حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، قَالَ : نا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَتْ تَحْتَ ابْنِ عُمَرَ امْرَأَتُهُ ، وَكَانَ يُعْجَبُ بِهَا ، وَكَانَ عُمَرُ يَكْرَهُهَا ، فَقَالَ لَهُ : طَلِّقْهَا ، فَأَبَى ، فَذَكَرَهَا عُمَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَطِعْ أَبَاكَ وَطَلِّقْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا جَرِيرٌ ، عَنِ الرُّكَيْنِ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْأَسَدِيِّ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَتَاهُ أَعْرَابِيَّانِ ، فَاكْتَنَفَاهُ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : إِنِّي كُنْتُ أَبْغِي إِبِلًا لِي ، فَنَزَلْتُ بِقَوْمٍ ، فَأَعْجَبَتْنِي فَتَاةٌ لَهُمْ ، فَتَزَوَّجْتُهَا ، فَحَلَفَ أَبَوَايَ أَنْ لَا يَضُمَّاهَا أَبَدًا ، وَحَلَفَ الْفَتَى ، فَقَالَ : عَلَيْهِ أَلْفُ مُحَرَّرٍ ، وَأَلْفُ هَدِيَّةٍ ، وَأَلْفُ بَدَنَةٍ إِنْ طَلَّقَهَا ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا أَنَا بِالَّذِي آمُرُكَ أَنْ تُطَلِّقَ امْرَأَتَكَ ، وَلَا أَنْ تَعُقَّ وَالِدَيْكَ ، قَالَ : فَمَا أَصْنَعُ بِهَذِهِ الْمَرْأَةِ ؟ قَالَ : ابْرِرْ وَالِدَيْكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : كَانَ مِنَ الْحَيِّ فَتًى فِي بَيْتٍ لَمْ تَزَلْ بِهِ أُمُّهُ ، حَتَّى زَوَّجَتْهُ ابْنَةَ عَمٍّ لَهُ ، فَعَلِقَ مِنْهَا مَعْلَقًا ، ثُمَّ قَالَتْ لَهُ أُمُّهُ : طَلِّقْهَا ، فَقَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ ، عَلِقَتْ مِنِّي مَا لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُطَلِّقَهَا مَعَهُ ، قَالَتْ : فَطَعَامُكَ وَشَرَابُكَ عَلَيَّ حَرَامٌ حَتَّى تُطَلِّقَهَا ، فَرَحَلَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلَى الشَّامِ فَذَكَرَ لَهُ شَأْنَهُ ، فَقَالَ : مَا أَنَا بِالَّذِي آمُرُكَ أَنْ تُطَلِّقَ امْرَأَتَكَ ، وَلَا أَنَا بِالَّذِي آمُرُكَ أَنْ تَعُقَّ وَالِدَيْكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ أُمَّهُ أَمَرَتْهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ مَنْ بَرَّ أَبِيهِ فِي شَيْءٍ