حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُوعَكُ قَالَ : فَمَسِسْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا ، فَقَالَ : أَجَلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ ، فَقُلْتُ : لِأَنَّ لَكَ الْأَجْرَ مَرَّتَيْنِ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يُصِيبُهُ أَذًى فَمَا سِوَاهُ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ بِهِ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُصِيبُ الْمُؤْمِنَ شَوْكَةٌ ، فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ بِهَا عَنْهُ سَيِّئَةً
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ عَادَ مَرِيضًا ، وَمَعَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ وَعَكٍ كَانَ بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَبْشِرْ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : هِيَ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا لِيَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ فِي الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ مُحَيْصِنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {{ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ }} شَقَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَبَلَغَ مِنْهُمْ ، وَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : قَارِبُوا وَسَدِّدُوا ، وَكُلُّ مَا أُصِيبَ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ حَتَّى النَّكْبَةُ يُنْكَبُهَا ، وَالشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُبْتَلَى بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ ، إِلَّا أَمَرَ اللَّهُ الْحَفَظَةَ ، فَقَالَ : اكْتُبُوا لِعَبْدِي مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مَا دَامَ مَشْدُودًا فِي وَثَاقِي
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ مَرِضَ أَوْ سَافَرَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ ، وَلَا نَصَبٍ وَلَا سَقَمٍ ، وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمُّ يَهُمُّهُ ، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ خَطَايَاهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ وَاصِلٍ ، عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ نَعُودُهُ ، فَإِذَا وَجْهُهُ مِمَّا يَلِي الْجِدَارَ ، وَامْرَأَتُهُ قَاعِدَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ ، قُلْتُ : كَيْفَ بَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ ؟ ، قَالَتْ : بَاتَ بِأَجْرٍ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ، فَقَالَ : إِنِّي لَمْ أَبِتْ بِأَجْرٍ ، فَقِيلَ لَهُ : وَمَنِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ ، فَهُوَ لَهُ حَظُّهُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، سَمِعَهُ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفُ ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي جَسَدِهِ يُؤْذِيهِ ، إِلَّا كَفَّرَ بِهِ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : ذُكِرَتِ الْحُمَّى عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَبَّهَا رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ : لَا تَسُبَّهَا فَإِنَّهَا تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْحَدِيدِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ ، قَالَ اللَّهُ لِلْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ : اكْتُبُوا لِعَبْدِي مِثْلَ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ حَتَّى أَقْبَضَهُ ، أَوْ أُعَافِيَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَوْهَبٍ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ مَعَ سَلْمَانَ إِلَى صَدِيقٍ لَهُ يَعُودُهُ مِنْ كِنْدَةَ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصِيبُهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ ثُمَّ يُعَافِيهِ ، فَيَكُونُ كَفَّارَةً لِسَيِّئَاتِهِ ، وَيُسْتَعْتَبُ فِيمَا بَقِيَ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يُصِيبُهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ ، ثُمَّ يُعَافِيهِ فَيَكُونُ كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ ، لَا يَدْرِي لِمَ عَقَلُوهُ ، ثُمَّ أَرْسَلُوهُ فَلَا يَدْرِي لِمَ أَرْسَلُوهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ : إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ ، قَالَ الْمَلَكُ : يَا رَبِّ ابْتَلَيْتَ عَبْدَكَ بِكَذَا ، فَيَقُولُ : مَا دَامَ فِي وِثَاقِي اكْتُبُوا لَهُ مِثْلَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ رُوَيْمٍ ، يَذْكُرُ عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مُعَاذٍ ، قَالَ : إِذَا ابْتَلَى اللَّهُ الْعَبْدَ بِالسَّقَمِ ، قَالَ لِصَاحِبِ الشِّمَالِ : ارْفَعْ ، وَقَالَ لِصَاحِبِ الْيَمِينِ : اكْتُبْ لِعَبْدِي مَا كَانَ يَعْمَلُ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ بِشَوْكَةٍ ، فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : مَا مِنْ وَجَعٍ يُصِيبُنِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْحُمَّى ، لِأَنَّهَا تَدْخُلُ فِي كُلِّ مَفْصِلٍ مِنِ ابْنِ آدَمَ ، وَأَنَّ اللَّهَ لَيُعْطِي كُلَّ مَفْصِلٍ قِسْطًا مِنَ الْأَجْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمٍ ، قَالَ : رَأَى أَبُو الدَّرْدَاءِ يَوْمًا رَجُلًا ، فَتَعَجَّبَ مِنْ جَلَدِهِ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : هَلْ حُمِمْتَ قَطُّ ؟ ، هَلْ صُدِعْتَ قَطُّ ؟ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : لَا ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : بُؤْسٌ لِهَذَا يَمُوتُ بِخَطِيئَاتِهِ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ ، قَالَ : كَانَ عِنْدَهُ أَعْرَابِيٌّ ، فَذَكَرُوا الْوَجَعَ ، فَقَالَ عَمَّارٌ هَلِ اشْتَكَيْتَ قَطُّ ؟ ، فَقَالَ : لَا ، فَقَالَ عَمَّارٌ : مَا أَنْتَ مِنَّا ، أَوْ لَسْتَ مِنَّا ، مَا مِنْ عَبْدٍ يُبْتَلَى إِلَّا حُطَّ عَنْهُ خَطَايَاهُ ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا ، وَإِنَّ الْكَافِرَ يُبْتَلَى ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْبَعِيرِ عُقِلَ ، فَلَمْ يَدْرِ لِمَا عُقِلَ ، فَأُطْلِقَ فَلَمْ يَدْرِ لِمَا أُطْلِقَ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، قَالَ : دَخَلَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ يَعُودُهُ ، قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً : أَنَّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ يَمْرَضُ ، إِلَّا قَامَ مِنْ مَرَضِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ، وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً : أَنَّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ يَمْرَضُ ، إِلَّا قَالَ اللَّهُ لِكَاتِبَيْهِ اكْتُبَا لِعَبْدِي مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي عُمَارَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ الْوَجَعَ لَا يُكْتَبُ بِهِ الْأَجْرُ ، وَلَكِنْ يُكَفَّرُ بِهِ الْخَطَايَا
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مَا يَسُرُّنِي بِلَيْلَةٍ أَمْرَضُهَا حُمْرُ النَّعَمِ
حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : إِذَا مَرِضَ الرَّجُلُ عَلَى عَمَلٍ صَالِحٍ ، جَرَى لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : إِذَا مَرِضَ الرَّجُلُ رُفِعَ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ مَا كَانَ يَعْمَلُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتِ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : إِذَا مَرِضَ الرَّجُلُ ، كُتِبَ لَهُ أَحْسَنُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : إِذَا لَمْ يَمْرَضِ الْجَسَدُ أَشِرَ ، وَلَا خَيْرَ فِي جَسَدٍ مَا يَشَرُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : مَا يُشَكُّ امْرُؤٌ بِشَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا ، إِلَّا حَطَّ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ خَطَايَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ؟ ، قَالَ : الْأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ مِنَ النَّاسِ ، وَمَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : يَوَدُّ أَهْلُ الْبَلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ أَجْسَادَهُمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا تُقْرَضُ بِالْمَقَارِيضِ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : يُكْتَبُ مِنَ الْمَرِيضِ كُلُّ شَيْءٍ ، حَتَّى أَنِينُهُ فِي مَرَضِهِ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : نَا أَبُو رَبِيعَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا ابْتَلَى اللَّهُ الْمُسْلِمَ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ ، قَالَ لِلْمَلَكِ : اكْتُبْ لَهُ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ ، وَإِنْ شَفَاهُ غَسَلَهُ وَطَهَّرَهُ ، وَإِنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ وَرَحِمَهُ