حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : نا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ : اشْتَكَى إِبْرَاهِيمُ إِلَى رَبِّهِ دَرْءًا فِي خُلُقِ سَارَةَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنَّ الْمَرْأَةَ كَالضِّلْعِ ، فَإِنْ قَوَّمْتَهَا كَسَرْتَهَا ، وَإِنْ تَرَكْتَهَا اعْوَجَّتْ ، فَالْبَسْ عَلَى مَا كَانَ فِيهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، قَالَ : نا عَوْفٌ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدُبٍ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ ، وَإِنَّكَ إِنْ تُرِدْ إِقَامَةَ الضِّلْعِ تَكَسَّرَ ، فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا ، فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي طَلْقٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ ثُرَيْبٍ قَالَ : أَكْرَيْتُ الْحُجَّاجَ ، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، فَإِذَا عُمَرُ وَجَرِيرٌ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ لِجَرِيرٍ : يَا أَبَا عَمْرٍو ، كَيْفَ تَصْنَعُ مَعَ نِسَائِكَ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي أَلْقَى مِنْهُنَّ شِدَّةً ، مَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَدْخُلَ بَيْتَ إِحْدَاهُنَّ فِي غَيْرِ يَوْمِهَا ، وَلَا أُقَبِّلُ ابْنَةَ إِحْدَاهُنَّ فِي غَيْرِ يَوْمِهَا إِلَّا غَضِبْنَ : قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُنَّ لَا يُؤْمِنَنَّ بِاللَّهِ ، وَلَا يُؤْمِنَنَّ لِلْمُؤْمِنِينَ ، لَعَلَّكَ أَنْ تَكُونَ فِي حَاجَةِ إِحْدَاهُنَّ فَتَتَّهِمُكَ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : وَهُوَ فِي الْقَوْمِ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ شَكَا إِلَى رَبِّهِ دَرْءًا فِي خُلُقِ سَارَةَ ، قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ الْمَرْأَةَ مِثْلُ الضِّلْعِ ، إِنْ أَقَمْتَهَا كَسَرْتُهَا ، وَإِنْ تَرَكْتَهَا اعْوَجَّتْ ، فَالْبَسْ أَهْلَكَ عَلَى مَا فِيهِمْ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ لِعَبْدِ اللَّهِ : إِنَّ فِي قَلْبِكَ مِنَ الْعِلْمِ غَيْرَ قَلِيلٍ ، قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ زَادَ فِيهِ بَعْضُ الصَّحَابَةِ أَظُنُّهُ سُفْيَانَ : مَا لَمْ يَرَ عَلَيْهَا حُرْمَةً فِي دِينِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلْعِ أَعْلَاهُ ، إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ رُكَيْنٍ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، قَالَ : قَدِمَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى عُمَرَ ، فَشَكَا إِلَيْهِ مَا يَلْقَى مِنَ النِّسَاءِ مِنْ سُوءِ أَخْلَاقِهِنَّ ، قَالَ : فَقَالَ : عُمَرُ : إِنِّي أَلْقَى مِثْلَ مَا تَلْقَى مِنْهُنَّ ، إِنِّي لَآتِي ، قَالَ ، السُّوقَ أَوِ النَّاسَ ، أَشْتَرِي مِنْهُمُ الدَّابَّةَ ، أَوِ الثَّوْبَ فَتَقُولُ الْمَرْأَةُ : إِنَّمَا انْطَلَقَ يَنْظُرُ إِلَى فَتَاتِهِمْ أَوْ يَخْطُبُ إِلَيْهِمْ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : أَوَمَا تَعْلَمُ أَنْ شَكَا إِبْرَاهِيمُ مِنْ دَرْءٍ فِي خُلُقِ سَارَةَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : إِنَّمَا هِيَ مِنْ ضِلْعٍ فَخُذِ الضِّلْعَ ، فَأَقِمْهُ ، فَإِنِ اسْتَقَامَ ، وَإِلَّا فَالْبَسْهَا عَلَى مَا فِيهَا