حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ ، نَا عَمِّي ، نَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَسْمَاءَ كُلَّمَا مَرَّتْ بِالْحَجُونِ تَقُولُ : صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ، لَقَدْ نَزَلْنَا مَعَهُ هَاهُنَا ، وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ خِفَافُ الْحَقَائِبِ قَلِيلٌ ظَهْرُنَا ، قَلِيلَةٌ أَزْوَادُنَا ، فَاعْتَمَرْتُ أَنَا وَأُخْتِي عَائِشَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَفُلَانٌ ، وَفُلَانٌ ، فَلَمَّا مَسَحْنَا الْبَيْتَ أَحْلَلْنَا ، ثُمَّ أَهْلَلْنَا مِنَ الْعَشِيِّ بِالْحَجِّ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ الْأَعْرَجِ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَلْهُجَيْمٍ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، مَا هَذِهِ الْفُتْيَا الَّتِي قَدْ شِيعَتْ بِالنَّاسِ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ قَدْ حَلَّ فَقَالَ : سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَإِنْ رَغِمْتُمْ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نَا شَبَابَةُ ، ح وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، نَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، سَمِعْتُ أَبَا حَسَّانَ الْأَعْرَجَ يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ : مَا هَذِهِ الْفُتْيَا ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : تَفَشَّعَتْ أَوْ تَشَغَّبَتْ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، نَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمِ ، نَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ ، ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَنْ طَافَ فَقَدْ حَلَّ فَقَالَ رَجُلٌ : إِنَّ هَذَا الْقَوْلَ قَدْ تَفَشَّغَ فِي النَّاسِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَإِنْ رَغِمْتُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ حَاجٌّ وَلَا غَيْرُهُ إِلَّا حَلَّ قُلْتُ لَهُ : مِنْ أَيْنَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَأْخُذُ أَنَّهُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ ؟ فَقَالَ : مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {{ ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ }} ، قُلْتُ لَهُ : فَإِنَّمَا ذَلِكَ بَعْدَ الْمُعَرَّفِ {{ ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ }} ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَرَاهَا قَبْلَ الْمُعَرَّفِ وَبَعْدَهُ ، قَالَ : وَكَانَ يَأْخُذُهُ مِنْ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَحِلُّوا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، قَالَهَا غَيْرَ مَرَّةٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، نَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، نَا بَيَانٌ ، عَنْ وَبَرَةَ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ : أَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَقَدْ أَحْرَمْتُ بِالْحَجِّ ؟ قَالَ : وَمَا بَأْسٌ بِذَلِكَ ، قَالَ : وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ ، وَطَافَ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نَا زُهَيْرٌ ، نَا بَيَانٌ ، أَنَّ وَبَرَةَ حَدَّثَهُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، سَأَلَهُ رَجُلٌ قَالَ : أَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَقَدْ أَحْرَمْتُ بِالْحَجِّ ؟ قَالَ : وَمَا يَمْنَعُكَ ؟ قَالَ : رَأَيْنَا ابْنَ عَبَّاسٍ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ ، وَأَنْتَ أَعْجَبُ إِلَيْنَا مِنْهُ رَأَيْنَاهُ قَدْ فَتَنَتْهُ الدُّنْيَا ، قَالَ : وَأَيُّكُمْ لَمْ تَفْتِنْهُ الدُّنْيَا رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ ، فَطَافَ بِالْبَيْتِ ، وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَسُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحَقُّ مِنْ سُنَّةِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ، نَا أَبُو أُسَامَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، نَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَكَّائِيُّ ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، قَالَا : نَا يَعْلَى ، قَالَا : نَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ وَبَرَةَ ، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُرْوَةَ فَقَالَ : أَيَصْلُحُ أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ وَأَنَا مُحْرِمٌ ؟ فَقَالَ : وَمَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ حَتَّى نَرْجِعَ مِنَ الْمَوْقِفِ ، فَقَالَ : قَدْ حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَطَافَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَسُنَّةُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ أَحَقُّ أَنْ تُتَّبَعَ مِنْ سُنَّةِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا وَاللَّفْظُ لِيَعْلَى ، وَحَدِيثُهُمَا وَاحِدٌ
حَدَّثَنَا الْجُرْجَانِيُّ ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، ، سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ : حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ ، وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ {{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ ، نَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ : أَيُصِيبُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ؟ فَقَالَ : أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَدِمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَلَا : {{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }}
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، نَا وَرْقَاءُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ ، ح وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، نَا الْحُمَيْدِيُّ ، نَا سُفْيَانُ ، نَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ : سَأَلْنَا ابْنَ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ قَدِمَ مُعْتَمِرًا فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَلَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَيَقَعُ بِامْرَأَتِهِ ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا ، وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ ، وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَقَالَ : {{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }}
حَدَّثَنَا يُوسُفُ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : ، سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَقَالَ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا ، وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ ، وَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعًا وَ {{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }}
حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، نَا أَبُو أَيُّوبَ الْهَاشِمِيُّ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، ح وَحَدَّثَنِي أَبِي ، نَا أَبُو مَرْوَانَ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قُلْتُ لِعَائِشَةَ : أَرَأَيْتِ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى : {{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مَا عَلَى أَحَدٍ جُنَاحٌ أَنْ لَا يَطَّوَّفُ بِهِمَا ، إِنَّمَا كَانَ هَذَا الْحَيُّ مِنَ الْأَنْصَارِ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ الطَّاغِيَةِ