أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَنْزَلَ فِي الشِّعْرِ مَا أَنْزَلَ ، قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ وَلِسَانِهِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأَنَّمَا يَرْمُونَ فِيهِمْ بِهِ نَضْحَ النَّبْلِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ مُحَاصِرٌ أَهْلَ الطَّائِفِ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ إِلَى جَنْبِهِ هِيهِ ، يَسْتَنْشِدُهُ فَأَنْشَدَهُ قَصِيدَةً فِيهِمْ يَقُولُ : قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَةَ كُلَّ رَيْبٍ وَخَيْبَرَ ثُمَّ أَجْمَعْنَا السُّيوفَا نُخَيِّرُهَا وَلَوْ نَطَقَتْ لَقَالَتْ قَوَاطِعُهُنَّ دَوْسًا أَوْ ثَقِيفَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَهُنَّ أَسْرَعُ فِيهِمْ مِنْ وَقْعِ النَّبْلِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ، وَكَعْبَ بْنَ مَالِكٍ ، وَحَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ ، أَتَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَمَرْتَ عَلِيًّا يُجِيبُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَهْجُونَكَ وَهُمْ يَعْنُونَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ ، وَابْنَ الزِّبَعْرَى ، وَالْعَاصَ بْنَ وَائِلٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ عَلِيًّا لَيْسَ هُنَالِكَ ، وَلَكِنَّ الْقَوْمَ إِذَا نَصَرُوا نَبِيَّهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ فَبِأَلْسنَتِهِمْ أَحَقُّ أَنْ يَنصْرُوهُ ، فَقَالَ حَسَّانُ : مَا كُنْتُ لِأَنْتصِرَ مِنْكَ إِلَّا هَذَا ، وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا مَقُولًا مَا بَيْنَ بُصْرَى إِلَى صَنْعَاءَ ، ثُمَّ قَالَ : لِسَانِي صَارِمٌ لَا عَيْبَ فِيهِ وَبَحْرِي مَا تُكَدِّرُهُ الدِّلَاءُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا ، فَإِذَا سَمِعْتُمُوهُ يُنْشِدُ فَاحْثُوا فِي وَجْهِهِ التُّرَابَ قَالَ مَعْمَرٌ : وَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، وَقَتَادَةَ يُنْشِدَانِ الشِّعْرَ ، قَالَ : وَكَانَ الْحَسَنُ لَا يَفْعَلُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ، كَانَ رُبَّمَا يَتَمَثَّلُ بِالْبَيْتِ مِنَ الشِّعْرِ مِمَّا كَانَ فِي وَقَائِعِ الْعَرَبِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَنَزَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَرَجَزَ بِهِمْ ، فَقَالَ : لَمْ يَغْذُهَا مُدٌّ وَلَا نَصِيفُ وَلَا تُمَيْرَاتٌ وَلَا رَغِيفُ لَكِنْ غَذَاهَا اللَّبَنُ الْخَرِيفُ الْمَخْضُ والْقَارِصُ وَالصَّرِيفُ فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ : انْزِلْ يَا كَعْبُ ، فَإِنَّهُ إِنَّمَا يُعَرِّضُ بِنَا ، فَنَزَلَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ : لَمْ يَغْذُهَا مُدٌّ وَلَا نَصِيفُ وَلَا تُمَيْرَاتٌ وَلَا رَغِيفُ لَكِنْ غَذَاهَا الْحَنْظَلُ النَّقِيفُ وَمِذْقَةٌ كَطُرَّةِ الْخَنِيفِ تَبِيتُ بَيْنَ الزَّرْبِ وَالْكَنِيفِ قَالَ : فَخَافَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمَا شَرٌّ ، فَأَمَرَهُمَا فَرَكِبَا ، وَحَدَّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ بِنَحْوِ حَدِيثِ هِشَامٍ وَزَادَ فِيهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَطَفَ نَاقَتَهُ وَأَمَرَهُمَا فَرَكِبَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : إِنِّي لَأَبْغَضُ الْغِنَاءَ وَأُحِبُّ الرَّجَزَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَدْعُو كُلَّ مَنْ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يَقُولُ الشِّعْرَ ، فَوَاللَّهِ مَا قَالَ بَيْتَ شِعْرٍ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ ، وَلَقَدْ تَرَكَ هُوَ وَعُثْمَانُ الْخَمْرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، أَفَهُوَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ فِي الْإِسْلَامِ ؟ أَوَهُوَ يَقُولُ ؟
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَحْشِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قِيلَ لَهُ : هَذَا غُلَامُ بَنِي فُلَانٍ شَاعِرٌ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ : كَيْفَ تَقُولُ ؟ قَالَ : أُوَدِّعُ سَلْمَى إِنْ تَجَهَّزْتُ غَازِيًا كَفَى الشَّيْبُ وَالْإِسْلَامُ لِلْمَرْءِ نَاهِيَا ، قَالَ عُمَرُ : صَدَقْتَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ كَانَ فِي حَلْقَةٍ فِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَجِبْ عَنِّي ، أَيَّدَكَ اللَّهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : أَنْشَدَ حَسَّانُ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ : فَمَرَّ بِهِ عُمَرُ فَلَحَظَهُ فَقَالَ : أَفِي الْمَسْجِدِ أَفِي الْمَسْجِدِ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ أَنْشَدْتُ فِيهِ مَعَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ قَالَ : فَخَشِيَ أَنْ يَرْمِيَهُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَجَازَ وَتَرَكَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَر ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : لَمَّا أُهْبِطَ إِبْلِيسُ قَالَ : أَيْ رَبِّ ، قَدْ لَعَنْتَهُ فَمَا عَمَلُهُ ؟ قَالَ : السِّحْرُ ، قَالَ : فَمَا قِرَاءَتُهُ ؟ قَالَ : الشِّعْرُ ، قَالَ : فَمَا كِتَابُهُ ؟ قَالَ : الْوَشْمُ ، قَالَ : فَمَا طَعَامُهُ ؟ قَالَ : كُلُّ مَيْتَةٍ وَمَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَمَا شَرَابُهُ ؟ قَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ ، قَالَ : فَأَيْنَ مَسْكَنُهُ ؟ قَالَ : الْحَمَّامُ ، قَالَ : فَأَيْنَ مَجْلِسُهُ ؟ قَالَ : الْأَسْوَاقُ ، قَالَ : فَمَا صَوْتُهُ ؟ قَالَ : الْمِزْمَارُ ، قَالَ : فَمَا مَصَايِدُهُ ؟ قَالَ : النِّسَاءُ