أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ الْأَبَّارُ ، نا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ الْحَلَبِيُّ ، نا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ ، وَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ التُّوزِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ ، نا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ التُّوزِيُّ ، بِسُرَّ مَنْ رَأَى نا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، نا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ الْكَلَاعِيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا إِخْوَانِي وَفِي حَدِيثِ الْأَبَّارِ : يَا مَعْشَرَ إِخْوَانِي تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ وَلَا يَكْتُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَإِنَّ خِيَانَةَ الرَّجُلِ فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ . زَادَ إِسْحَاقُ وَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُكُمْ عَنْهُ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ ، قَالَا : أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَقِيُّ ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ ابْنُ هِرَاسَةَ ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَفَعَهُ قَالَ : إِخْوَانِي تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ فَإِنَّ خِيَانَةَ الرَّجُلِ فِي الْعِلْمِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي الْمَالِ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبُ ، نا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقَاضِي نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، نا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَنَحْنُ شَبَابٌ عَلَى بَابِهِ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ تَعَجَّلُوا بَرَكَةَ هَذَا الْعِلْمِ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّكُمْ لَا تَبْلُغُونُ مَا تُؤَمَّلُونَ مِنْهُ لِيُفِدْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ ، أنا أَبُو شَاكِرٍ عُثْمَانُ بْنُ حَمَدِ بْنِ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِيُّ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ ، نا هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، نا مُعَاذُ بْنُ خَالِدِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، يَقُولُ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْفَعَةِ الْحَدِيثِ أَنْ يُفِيدَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا
نا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ السَّكَنِ ، فِي مَجْلِسِ حَامِدِ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَعْفَرًا الطَّيَالِسِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : أَوَّلُ بَرَكَةِ الْحَدِيثِ إِفَادَتُهُ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالُوا : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَفَّانُ ، نا شُعْبَةُ : وَنَا بِحَدِيثٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، فَقَالَ : ابْنُ أُخْتِ حُمَيْدٍ جُزِيَ خَيْرًا كَانَ يُفِيدُنِي عَنْهُ يَعْنِي حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ
أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، قَالَ : قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ شُعْبَةُ : كَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ يُفِيدُنِي عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ ، فَقُلْتُ لِيَحْيَى كَانَ يُفِيدُهُ ؟ قَالَ : فِيمَا أَعْلَمُ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، نا عِيسَى بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ شُعْبَةُ : إِنَّمَا قُلْتُ لَكُمْ : إِنَّ سُفْيَانَ كَانَ حَافِظًا لَمْ يُفِدْنِي حَدِيثًا قَطُّ إِلَّا حَدَّثُونِيهِ كَمَا أَفَادَنِي
وَ قَرَأَتُ عَلَى ابْنِ الْفَضْلِ عَنْ دَعْلَجٍ ، قَالَ : أنا الْأَبَّارُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَوَّامَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ ، يَقُولُ : قَالَ لِي خَالِدٌ الْحَذَّاءُ : لَا تُفِدْ شُعْبَةَ هَذَا الْمَجْنُونَ فَإِنَّهُ يَجِيئُنِي عِنْدَ الْمَغْرِبِ وَبَعْدُ فَيَدُقُّ الْبَابَ فَلَا يَبْرَحُ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْهِ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، نا أَبِي ، نا سُفْيَانُ ، قَالَ : كَانَ أَيُّوبُ يَقُولُ : أَيُّ شَيْءٍ يُحَدِّثُ عَمْرٌو عَنْ فُلَانٍ فَأُخْبِرُهُ فَأَقُولُ تُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهُ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ
أنا أَبُو بَكْرً الْبَرْقَانِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُمَيْرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ : دَلَّنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ فِي سَمَاعِ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَدَلَّنِي عَلَى مُهَنَأٍ أَبِي شِبْلٍ فِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ الرَّزَّازُ ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمَذَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ السَّرَّاجَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا قُدَامَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَ ابْنِ الْمُبَارَكِ أُفِيدُهُ عَنِ الشُّيُوخِ ، فَأَذْكُرُ الْحَدِيثَ فِي الطَّرِيقِ فَيَقُولُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَكْتُبَهُ عَنْكَ
أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي زَيْدٍ الْفَقِيهِ الْمَرُّوذِيِّ : حَدَّثَكُمْ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ رِذَامٍ الْفَقِيهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى الطَّرَسُوسِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَارِمًا ، يَقُولُ : قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ : مَا لَكَ لَا تُفِيدُنِي عَنِ الشُّيُوخِ ، كَمَا يُفِيدُنِي يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ؟ قُلْتُ : شَغَلَنِي حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فَأَخَذَ بِيَدِي وَقَالَ : أَيُّهَا الطَّالِبُ عِلْمًا إِيتِ حَمَّادَ بْنَ زَيْدِ تَقْتَبِسْ عِلْمًا وَحُكْمًا ثُمَّ قَيِّدْهُ بِقَيْدِ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ نا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّي نا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ يَقُولُ : قَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : الْكُوفَةَ قَالَ : عَلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ ، نا ابْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّرِيكِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَكَّائِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْأَوَّلِ ، يَقُولُ : قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ آدَمَ : تَحْفَظُ عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الصُّبْرَةِ مِنَ الطَّعَامِ بِالصُّبْرَةِ لَا يُدْرَى مَا كَيْلُهَا ؟ قُلْتُ : لَا فَقَالَ : الْحَقْ وَيْحَكَ قَبِيصَةَ قَالَ : فَذَهَبْتُ فَسَمِعْتُهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَكَّائِيُّ : وَحَدَّثَنَاهُ قَبِيصَةُ
أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ الْهُجَيْمِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَسَّانَ الزِّيَادِيَّ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ يُفِيدُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ عَنْ أَبِيهِ ، قُلْتُ : لِمَ تَفْعَلُ هَذَا ؟ قَالَ : يَكُونُ الْحَدِيثُ عِنْدَ جَمَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ وَاحِدٍ وَيَنْبَغِي لِمَنْ أُفِيدَ حَدِيثًا عَنْ شَيْخٍ أَنْ يَذْكُرَ فِي حَالِ رِوَايَتِهِ ذَلِكَ الْحَدِيثَ أَنَّ فُلَانًا أَفَادَهُ إِيَّاهُ
كَمَا أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، نا الْمُعَلَّى بْنُ الْفَضْلِ ، نا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بنُ عُبَيْدٍ الْبَهْرَانِيُّ ، وَأَفَادَنِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : كَانَ يُنْبَذُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سِقَاءٍ فَيَشْرَبُ مِنْهُ يَوْمَهُ وَالثَّانِي فَإِذَا كَانَ الثَّالِثُ عَرَضَهُ عَلَى الْخَدَمِ ، فَإِنْ شَرِبُوا وَإِلَّا أَمَرَ بِهِ فَصُبَّ قَالَ شُعْبَةُ : فَلَقِيتُ الْأَعْمَشَ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَانَ زَبِيبًا
نا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، إِمْلَاءً نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ ، نا أَبُو مَعْمَرٍ ، وَأَفَادَنِيهِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ وَقَالَ لِي : سَلْ أَبَا مَعْمَرٍ عَنْهُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : أَمْلَاهُ عَلَيَّ ابْنُ وَهْبٍ مِنْ حِفْظِهِ عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ عَلَى مُنْتَهِبٍ وَلَا مُخْتَلِسٍ وَلَا خَائِنٍ قَطْعٌ
حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَنْبَلِيِّ ، نا أَبُو بَكْرٍ الْخَلَّالُ ، أنا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ ، يَقُولُ : إِنَّ مِنْ شُكْرِ الْعِلْمِ أَنْ تَجْلِسَ مَعَ الرَّجُلِ فَتُذَاكِرُهُ بِشَيْءٍ لَا تَعْرِفُهُ فَيَذْكُرُ لَكَ الْحَرْفَ عِنْدَ ذَلِكَ فَتَذْكُرُ ذَلِكَ الْحَرْفَ الَّذِي سَمِعْتَهُ مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ فَتَقُولُ : مَا كَانَ عِنْدِي فِي هَذَا شَيْءٌ حَتَّى سَمِعْتُ فُلَانًا يَقُولُ فِيهِ كَذَا وَكَذَا فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ شَكَرْتَ الْعِلْمَ وَلَا تُوهِمْهُمْ أَنَّكَ قُلْتَ هَذَا مِنْ نَفْسِكِ وَمَنْ أَدَّاهُ لِجَهْلِهِ فَرَطُ التِّيهِ وَالْإِعْجَابِ إِلَى الْمُحَامَاةِ عَنِ الْخَطَأِ وَالْمُمَارَاةِ فِي الصَّوَابِ فَهُوَ بِذَلِكَ الْوَصْفِ مَذْمُومٌ مَأْثُومٌ وَمُحْتَجِزُ الْفَائِدَةِ عَنْهُ غَيْرُ مُؤَنَّبٍ وَلَا مَلُومٍ
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَرْذَعِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ ، قَالَا : أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَمَّامٍ الْكُوفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْيَزْدِيُّ النَّحْوِيُّ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ مَعْمَرَ بْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ : قَالَ لِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ : لَا تَرُدَّنَ عَلَى مُعْجَبٍ خَطَأً فَيَسْتَفِيدَ مِنْكَ عِلْمًا وَيَتَّخِذَكَ بِهِ عَدُوًّا قَالَ الرِّيَاشِيُّ فَذَكَرْتُهُ لِلْجَاحِظِ فَقَالَ لِي : سُبْحَانَ اللَّهِ هَذَا وَاحِدٌ فَرْدٌ وَيَتِيمٌ فَذٌّ