حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو : اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى كَلِمَةِ الْعَدْلِ بِالرِّضَى وَالصَّوَابِ ، وَقِوَامِ الْكِتَابِ ، هَادِينَ مَهْدِيِّينَ ، رَاضِينَ مَرْضِيِّينَ ، غَيْرَ ضَالِّينَ ، وَلَا مُضِلِّينَ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِسُلْطَانِكَ الَّذِي مَلَأْتَ بِهِ كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي لَا يَقُومُ لَهَا شَيْءٌ ، وَبِنُورِكَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي تَبِيدُ بِهِ كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِوَجْهِكَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْءٍ ، يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ ثَلَاثًا ، يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَيَا آخِرَ الْآخِرِينَ وَيَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ الدَّمَّ ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الْقَسَمَ ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ ، وَتُدِيلُ الْأَعْدَاءَ ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ ، وَتُعَجِّلُ الْفَنَاءَ ، وَتُظْلِمُ الْهَوَاءَ ، وَتَرُدُّ الدُّعَاءَ ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ يَا دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ ، وَيَا بَانِيَ الْمَبْنِيَّاتِ ، وَيَا مُرْسِيَ الْمُرَسِّيَاتِ ، وَيَا جَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا ، شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا ، وَيَا بَاسِطَ الرَّحْمَةِ لِلْمُتَّقِينَ ، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ ، وَنَوَامِي بَرَكَاتِكَ ، وَرَأْفَاتِ تَحِيَّتِكَ ، وَعَوَاطِفَ زَوَاكِي رَحْمَتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ ، وَالْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ ، وَفَاتِحِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ ، وَدَامِغِ جِيشَاتِ الْأَبَاطِيلِ كَمَا حَمَّلْتَهُ ، فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ مُسْتَنْصِرًا فِي رِضْوَانِكَ ، غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قَدَمٍ ، وَلَا مُئِنٍّ عَنْ عَزْمٍ ، حَافِظٍ لِعَهْدِكَ ، مَاضٍ لِنَفَاذِ أَمْرِكَ ، حَتَّى أَرَى أَنْ أَرَى فِيمَنْ أُفْضِي إِلَيْكَ تَنْصُرُ بِأَمْرِكَ ، وَأَسْبَابِ هُدَاةِ الْقُلُوبِ ، بَعْدَ وَاضِحَاتِ الْأَعْلَامِ إِلَى خَوْضَاتِ الْفِتَنِ ، إِلَى نَائِرَاتِ الْأَحْكَامِ ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ ، وَشَاهِدُكَ يَوْمَ الدِّينِ ، وَبَعِيثُكَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ فَسِّحْ لَهُ مُفْسَحًا عِنْدَكَ ، وَأَعْطِهِ بَعْدَ رِضَاهُ الرِّضَى مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُولِ ، وَعَظِيمِ جَزَائِكَ الْمَعْلُولِ ، اللَّهُمَّ أَتْمِمْ لَهُ مَوْعِدَكَ بِابْتِعَاثِكَ إِيَّاهُ مَقْبُولَ الشَّفَاعَةِ ، عَدْلَ الشَّهَادَةِ ، مَرَضِيَّ الْمَقَالَةِ ، ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ ، وَخَطِيبٍ فَصْلٍ ، وَحُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سَامِعِينَ مُطِيعِينَ ، وَأَوْلِيَاءَ مُخْلِصِينَ ، وَرُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ ، اللَّهُمَّ بَلِّغْهُ مِنَّا السَّلَامَ ، وَارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ السَّلَامَ
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ يُدْعَى سَالِمًا ، قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ عَلِيٍّ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ ، وَقَصَّرْتَ أَمَلَهُ ، وَأَطَلْتَ عُمُرَهُ ، وَأَحْيَيْتُهُ بَعْدَ الْمَوْتِ حَيَاةً طَيِّبَةً ، وَرَزَقْتُهُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ ، وَفَرْحَةً لَا تَرْتَدُّ ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَإِبْرَاهِيمَ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ ، اللَّهُمَّ هَبْ لِي شَغَفًا يَوْجَلُ لَهُ قَلْبِي ، وَتَدْمَعُ لَهُ عَيْنِي ، وَيَقْشَعِرُّ لَهُ جِلْدِي ، وَيَتَجَافَى لَهُ جَنْبِي ، وَأَجِدُ نَفْعَهُ فِي قَلْبِي ، اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ ، وَصَدْرِي مِنَ الْغِلِّ ، وَأَعْمَالِي مِنَ الرِّيَاءِ ، وَعَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ ، وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ ، وَبَارِكْ لِي فِي سَمْعِي وَقَلْبِي ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، مِنْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ ، أَوْ يَنْزِلَ بِي سَخَطُكَ ، أَوْ أَتَّبِعَ هَوَايَ بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ ، أَوْ أَقُولَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا : هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي بَرًّا رَءُوفًا رَحِيمًا ، بِحَاجَتِي حَفِيًّا ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا تَوَّابُ ، وَارْحَمْنِي يَا رَحْمَنُ ، وَاعْفُ عَنِّي يَا حَلِيمُ ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي زَهَادَةً ، وَاجْتِهَادًا فِي الْعِبَادَةِ ، وَلَقِّنِي إِيَّاكَ عَلَى شَهَادَةٍ سَبَقَتْ بُشْرَاهَا وَحَقَّهَا وَفَرْحُهَا جَزَعَهَا ، يَا رَبِّ لَقِّنِّي عِنْدَ الْمَوْتِ نَضْرَةً ، وَبَهْجَةً ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ ، وَرَاحَةً فِي الْمَوْتِ ، اللَّهُمَّ لَقِّنِّي فِي قَبْرِي ثَبَاتَ الْمَنْطِقِ ، وَقُرَّةَ عَيْنِ الْمَنْظَرِ ، وَسَعَةً فِي الْمَنْزِلِ ، اللَّهُمَّ قِفْنِي مِنْ عَمَلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَوْقِفًا يَبْيَضُّ بِهِ وَجْهِي ، وَيَثْبُتُ بِهِ مَقَالَتِي ، وَتُقَرُّ بِهِ عَيْنِي ، وَتَنْزِلُ بِهِ عَلَى أُمْنِيَتِي ، وَتَنْظُرُ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ نَظْرَةً أَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرَامَةَ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ ، فَإِنَّ نِعْمَتَكَ تُتِمُّ الصَّالِحَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ مِنْ ضَعْفِ خَلْقِي مَا أَصْبِرُ ، فَمَا شِئْتُ إِلَّا مَا تَشَاءُ ، فَشَأْ لِي أَنْ أَسْتَقِيمَ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : مِنْ كَلِمَاتٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَقُولَهُنَّ الْعَبْدُ : اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، اللَّهُمَّ لَا أَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاكَ ، اللَّهُمَّ لَا أُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ