كَانَ مِنْ دُعَاءِ عَلِيٍّ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ ، وَقَصَّرْتَ أَمَلَهُ ، وَأَطَلْتَ عُمُرَهُ ، وَأَحْيَيْتُهُ بَعْدَ الْمَوْتِ حَيَاةً طَيِّبَةً ، وَرَزَقْتُهُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ ، وَفَرْحَةً لَا تَرْتَدُّ ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِبْرَاهِيمَ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ ، اللَّهُمَّ هَبْ لِي شَغَفًا يَوْجَلُ لَهُ قَلْبِي ، وَتَدْمَعُ لَهُ عَيْنِي ، وَيَقْشَعِرُّ لَهُ جِلْدِي ، وَيَتَجَافَى لَهُ جَنْبِي ، وَأَجِدُ نَفْعَهُ فِي قَلْبِي ، اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ ، وَصَدْرِي مِنَ الْغِلِّ ، وَأَعْمَالِي مِنَ الرِّيَاءِ ، وَعَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ ، وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ ، وَبَارِكْ لِي فِي سَمْعِي وَقَلْبِي ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، مِنْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ ، أَوْ يَنْزِلَ بِي سَخَطُكَ ، أَوْ أَتَّبِعَ هَوَايَ بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ ، أَوْ أَقُولَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا : هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي بَرًّا رَءُوفًا رَحِيمًا ، بِحَاجَتِي حَفِيًّا ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا تَوَّابُ ، وَارْحَمْنِي يَا رَحْمَنُ ، وَاعْفُ عَنِّي يَا حَلِيمُ ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي زَهَادَةً ، وَاجْتِهَادًا فِي الْعِبَادَةِ ، وَلَقِّنِي إِيَّاكَ عَلَى شَهَادَةٍ سَبَقَتْ بُشْرَاهَا وَحَقَّهَا وَفَرْحُهَا جَزَعَهَا ، يَا رَبِّ لَقِّنِّي عِنْدَ الْمَوْتِ نَضْرَةً ، وَبَهْجَةً ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ ، وَرَاحَةً فِي الْمَوْتِ ، اللَّهُمَّ لَقِّنِّي فِي قَبْرِي ثَبَاتَ الْمَنْطِقِ ، وَقُرَّةَ عَيْنِ الْمَنْظَرِ ، وَسَعَةً فِي الْمَنْزِلِ ، اللَّهُمَّ قِفْنِي مِنْ عَمَلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَوْقِفًا يَبْيَضُّ بِهِ وَجْهِي ، وَيَثْبُتُ بِهِ مَقَالَتِي ، وَتُقَرُّ بِهِ عَيْنِي ، وَتَنْزِلُ بِهِ عَلَى أُمْنِيَتِي ، وَتَنْظُرُ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ نَظْرَةً أَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرَامَةَ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ ، فَإِنَّ نِعْمَتَكَ تُتِمُّ الصَّالِحَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ مِنْ ضَعْفِ خَلْقِي مَا أَصْبِرُ ، فَمَا شِئْتُ إِلَّا مَا تَشَاءُ ، فَشَأْ لِي أَنْ أَسْتَقِيمَ "
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ يُدْعَى سَالِمًا ، قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ عَلِيٍّ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ ، وَقَصَّرْتَ أَمَلَهُ ، وَأَطَلْتَ عُمُرَهُ ، وَأَحْيَيْتُهُ بَعْدَ الْمَوْتِ حَيَاةً طَيِّبَةً ، وَرَزَقْتُهُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ ، وَفَرْحَةً لَا تَرْتَدُّ ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَإِبْرَاهِيمَ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ ، اللَّهُمَّ هَبْ لِي شَغَفًا يَوْجَلُ لَهُ قَلْبِي ، وَتَدْمَعُ لَهُ عَيْنِي ، وَيَقْشَعِرُّ لَهُ جِلْدِي ، وَيَتَجَافَى لَهُ جَنْبِي ، وَأَجِدُ نَفْعَهُ فِي قَلْبِي ، اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ ، وَصَدْرِي مِنَ الْغِلِّ ، وَأَعْمَالِي مِنَ الرِّيَاءِ ، وَعَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ ، وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ ، وَبَارِكْ لِي فِي سَمْعِي وَقَلْبِي ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، مِنْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ ، أَوْ يَنْزِلَ بِي سَخَطُكَ ، أَوْ أَتَّبِعَ هَوَايَ بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ ، أَوْ أَقُولَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا : هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي بَرًّا رَءُوفًا رَحِيمًا ، بِحَاجَتِي حَفِيًّا ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا تَوَّابُ ، وَارْحَمْنِي يَا رَحْمَنُ ، وَاعْفُ عَنِّي يَا حَلِيمُ ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي زَهَادَةً ، وَاجْتِهَادًا فِي الْعِبَادَةِ ، وَلَقِّنِي إِيَّاكَ عَلَى شَهَادَةٍ سَبَقَتْ بُشْرَاهَا وَحَقَّهَا وَفَرْحُهَا جَزَعَهَا ، يَا رَبِّ لَقِّنِّي عِنْدَ الْمَوْتِ نَضْرَةً ، وَبَهْجَةً ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ ، وَرَاحَةً فِي الْمَوْتِ ، اللَّهُمَّ لَقِّنِّي فِي قَبْرِي ثَبَاتَ الْمَنْطِقِ ، وَقُرَّةَ عَيْنِ الْمَنْظَرِ ، وَسَعَةً فِي الْمَنْزِلِ ، اللَّهُمَّ قِفْنِي مِنْ عَمَلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَوْقِفًا يَبْيَضُّ بِهِ وَجْهِي ، وَيَثْبُتُ بِهِ مَقَالَتِي ، وَتُقَرُّ بِهِ عَيْنِي ، وَتَنْزِلُ بِهِ عَلَى أُمْنِيَتِي ، وَتَنْظُرُ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ نَظْرَةً أَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرَامَةَ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ ، فَإِنَّ نِعْمَتَكَ تُتِمُّ الصَّالِحَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ مِنْ ضَعْفِ خَلْقِي مَا أَصْبِرُ ، فَمَا شِئْتُ إِلَّا مَا تَشَاءُ ، فَشَأْ لِي أَنْ أَسْتَقِيمَ