• 645
  • عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ، وَكَعْبَ بْنَ مَالِكٍ ، وَحَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ ، أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَمَرْتَ عَلِيًّا يُجِيبُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَهْجُونَكَ وَهُمْ يَعْنُونَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ ، وَابْنَ الزِّبَعْرَى ، وَالْعَاصَ بْنَ وَائِلٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ عَلِيًّا لَيْسَ هُنَالِكَ ، وَلَكِنَّ الْقَوْمَ إِذَا نَصَرُوا نَبِيَّهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ فَبِأَلْسنَتِهِمْ أَحَقُّ أَنْ يَنصْرُوهُ " ، فَقَالَ حَسَّانُ : مَا كُنْتُ لِأَنْتصِرَ مِنْكَ إِلَّا هَذَا ، وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا مَقُولًا مَا بَيْنَ بُصْرَى إِلَى صَنْعَاءَ ، ثُمَّ قَالَ : {
    }
    لِسَانِي صَارِمٌ لَا عَيْبَ فِيهِ {
    }
    وَبَحْرِي مَا تُكَدِّرُهُ الدِّلَاءُ {
    }

    أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ، وَكَعْبَ بْنَ مَالِكٍ ، وَحَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ ، أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَمَرْتَ عَلِيًّا يُجِيبُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَهْجُونَكَ وَهُمْ يَعْنُونَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ ، وَابْنَ الزِّبَعْرَى ، وَالْعَاصَ بْنَ وَائِلٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ عَلِيًّا لَيْسَ هُنَالِكَ ، وَلَكِنَّ الْقَوْمَ إِذَا نَصَرُوا نَبِيَّهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ فَبِأَلْسنَتِهِمْ أَحَقُّ أَنْ يَنصْرُوهُ ، فَقَالَ حَسَّانُ : مَا كُنْتُ لِأَنْتصِرَ مِنْكَ إِلَّا هَذَا ، وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا مَقُولًا مَا بَيْنَ بُصْرَى إِلَى صَنْعَاءَ ، ثُمَّ قَالَ : لِسَانِي صَارِمٌ لَا عَيْبَ فِيهِ وَبَحْرِي مَا تُكَدِّرُهُ الدِّلَاءُ

    يهجونك: الهجاء : السَّبُّ وتعديد المعايب، ويكون بالشعر غالبا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات