أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَّافُ ، قَالَا : أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ طَاوُسًا حَدَّثَهُ أَنَّ حُجْرَ بْنَ قَيْسٍ حَدَّثَهُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ أَوْ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْعُمْرَى مِيرَاثٌ
أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَرْذَعِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : قَالَ الشَّافِعِيُّ : إِذَا قَرَأَ عَلَيْكَ الْمُحَدِّثُ فَقُلْ : حَدِّثْنَا وَإِذَا قَرَأْتَ عَلَيْهِ فَقُلْ أَخْبَرَنَا وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ الشَّافِعِيُّ مَذْهَبُ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَرُوِيَ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جُرَيْجٍ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَهُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَعَمْرُو بْنُ عَوْنٍ وَأَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ يَقُولُونَ فِي غَالِبِ حَدِيثِهِمُ الَّذِي يَرْوونَهُ : أَخْبَرَنَا وَلَا يَكَادُونَ يَقُولُونَ حَدَّثَنَا وَكَانَ غَيْرُهُمْ يَقُولُ : يَنْبَغِي أَنْ يُبَيِّنَ السَّمَاعَ كَيْفَ كَانَ ، فَمَا سُمِعَ مِنَ لَفْظِ الْمُحَدِّثِ قِيلَ فِيهِ حَدَّثَنَا وَمَا قُرِئَ عَلَيْهِ قَالَ الرَّاوِي فِيهِ : قَرَأَتُ إِنْ كَانَ سَمِعَهُ بِقِرَاءَتِهِ وَيَقُولُ فِيمَا سَمِعَهُ بِقِرَاءَةِ غَيْرِهِ قُرِئَ وَأَنَا أَسْمَعُ وَقَالَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ : إِذَا كَانَ الْحَدِيثُ فِي الْأَصْلِ مَسْمُوعًا فَلِرَاوِيهِ أَنْ يَقُولَ مَا شَاءَ مِنْ حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا وَلَمْ يَرَوْا فِي ذَلِكَ فَرْقًا
أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّرْخَابَاذِيُّ بِالرَّيِّ أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ نا سَلَامَةُ بْنُ مَحْمُودٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : إِذَا قَرَأْتَ عَلَى الْعَالِمِ فَلَا بَأْسَ أَنْ تَقُولَ نَا
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ مُجَاهِدٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ وأنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أنا دَعْلَجٌ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : كَانَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ عَلَى مَالِكٍ فَيَقُولُ : أَقُولُ نَا مَالِكٌ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
أنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ ، أنا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حَيَّانَ الْحُلْوَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُونُسَ السَّرَّاجُ ، إِمْلَاءً قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ يَقُولُ : لَمَّا فَرَغْنَا مِنْ قِرَاءَةِ الْمُوَطَّأِ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ جَثَا بَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَا قُرِئَ عَلَيْكَ مِنْ هَذَا الْمُوَطَّأِ أَقُولُ نَا مَالِكٌ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ أَوَلَيْسَ هُوَ حَدِيثِي أَوَلَيْسَ قَدْ أَنْصِتُ لَهُ فَقَوَّمْتُ خَطَأَهُ وَرَدَدْتُ زَلَلَهُ ؟ فَقُلْ : نَا مَالِكٌ إِنَّهُ حَدِيثِي
أنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ هِشَامٍ الصَّرْصَرِيُّ حَدَّثَكُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْعَتَكِيُّ نا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَجَّاجِ بْنِ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ الْمَهْرِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : سَأَلْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ وَمِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ قِرَاءَةِ الْحَدِيثِ عَلَى الْعَالِمِ فَقَالُوا : هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْحَدِيثِ مِنْهُ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : إِذَا قَرَأْتَ عَلَيَّ أَحَادِيثَ ثُمَّ أَرَدْتَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهَا فَقُلْ : حَدَّثَنِي الثَّوْرِيُّ قَالَ ابْنُ رِشْدِينَ : قَالَ لَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ لَمَّا قَرَأَنَا الْمُوَطَّأَ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قُلْنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ : قَدْ عَرَضْنَا الْمُوَطَّأَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نَقُولُ فِيهِ ؟ فَقَالَ : أَلَيْسَ قَدْ أَنْصَتُّ لَكُمْ حَتَّى فَرَغْتُمْ قُولُوا : نَا مَالِكٌ وَكَانَ ابْنُ بُكَيْرٍ يَقُولُ لَنَا فِي الْمُوَطَّأِ كُلِّهِ : نَا مَالِكٌ قَالَ مَالِكٌ وَكُنَّا أَرْبَعَةً رُفَقَاءَ أَنَا وَابْنُ وَهْبٍ وَابْنُ الْقَاسِمِ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَعَرَضْنَا الْمُوَطَّأَ عَلَى مَالِكٍ عَرْضَةً ثَانِيَةً فِي بَيْتِ ابْنِ يَعْقُوبَ وَذَكَرَ مِنْ قَدْرِهِ عِنْدَ مَالِكٍ وَفَضْلِهِ وَقَدْ ذَكَرْنَا هَذَا الْبَابَ فِي كِتَابِ الْكِفَايَةِ عَلَى الِاسْتِقْصَاءِ وَأَوْرَدْنَا هُنَاكَ مَا فِيهِ غُنْيَةٌ لِمَنْ وَقَفَ عَلَيْهِ