رُوِّينَا فِي ، حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ ، وَالسُّنَنِ ، وَالدِّيَاتِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ : وَإِنَّ فِي النَّفْسِ الدِّيَةُ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ
وَرُوِّينَا عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، أَنَّهُمْ قَالُوا : فِي الدِّيَةِ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ ، زَعَمَ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ : سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ أَخْبَرَهُ ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْقَسَامَةِ فِي قَتِيلٍ وَجَدُوهُ قَالَ فِيهِ : كَرِهَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُبْطِلَ دَمَهُ فَوَدَّاهُ بِمِائَةٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ . قُلْتُ : وَقَوْلُهُ : مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَدَّاهُ بِدِيَةِ الْخَطَأِ مُتَبَرِّعًا بِذَلِكَ حِينَ لَمْ تَثْبُتْ دَعْوَاهُمْ ، إِذْ لَا مَدْخَلَ لِلثَّنَايَا الْخَلِفَةِ الْوَاجِبَةِ فِي دِيَةِ الْعَمْدِ فِي إِبِلِ الصَّدَقَةَ ، وَإِنَّمَا إِبِلُ الصَّدَقَةِ الْأَسْنَانُ الَّتِي يُوجِبُهَا فِي دِيَةِ الْخَطَأِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَغْدَادِيُّ ، نا أَبُو عَمْرٍو بْنُ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَعِيسَى بْنُ مِينَا ، قَالَا : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، أَنَّ أَبَاهُ ، قَالَ : كَانَ مَنْ أَدْرَكْتُ مِنْ فُقَهَائِنَا الَّذِينَ يُنْتَهَى إِلَى قَوْلِهِمْ : مِنْهُمْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ فِي مَشْيَخَةٍ جُلَّةٍ سِوَاهُمْ مِنْ نُظَرَائِهِمْ وَرُبَّمَا اخْتَلَفُوا فِي الشَّيْءِ ، فَنَأْخُذُ بِقَوْلِ أَكْثَرِهِمْ ، وَأَفْضَلِهِمْ رَأَيًا ، فَذَكَرَ أَقْوَالًا قَالُوهَا قَالَ : وَكَانُوا يَقُولُونَ : الْعَقْلُ فِي الْخَطَأِ خَمْسَةُ أَخْمَاسٍ : فَخَمْسُ جِذَاعٍ ، وَخَمْسُ حِقَاقٍ ، وَخَمْسُ بَنَاتِ لَبُونٍ ، وَخَمْسُ بَنَاتِ مَخَاضٍ ، وَخَمْسٌ بَنُو لَبُونٍ ذُكُورٌ ، وَالسِّنُّ فِي كُلِّ جُرْحٍ قَلَّ أَوْ كَثُرَ خَمْسَةُ أَخْمَاسٍ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ . وَرُوِّينَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَرَبِيعَةَ
وَرُوِّينَا عَنْ غَيْرِهِمْ ، مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَالتَّابِعِينَ أَقْوَالًا مُخْتَلِفَةً فِي أَسْنَانِ الْإِبِلِ فِي دِيَةِ الْخَطَأِ قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَأُلْزِمُ الْقَاتِلَ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ بِالسُّنَّةِ ، ثُمَّ مَا لَمْ يَخْتَلِفُوا فِيهِ ، وَلَا أُلْزِمُ مِنْ أَسْنَانِ الْإِبِلِ إِلَّا أَقَلَّ مَا قَالُوا : يَلْزَمُهُ لِأَنَّ اسْمَ الْإِبِلِ يَلْزَمُ الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ قُلْتُ : هَذَا الَّذِي قَالَ الشَّافِعِيُّ صَحِيحٌ فِي غَيْرِ مَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فَإِنَّ الَّذِي رُوِّينَاهُ عَنِ التَّابِعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَقَلُّ مَا قِيلَ فِي أَسْنَانِ الْإِبِلِ فِي دِيَةِ الْخَطَأِ ، وَاسْمُ الْإِبِلِ وَاقِعٌ عَلَيْهَا ، وَلَا يُجِيزُ أَكْبَرَ مِنْهَا وَأَمَّا ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَدِ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ مِثْلُ قَوْلِ هَؤُلَاءِ ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ فِي كِتَابِهِ ، وَذَكَرَهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِهِ وَالْمَشْهُورُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مَا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا ، نا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ قَالَ : فِي الْخَطَأِ أَخْمَاسًا : عِشْرُونَ حِقَّةً ، وَعِشْرُونَ جَذْعَةً ، وَعِشْرُونَ بَنَاتُ لَبُونٍ ، وَعِشْرُونَ بَنَاتُ مَخَاضٍ ، وَعِشْرُونَ بَنُو مَخَاضٍ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، فِي دِيَةِ الْخَطَأِ ، أَخْمَاسٌ : خَمْسٌ بَنُو مَخَاضٍ ، وَخَمْسٌ بَنَاتُ مَخَاضٍ ، وَخَمْسٌ بَنَاتُ لَبُونٍ ، وَخَمْسٌ بَنَاتُ حِقَاقٍ ، وَخَمْسُ جِذَاعٍ هَذَا هُوَ الْمَعْرُوفُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي كِتَابِهِ الْمُصَنَّفِ فِي الدِّيَاتِ
عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، ح عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، . وَكَذَلِكَ حَكَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُنْذِرِ فِي الْخِلَافِيَّاتِ ، وَصَارَ إِلَيْهِ إِذْ هُوَ أَقَلُّ مَا قِيلَ فِي أَسْنَانِ الْإِبِلِ ، وَمَنْ رَغِبَ عَنِ الْقَوْلِ بِهِ احْتَجَّ بِمَا رُوِّينَا فِي حَدِيثِ الْقَسَامَةِ مِنْ أَنِّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَدَاهُ بِمِائَةٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، وَلَا مَدْخَلَ لِبَنِي الْمَخَاضِ فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، وَدَعْوَاهُمْ فِي حَدِيثِ الْقَسَامَةِ ، وَإِنْ كَانَتْ فِي قَتْلِ الْعَمْدِ فَحِينَ لَمْ تَثْبُتْ دَعْوَاهُمْ وَدَاهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِدِيَةِ الْخَطَأِ مُتَبَرِّعًا بِذَلِكَ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، وَلَا مَدْخَلَ لِبَنِي الْمَخَاضِ فِي أُصُولِ الصَّدَقَاتِ ، وَلَمْ يَدِه بِدِيَةِ الْعَمْدِ فَقَدْ قَالَ : مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، وَلَا مَدْخَلَ لِلْخَلِفَاتِ الَّتِي تَجِبُ فِي الْعَمْدِ فِي أُصُولِ الصَّدَقَاتِ وَعُلِّلَ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ بِأَنَّهُ مُنْقَطِعٌ لِأَنَّ رِوَايَةَ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ مُرْسَلًا
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمَالِينِيُّ ، نا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ، نا أَبُو عَرُوبَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، قَالَا : نا بُنْدَارٌ ، نا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، نا شُعْبَةُ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أَبِي إِسْحَاقَ فَقَالَ رَجُلٌ لِأَبِي إِسْحَاقَ : إِنَّ شُعْبَةَ يَقُولُ : إِنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ مِنْ عَلْقَمَةَ شَيْئًا فَقَالَ : صَدَقَ قُلْتُ وَرِوَايَةُ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَيْضًا مُرْسَلَةً
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، نَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ ، نا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ هَلْ تَذْكُرُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ شَيْئًا ؟ قَالَ : مَا أَذْكُرُ مِنْهُ شَيْئًا
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : أَبُو إِسْحَاقَ قَدْ رَأَى عَلْقَمَةَ ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ وَقَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ . قُلْتُ وَأَمَّا رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مُنْقَطِعَةٌ لَا شَكَّ فِيهَا إِلَّا أَنَّهَا مَرَاسِيلُ قَدِ انْضَمَّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، فَالْقَوْلُ بِهَا مَعَ وُقُوعِ اسْمِ الْإِبِلِ الْمَفْرُوضَةِ عَلَى الْأَسْنَانِ الْمَذْكُورَةِ فِيهَا وَجْهٌ صَحِيحٌ ، وَاللهُ أَعْلَمُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، قَالَا : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَعَلَ الدِّيَةَ فِي الْخَطَأِ أَخْمَاسًا هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، وَجَمَاعَةٌ ، عَنِ الْحَجَّاجِ دُونَ ذِكْرِ الْأَسْنَانِ فِيهِ . وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بِإِسْنَادِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فِي دِيَةِ الْخَطَأِ عِشْرُونَ حِقَّةً ، وَعِشْرُونَ جَذْعَةً وَعِشْرُونَ ابْنَةُ مَخَاضٍ ، وَعِشْرُونَ ابْنَةُ لَبُونٍ ، وَعِشْرُونَ ابْنُ مَخَاضٍ ذَكَرٌ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا مُسَدَّدٌ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، نا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ ، فَذَكَرَهُ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، وَخَالَفَهُمَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، فَجَعَلَ مَكَانَ بَنِي الْمَخَاضِ بَنِي اللَّبُونِ
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ قَالَا : نا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ، قَالَ : ثَنَا بِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَكِيلُ أَبِي صَخْرَةَ ، نا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ التَّمَّارُ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، قَالَ : قَالَ عَلِيُّ : وَثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْحٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَنَزِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، كِلَاهُمَا عَنِ الْحَجَّاجِ ، فَجَعَلَا مَكَانَ بَنِي الْمَخَاضِ بَنِي اللَّبُونِ . وَكَيْفَ مَا كَانَ فَالْحَجَّاجُ غَيْرُ مُحْتَجٍّ بِهِ ، وَخِشْفِ بْنِ مَالِكٍ مَجْهُولٌ ، وَيَجْهَلُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ عَلَى مَا رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَتَفْسِيرُ الْإِسْنَاديْنِ جِهَةُ الْحَجَّاجِ فَلِذَلِكَ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ فِيهَا ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ