أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ، قَالَ : تَنَاوَلْتُ قِدْرًا فَأَصَابَ كَفِّي مِنْ مَائِهَا ، فَاحْتَرَقَ ظَهْرُ كَفِّي ، فَانْطَلَقَتْ بِي أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ وَأَحْسِبُهُ قَالَ : وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي وَيَتْفِلُ ، خَالَفَهُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ وَمِسْعَرٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ، قَالَ : تَنَاوَلْتُ قِدْرًا كَانَتْ لِي ، فَاحْتَرَقَتْ يَدِي ، فَانْطَلَقَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَجُلٍ جَالِسٌ فَقَالَتْ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَبَّيْكِ وَسَعْدَيْكِ ثُمَّ أَدْنَتْنِي مِنْهُ ، فَجَعَلَ يَتْفِلُ وَيَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ مَا أَدْرِي مَا هُوَ ، فَسَأَلْتُ أُمِّي بَعْدَ ذَلِكَ : مَا كَانَ يَقُولُ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقُولُ : أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : قَالَ مِسْعَرٌ : أَخْبَرَنَا سِمَاكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ، قَالَ : صَنَعَتْ أُمِّي مَرَقَةً فَاهْرَاقَتْ عَلَى يَدِي ، فَذَهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ كَلَامًا لَمْ أَحْفَظْهُ ، فَسَأَلْتُهَا عَنْهُ فِي إِمَارَةِ عُثْمَانَ : مَا قَالَ ؟ فَقَالَتْ : أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي