عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَنَزَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَرَجَزَ بِهِمْ ، فَقَالَ : {
} لَمْ يَغْذُهَا مُدٌّ وَلَا نَصِيفُ {
}وَلَا تُمَيْرَاتٌ وَلَا رَغِيفُ {
}{
} لَكِنْ غَذَاهَا اللَّبَنُ الْخَرِيفُ {
}الْمَخْضُ والْقَارِصُ وَالصَّرِيفُ {
}فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ : انْزِلْ يَا كَعْبُ ، فَإِنَّهُ إِنَّمَا يُعَرِّضُ بِنَا ، فَنَزَلَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ : {
} لَمْ يَغْذُهَا مُدٌّ وَلَا نَصِيفُ {
}وَلَا تُمَيْرَاتٌ وَلَا رَغِيفُ {
}{
} لَكِنْ غَذَاهَا الْحَنْظَلُ النَّقِيفُ {
}وَمِذْقَةٌ كَطُرَّةِ الْخَنِيفِ {
}{
} تَبِيتُ بَيْنَ الزَّرْبِ وَالْكَنِيفِ {
}قَالَ : " فَخَافَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمَا شَرٌّ ، فَأَمَرَهُمَا فَرَكِبَا "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَنَزَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَرَجَزَ بِهِمْ ، فَقَالَ : لَمْ يَغْذُهَا مُدٌّ وَلَا نَصِيفُ وَلَا تُمَيْرَاتٌ وَلَا رَغِيفُ لَكِنْ غَذَاهَا اللَّبَنُ الْخَرِيفُ الْمَخْضُ والْقَارِصُ وَالصَّرِيفُ فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ : انْزِلْ يَا كَعْبُ ، فَإِنَّهُ إِنَّمَا يُعَرِّضُ بِنَا ، فَنَزَلَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ : لَمْ يَغْذُهَا مُدٌّ وَلَا نَصِيفُ وَلَا تُمَيْرَاتٌ وَلَا رَغِيفُ لَكِنْ غَذَاهَا الْحَنْظَلُ النَّقِيفُ وَمِذْقَةٌ كَطُرَّةِ الْخَنِيفِ تَبِيتُ بَيْنَ الزَّرْبِ وَالْكَنِيفِ قَالَ : فَخَافَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمَا شَرٌّ ، فَأَمَرَهُمَا فَرَكِبَا ، وَحَدَّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ بِنَحْوِ حَدِيثِ هِشَامٍ وَزَادَ فِيهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَطَفَ نَاقَتَهُ وَأَمَرَهُمَا فَرَكِبَا