عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عِبَادَةَ قَالَ : جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدٍ فَقَالَ : " السَّلَامُ عَلَيْكُمْ " فَرَدَّ سَعْدٌ وَخَافَتَ ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَا يُؤْذِنُ لَهُ انْصَرَفَ ، فَخرَجَ سَعْدٌ فِي إِثْرِهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا مَنَعَنِي أَنْ أُسْمِعُكَ إِلَّا أَنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ تَسْلِيمِكَ ، فَرَجَعَ مَعَهُ فَوَضَعَ لَهُ مَاءً فِي جَفْنَةٍ فَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِمِلْحَفَةٍ مَصْبُوغَةٍ بِوَرْسٍ فَالْتَحَفَ بِهَا ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْوَرْسِ فِي عُكْنَةِ جَنْبِهِ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْصَارِ ، وَعَلَى ذُرِّيَّةِ الْأَنْصَارِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عِبَادَةَ قَالَ : جَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى سَعْدٍ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَرَدَّ سَعْدٌ وَخَافَتَ ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ لَا يُؤْذِنُ لَهُ انْصَرَفَ ، فَخرَجَ سَعْدٌ فِي إِثْرِهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا مَنَعَنِي أَنْ أُسْمِعُكَ إِلَّا أَنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ تَسْلِيمِكَ ، فَرَجَعَ مَعَهُ فَوَضَعَ لَهُ مَاءً فِي جَفْنَةٍ فَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِمِلْحَفَةٍ مَصْبُوغَةٍ بِوَرْسٍ فَالْتَحَفَ بِهَا ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْوَرْسِ فِي عُكْنَةِ جَنْبِهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْصَارِ ، وَعَلَى ذُرِّيَّةِ الْأَنْصَارِ