حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَشٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : أَلِلْعَجَمِ أَنْ يُحْدِثُوا فِي أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ بِنَاءً أَوْ بِيعَةً ؟ فَقَالَ : أَيُّمَا مِصْرٍ مَصَّرَتْهُ الْعَرَبُ فَلَيْسَ لِلْعَجَمِ أَنْ يَبْنُوا فِيهِ بِنَاءً ، أَوْ قَالَ : بِيعَةً ، وَلَا تَضْرِبُوا فِيهِ نَاقُوسًا وَلَا تَشْرَبُوا فِيهِ خَمْرًا ، وَلَا تَتَّخِذُوا فِيهِ خِنْزِيرًا أَوْ تُدْخِلُوا فِيهِ ، أَيُّمَا مِصْرٍ مَصَّرَتْهُ الْعَجَمُ يَفْتَحُهُ اللَّهُ عَلَى الْعَرَبِ وَنَزَلُوا يَعْنِي عَلَى حُكْمِهِمْ فَلِلْعَجَمِ مَا فِي عَهْدِهِمْ ، وَلِلْعَجَمِ عَلَى الْعَرَبِ أَنْ يُوَفُّوا بِعَهْدِهِمْ وَلَا يُكَلِّفُوهُمْ فَوْقَ طَاقَتِهِمْ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : لَا تَهْدِمْ بِيعَةً وَلَا كَنِيسَةً وَلَا بَيْتَ نَارٍ صُولِحُوا عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْكَنَائِسِ تُهْدَمُ ؟ قَالَ : لَا إِلَّا مَا كَانَ مِنْهَا فِي الْحَرَّةِ
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ تُتْرَكَ الْبِيَعُ فِي أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَدْ صُولِحُوا عَلَى أَنْ يُخْلَى بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النِّيرَانِ وَالْأَوْثَانِ فِي غَيْرِ الْأَمْصَارِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ سُرَاقَةَ ، أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، كَتَبَ لِأَهْلِ دَيْرِ طَبَايَا إِنِّي أَمَّنْتُكُمْ عَلَى دِمَائِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَكَنَائِسِكُمْ أَنْ تُهْدَمَ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ شَهِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَتْرُكُ لِأَهْلِ فَارِسَ صَنَمًا إِلَّا كُسِرَ وَلَا نَارًا إِلَّا أُطْفِئَتْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ عَوْفٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ مَعْمَرٍ أُتِيَ بِمَجُوسِيٍّ بَنَى بَيْتَ نَارٍ بِالْبَصْرَةِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ