أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : عَلَيْكُمُ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : عَلَيْكَ السَّلَامُ ، تَحِيَّةُ الْمَيِّتِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ثَلَاثًا ، أَيْ هَكَذَا فَقُلْ
أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى أَبُو غِفَارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيُ ، عَنْ أَبِي جُرَيٍّ قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَى رَجُلٍ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ لَا يَصْدُرُونَ إِلَّا عَنْ قَوْلِهِ ، مَا قَالَ مِنْ شَيْءٍ صَدَرُوا عَنْهُ ، قُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قُلْتُ : عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ : لَا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلَامُ ، فَإِنَّهَا تَحِيَّةُ الْمَيِّتِ ، وَلَكِنْ قُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : قُلْتُ : عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى ، إِذَا لَقِيتَ أَخَاكَ الْمُؤْمِنَ فَقُلْ : السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ قَوْمِهِ قَالَ : طَلَبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ ، فَجَلَسْتُ ، فَإِذَا نَفَرٌ هُوَ فِيهِمْ وَلَا أَعْرِفُهُ ، فَلَمَّا قَامَ قَامَ مَعَهُ بَعْضُهُمْ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ : عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ فَقُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ ، أَيَدْخُلُ عُمَرُ ؟
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ عُمَرُ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ ، أَيَدْخُلُ عُمَرُ ؟
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا حِبَّانُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : أَقْبَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي ، فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُنَا ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَى بِنَا أَهْلَهُ ، فَإِذَا ثَلَاثَةُ أَعْنُزٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا فَكُنَّا نَحْتَلِبُهُ فَيَشْرَبُ كُلُّ إِنْسَانٍ نَصِيبَهُ وَنَرْفَعُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَصِيبَهُ ، فَيَجِئُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا لَا يُوقِظُ النَّائِمَ وَيُسْمِعُ الْيَقْظَانَ ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي ، ثُمَّ يَأْتِي شَرَابَهُ فَيَشْرَبُهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عِبَادَةَ قَالَ : جَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى سَعْدٍ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَرَدَّ سَعْدٌ وَخَافَتَ ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ لَا يُؤْذِنُ لَهُ انْصَرَفَ ، فَخرَجَ سَعْدٌ فِي إِثْرِهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا مَنَعَنِي أَنْ أُسْمِعُكَ إِلَّا أَنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ تَسْلِيمِكَ ، فَرَجَعَ مَعَهُ فَوَضَعَ لَهُ مَاءً فِي جَفْنَةٍ فَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِمِلْحَفَةٍ مَصْبُوغَةٍ بِوَرْسٍ فَالْتَحَفَ بِهَا ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْوَرْسِ فِي عُكْنَةِ جَنْبِهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْصَارِ ، وَعَلَى ذُرِّيَّةِ الْأَنْصَارِ