حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ ، قثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، قثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ ، قَالَ : غَزَوْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ ، وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ فَوَجَدْتُ سَوْطًا ، فَقَالَا : اطْرَحْهُ ، فَأَبَيْتُ عَلَيْهِمَا ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِشَأْنِ السَّوْطِ ، وَبِقَوْلِهِمَا ، فَقَالَ : إِنِّي وَجَدْتُ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الرَّابِعَةِ ، فَقَالَ : احْفَظْ عِدَّتَهَا وَوِكَاءَهَا وَوِعَاءَهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا ، قَالَ سَلَمَةُ : لَا أَدْرِي فِي ثَلَاثَةِ أَعْوَامٍ هَذَا أَوْ فِي عَامٍ وَاحِدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا الْحَسَنُ الْأَشْيَبُ ، قثنا شُعْبَةُ ، بِنَحْوِهِ إِلَى قَوْلِهِ فَاسْتَمْتِعْ بِهَا
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قثنا أَبُو دَاوُدَ ، قثنا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ ، يَقُولُ : غَزَوْتُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ ، وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ ، فَوَجَدْتُ سَوْطًا فَأَخَذْتُهُ ، فَقَالَا لِي : أَلْقِهِ ، فَقُلْتُ : لَا ، وَلَكِنِّي أُعَرِّفُهُ ، فَإِنْ وَجَدْتُ مَنْ يَعْرِفُهُ ، وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتَ بِهِ ، فَأَبَيْتُ عَلَيْهِمَا ، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ غَزَاتِنَا ، قُضِيَ أَنِّي حَجَجْتُ ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ ، فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِشَأْنِ السَّوْطِ ، وَبِقَوْلِهِمَا ، فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : وَجَدْتُ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ : احْفَظْ عَدَدَهَا وَوِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا فَاسْتَمْتَعْتُ بِهَا ، قَالَ شُعْبَةُ : شَكَّ سَلَمَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : لَا أَدْرِي ثَلَاثَةَ أَحْوَالٍ أَوْ حَوْلًا وَاحِدًا ، فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِأَبِي صَادِقٍ : تَعَالَ فَاسْمَعْهُ مِنْهُ ، رَوَى غُنْدَرٌ هَذَا الْحَدِيثَ مِثْلَ رِوَايةِ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ بَهْزٍ ، عَنْ شُعْبَةَ إِلَى قَوْلِهِ : فَاسْتَمْتِعْ بِهَا . قَالَ شُعْبَةُ : فَسَمِعْتُهُ بَعْدَ عَشْرِ سِنِينَ : عَرِّفْهَا عَامًا وَاحِدًا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبَانَ ، بِجُنْدِيسَابُورَ ، قثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ أَبُو مَسْعُودٍ ، بِالرَّيِّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ فِي أَيَّامِ الْمِحْنَةِ ، قثنا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : خَرَجْنَا حُجَّاجًا ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ الْكُوفِيُّ ، قثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : أَنْبَأَ عَبْثَرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ ، قَالَ : عَرِّفْهَا ثَلَاثَةَ أَعْوَامٍ ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبِرْتِيُّ الْقَاضِي ، قثنا أَبُو مَعْمَرٍ ، قثنا عَبْدُ الْوَارِثِ ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّهُ قَالَ : وَجَدْتُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِائَةَ دِينَارٍ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا سَنَةً ، فَعَرَّفْتُهَا سَنَةً ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا سَنَةً ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا سَنَةً ، فَعَرَّفْتُهَا سَنَةً ، فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا ، فَقَالَ : اعْلَمْ عَدَدَهَا وَوِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَاسْتَمْتِعْ بِهَا ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ ، بِسُرَّمَرَّا ، قثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : خَرَجْتُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ ، وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ ، فَوَجَدْتُ سَوْطًا بِالْعُذَيْبِ فَأَخَذْتُهُ ، فَقَالَا لِي : أَلْقِهِ ، فَأَخَذْتُهُ ، فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : أَحْسَنْتَ إِنِّي وَجَدْتُ صُرَّةً ح
وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْغَزِّيُّ ، قثنا الْفِرْيَابِيُّ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : وَجَدْتُ سَوْطًا بِالْعُذَيْبِ فَأَخَذْتُهُ ، فَقَالَ لِي زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ : دَعْهُ ، فَقُلْتُ : لَا أَدَعُهُ إِنْ وَجَدْتُ صَاحِبَهُ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ ، وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهَا ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، فَقَالَ : أَحْسَنْتَ ، وَجَدْتُ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا فَعَرَّفْتُهَا سَنَةً فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهَا ، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا ، فَعَرَّفْتُهَا سَنَةً فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهَا ، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : اعْلَمْ عَدَدَهَا وَوِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا قَبِيصَةُ ، قثنا سُفْيَانُ ، مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : وَجَدْتُ صُرَّةً فِي مُنَاخِ قَوْمٍ ، فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ ، فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ وِكَاءَهَا وَذَكَرَ سَائِرَهُ مِثْلَ حَدِيثِهِ
حَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ ، قَالَ : ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَنْبَأَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَوَجَدْتُ سَوْطًا فَأَخَذْتُهُ ، فَقَالَا لِي : دَعْهُ ، فَقُلْتُ : لَا أَدَعُهُ لِلْسِبَاعِ ، لَآخُذَنَّهُ فَلَأَسْتَمْتِعَنَّ بِهِ ، فَسَأَلْتُ أُبَيًّا ، فَقَالِ : أَحْسَنْتَ أَحْسَنْتَ ، إِنِّي وَجَدْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ ، فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِهَا ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا آخَرَ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَحْصِ عَدَدَهَا وَوِكَاءَهَا وَوِعَاءَهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَأَخْبَرَكَ بِعَدَدِهَا وَوِكَائِهَا وَوِعَائِهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا ، حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قثنا أَبِي قَالَ : ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ ، وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا : فَإِنْ جَاءَكَ أَحَدٌ يُخْبِرُكَ بِعَدَدِهَا وَوِكَائِهَا وَوِعَائِهَا فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ ، بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ ، بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَا : ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ خَرَجَ هُوَ وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ حُجَّاجًا ، فَوَجَدْنَا سَوْطًا ، فَأَخَذْتُهُ فَقَالَا لِي : دَعْهُ ، فَقُلْتُ : لَا وَاللَّهِ لَا أَدَعُهُ تَأْكُلُهُ السِّبَاعُ وَلَآخُذَنَّهُ فَلَأَعْرِفَنَّهُ ، فَإِنْ وَجَدْتُ صَاحِبَهُ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهِ ، قَالَ : فَسَكَتَا عَنِّي حَتَّى قَدِمْنَا فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَبَا الْمُنْذِرِ ، إِنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ حُجَّاجًا فَوَجَدْتُ سَوْطًا ، فَأَخَذْتُهُ ، فَقَالَا لِي : دَعْهُ فَقُلْتُ : لَا وَاللَّهِ لَا أَدَعُهُ تَأْكُلُهُ السِّبَاعُ وَلَآخُذَنَّهُ فَلَأَعْرِفَنَّهُ ، فَإِنْ وَجَدْتُ صَاحِبَهُ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهِ ، فَقَالَ لِي : أَحْسَنْتَ ، إِنِّي وَجَدْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِائَةَ دِينَارٍ فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي وَجَدْتُ مِائَةَ دِينَارٍ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : قَدْ عَرَّفْتُهَا ، قَالَ : عَرِّفْهَا ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : قَدْ عَرَّفْتُهَا ، فَقَالَ لِي : عَرِّفْهَا فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ لِي : اعْلَمْ وِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا فَإِنْ جَاءَكَ أَحَدٌ يُخْبِرُكَ بِوِعَائِهَا وَوِكَائِهَا وَعَدَدِهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، بِهَذَا الْحَدِيثِ ، وَقَالَ فِيهِ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَرِّفْهَا ، فَمَا أَدْرِي أَحَوْلًا وَاحِدًا كَرَّرَ فِيهَا الْقَوْلَ أَوْ أَحْوَالًا ثَلَاثَةً ؟ ، ثُمَّ قَالَ : إِنْ لَمْ تَجِدْ صَاحِبَهَا فَشَأْنُكَ بِهَا . قَالَ أَبُو عَوَانَةَ : عُمَارَةُ غَلَطَ فِي إِسْنَادِهِ ، فَقَالَ : عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ ، قَالَ : أَقْبَلَ هُوَ وَنَفَرٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَا : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قثنا سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : حَجَجْتُ أَنَا وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ ، وَقَالَ : فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَعَرَفَ عَدَدَهَا وَوِكَاءَهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ ، فِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَامَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ ، وَفِي حَدِيثِ سُفْيَانَ وَزَيْدِ بْنِ أُنَيْسَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُخْبِرُكَ بِعَدَدِهَا وَوِكَائِهَا فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ
حثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا سَنَةً ، فَإِنْ لَمْ تُعْتَرَفْ فَاعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا ، ثُمَّ كُلَّهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ ، حَدَّثَنَا مَعْرُورُ بْنُ نُوحٍ ، قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، بِمِثْلِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : فَإِنْ جَاءَ بَاغِيهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ ، وَإِلَّا فَاعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا ، ثُمَّ كُلَّهَا فَإِنْ جَاءَ بَاغِيهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ الْحَارِثِ ، قثنا دُحَيْمٌ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قثنا ابْنُ رَافِعٍ ، وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ ح
حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، قثنا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ ، بِإِسْنَادِهِ : مَنِ الْتَقَطَ لُقَطَةً ، فَلْيُعَرِّفْهَا سَنَةً ، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا ، وَإِلَّا فَلْيَعْرِفْ عَدَدَهَا وَوِعَاءَهَا ، ثُمَّ لِيأْكُلْهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَلْيرُدَّهَا عَلَيْهِ