سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، قَالَ : " جَهِدَ وَكِيعٌ أَنْ يَسْمَعَ مِنْ زَائِدَةَ حَدِيثًا وَاحِدًا ، فَلَمْ يَسْمَعْ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا ، قَالَ : فَقُلْتُ لِأَبِي دَاوُدَ : وَكَيْفَ سَمِعْتَ أَنْتَ ؟ قَالَ : كَانَ يَسْتَشْهِدُ رَجُلَيْنِ عَدْلَيْنِ عَلَى أَنَّ هَذَا صَاحِبَ جَمَاعَةٍ وَلَيْسَ بِصَاحِبِ بِدْعَةٍ ، فَإِذَا شَهِدَ عَدْلَانِ حَدَّثَهُ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَكُنْتُ بِمِنًى وَحَضَرَ سُفْيَانُ فَكَانَ يُكْرِمُنِي وَيَقُولُ : ذَاكِرْنِي بِحَدِيثِ أَبِي بِسْطَامٍ ، فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ : أُحِبُّ أَنْ تُكَلِّمَ زَائِدَةَ فِي أَمْرِي حَتَّى يُحَدِّثَنِي ، فَجَاءَ إِلَى زَائِدَةَ فَقَالَ : " يَا أَبَا الصَّلْتِ حَدِّثْ صَاحِبِي هَذَا فَإِنَّهُ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَجَمَاعَةٍ ، فَقَالَ : نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ "
أنا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدَوِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ الْعَبْدِيُّ ، نا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، يَعْنِي ابْنَ مُنِيبٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، قَالَ : جَهِدَ وَكِيعٌ أَنْ يَسْمَعَ مِنْ زَائِدَةَ حَدِيثًا وَاحِدًا ، فَلَمْ يَسْمَعْ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا ، قَالَ : فَقُلْتُ لِأَبِي دَاوُدَ : وَكَيْفَ سَمِعْتَ أَنْتَ ؟ قَالَ : كَانَ يَسْتَشْهِدُ رَجُلَيْنِ عَدْلَيْنِ عَلَى أَنَّ هَذَا صَاحِبَ جَمَاعَةٍ وَلَيْسَ بِصَاحِبِ بِدْعَةٍ ، فَإِذَا شَهِدَ عَدْلَانِ حَدَّثَهُ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَكُنْتُ بِمِنًى وَحَضَرَ سُفْيَانُ فَكَانَ يُكْرِمُنِي وَيَقُولُ : ذَاكِرْنِي بِحَدِيثِ أَبِي بِسْطَامٍ ، فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ : أُحِبُّ أَنْ تُكَلِّمَ زَائِدَةَ فِي أَمْرِي حَتَّى يُحَدِّثَنِي ، فَجَاءَ إِلَى زَائِدَةَ فَقَالَ : يَا أَبَا الصَّلْتِ حَدِّثْ صَاحِبِي هَذَا فَإِنَّهُ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَجَمَاعَةٍ ، فَقَالَ : نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ