حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا خَالِدٌ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ . حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ ، فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : جَاءَ أَبُو مُوسَى إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ يَعُودُهُ ، وَكَانَ شَاكِيًا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : عَائِدًا جِئْتَ ، أَمْ شَامِتًا ؟ ، فَقَالَ : لَا ، بَلْ عَائِدًا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : أَمَّا إِذْ جِئْتُ عَائِدًا ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَتَى أَخَاهُ الْمُسْلِمَ يَعُودُهُ مَشَى فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ ، وَإِنْ كَانَ صَبَاحًا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ بَعْضِ آلِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، أَنَّهُ أَتَى عَلِيًّا ، فَقَالَ لَهُ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ أَجِئْتَ عَائِدًا ؟ ، قَالَ : مَا عَلِمْتُ لِأَحَدٍ مِنْكُمْ بِشَكْوَى ، فَقَالَ : بَلَى الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ : مَنْ عَادَ مَرِيضًا نَهَارًا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَمَنْ عَادَ لَيْلًا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ
حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا عَادَ مَرِيضًا ، خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ خَوْضًا ، فَإِذَا جَلَسَ اسْتَنْقَعَ فِيهَا اسْتِنْقَاعًا
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا بَشَّارُ بْنُ أَبِي سَيْفٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، أَوْ أَمَاطَ أَذًى عَنْ طَرِيقٍ ، فَحَسَنَتُهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى الْجُهَنِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّ أَبَا مُوسَى ، انْطَلَقَ عَائِدًا لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ لَهُ : أَعَائِدًا جِئْتَ أَوْ زَائِرًا ؟ ، قَالَ : لَا ، بَلْ زَائِرًا ، قَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَا يَمْنَعُنِي ، وَإِنْ كَانَ فِي نَفْسِكَ مَا فِي نَفْسِكَ أَنْ أُخْبِرَكَ أَنَّ الْعَائِدَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يَعُودُ مَرِيضًا كَانَ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ خَوْضًا ، فَإِذَا انْتَهَى إِلَى الْمَرِيضِ ، فَجَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ حَتَّى يَرْجِعَ مِنْ عِنْدِ الْمَرِيضِ ، حِينَ يَرْجِعُ يُشَيِّعُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ نَهَارًا أَجْمَعَ ، وَإِنْ كَانَ لَيْلًا كَانَ بِذَلِكَ الْمَنْزِلِ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَلَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ