نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا تَمِيمُ بْنُ يَزِيدَ ، مَوْلَى بَنِي زَمْعَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ : ثِنْتَانِ مِنْ وَقَاهُ اللَّهُ شَرَّهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ
نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنَّا فِي الْمَغَازِي وَلَا يُؤَمَّرُ عَلَيْنَا إِلَّا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكُنَّا بِفَارِسَ وَعَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ مُزَيْنَةَ ، فَغَلَتْ عَلَيْنَا الْمَسَانُّ ، حَتَّى كُنَّا نَشْتَرِي الْمُسِنَّةَ بِالْجَذَعَتَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ ، قَالَ : فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ الْجَذَعَةَ تَوَفَّى مِمَّا يُوفِي فِيهَا الثَّنِيُّ
نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي غَزَاةٍ فَأَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ ، وَأَصَبْنَا غَنَمًا فَانْتَهَبْناهَا قَبْلَ أَنْ تُقْسَمَ ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْشِي مُتَوَكِّئًا عَلَى قَوْسِهِ ، حَتَّى أَتَى عَلَى قُدُورِنَا فَكَفَأَهَا بِقَوْسِهِ ، وَقَالَ : لَيْسَتِ النُّهْبَةُ بِأَحَلَّ مِنَ الْمَيْتَةِ
نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي جِنَازَةٍ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ ، فَرَفَعْنَا إِلَى الْقَبْرِ ، وَلَمْ يُفْرَغْ مِنْ لَحْدِهِ ، قَالَ : فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى شَقِيِّ الْقَبْرِ يُوصِي الْحَافِرَ ، وَيَقُولُ : أَوْسِعْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ ، أَوْسِعْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَلَمَّا رَجَعْنَا لَقِينَا رَجُلًا فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانَةً تَدْعُوكَ وَأَصْحَابَكَ ، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، حَتَّى قَعَدَ وَقَعَدَ الْقَوْمُ ، وَقَعَدْنَا مِنْ آبَائِنَا مَقْعَدَ الْغِلْمَانِ مِنْ آبَائِهِمْ ، وَجِيءَ بِالطَّعَامِ حَتَّى وُضِعَ ، وَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ فِي الطَّعَامِ ، وَوَضَعْنَا أَيْدِينَا ، فَأَخَذُوا مِنْهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَأْخُذُوا ، ثُمَّ نَظَرُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَلُوكُ أُكْلَتَهُ فِي فِيهِ ، فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ بِأَيْدِيهِمْ عَنِ الطَّعَامِ ، وَأَمْسَكَ آبَاؤُنَا مَا بِأَيْدِينَا عَنِ الطَّعَامِ حَتَّى يَنْظُرُوا مَا يَصْنَعُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخَذَ أُكْلَتَهُ وَأَلْقَاهَا مِنْ فِيهِ ، وَقَالَ : أَجِدُ لَحْمَ شَاةٍ أُخِذَتْ بِغَيْرِ إِذَنْ أَهْلِهَا فَجَاءَتِ الْمَرْأَةُ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ فِي نَفْسِي أَنْ أَجْمَعَكَ وَأَصْحَابَكَ عَلَى طَعَامٍ ، فَأَرْسَلْتُ إِلَى الْبَقِيعِ ، فَلَمْ أَجِدْ شَاةً تُبَاعُ ، وَكَانَ أَخِي عَامِرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، اشْتَرَى أَمْسِ شَاةً مِنَ الْبَقِيعِ ، فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ أَنْ أَرْسَلِهَا إِلَيَّ ، فَلَمْ يُوجَدْ فَرَفَعَهَا أَهْلُهُ إِلَى رَسُولِي ، فَقَالَ : أَطْعِمُوهَا الْأَسْرَى
نا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : نا رَجُلٌ ، مِنْ بَنِي عَامِرٍ ، أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ فَقَالَ : أَأَلِجُ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِخَادِمِهِ : اخْرُجْ إِلَى هَذَا فَعَلِّمْهُ الِاسْتِئْذَانَ ، وَقُلْ لَهُ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ ؟ فَسَمِعَهُ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، أَأَدْخُلُ ؟ فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : بِمَا جِئْتَنَا يَا مُحَمَّدُ ؟ قَالَ : جِئْتُكُمْ بِالْخَيْرِ ، أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ ، وَتَدَعُوا عُبَادَةَ اللَّاتِ وَالْعُزَّى ، وَأَنْ تُصَلُّوا فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ ، وَأَنْ تَصُومُوا مِنَ السَّنَةِ شَهْرًا ، وَأَنْ تَأْخُذُوا مِنْ أَمْوَالِ أَغْنِيَائِكُمْ فَتَرُدُّوهَا عَلَى فُقَرَائِكُمْ فَقَالَ الرَّجُلُ : مَا بَقِيَ مِنَ الْعِلْمِ شَيْءٌ لَا تَعْلَمُهُ ، فَقَالَ : لَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ خَيْرًا ، وَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ {{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ . . . }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَكُونُ قَوْمٌ يَعْبُدُونَ وَيُذْنِبُونَ ، حَتَّى يُعْجِبُوا النَّاسَ ، وَتُعْجِبُهُمْ أَنْفُسُهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ
نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، فَإِذَا ابْنُهُ يُعَاقِبُ عُقُوبَةً شَدِيدَةً ، فَقَعَدْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَغْمُومًا لِمَا رَأَيْتُ مِنَ عُقُوبَتِهِ ، فَقَالَ : مَا لِي أَرَاكَ مَغْمُومًا ؟ فَقُلْتُ : جِئْتُ عِنْدَ هَذَا الرَّجُلِ ، فَوَاللَّهِ يُعَاقِبُ عُقُوبَةً شَدِيدَةً ، فَقَالَ : لَا تَفْعَلْ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عُقُوبَةُ هَذِهِ الْأُمَّةِ السَّيْفُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، قَالَ : عُدْنَا رَجُلًا مِنْ خُزَاعَةَ ، فَقَالَ : وَدِدْتُ أَنَّ الصَّلَاةَ قَدْ أُقِيمَتْ وَصَلَّيْتُ فَاسْتَرَحْتُ ، فَأَنْكَرْنَا ذَلِكَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَا بِلَالُ ، أَقِمِ الصَّلَاةَ ، وَأَرِحْنَا بِهَا
نا مُحَمَّدُ بْنُ فَضْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْ كَانَ يُقْرِئُنَا مِنْ أَصْحَابِ الرَّسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْتَرِئُونَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشْرَ آيَاتٍ ، فَلَا يَأْخُذُونَ فِي الْعَشْرِ الْأُخْرَى حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِي هَذَا مِنَ الْعَمَلِ ، قَالَ : فَعَلِمْنَا الْعَمَلَ وَالْعِلْمَ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَرْفَجَةَ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ وَهُوَ يُحَدِّثُنَا عَنْ رَمَضَانَ ، قَالَ : فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَكَتَ عَرْفَجَةُ كَأَنَّهُ هَابَهُ ، فَلَمَّا جَلَسَ لَهُ قَالَ لَهُ عُيَيْنَةُ : يَا فُلَانُ ، حَدِّثْنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِيهِ : تُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَتُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَتُصَفَّدُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ ، وُيُنَادِي مُنَادٍ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ
نا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : نا أَبُو حَاجِبٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي غِفَارٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَتَوَضَّأَ رَجُلٌ بِفَضْلِ طَهُورِ الْمَرْأَةِ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، وَابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ زَاذَانَ ، أَنَّهُ قَالَ : نا رَجُلٌ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّائِبُ - أَوِ التَّوَّابُ - الْغَفُورُ مِائَةَ مَرَّةٍ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ قَوْمِهِ مِنْ أَشْجَعَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَعَلَيَّ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : فَأَخَذَ جَرِيدَةً فَضَرَبَ بِهَا كَتِفَيَّ ، ثُمَّ قَالَ : اطْرَحْ هَذَا قَالَ : فَخَرَجْتُ فَطَرَحْتُهُ ، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدَمَا أَلْقَيْتُهُ ، فَقَالَ لِي : مَا فَعَلَ الْخَاتَمُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : طَرَحْتُهُ ، قَالَ : فَقَالَ : لَمْ آمُرْكَ أَنْ تَطْرَحَهُ ، إِنَّمَا أَمَرْتُكَ أَنْ تَسْتَمْتِعَ بِهِ
نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ يُدْعَوْا هَكَذَا بِبَاطِنِ كَفَّيْهِ
نا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الْأَقْمَرِ ، قَالَ : بَيْنَمَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَخْطُبُ بَعْدَمَا قُتِلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِذْ قَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَزْدِ آدَمُ طُوَالٌ ، فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاضِعَهُ فِي حَبْوَتِهِ يَقُولُ : مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّهُ ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ وَلَوْلَا عَزْمَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا حَدَّثْتُكُمْ
نا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ كُرْدُوسَ ، قَالَ : كَانَ يَقُصُّ فَقَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَأَنْ أَجْلِسَ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَ رَقَبَاتٍ - يَعْنِي الْقَصَصَ -
نا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي جُبَيْرَةَ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِ الْأَنْصَارِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ ، فَسَبَقْتُهَا فِي نَفْسِ السَّاعَةِ
نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَعْطُوا كُلَّ سُورَةٍ حَظَّهَا مِنَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
نا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خُبَيْبٍ ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : جُزِّئَتِ النَّارُ سَبْعِينَ جُزْءًا تِسْعَةٌ وَسِتُّونَ لِلْآمِرِ وَجُزْءٌ لِلْقَاتِلِ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَدْرَكَهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ ظَهَرَ عَلَى خَيْبَرَ وَصَارَتْ خَيْبَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلِلْمُسْلِمِينَ ، ضَعُفُوا عَنْ مَحْمَلِهَا فَرَفَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ عَلَى أَنَّ لَهُ النِّصْفَ وَلَهُمُ النِّصْفُ فَجَعَلَهَا نِصْفَيْنِ ، فَكَانَ فِي ذَلِكَ النِّصْفِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينِ ، وَسَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَهَا ، وَجَعَلَ النِّصْفَ الْآخَرَ لِمَنْ نَزَلَ بِهِ مِنَ الْوفُودِ وَالْأُمُورِ ، وَنَوَائِبِ النَّاسِ
قَالَ : حَدَّثَنِي عَمَّارٌ ، مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَقُولُ : أَطْفَالُ الْمُشْرِكِينَ مَعَ آبَائِهِمْ ، حَتَّى حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَقِيتُهُ فَحَدَّثَنِي ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ هُوَ خَلَقَهُمْ ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ ، وَبِمَا كَانُوا عَامِلِينَ
نا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالُوا : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ : مَا كَانَ فِي حَزْنِ قَلْبٍ أَوْ عَيْنٍ فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ ، وَمَا كَانَ مِنْ صَوْتٍ أَوْ يَدٍ ، فَهُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ
نا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، قَالَ : نا رَجُلٌ ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ جَلَسَ مَجْلِسًا ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : مَا هَذَا الْحَدِيثُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : كَلِمَاتٌ عَلَّمَنِيهِنَّ جِبْرِيلُ كَفَّارَاتٌ لِخَطَايَا الْمَجْلِسِ
نا أَبُو مُعَاوِيَةُ ، قَالَ : نا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَلِيٍّ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَانْتَجَاهُ دُونِي ، فَقُلْتُ : يَا أَبِهْ أَيُّ شَيْءٍ قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَعَلَيْكَ بِالتُّؤَدَةِ ، حَتَّى يَأْتِيَكَ اللَّهُ بِالْمَخْرَجِ مِنْ أَمْرِكَ
نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَشْيَاخِهِ ، قَالُوا : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ سَمِعَ رَجُلًا يُؤَذِّنُ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَ مَا قَالَ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شَهِدَ بِشَهَادَةِ الْحَقِّ فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْجَبَهُ الْجَنَّةَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اطْلُبُوا فَإِنَّكُمْ تَجِدُوهُ رَاعِيًا مُعَزِّيًا أَوْ مُكَلِّبًا قَالَ : فَطَلَبُوهُ فَوَجَدُوهُ رَاعِيًا مُعَزِّيًا
نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَشْيَاخِهِ ، قَالُوا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا
نا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَشْيَاخِهِ ، قَالُوا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا
عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ وَالْوِصَالِ فِي الصِّيَامِ إِبْقَاءً عَلَى صَاحِبِهِ
نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلَانِ ، أَنَّهُمَا أَتَيَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَسْأَلَانِهِ مِنَ الصَّدَقَةِ ، قَالَ : فَرَفَعَ فِيهِمَا بَصَرَهُ وَخَفَضَ فَرَآهُمَا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ شِئْتَ أَعْطَيْتُكُمَا مِنْهَا ، وَلَا حَظَّ فِيهَا لِغَنِيٍّ ، وَلَا لِقَوِيٍّ مُكْتَسِبٍ
نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : إِنَّا صَحِبْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَتَعَلَّمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمْ حَدَّثُونَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ ، وَإِنْ شَهِدَ ذَوَا عَدْلٍ فَصُومُوا ، أَوْ أَفْطِرُوا ، أَوِ انْسُكُوا
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ ، عَنْ شَيْخٍ ، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَ : وَجَدَ رَجُلٌ فِي ثَوْبِهِ قَمْلَةً فَأَخَّرَهَا لِيَطْرَحَهَا فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَفْعَلْ ، ارْدُدْهَا فِي ثَوْبِكَ ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ
نا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الْحَسَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا ، فِي إِمَارَةِ ابْنِ أَبِي الْحَكَمِ يُحَدِّثُ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَّا هَذَا فَقَدْ عُوفِيَ مِنَ الشِّرْكِ وَسَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَّا هَذَا فَقَدْ غُفِرَ لَهُ
نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي سَالِمٍ - أَوْ فِهْرٍ - ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِهَدِيَّةٍ ، قَالَ : فَنَظَرَ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يَضَعُهَا فِيهِ ، فَقَالَ : ضَعْهُ بِالْحَضِيضِ ، فَإِنَّمَا هُوَ عَبْدٌ يَأْكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ ، وَيَشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُ الْعَبْدُ ، وَلَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ ، مَا أَعْطَى كَافِرًا مِنْهَا جَرْعَةَ مَاءٍ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ سَعْدٌ : طَلَّقْتُ امْرَأَتِي ، ثُمَّ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، وَلِي بِهَا عَقَارٌ فَأَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ وَأَجْعَلَهُ فِي الْكُرَاعِ وَالسِّلَاحِ ، ثُمَّ أُجَاهِدَ الرُّومَ حَتَّى أَمُوتَ ، فَلَقِيَنِي رَهْطٌ مِنْ قَوْمِي ، فَحَدِّثُونِي أَنَّ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ أَرَادُوا ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ : أَلَيْسَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ ، وَأَبِي صَالِحٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنَ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يُخَالِطَ النَّاسٍ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ
نا وَكِيعٌ ، قَالَ : نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ فِيهَا بِأَحَدِ النَّظَرَيْنِ إِنْ رَدَّهَا ، رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ
نا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ بَعْضِ ، أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِفُلَانٍ نَخْلَةً فِي حَائِطِي ، فَمُرْهُ فَلْيَبِعْنِيهَا أَوْ لِيَهَبْهَا لِي ، فَأَتَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : افْعَلْ وَلَكَ بِهَا نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ فَأَبَى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذَا أَبْخَلُ النَّاسِ
نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ ، سَمِعْتُ مُنَادِيَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ ، يَقُولُ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ
نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَصْحَابُ ، مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنَّهُمْ ، كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي مَسِيرٍ ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى نَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهَا ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ فَزِعًا فَضَحِكَ الْقَوْمُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يُضْحِكُكُمْ ؟ قَالُوا : لَا ، إِلَّا أَنَّا نَأْخُذُ نَبْلَ هَذَا فَفَزِعَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا
نا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : نا زَكَرِيَّا ، نا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رَبِيعٍ ، قَالَ : نا رَجُلٌ ، مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّ رَجُلًا وَقَعَ فِي أَبِي بَكْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَالنَّبِيُّ سَاكِتٌ ، فَلَمَّا أَكْثَرَ الرَّجُلُ ، أَخَذَ أَبُو بَكْرٍ لَيَقَعَ فِيهِ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَقَعَ فِيَّ الرَّجُلُ ، وَأَنْتَ جَالِسٌ ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَنْتَصِرَ قُمْتَ ؟ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمَلَكَ لَمْ يَزَلْ مَعَكَ مَا دُمْتَ سَاكِتًا ، حَتَّى إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْتَصِرَ قَامَ الْمَلَكُ ، فَقُمْتُ
نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَبِي صَالِحٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَوْصِنِي بِكَلِمَاتٍ وَلَا تُكْثِرْ عَلَيَّ ، قَالَ : اجْتَنِبِ الْغَضَبَ فَأَعَادَ عَلَيْهِ ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ : اجْتَنِبِ الْغَضَبَ
نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْغَلْطَاتِ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَقُولُونَ هُوَ مُعَاوِيَةُ هَذَا الرَّجُلُ
نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِي السِّوَاكَ كَمَا فُرِضْتُ عَلَيْهِمُ الطُّهُورَ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : نا مَنْ ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ أَوْ دَخَلَ مَسْجِدًا لِلصَّلَاةِ ، لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ ، مَا لَمْ يُحَدِّثْ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ قَالَ : أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، جِئْتُ بِبِضَاعَتِي ، قَالَ : وَمَا بِضَاعَتُكَ ؟ قَالَ : الْخَمْرُ ، قَالَ : انْطَلِقْ بِهَا إِلَى الْبَطْحَاءِ ، فَحُلَّ أَفْوَاهَهَا فَأَهْرِقْهَا فَخَرَجَ بِهَا وَأَبَتْ نَفْسُهُ فَرَجَعَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لِي وَلِعِيَالِي هَارِبٌ وَلَا قَارِبٌ غَيْرُهَا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اخْرُجْ بِهَا إِلَى الْبَطْحَاءِ ، فَحُلَّ أَفْوَاهَهَا فَأَهْرِقْهَا قَالَ : فَفَعَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَيْهِ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ أُغْنِي فُلَانًا وَآلَ فُلَانٍ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ لَيَمُوتُ فَيُوَرِّثُ أَلْفَ بَعِيرٍ
نا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَنْ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّجُلِ فَقَدْ سَتَرَكَ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ فُلَانٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَضَعُ ثَوْبَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَتُصِيبُهُ الشَّمْسُ حَتَّى تَغْرُبَ إِلَّا غَرَبَتْ بِخَطَايَاهُ
نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : نا مُجَالِدٌ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى عَنِ الْبَقَرَةِ وَالْبَعِيرِ تُجْزِئُ عَنْ سَبْعَةِ أَنْفُسٍ ؟ قَالَ : وَكَيْفَ وَلَهَا سَبْعَةُ أَنْفَسٍ ؟ قُلْتْ : إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ بِالْكُوفَةِ أَفْتَوْنِي ، فَقَالَ الْقَوْمُ : نَعَمْ قَدْ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ قَالَ : مَا شَعَرْتُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي فُلَانٌ ، وَفُلَانٌ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ
نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ مُزَيْنَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ : إِذَا رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا ، أَوْ سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا ، فَلَا تَقْتُلُوا أَحَدًا
نا وَكِيعٌ ، قَالَ : نا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا بِهَذَا الْمِرْبَدِ بِالْبَصْرَةِ ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ مَعَهُ قِطْعَةُ أَدِيمٍ ، أَوْ قِطْعَةُ جِرَابٍ ، فَقَالَ : هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخَذْتُهُ فَقَرَأْتُهُ عَلَى الْقَوْمِ فَإِذَا فِيهِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِبَنِي زُهَيْرِ بْنِ أُقَيْشٍ ، إِنَّكُمْ إِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ ، وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ ، وَأَعْطَيْتُمْ مِنَ الْمَغْنَمِ الْخُمُسَ وَسَهْمَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَالصَّفِيِّ ، فَأَنْتُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللَّهِ وَأَمَانِ رَسُولِهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قُلْنَا لِلْأَعْرَابِيِّ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ - يَعْنِي رَمَضَانَ - ، وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ وَحْرَ الصَّدْرِ ، ثُمَّ أَخَذَ الْكِتَابَ فَانْصَاعَ مِرْبَدًا ، فَقَالَ : تَرَوْنِي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟
نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : نا بَعْضُ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى أَبِي قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّمَا طَبِيبٍ تَطَبَّبَ عَلَى قَوْمٍ ، لَمْ يَعْرِفْ بِالطِّبِّ قَبْلَ ذَلِكَ فَأَعْنَتَ فَهُوَ ضَامِنٌ . قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بِالتَّعَنُّتِ وَلَكِنَّهُ قَطْعُ الْعُرُوقِ وَالْبَطُّ وَالْكَيُّ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : مَرَّ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ يَجُرُّ إِزَارَهُ فَقَالَ لَهُ : ارْفَعْ إِزَارَكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُسْبِلِينَ قَالَ : إِنَّ بِسَاقِي خُمُوشَةً قَالَ : مَا بِثَوْبِكَ أَقْبَحُ مِمَّا بِسَاقِكَ
نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا ، مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، وَذَكَرَ الْغَنَمَ فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَلُّوا فِي مَرَابِضِهَا ، وَامْسَحُوا رُغَامَهَا ، فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ
نا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ مُزَيْنَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى عَلَى عُمَرَ ثَوْبًا غَسِيلًا ، فَقَالَ : أَجَدِيدٌ ثَوْبُكَ ؟ قَالَ : غَسِيلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْبَسْ جَدِيدًا ، وَعِشْ حُمَيْدًا ، وَتَوَفَّ شَهِيدًا ، يُعْطِيكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ لَيْلَةً فَنَظَرَ إِلَى أُفُقِ السَّمَاءِ وَقَالَ : مَاذَا فُتِحَتْ مِنَ الْخَزَائِنِ ، وَمَاذَا دُفِعَ مِنَ الْفِتَنِ ؟ رَبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا ، عَارِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَيْقِظُوا صَوَاحِبَ الْحُجَرِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَمْرِو بْنِ ضَمْرَةَ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ جُهَيْنَةَ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَتَى أُصَلِّي الْعِشَاءَ ؟ قَالَ : إِذَا مَلَأَ اللَّيْلُ بَطْنَ كُلِّ وَادٍ
نا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَمَّنْ ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : كَانُوا يَعْرِفُونَ قِرَاءَتَهُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ
نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ مِمَّا تُعَالِجُونَ بِهِ شِفَاءٌ ، فَفِي شَوْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ مِنْ نَارٍ تُصِيبُ الْمَاءَ ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ
نا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الظَّفَرِيِّ ، عَنْ سَلْمَى بِنْتِ نَصْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي مُرَّةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ جُلَّ مَالِي الْحُمُرُ فَأُصِيبُ مِنْهَا ؟ قَالَ : أَلَيْسَ تَرْعَى الْفَلَاةَ ، وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ ؟ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : فَأَصِبْ مِنْهَا
نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ قَوْمِهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعَلِّمُ النَّاسَ مَنَاسِكَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ارْمُوا الْجَمْرَةَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ
نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الدُّكَيْنِ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ : فَرَسٌ يَرْبِطُهُ الرَّجُلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَثَمَنُهُ أَجْرٌ ، وَرُكُوبُهُ أَجْرٌ ، وَرِعَايَتُهُ وَعَلَفُهُ أَجْرٌ ، وَفَرَسٌ يُغَالِقُ عَلَيْهِ الرَّجُلُ وُيُرَاهِنُ عَلَيْهِ ، فَثَمَنُهُ وِزْرٌ ، وَعَلَفَهُ وَرُكُوبُهُ وِزْرٌ ، وَفَرَسٌ لِلْبِطْنَةِ ، فَعَسَى أَنْ يَكُونَ سِدَادًا مِنْ فَقْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، وَأَبِي الدَّهْمَاءٍ ، قَالَا : أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَكَانَا يُكْثِرَانِ السَّفَرَ ، فَقَالَ الْبَدَوِيُّ : أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ، فَكَانَ مِمَّا حَفِظْتُ عَنْهُ أَنْ قَالَ : إِنَّكَ لَا تَدَعُ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللَّهِ ، إِلَّا أَعْطَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ
نا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَ عَلَى أَنْ يُصَلِّيَ صَلَاتَيْنِ فَقَبِلَ مِنْهُ
نا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : نا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : نا رَجُلٌ ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي يَوْمَ الْفِطْرِ بَيْنَ الْحَجَرَيْنِ ، وَقَدْ نَعَتَهُمَا أَبُو إِسْحَاقَ حَيْثُ يُبَاعُ الطَّعَامُ
نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، قَالَ : نا شُعْبَةُ ، قَالَ : نا عَبْدُ الْحَمِيدِ ، صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ ، نَسَبَهَا لِابْنِ سِيرِينَ يُحَدِّثُ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ ، دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ يَتَسَحَّرُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ هَذِهِ بَرَكَةٌ أَعْطَاكُمُوهَا اللَّهُ فَلَا تَدَعُوهَا
نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ يَزِيدَ الدَّالَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا دَعَاكَ الدَّاعِيَانِ فَأَجِبْ أَقْرَبَهُمَا بَابًا ، فَإِنَّ أَقْرَبَهُمَا بَابًا أَقْرَبُهُمَا جِوَارًا ، فَإِنْ جَاءَا جَمِيعًا ، فَأَجِبِ الَّذِي سَبَقَ