حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَنْعَتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : لَيْسَ بِآدَمَ وَلَا أَبْيَضَ أَمْهَقَ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : نِعْمَ الْأُدْمُ الْخَلُّ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ : خَطَبْتُ جَارِيَةً ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ وَائِلٍ ، عَنِ الْبَهِيِّ ، قَالَ : كَانَتْ بِأُسَامَةَ دَمَامَةٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : قَدْ أُحْسِنَ بِنَا إِذْ لَمْ يَكُنْ جَارِيَةً
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ وَعْلَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : أَيُّمَا أَدِيمٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ، وَلَا يَغْتَسِلْ مِنْهُ
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّهَا كَانَتْ تَنْعَتُ مِنَ الدُّوَامِ سَبْعَ عَجَوَاتٍ فِي سَبْعِ غَدَوَاتٍ
حَدَّثَنَا الْيَمَامِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ : رَأَيْتُ عَطَاءً يَحُجُّ وَعَلَى رَأْسِهِ قَلَنْسُوَةٌ مِنْ دَوَامٍ كَانَ يَجِدُهُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي ظِلِّ دَوْمَةٍ يُمْلِي عَلَى كَاتِبٍ لَهُ ، فَقَالَ : أَكْتُبُكَ يَا ابْنَ حَوَالَةَ ؟ قَالَ : مَا خَارَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي مَعْبَدُ بْنُ كَعْبٍ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، فِي بَيْعَةِ الْعَقَبَةِ ، قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : فَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ عَسَى إِنْ أَظْهَرَكَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ تَرْجِعَ إِلَى قَوْمِكَ وَتَدَعَنَا ؟ فَقَالَ : الدَّمَ الدَّمَ ، وَالْهَدْمَ الْهَدْمَ ، أَنَا مِنْكُمْ ، وَأَنْتُمْ مِنِّي ، أُحَارِبُ مَنْ حَارَبْتُمْ ، وَأُسَالِمُ مَنْ سَالَمْتُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : اجْتَمَعَ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالُوا : تَعَالَوْا فَلْنُسَمِّ مُحَمَّدًا اسْمًا يَعْلَمُهُ الْوَارِدُ ، وَيَصْدُرُ بِهِ الصَّادِرُ ، فَقَالُوا : شَاعِرٌ ، فَقَالَ الْوَلِيدُ : لَا ، وَالدَّمِ مَا هُوَ بِشَاعِرٍ قَوْلُهُ : لَيْسَ بِآدَمَ قُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْآدَمُ السَّوَادُ ، وَالْبَعِيرُ الْآدَمُ : أَشَدُّ بَيَاضًا إِلَّا أَنَّهُ أَسْوَدُ الْحَمَالِيقِ وَالْأَشْفَارِ ، قَوِيُّ الْبَصَرِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : ظَبْيٌ آدَمُ ، وَظِبَاءٌ أُدُمٌ ، وَهِيَ الَّتِي تَنْزِلُ الْجِبَالَ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : الْآدَمُ مِنَ الظِّبَاءِ : ذُو الْجُدَّتَيْنِ السَّوْدَاوَيْنِ ، وَلَوْنُهُ إِلَى الْحُمْرَةِ قَوْلُهُ : نِعْمَ الْأُدْمُ الْخَلُّ كُلُّ شَيْءٍ ضَمَمْتَهُ إِلَى الْخُبْزِ فَقَدْ أَدَمْتَهُ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ يَزِيدَ الْأَعْوَرِ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ : أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ كِسْرَةً فَوَضَعَ عَلَيْهَا تَمْرَةً ، فَقَالَ : هَذِهِ إِدَامُ هَذِهِ قَالَ : وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : قَالَ : يَأْدِمُ : يَخْلِطُ وَأَنْشَدَنَا : بِأَنَّ الْخُبْزَ تَأْدِمُهُ بِزَيْتٍ فَذَاكَ أَمَانَةَ اللَّهِ الثَّرِيدُ وَأَنْشَدَنَا : هَلِ الْمَكَارِمُ إِلَّا مَا لَهُ عَلَمٌ وَالْمَجْدُ إِلَّا الَّذِي أَسْبَابُهُ الْكَرَمُ إِلَّا السُّرَى وَفَعَالُ الْمَرْءِ يَأْدِمُهُ مِنَ الْمَكَارِمِ مَا فِيهِ لَهُ أُدُمُ وَقَالَ آخَرُ : إِنَّ الْأَحَامِرَةَ الثَّلَاثَةَ أَذْهَبَتْ جِسْمِي وَكُنْتُ بِهِنَّ قِدْمًا مُولَعَا الْخُبْزُ وَاللَّحْمُ السَّمِينُ إِدَامُهُ وَالزَّعْفَرَانُ فَقَدْ أَرُوحُ مُبَرْقَعَا قَوْلُهُ : يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا أَيْ يُتَّفَقَ وَيُقَرَّبَ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ، كَالْأُدْمِ وَالْخُبْزِ وَأَنْشَدَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : سَقْيًا لَعَهْدِ خَلِيلٍ كَانَ يَأْدُمُ لِي زَادِي وَيُذْهِبُ عَنْ زَوْجَاتِيَ الْغَضَبَا أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ ، يُقَالُ : جَعَلْتُ فُلَانًا أَدَمَةَ أَهْلِي ، أَيْ : أُسْوَتَهُمْ ، وَأَدْمَةَ يَدِي وَيُقَالُ : أَدِمْ دَلْوَكَ : امْلَأْهَا ، وَقَدْ دَامَتِ الدَّلْوُ تَدُومُ وَقَوْلُهُ : كَانَتْ بِهِ دَمَامَةٌ الدَّمِيمُ : الْقَصِيرُ وَأَسَاءَ فُلَانٌ وَأَدَمَّ ، أَيْ : أَقْبَحَ قَوْلُهُ : أَيُّمَا أَدِيمٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ وَالْجَمْعُ أُدُمٌ وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْفَرْوَةُ : الَّتِي تَلِي الشَّعْرَ ، وَالْبَشَرَةُ : مَا يَلِي اللَّحْمَ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : مَا يَلِي اللَّحْمَ : الْأَدَمَةُ ، وَمَا يَلِي الشَّعْرَ : الْبَشَرَةُ ، وَيُقَالُ : عِنَانٌ مُبْشَرٌ لِلَّذِي تَظْهَرُ بَشَرَتُهُ ، وَمُؤْدَمٌ لِلَّذِي تَظْهَرُ أَدَمَتُهُ وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ حُجَّةٌ لِأَبِي زَيْدٍ ، لِأَنَّهَا إِنَّمَا تُلْزِقُ جِلْدَهَا الَّذِي يَلِي الشَّعْرَ بِجِلْدِهَا وَقَوْلُهُمْ : بَشَرْتُ الْأَدِيمَ حُجَّةٌ لِلْأَصْمَعِيِّ ، لِأَنَّهُ إِنَّمَا يُبْشَرُ مِنْ بَاطِنِهِ ، وَمَا يَلِي اللَّحْمَ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُخْتَارٍ : أَنَّ نَجَبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، زَوَّجَ ابْنَتَهُ الْحَارِثَ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ جَهِّزِيهَا إِلَيْهِ ، فَابْنَتُكِ الْمُؤْدَمَةُ الْمُبْشَرَةُ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : يُقَالُ لِلرَّجُلِ الْكَامِلِ : إِنَّهُ لَمُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ ، إِذَا جَمَعَ شِدَّةً وَلِينًا ، لِأَنَّهُ جَمَعَ لِينَ الْأَدَمَةِ وَخُشُونَةَ الْبَشَرَةِ ، وَيُقَالُ : إِنَّمَا يُعَاتَبُ الْأَدِيمُ ذُو الْبَشَرَةِ ، أَيْ يُعَادُ فِي الدِّبَاغِ ، يَقُولُ : إِنَّمَا يُعَاتَبُ مَنْ يُرْجَى ، وَمَنْ بِهِ قُوَّةٌ أَوْ مُسْكَةٌ ، وَفُلَانَةُ مُؤْدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : أَيْ تَامَّةٌ فِي كُلِّ وَجْهٍ وَأَخْبَرَنِي أَبُو عَدْنَانَ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : فُلَانٌ مُؤْدَمٌ : مُبْشَرٌ ، أَيْ هُوَ جَامِعٌ يَصْلُحُ لِلشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ وَفُلَانٌ أَدَمَةُ بَنِي أَبِيهِ ، وَقَدْ أَدَمَهُمْ فَهُوَ يَأْدُمُهُمْ وَهُوَ الَّذِي يُعَرِّفُهُمُ النَّاسَ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : الْأَيَادِيمُ : الْوَاحِدَةُ إِيدَامَةٌ ، وَهِيَ مُتُونُ الْأَرْضِ قَالَ : كَمَا رَجَا مِنْ لُعَابِ الشَّمْسِ إِذْ وَقَدَتْ عَطْشَانُ رَيْعَ سَرَابٍ بِالْأَيَادِيمِ وَالْيَأْدَمَانِ : نَبْتٌ بِنَجْدٍ فِي بُطُونِ الْأَوْدِيَةِ مُتَسَطِّحًا كَمَا يَنْبُتُ الْخَطْمِيُّ ، وَالْمَالُ - يَعْنِي الْإِبِلَ - تَرْعَاهُ فَإِذَا يَبِسَ فَلَا خَيْرَ فِيهِ وَقَالَ أَبُو صَاعِدٍ : لَهُ قُفٌّ جَيِّدٌ إِلَّا أَنَّ الرِّيحَ تُطِيرُهُ سَرِيعًا وَقَوْلُهُ : لَا تَبُولَنَّ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ سَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ : الْمَاءُ الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَجْرِي ، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيرًا وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : لَا تَبُلْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ، دَامَ الْمَاءُ يَدُومُ دَوْمًا : إِذَا ثَبَتَ لَا يَجْرِي وَقَدْ صَامَ صَوْمًا مِثْلُهُ ، وَيُقَالُ : أَدِمْ قِدْرَكَ : أَيْ سَوِّطْهَا حَتَّى تَسْكُنَ ، وَأَدِمْ لِفُلَانٍ كَرَامَتَهُ : أَيْ أَثْبِتْهَا ، وَدَوَّمَ الطَّائِرُ فِي السَّمَاءِ : إِذَا جَعَلَ يَدُومُ ، وَدَوَّى فِي الْأَرْضِ : إِذَا دَارَ ، مِثْلُهُ فِي السَّمَاءِ وَدَوَّمَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَأْسِهِ : إِذَا دَارَتْ ، وَاسْتَوَى النَّاسُ فَصَارُوا كَدُوَّامَةِ الْوَلِيدِ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ ، يُقَالُ : أَدِيمِي قِدْرَكِ وَدَوِّمِي قِدْرَكِ : وَهُوَ أَنْ تَتْرُكَهَا إِذَا نَضِجَتْ عَلَى النَّارِ وَأَنْشَدَنَا : تَفُورُ عَلَيْنَا قِدْرُهُمْ فَنُدِيمُهَا وَنَفْثَؤُهَا عَنَّا إِذَا حَمْيُهَا غَلَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : التَّدْوِيمُ : أَنْ تَدُومَ الْحَدَقَةُ كَأَنَّهَا فَلْكَةٌ ، يُقَالُ : دَوَّمَتْ عَيْنُهُ وَأَنْشَدَنَا : تَيْهَاءُ لَا يَنْجُو بِهَا مَنْ دَوَّمَا إِذَا عَلَاهَا ذُو انْقِبَاضٍ أَجْذَمَا قَوْلُهُ : تَنْعَتُ مِنَ الدُّوَامِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : أَخَذَ فُلَانًا دُوَامٌ ، إِذَا أَخَذَهُ دُوَارٌ قَالَ أَبُو نَصْرٍ : وَالدَّامُ : اسْمُ بَلَدٍ ذَكَرَهُ طُفَيْلٌ فَقَالَ : وَنِعْمَ النَّدَامَى هُمُ غَدَاةَ رَأَيْتُهُمْ عَلَى الدَّامِ تَجْرِي خَيْلُهُمْ وَتُوَدَّبُ وَالدَّأْمَاءُ : الْأَرَنْدَجُ جِلْدٌ وَيُقَالُ : الدَّأْمَاءُ : الْبَحْرُ قَوْلُهُ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي ظِلِّ دَوْمَةٍ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : الدَّوْمُ : شَجَرُ الْمُقْلِ وَالدَّوْمُ : الْعِظَامُ مِنَ السِّدْرِ ، وَالْعُبْرِيَّةُ أَصْغَرُ مِنَ الدَّوْمَةِ ، وَالسِّدْرُ أَصْغَرُ مِنْهُ وَسَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ : الدَّوْمُ : ضِخَامُ الشَّجَرِ مَا كَانَ وَأَنْشَدَنَا : زَجَرْنَ الْهِرَّ تَحْتَ ظِلَالِ دَوْمٍ وَنَقَّبْنَ الْعَوَارِضَ بِالْعُيُونِ وَقَالَ طُفَيْلٌ : أَظُعْنٌ بِصَحْرَاءِ الْغَبِيطَيْنِ أَمْ نَخْلُ بَدَتْ لَكَ أَمْ دَوْمٌ بِأَكْمَامِهَا حِمْلُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : الدُّمْدُمُ : مَا يَبِسَ مِنَ الْكَلَأِ وَالشَّجَرِ ، وَالدَّمَادِمُ : شَيْءٌ يُشْبِهُ الْقَطِرَانَ يَسِيلُ مِنَ السَّلَمِ وَالسَّمُرِ أَحْمَرُ ، الْوَاحِدُ دِمْدِمٌ ، وَهُوَ جَيِّدٌ ، وَهُوَ حَيْضَةُ أُمِّ أَسْلَمَ ، يَعْنِي شَجَرَهُ قَالَ أَبُو الْخَرْقَاءِ : تَقُولُ للشَيْءِ تَدْفِنُهُ : قَدْ دَمْدَمْتُ عَلَيْهِ ، أَيْ سَوَّيْتُ عَلَيْهِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْإِيدَامَةُ : الْأَرْضُ الصُّلْبَةُ غَيْرُ الْحِجَارَةِ ، وَجِمَاعُهَا الْأَيَادِيمُ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ : كَأَنَّهُنَّ ذُرَى هَدْيٍ مُجَوَّبَةٍ عَنْهَا الْجِلَالُ إِذَا ابْيَضَّ الْأَيَادِيمُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الدَّيْمُومَةُ : الْقَفْرُ مِنَ الْأَرْضِ ، وَالْجَمِيعُ دَيَامِيمُ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ : كَأَنَّنَا وَالْقِنَانَ الْقُودَ يَحْمِلُنَا مَوْجُ الْفُرَاتِ إِذَا الْتَجَّ الدَّيَامِيمُ وَالدِّمَامُ : مَا لُطِخَ عَلَى ظَاهِرِ الْعَيْنِ وَالدَّمْدَمَةُ : الْهَلَاكُ {{ فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ }} أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ ، عَنِ الْفَرَّاءِ {{ فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ }} : أَرْجَفَ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْهُذَلِيِّ : الدِّمَامُ مِنَ السَّحَابِ ، الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مَاءٌ ، وَهِيَ الْإِبْرِدَةُ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : وَالْمُدَمَّى : الْأَحْمَرُ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : وَإِنْ كَانَ مِنْهُ غَيْرُهُ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : وَإِنْ كَانَ مُشْبَعًا فَهُوَ مُقَدَّمٌ ، وَالْمَدْمُومُ : الْمَطْلِيُّ بِأَيِّ لَوْنٍ كَانَ وَالدُّوَدِمُ : دَمُ الْأَخَوَيْنِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : الدُّوَدِمُ شَيْءٌ يَخْرُجُ مِنَ السَّمُرِ لَيْسَ بِصَمْغٍ ، هُوَ ضِمَادٌ ، وَدُوَدِمُ الطَّلْحِ لَا يُنْتَفَعُ بِهِ ، وَهُوَ الْحَذَالُ أَبْيَضُ كُلُّهُ وَدُوَدِمُ السَّمُرُ يَتَغَرَّى بِهِ النَّاسُ ، وَتَكْرَهُهُ الْجِنُّ ، يُجْعَلُ عَلَى الْمَوْلُودِ ، وَيُجْعَلُ أَيْضًا عَلَيْهِ إِهَابُ الثَّعْلَبِ وَإِهَابُ الْهِرِّ قَالَ : إِلَيْكَ جُنَّ الْعَشَرَهْ إِنَّ عَلَيْهِ نُفَرَهْ ثَعَالِبًا وَهِرَرَهْ وَحِيضًا مِنْ سَمُرَهْ وَقِطْعَةً مِنْ نَمِرَهْ وَقَوْلُهُ : لَا ، وَالدَّمِ مَا هُوَ بِشَاعِرٍ قَالَ : هِيَ يَمِينٌ كَانَ يُحْلَفُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ