أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الرَّجُلِ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا قَالَ : تُؤَجَّلُ سَنَةً ، فَإِنْ قَدَرَ عَلَيْهَا ، وَإِلَّا فُرِّقَ بَيْنَهُمَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا أَبُو حُرَّةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَفْجُرُ بِالْأَمَةِ ثُمَّ يَشْتَرِيهَا قَالَ : كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقْرَبَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ ، كَتَبَ إِلَى شُرَيْحٍ فِي الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَصِلْ إِلَى امْرَأَتِهِ أَنَّهُ يُؤَجِّلُهُ مِنْ يَوْمِ تُدْفَعُ إِلَيْهِ سَنَةً ، فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهَا ، وَإِلَّا فُرِّقَ بَيْنَهُمَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، أَنَّ مُعَاذًا أَبَا حَلِيمَةَ ، تَزَوَّجَ ابْنَةَ النُّعْمَانِ بْنِ حَارِثَةَ فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا فَأَجَّلَهُ عُمَرُ سَنَةً فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا قَالَ : فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيُّ ، أَنَّ عُمَرَ ، حَيْثُ كَانَ فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا فَرَّقَ بَيْنَهُمَا وَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَّ عَلَى النُّعْمَانِ ابْنَتَهُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، ثنا هُشَيْمٌ ، نا عُبَيْدَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : يُؤَجَّلُ سَنَةً مِنْ يَوْمِ يُرْفَعُ إِلَى السُّلْطَانِ فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهَا ، وَإِلَّا فَرَّقَ بَيْنَهُمَا أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، مِثْلَ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، أَنَّهُ أَجَّلَ رَجُلًا لَمْ يَصِلْ إِلَى أَهْلِهِ عَشَرَةَ أَشْهُرٍ . أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا أُجِّلَ أَجَلًا سَنَةً ، وَرُفِعَ إِلَى السُّلْطَانِ ، فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهَا ، وَإِلَّا فُرِّقَ بَيْنَهُمَا ، وَلَهَا الصَّدَاقُ كَامِلًا ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِذَا وَصَلَ إِلَيْهَا مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ حُبِسَ عَنْهَا لَمْ يُؤَجَّلْ ، وَهِيَ امْرَأَتُهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا حَجَّاجٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مُسَلْسَلٍ خِيفَ عَلَى امْرَأَتِهِ قَالَ : يُؤَجَّلُ سَنَةً ، فَإِنْ نَزَا ، وَإِلَّا فُرِّقَ بَيْنَهُمَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، نا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَامَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ لَهُ : هَلْ لَكَ إِلَى امْرَأَةٍ لَا أَيِّمٍ ، وَلَا ذَاتِ زَوْجٍ ؟ قَالَ : فَأَيْنَ زَوْجُكِ ؟ قَالَتْ : هُوَ فِي الْقَوْمِ ، فَقَامَ شَيْخٌ يَجْنَحُ فَقَالَ : مَا تَقُولُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ ؟ قَالَ : سَلْهَا هَلْ تَنْقِمُ مِنْ مَطْعَمٍ أَوْ ثِيَابٍ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : فَمَا مِنْ شَيْءٍ قَالَ : لَا ، قَالَ : وَلَا مِنَ السِّحْرِ ، قَالَ : وَلَا مِنَ السِّحْرِ ، قَالَ : هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ ، قَالَتْ : فَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ : قَالَ : اصْبِرِي ، فَإِنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ ابْتَلَاكِ بِأَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، بَعَثَ رَجُلًا عَلَى بَعْضِ السِّعَايَةِ فَتَزَوَّجَ امْرَأَةً ، وَكَانَ عَقِيمًا ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى عُمَرَ ذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : هَلْ أَعْلَمْتَهَا أَنَّكَ عَقِيمٌ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَانْطَلِقْ فَأَعْلِمْهَا ثُمَّ خَيِّرْهَا