عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : أَلِلْعَجَمِ أَنْ يُحْدِثُوا فِي أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ بِنَاءً أَوْ بِيعَةً ؟ فَقَالَ : " أَيُّمَا مِصْرٍ مَصَّرَتْهُ الْعَرَبُ فَلَيْسَ لِلْعَجَمِ أَنْ يَبْنُوا فِيهِ بِنَاءً " ، أَوْ قَالَ : بِيعَةً ، " وَلَا تَضْرِبُوا فِيهِ نَاقُوسًا وَلَا تَشْرَبُوا فِيهِ خَمْرًا ، وَلَا تَتَّخِذُوا فِيهِ خِنْزِيرًا أَوْ تُدْخِلُوا فِيهِ ، أَيُّمَا مِصْرٍ مَصَّرَتْهُ الْعَجَمُ يَفْتَحُهُ اللَّهُ عَلَى الْعَرَبِ وَنَزَلُوا يَعْنِي عَلَى حُكْمِهِمْ فَلِلْعَجَمِ مَا فِي عَهْدِهِمْ ، وَلِلْعَجَمِ عَلَى الْعَرَبِ أَنْ يُوَفُّوا بِعَهْدِهِمْ وَلَا يُكَلِّفُوهُمْ فَوْقَ طَاقَتِهِمْ "
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَشٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : أَلِلْعَجَمِ أَنْ يُحْدِثُوا فِي أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ بِنَاءً أَوْ بِيعَةً ؟ فَقَالَ : أَيُّمَا مِصْرٍ مَصَّرَتْهُ الْعَرَبُ فَلَيْسَ لِلْعَجَمِ أَنْ يَبْنُوا فِيهِ بِنَاءً ، أَوْ قَالَ : بِيعَةً ، وَلَا تَضْرِبُوا فِيهِ نَاقُوسًا وَلَا تَشْرَبُوا فِيهِ خَمْرًا ، وَلَا تَتَّخِذُوا فِيهِ خِنْزِيرًا أَوْ تُدْخِلُوا فِيهِ ، أَيُّمَا مِصْرٍ مَصَّرَتْهُ الْعَجَمُ يَفْتَحُهُ اللَّهُ عَلَى الْعَرَبِ وَنَزَلُوا يَعْنِي عَلَى حُكْمِهِمْ فَلِلْعَجَمِ مَا فِي عَهْدِهِمْ ، وَلِلْعَجَمِ عَلَى الْعَرَبِ أَنْ يُوَفُّوا بِعَهْدِهِمْ وَلَا يُكَلِّفُوهُمْ فَوْقَ طَاقَتِهِمْ