ سُنَّةٍ فَحَدِّثْهُمْ ، فَلَمَّا جِئْنَا إِلَيْهِ ، قَالَ لَنَا : أَنْتُمْ أَصْحَابُ سُنَّةٍ ، ثُمَّ بَكَى مُعَاذٌ وَقَالَ : لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكُمْ أَصْحَابُ سُنَّةٍ لَأَتَيْتُكُمْ فِي بِيُوتِكُمْ حَتَّى أُحَدِّثَكُمْ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِيَ ، يَقُولُ : قَالَ حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ : كَانَ زَائِدَةُ لَا يُحَدِّثُ أَحَدًا حَتَّى يَمْتَحِنَهُ ، فَكَلَّمْتُهُ فِي رَجُلٍ أَنْ يُحَدِّثَهُ فَقَالَ : هُوَ صَاحِبُ سُنَّةٍ ؟ قُلْتُ : إِيشْ صَاحِبُ سُنَّةٍ ؟ هُوَ مِنْ وَلَدِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا قَتَلَ عُثْمَانَ إِلَّا رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ
أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شِيطَا الْبَزَّازُ ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَلَّى الشُّونِيزِيُّ ، وأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ ، أنا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الْبَزَّازُ الْأَحْوَلُ ، قَالَا : نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ زُهَيْرَ بْنَ مُعَاوِيَةَ جَاءَ إِلَى زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ فَكَلَّمَهُ فِي رَجُلٍ يُحَدِّثُهُ ، فَقَالَ : مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ هُوَ ؟ قَالَ : مَا أَعْرِفُهُ بِبِدْعَةٍ ، قَالَ : هَيْهَاتَ ، أَمِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ هُوَ ؟ فَقَالَ : زُهَيْرٌ : مَتَى كَانَ النَّاسُ هَكَذَا ؟ فَقَالَ زَائِدَةُ : مَتَى كَانَ النَّاسُ يَشْتِمُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ - وَذَكَرَ زَائِدَةَ ، فَقَالَ : كَانَ لَا يُحَدِّثُ الرَّافِضَةَ ، قَالَ : وَعُبَيْدُ اللَّهِ هَذَا الْأَعْوَرُ الْكِنْدِيُّ احْتَالَ وَجَاءَ وَذَهَبَ حَتَّى سَمِعَ مِنْهُ حَدِيثَيْنِ ، وَلَقَدْ ذَهَبْتُ مَعَ الْمَشَايِخِ إِلَيْهِ - وَأَظُنُّ قَدْ ذَكَرَ أَبَا أُسَامَةَ وَغَيْرَهُ - قَالَ : فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَقُمْتُ لِأَنْصَرِفَ فَأَخَذَ بِأَسْفَلِ قَمِيصِي فَقَالَ : اجْلِسْ حَتَّى تَسْمَعَ هَذَا الَّذِي أُرِيدُ أَنْ أَقْرَأَهُ عَلَيْهِمْ
أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ، نا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَكَانَ لَا يُحَدِّثُ قَدَرِيًّا ، وَلَا صَاحِبَ بِدْعَةٍ يَعْرِفُهُ
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ ، نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نا جَعْفَرٌ ، يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنَ شَاكِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَعْلَى ، يَقُولُ : حَلَّفَنَا زَائِدَةُ ، حَلَّفَ حُسَيْنًا الْجُعْفِيَّ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَعَلِيَّ بْنَ غُرَابٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنَ عُمَرَ وَكُلَّنَا أَنْ لَا نُحَدِّثَ الرَّافِضَةَ وَلَا نُحَدِّثَهُ إِلَّا أَهْلَهُ
أنا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدَوِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ الْعَبْدِيُّ ، نا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، يَعْنِي ابْنَ مُنِيبٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، قَالَ : جَهِدَ وَكِيعٌ أَنْ يَسْمَعَ مِنْ زَائِدَةَ حَدِيثًا وَاحِدًا ، فَلَمْ يَسْمَعْ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا ، قَالَ : فَقُلْتُ لِأَبِي دَاوُدَ : وَكَيْفَ سَمِعْتَ أَنْتَ ؟ قَالَ : كَانَ يَسْتَشْهِدُ رَجُلَيْنِ عَدْلَيْنِ عَلَى أَنَّ هَذَا صَاحِبَ جَمَاعَةٍ وَلَيْسَ بِصَاحِبِ بِدْعَةٍ ، فَإِذَا شَهِدَ عَدْلَانِ حَدَّثَهُ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَكُنْتُ بِمِنًى وَحَضَرَ سُفْيَانُ فَكَانَ يُكْرِمُنِي وَيَقُولُ : ذَاكِرْنِي بِحَدِيثِ أَبِي بِسْطَامٍ ، فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ : أُحِبُّ أَنْ تُكَلِّمَ زَائِدَةَ فِي أَمْرِي حَتَّى يُحَدِّثَنِي ، فَجَاءَ إِلَى زَائِدَةَ فَقَالَ : يَا أَبَا الصَّلْتِ حَدِّثْ صَاحِبِي هَذَا فَإِنَّهُ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَجَمَاعَةٍ ، فَقَالَ : نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
أنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ النِّعَالِيِّ : أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَوَعَدَهُ أَنْ يُحَدِّثَهُ ، فَلَمَّا قَامَ قَالُوا لِيَعْلَى : إِنَّ هَذَا جَهْمِيُّ ، قَالَ : جَهْمِيُّ يَجِيءُ إِلَيَّ وَإِلَى مَجْلِسِي ، لَا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهُ إِلَّا هُوَ لَا حَدَّثْتُ هَذَا بِحَدِيثٍ أَبَدًا ، وَلَا حَدَّثْتُ قَوْمًا هُوَ فِيهِمْ