حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ كَبْشًا , وَعَنِ الْحُسَيْنِ كَبْشًا
حَدَّثَنَا عَفَّانُ , وَالْحَوْضِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ غُلَامٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ , حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ , حَدَّثَنِي رَجُلٌ , بِمَكَّةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي هَالَةَ , عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ : سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، عَنْ حِلْيَةِ النَّبِيِّ , صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَوَصَفَهَا , فَقَالَ : كَانَ رَجْلَ الشَّعَرَةِ , إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَقَ , وَإِلَّا فَلَا
حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ , حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , سَمِعْتُ عُمَرَ , يَقُولَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - وَهُوَ بِالْعَقِيقِ - : أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ , فَقَالَ : صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ , أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , عَنْ أَنَسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ , وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ , أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ , عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ أَبِيهِ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَجَاءَ رَجُلٌ يَقُودُ فَرَسًا عَقُوقًا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ , عَنِ الزُّبَيْدِيِّ , عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْهَوْزَنِيِّ , عَنْ أَبِي كَبْشَةَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَطْرَقَ مُسْلِمًا , فَعَقَّتِ الْفَرَسُ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ سَبْعِينَ فَرَسًا حَمَلَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَإِنْ لَمْ يَعُقَّ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ مَنْ حَمَلَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ : مَرَّ أَبُو سُفْيَانَ بِحَمْزَةَ , فَجَعَلَ يَضْرِبُ فِي شِدْقِهِ بِزُجِّ الرُّمْحِ , وَيَقُولُ : ذُقْ عُقَقُ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ , حَدَّثَنَا مَحْبُوبٌ , عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَامِرٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ الْعُقْعُقَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ سُفْيَانَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَائِشٍ , سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , وَسُئِلَ عَنِ الرَّضْعَةِ الْوَاحِدَةِ قَالَ : إِذَا عَقَى حَرُمَتْ عَلَيْهِ , وَمَا وَلَدَتْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ عَقِيلٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : ذَكَرَ عُمَرُ رَجُلًا , فَقَالَ : وَعْقَةٌ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ , أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ , حَدَّثَنَا طَيْسَلَةُ بْنُ عَلِيٍّ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ , فَقَالَ رَجُلٌ : مَنِ الْمُؤْمِنُ ؟ قَالَ : الَّذِي إِذَا حَدَّثَ صَدَقَ , وَيَأْمَنُ مَنْ أَمْسَى بِعَقْوَتِهِ مِنْ عَارِفٍ أَوْ مُنْكِرٍ
حَدَّثَنَا الْيَمَامِيُّ , حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ , حَدَّثَنَا أَبِي , عَنْ صَالِحٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ قَالَ : مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ عَائِشَةَ مَثَلُ الْعَيْنِ فِي الرَّأْسِ , تُؤْذِي صَاحِبَهَا , وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعُقَّهَا إِلَّا بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ لَهَا قَوْلُهُ : عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ كَبْشًا أَصْلُ الْعَقِيقَةِ الشَّعْرُ الَّذِي يُولَدُ مَعَ الصَّبِيِّ أَوِ الْوَبَرُ الَّذِي يَكُونُ عَلَى الْبَهِيمَةِ حِينَ تُولَدُ , فَيُقَالُ : عَقَّ عَنْهُ يَوْمَ أُسْبُوعِهِ , أَيْ : حُلِقَتْ عَقِيقَتُهُ , وَذُبِحَ عَنْهُ , فَكَانَ الذَّبْحُ مَعَ الْحَلْقِ , فَنُقِلَ مِنَ الشَّعْرِ إِلَى الذَّبْحِ , فَقِيلَ لِلشَّاةِ عَقِيقَةٌ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : يَا هِنْدُ لَا تَنْكِحِي بَوْهَةَ عَلَيْهِ عَقِيقَتُهُ أَحْسَبَا يَصِفُهُ بِالشُّحِّ , أَيْ لَمْ يَحْلِقْ عَقِيقَتُهُ حَتَّى شَاخَ , وَأَحْسِبُ : ابْيَضَّتْ جِلْدَتُهُ مِنْ ذَا قَالَ آخَرُ : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عَنْهَا فَأَنْسَلَهَا وَاجْتَابَ أُخْرَى جَدِيدًا بَعْدَمَا ابْتَقَلَا وَقَالَ : أَطَارَ عَقِيقَهُ مِنْهُ نَسِيلٌ وَحَمْلَجَ مَرَّ ذِي شَطَنٍ بَدُوعِ قَوْلُهُ : عَقِيقَهُ : وَبَرُهُ الْأَوَّلُ . وَنَسِيلٌ : وَبَرُهُ الثَّانِي ، وَحَمْلَجَ : فَتَلَ ، وَالْمَرُّ : الْفَتْلُ ، وَذُو شَطَنٍ : حَبْلٌ . قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ : صَخِبُ التَّعْشِيرِ نَهَّاقُ الضُّحَى نَاسِلٌ عِقَّتُهُ مِثْلُ الْمَسَدْ قَوْلُهُ : إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَقْ , فَكَأَنَّهُ الشَّعْرُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ وُلِدَ مَعَهُ . وَمَعْنَاهُ إِذَا طَالَ حَتَّى يَنْفَرِقَ هُوَ لِكَثْرَتِهِ فَرَقَهُ , وَإِلَّا تَرَكَهُ عَلَى حَالِهِ , وَلَمْ يُفَرِّقْهُ , وَقَدْ جَعَلَ الْوَبَرَ عَقِيقَةً , وَإِنْ لَمْ يُولَدْ مَعَهُ . قَالَ : أَذَلِكَ أَمْ أَقَبُّ الْبَطْنِ جَأْبٌ عَلَيْهِ مِنْ عَقِيقَتِهِ عِفَاءُ جَأْبٌ : حِمَارٌ غَلِيظٌ ، وَالْعِفَاءُ : بَقِيَّةُ وَبَرِهِ , وَالْجَمْيعُ عُقُقٌ , وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ : طَيَّرَ عَنْهَا النَّسْءَ حَوْلِي الْعُقُقْ فَمَارَ عَنْهُنَّ مُوَارَاتُ الْمِزَقْ النَّسْءُ : بُدُوُّ سِمَنٍ ، وَحَوْلِيٌّ : مَا أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ وَمَا سَقَطَ ، وَالْمِزَقُ : مَا تَمَزَّقَ مِنَ الْوَبَرِ . أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعَقِيقَةُ مِنَ الْوَبَرِ سِلْسِلَةٌ تَتَصَدَّعُ فِي السَّمَاءِ كَأَنَّهَا عَمُودٌ , يُقَالُ : إِنَّ هَذَا بَرْقٌ ذُو عَقِيقَةٍ , وَيُقَالُ : انْعَقَّ الْبَرْقُ وَعَقَّ , وَهُوَ انْشِقَاقُهُ , قَالَ عَمْرُو بْنُ كُلْثُومٍ : بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الْخَطِّيِّ لُدْنٍ وَبِيضٍ كَالْعَقَائِقِ يَخْتَلِينَا وَقَوْلُهُ : وَهُوَ بِالْعَقِيقِ , وَادٍ عَلَى مِيلَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ قَبْلَ ذِي الْحُلَيْفَةِ . قَالَ الْمَجْنُونُ : وَهَيْهَاتَ هَيْهَاتَ الْعَقِيقُ وَأَهْلُهُ وَهَيْهَاتَ خِلٌّ بِالْعَقِيقِ تُوَاصِلُهُ وَالْعَقِيقَانِ : عَقِيقُ تَمْرَةٍ , وَعَقِيقُ الْبَيَاضِ فِي بِلَادِ بَنِي عَامِرٍ مِنْ نَاحِيَةِ الْيَمَنِ , وَبَيْنَهُمَا رَمْلُ الدَّبِيلِ , وَرَمْلُ يَبْرِينَ , وَفِيهِمَا قَالَ أَبُو خِرَاشٍ : دَعَا قَوْمَهُ لَمَّا اسْتَحَلَّ حَرَامَهُ وَمِنْ دُونِهِمُ عَرْضُ الْأَعِقَّةِ وَالرَّمْلُ وَلَوْ سَمِعُوا مِنْهُ دُعَاءً يَرُوعُهُمْ إِذًا لَأَتَتْهُ الْخَيْلُ أَعْيُنُهَا قَبْلُ قَالَ الْأَخْفَشُ : نَزَلَ غُلَامٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ , ثُمَّ مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَنَاةَ فِي بَنِي جُرَيْبٍ مِنْ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلٍ مُجَاوِراً فِيهِمْ , فَغَزَا مَعَهُمْ , فَغَدَرَ بِهِ جَارُهُ وَاسْمُهُ غَاسِلُ بْنُ قِيمَةَ , فَقَتَلَهُ , وَأَخَذَ سِلَاحَهُ , فَإِيَّاهُ عَنَى أَبُو خِرَاشٍ بِقَوْلِهِ : دَعَا قَوْمَهُ لَمَّا اسْتَحَلَّ حَرَامَهُ أَيْ : جِوَارُهُ وَعَهْدُهُ , وَدُونَهُ وَدُونَ قَوْمِهِ , عَرْضُ الْأَعِقَّةِ وَالرَّمْلُ , ثُمَّ قَالَ : وَلَوْ سَمِعُوا مِنْهُ دُعَاءً يَرُوعُهُمْ إِذًا لَأَتَتْهُ الْخَيْلُ أَعْيُنُهَا قُبْلُ لَمْ يُرِدْ أَعْيُنَ الْخَيْلِ , أَرَادَ أَعْيُنَ فِرْسَانِهَا فِيهَا , كَالْقَبَلِ وَهُوَ دُونَ الْحَوَلِ مِنْ شِدَّةِ الْغَضَبِ وَفِي قَوْلِهِ : عَرْضُ الْأَعِقَّةِ , حُجَّةٌ لِمَنْ حَجَبَ بِالْأَخَوَيْنِ الْأُمَّ عَنِ الثُّلُثِ إِلَى السُّدُسِ , لِمَنْ قَالَ ذَلِكَ غَيْرَ ابْنِ عَبَّاسٍ , فَإِنَّهُ لَمْ يَحْجُبْهَا إِلَّا بِثَلَاثَةٍ , وَأَبُو خِرَاشٍ هَهُنَا قَالَ : عَرْضُ الْأَعِقَّةِ , فَجَمَعَ , وَإِنَّمَا هُمَا عَقِيقَانِ . قَوْلُهُ : وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ هُوَ قَطِيعَتُهُمَا , عَقَّ يَعَقُّ عَقًّا وَعُقُوقًا , وَهُوَ عَاقٌّ . قَالَ : إِنَّ الْبَنِينَ شِرَارُهُمْ أَمْثَالُهُ مَنْ عَقَّ وَالِدَهُ وَبَرَّ الْأَبْعَدَا وَقَالَ زُهَيْرٌ : فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِنٍ بَعِيدَيْنِ فِيهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَمِ . أَخْبَرَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ قَالَ : عَقِيقَةُ الرَّمْلِ : طَرِيقُهُ مِنْهُ , فَإِذَا جَمَّمَ النَّبْتُ , فَقَدْ عَقَّ . وَأَنْشَدَنَا : كَعَقِيلَةِ الْأُدْحِيِّ أَحْصَنَهَا مِنْ رِهْمَةٍ بِعَقِيقَةٍ قَفْرِ قَوْلُهُ : يَقُودُ فَرَسًا عَقُوقًا . وَقَوْلُهُ : فَعَقَّتِ الْفَرَسُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : إِذَا انْدَحَّ بَطْنُ الْفَرَسِ بِالْحَمْلِ فَهِيَ عُقُوقٌ , وَهُنَّ عُقُقٌ وَعَقَائِقُ . أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ الْعُقُقُ : جَمْعُ الْعُقُوقِ وَهِيَ الْحَامِلُ إِذَا ضَخُمَ بَطْنُهَا , وَهِيَ عُقُوقٌ , وَلَا يُقَالُ : مُعِقٌّ , وَأَنْشَدَنَا : وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصًا رَبَّ الْفَلَقْ سِرًّا وَقَدْ أَوَّنَ تَأْوِينَ الْعُقُقْ أَوَّنَ : عَظُمَتْ بُطُونُهَا مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ ، وَالْعُقُقُ : الْحَامِلُ إِذَا عَظُمَ بَطْنُهَا . وَقَالَ زُهَيْرٌ : غَزَتْ سِمَانًا فَآبَتْ ضُمَّرًا خُدُجًا مِنْ بَعْدِمَا جَدَبُوهَا بُدَّنًا عُقُقَا بُدَّنًا : سِمَانًا , وَالْجَمِيعُ عِقَاقٌ . قَالَ أَبُو خِرَاشٍ : أَبَنَّ عِقَاقًا ثُمَّ يَرْمَحْنَ ظُلْمَهُ إِبَاءً وَفِيهِ صُورَةٌ وَذَمِيلُ أَبَنَّ : تَبَيَّنَ حَمْلَهُنَّ , فَالْفَحْلُ يُرِيدُهَا وَهِيَ تَرْمَحُ ظُلْمَهُ إِيَّاهَا , لِأَنَّهَا قَدْ حَمَلَتْ , فَهِيَ لَا تُرِيدُهُ , صُورَةٌ : مِيلٌ وَذَمِيلٌ : ضَرْبٌ مِنَ السَّيْرِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنْ أَبِي نُعَيْمَانِ , قِيلَ لَهُ : هَلْ عِنْدَكُمْ فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي لَا تَحْمِلُ شَيْءٌ قَالَ : نَعَمْ , فَأَتَى بِهَا , فَقَالَ : يَا أَيَّتُهَا الرَّحِمُ الْعَقُوقُ , خُذْ كُرَاعًا وَفُوقْ , وَتَمْرَةً مِنَ الْعُذُوقْ , اجْعَلْهُ فِي الرَّحِمِ الْعَقُوقْ , لَعَلَّهَا تَعْلُقُ أَوْ تُفِيقْ , فَوَلَدَتْ فَأَتَى نُعَيْمَانُ بِغَنَمٍ وَسَمْنٍ , فَحَمَلَ مِنْهُ شَيْئًا إِلَى أَبِي بَكْرٍ , فَأَكَلَ مِنْهُ , ثُمَّ أَتَى فَأُخْبِرَ الْخَبَرَ , فَقَامَ فَاسْتَقَاءَ قَوْلُهُ : ذُقْ عُقَقُ : يُرِيدُ يَا عَاقُّ , مِثْلُ : فجر يَا فاجر , وَخُبَثُ يَا خَبِيثُ , وَغُدَرُ يَا غَادِرُ وَقَوْلُهُ : يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ الْعُقْعُقَ , هُوَ طَائِرٌ وَالْقُعْقُعُ هُوَ طَائِرٌ أَيْضًا قَوْلُهُ : وَعَقَى الْعِقْيُ شَيْءٌ يَخْرُجُ مِنْ بَطْنِ الصَّبِيِّ أَسْوَدُ حِينَ يُولَدُ , عَقَى يَعْقِي عَقْيًا , وَالِاسْمُ الْعِقْيُ , فَالْمَعْنَى : إِذَا شَرِبَ مِنْ لَبَنِ الْمَرْأَةِ وَعَقَى بَعْدَ شُرْبِهِ حَرُمَتْ وَقَوْلُهُ : إِنَّ فُلَانًا وَعْقَةٌ , أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : رَجُلٌ وَعْقَةٌ : إِذَا كَانَ سَيِّئَ الْخُلُقِ , وَزَنِخٌ , وَشِنْظِيرٌ , وَهُوَ الَّذِي يَقَعُ فِي الْأَمْرِ بِجَهْلٍ . قَالَ رُؤْبَةُ : أَسْبَابُهُ بِالنَّجْمِ حِينَ حَلَّقَا بُعْدًا مِنَ الْغَدْرِ وَإِنْ تَوَعَّقَا . تَوَعَّقَ : تَعَسَّرَ ، مَدَحَ مَرْوَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ , فَقَالَ : هُوَ بَعِيدٌ مِنَ الْغَدْرِ , وَمَنْ تَعَلَّقَ بِأَسْبَابِهِ فَكَأَنَّمَا تَعَلَّقَ بِالنَّجْمِ قَوْلُهُ : وَيَأْمَنُ مَنْ أَمْسَى بِعِقْوَتِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : نَزَلَ فُلَانٌ بِعَقْوَتِهِ أَيْ : قَرِيبًا مِنْهُ , وَقَالَ غَيْرُهُ : عَقْوَةُ الدَّارِ : حَوَالَيْهَا وَقَالَ الْأَحْمَرُ : اذْهَبْ فَلَا أَرَيَنَّكَ بِعَقْوَتِي , وَعَقَاتِي , وَسَحْسَحِي , وسحاتي ، وَحَرَاتِي , وَحَرَايَ , وَذَرَايَ وَزَادَ أَبُو زَيْدٍ : وَعَذِرَتِي وَجَنَابِي وَعَرَايَ قَوْلُهُ : وَلَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعُقَّهَا أَصْلُ الْعَقِّ : الشَّقُّ , وَالْقَطْعُ يُشْبِهُ الْعَقَّ , عَقَّ ثَوْبَهُ : إِذَا شَقَّهُ قَالَ طُفَيْلٌ الْغَنَوِيُّ : فَحَارَ وَعَقَّتْ مُزْنَهُ الرِّيحُ وَالْتَقَتْ بِأَبْطَحَ مِعْشَابِ الْخَلَاءِ مُجَزَّع وَصَفَ سَحَابًا , فَقَالَ : حَارَ : لَمْ يَأْخُذْ عَلَى الْقَصْدِ , وَعَقَّتِ الرِّيحُ مُزْنَهُ : شَقَّتْهُ , وَالْتَقَتِ الرِّيَاحُ بِأَبْطَحَ : وَادِي رَمْلٍ , وَمُجَزَّعٌ : فِيهِ طَرَائِقُ نَبْتٍ قَالَ أَبُو نَصْرٍ : عَائِقَاتُ الدَّهْرِ : صَوَارِفُهُ . وَأَنْشَدَنَا : وَقَى صُرُوفَ الدَّهْرِ غُولَ الْأَغْوَالْ إِنْ لَمْ تَعُقْهُ عَائِقَاتُ الْآجَالْ قَالَ الْأَخْفَشُ : تَعُقْهُ الْعَوَائِقُ : تَحْبِسْهُ . وَالتَّعْوِيقُ والِاعْتِيَاقُ , إِذَا أَرَدْتَ أَمْرًا فَصُرِفْتَ عَنْهُ , رَجُلٌ عُوَقَةٌ : ذُو تَعْوِيقٍ , وَقَالَ : أَلَا هَلْ أَتَى أُمَّ الْحُوَيْرِثِ مُرْسِلِي إِلَى خَالِدٍ إِنْ لَمْ تَعُقْهُ الْعَوَائِقُ وَالْعَيُّوقُ : نَجْمٌ يَطْلُعُ بِحِيَالِ الثُّرَيَّا فِي طَرَفِ الْمَجَرَّةِ الْأَيْمَنِ يَطْلُعُ قَبْلَ الثُّرَيَّا بِعَشْرٍ قَالَ : يُرَاعِي الثُّرَيَّا وَعَيُّوقَهَا وَنَجْمَ الذِّرَاعَيْنِ وَالْمِرْزَمَا وَالْمِرْزَمُ : كَوْكَبٌ أَحْمَرُ أَسْفَلَ مِنْ زُحَلِ الْجَوْزَاءِ يُدْعَى مِرْزَمَ الْجَوْزَاءِ . وَالْعِقْيَانُ : ذَهَبٌ يَنْبُتُ نَبَاتًا لَيْسَ يُسْتَخْرَجُ مِنَ التُّرَابِ قَالَ : كُلُّ قَوْمٍ صَيْقَةٌ مِنْ آنُكٍ وَبَنُو الْعَبَّاسِ عِقْيَانُ الذَّهَبِ وَالْعِقْيَانُ وَالنَّضِيرُ : الذَّهَبُ . وَالتِّبْرُ : الذَّهَبُ , وَيَكُونُ فِضَّةً غَيْرَ مَصُوغَةٍ فَأَمَّا اللُّجَيْنُ وَالْوَذِيلَةُ فَالْفِضَّةُ وَالْعَيْقَةُ : سَاحِلُ الْبَحْرِ وَنَاحِيَتُهُ . وَالْعَقِيقُ : خَرَزٌ أَحْمَرُ يُنْظَمُ , وَاحِدُهُ عَقِيقَةٌ , وَانْعَقَّ الْغُبَارُ : سَطَعَ . وَيَعُوقُ : اسْمُ صَنَمٍ , وَالْوَعِيقُ : صَوْتٌ يُسْمَعُ مِنْ فَرْجِ الدَّابَّةِ