حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ حِصَّةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مَطَرٍ حَلِيفُ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ هِشَامٍ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَقَدْ قِيلَ : أَبُو غَزْوَانَ وَكَانَ طَوِيلًا جَمِيلًا مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْبَصْرَةِ فِي مَرَّتِهِ الثَّانِيَةِ وَدُفِنَ فِي بَعْضِ الْمِيَاهِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ
حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : تُوُفِّيَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ بِطَرِيقِ الْبَصْرَةِ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَسِنُّهُ سَبْعٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً ، وَقَدْ قِيلَ : مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَهُوَ الَّذِي مَصَّرَ الْبَصْرَةَ واخْتَطَّ بِهَا الْمَنَازِلَ وَبَنَى مَسْجِدَهَا ، وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَ الْأُبُلِّيَّةَ وَكَانَتْ وِلَايَتُهُ الْبَصْرَةَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَلَّاهُ إِيَّاهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ، ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ ، فَفَتَحْنَا الْأُبُلَّةَ فَإِذَا سَفِيقَةُ جَوْزٍ ، فَقُلْنَا : مَا رَأَيْنَا حِجَارَةً نَكْسِرُ فَنَأْكُلُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ السُّلَمِيِّ ، وَكَانَ عُمَرُ بَعَثَهُ أَمِيرًا عَلَى الْبَصْرَةِ وَكَانَ بَدْرِيًّا فَقَامَ فَخَطَبَ فَقَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إلَا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ يَصُبُّهَا صَاحِبُهَا ، وَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ دَارًا فَانْتَقِلُوا إِلَيْهَا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَدْ تَسَلَّقَتْ أَفْوَاهُنَا مِنْ أَكْلِ الشَّجَرِ مَا مِنَّا رَجُلٌ الْيَوْمَ إِلَّا وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَسَعْدَ بْنَ مَالِكٍ ابْتَدَرْنَا بُرْدَةً فَأَخَذْتُ نِصْفَهَا وَأَخَذَ سَعْدٌ نِصْفَهَا وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظٌ ، وَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نُبُوَّةٌ إلَّا نُسِخَتْ حَتَّى يَكُونَ مُلْكًا ، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا ، وَفِي نَفْسِ النَّاسِ صَغِيرًا ، وسَتُجَرِّبونَ الْأُمَرَاءَ بَعْدِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ : خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فَقَالَ : لَقَدْ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا طَعَامٌ إلَّا لِحَاءُ الشَّجَرِ
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ح وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ ، قَالُوا : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ : خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأثْنَي عَلَيْهِ ، ثُمّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ ، وإنَّمَا بَقِيَ مِنْهَا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ يَصُبُّهَا صَاحِبُهَا ، وَإنَّكُمْ مُتَنَقِّلُونَ مِنْهَا إِلَى دَارٍ لَا زَوَالَ لَهَا ، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ ، فَإِنَّهُ قَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَيَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ عَامًا مَا يُدْرِكُ قَعْرَهَا فَوَاللَّهِ لَتُمْلَأَنَّ ، أَفَعَجِبْتُمْ ، فَلَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةُ لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظٌ الزِّحَامِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَسَابِعُ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ إَِلَا وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا ، وَإِنِّي الْتَقَطْتُ بُرْدَةً فَشَقَقْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَارِسِ الْإِسْلَامِ ، فَائْتَزَرْتُ بِنِصْفِهَا ، وَمَا أَصْبَحَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ حَيٌّ إِلَّا أَصْبَحَ أَمِيرَ مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ ، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا وَعِنْدَ اللَّهِ صَغِيرًا ، وإنَّها لَمْ تَبْقَ نُبُوَّةٌ قَطُّ إلَّا تَنَاسَخَتْ حَتَّى تَكُونَ عَاقِبَتُهَا مُلْكًا ، سَتُجَرِّبونَ أَوْ تُبْلَوُنَّ الْأُمَرَاءَ بَعْدَنَا
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلَطِيُّ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ ، قَالَ وَكِيعٌ : قَالَ أَبُو نَعَامَةَ سَمِعْتُ مِنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فَقَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ ، وَإنَّكُمْ فِي دَارٍ تَنْتَقِلونَ عَنْهَا ، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إلَا وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا قَالَ قُرَّةُ : وَلَقَدْ وَجَدْتُ بُرْدَةً وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ : الْتَقَطْتُ بُرْدَةً فَشَقَقْتُهَا نِصْفَيْنِ فَلَبِسْتُ نِصْفًا وَأعْطَيْتُ سَعْدًا نِصْفًا ، وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ السَّبْعَةِ الْيَوْمَ أَحَدٌ إِلَّا عَلَى مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ ، ولَيُجَرَّبَنَّ الْأُمَرَاءُ بَعْدِي ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا تَنَاسَخَتْ حَتَّى تَكُونَ مُلْكًا وجَبْرِيَّةً ، وَلَقَدْ ذُكِرَ لِي قَالَ قُرَّةُ : إِنَّ الْحَجَرَ ، وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ : إِنَّ الصَّحِيفَةَ تُقْذَفُ بِهَا مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَتَهْوِي إِلَى قَرَارِهَا ، قَالَ قُرَّةُ : سَبْعِينَ خَرِيفًا ، وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ : سَبْعِينَ خَرِيفًا ، وَلَيُمْلَأَنَّ ، وَمَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَوْمٌ ، وَلَيْسَ فِيهَا بَابٌ إِلَّا وَهُوَ كَظِيظٌ ، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي كَبِيرًا وَعِنْدَ اللَّهِ صَغِيرًا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثَنَا أَزْهَرُ بْنُ جَمِيلٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ ، ثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ . حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَشُوَيْسُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَا : خَطَبَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ . حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنِ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، ح وَحَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الْحَبَلَةِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْخَلِيلِ ، يُحَدِّثُ عَنْ مُجَاهِدٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ الشِّخِّيرِ قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ السُّلَمِيُّ فَخَطَبَنَا وَهُوَ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ صَبَّهَا صَاحِبُهَا إِلَّا وَإنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَدْ قَرِحَتْ أَفْوَاهُنَا مِنْ أَكْلِ الْأَشْجَارِ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْكَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ ، ثَنَا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، قَالَ : كُنَّا نَشْهَدُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْقِتَالَ ، فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ لَنَا : احْمِلُوا فَحَمَلْنَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ نَضْلَةَ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْفَضْلِ السُّلَمِيُّ ، ثَنَا غَزْوَانُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْياطِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ صُبْحٍ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، أَخِي بَنِي مَازِنِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ ، الْمُتَمَسِّكُ فِيهِنَّ يَوْمَئِذٍ بِمِثْلِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ لَهُ كَأَجْرِ خَمْسِينَ مِنْكُمْ ، قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَوَمِنْهُمْ ؟ قَالَ : بَلْ مِنْكُمْ ، قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَوَمِنْهُمْ ؟ قَالَ : لَا ، بَلْ مِنْكُمْ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ أَوْ أَرْبَعًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَضَلَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا أَوْ أَرَادَ أَحَدُكُمْ عَوْنًا وَهُوَ بِأَرْضٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسٌ ، فَلْيَقُلْ : يَا عِبَادَ اللَّهِ أَغِيثُونِي ، يَا عِبَادَ اللَّهِ أَغِيثُونِي ، فَإِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا لَا نَرَاهُمْ وَقَدْ جُرِّبَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بَشِيرٍ الشَّامِيُّ ، ثَنَا عُمَرُ أَبُو حَفْصٍ ، ثَنَا عُتْبَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ يَوْمًا لِقُرَيْشٍ : هَلْ فِيكُمْ مَنْ لَيْسَ مِنْكُمْ ؟ قَالُوا : ابْنُ أَخِينَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ قَالَ : ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ وَحَلِيفُ الْقَوْمِ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، قَالَا : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَأْتِي الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوَفَّوْنَ بِالطَّاعُونِ فَيَقُولُ أَصْحَابُ الطَّاعُونِ : نَحْنُ شُهَدَاءُ فَيُقَالُ : انْظُرُوا فَإِنْ كَانَتْ جِرَاحَتُهُمْ كَجِرَاحَةِ الشُّهَدَاءِ تَسِيلُ دَمًا كَرِيحِ الْمِسْكِ فَهُمْ شُهَدَاءُ فَيَجِدُونَهُمْ كَذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، وَأَبُو زَيْدٍ الْحَوْطِيُّ قَالَا : ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ وَلَهُ الِاسْمُ لَا يُحِبُّهُ حَوَّلَهُ ، وَلَقَدْ أَتَيْنَاهُ وَإِنَّا لَسَبْعَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ أكْبَرُنَا الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ فَبَايَعْنَاهُ جَمِيعًا مَعًا
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زبريق الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُتَوَفَّى لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلَّا تَلَقَّوْهُ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى شيران الرامهرمزي ، ثَنَا زُرَيْقُ بْنُ السَّخْتِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، ثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَرِيضَةً بَاعَدَ اللَّهُ مِنْهُ جَهَنَّمَ كَمَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ والْأَرَضِينَ السَّبْعِ ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا بَاعَدَ اللَّهُ مِنْهُ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّائِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قِيرَاطٍ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّائِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ أَتَى فِي نَاسٍ يُرِيدُونَ أَنْ يُغَيِّرُوا أَسْمَاءَهُمْ ، قَالَ : فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَانِي وَأَنَا غُلَامٌ حَدَثٌ فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ فَقُلْتُ : عَتَلَةُ بْنُ عَبْدٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَلْ أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ أَرِنِي سَيْفَكَ فَسَلَّهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ سَيْفٌ فِيهِ دِقَّةُ وَضَعْفٌ ، فَقَالَ : لَا تَضْرِبْ بِهَذَا وَلَكِنِ اطْعَنْ بِهِ طَعْنًا
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّائِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قِيرَاطٍ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا أَبِي قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّائِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ : مَنْ أدْخَلَ سَهْمًا فَلَهُ الْجَنَّةُ قَالَ عُتْبَةُ : فَأَدْخَلْتُ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قِيرَاطٍ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَا : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، ثَنَا ضَمْضَمُ بْنُ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْخِلَافَةُ فِي قُرَيْشٍ ، وَالْحُكْمُ فِي الْأَنْصَارِ ، وَالدَّعْوَةُ فِي الْحَبَشَةِ ، وَالْجِهَادُ وَالْهِجْرَةِ فِي الْمُسْلِمِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ بَعْدُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ : مَنْ أدْخَلَ هَذَا الْحِصْنَ سَهْمًا فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ عُتْبَةُ : فَأَدْخَلْتُ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا غُلَامٌ حَدَثٌ فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ قُلْتُ : عَتَلَةُ بْنُ عَبْدٍ قَالَ : أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَرِنِي سَيْفَكَ فَسَلَّهُ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا فِيهِ دِقَّةٌ وَضَعْفٌ فَقَالَ : لَا تَضْرِبْ بِهَذَا وَلَكِنِ اطْعَنْ بِهِ طَعْنًا
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، وَأَبِي أُمَامَةَ قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْأَمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ أَفْسَدَهُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا يُجَرُّ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمِ وُلِدَ إِلَى أَنْ يَمُوتَ هَرَمًا فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ لَحَقَّرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْعَنْ أَهْلَ الْيَمَنِ فَإِنَّهُمْ شَدِيدٌ بَأْسُهُمْ ، كَثِيرٌ عَدَدُهُمْ ، حَصِينَةٌ حُصُونُهُمْ ، قَالَ : لَا ، وَلَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْأَعْجَمَيْنِ فَارِسَ وَالرُّومَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا مَرَّ بِكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ يَسُوقُونَ نِسَاءَهُمْ ويَحْمِلونَ أَبْنَاءَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ ، فَإِنَّهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو أَحْمَدَ الطَّالَقَانِيُّ ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاسِجٍ الْحَضْرَمِيُّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِأَصْحَابِهِ : قُومُوا فَقَاتِلُوا فَرُمِيَ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْجَبَ هَذَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاسِجٍ ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ قَالَ : أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَصْحَابَهُ بِالْقِتَالِ فَرُمِيَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ بِسَهْمٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْجَبَ هَذَا وَقَالُوا حِينَ أَمَرَهُمْ بِالْقِتَالِ : إِذًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا نَقُولُ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى {{ اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَلَكِنَّا نَقُولُ : اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا مَعَكُمَا مِنَ الْمُقَاتِلِينَ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، وَالْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، وَدَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالُوا : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ مُدْرِكٍ السُّلَمِيُّ ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الْأَوْصَابِيُّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ قَالَ : اسْتَكْسَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَسَانِي خَيْشَتَيْنِ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَلْبَسُهُمَا ، وَأَنَا مِنْ أَكْسَى أَصْحَابِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ، وَعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ مُدْرِكٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، أَنَّهُ لَمَّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : نشبه قَالَ : أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالُوا : ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شُفْعَةَ قَالَ : لَقِيَنِي عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُتَوَفَّى لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ ، إِلَّا تَلَقَّوْهُ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ
حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابُلُتِّيُّ ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنِي أَبُو الْمُثَنَّى الْمُلَيْكِيُّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْقَتْلُ ثَلَاثَةٌ : رَجُلٌ مُؤْمِنٌ يُجَاهِدً بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ ، قَالَ : ذَلِكَ الشَّهِيدُ الْمُفْتَخِرُ فِي خَيْمَةِ اللَّهِ تَحْتِ عَرْشِهِ ، لَا يُفْضَلُونَ إِلَّا بِفَضْلِ دَرَجَةِ النُّبُوَّةِ ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ قَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا فَأَكْثَرَ ، جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى يُقْتَلَ ، فَتِلْكَ مَصْمَصَةٌ تَحْتَ ذُنُوبِهِ وَخَطَايَاهُ إِنَّ السَّيْفَ مَحَّاءُ لِلْخَطَايَا ، وَأُدْخِلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ ، فَإِنِّ لَهَا ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ وَلِجَهَنَّمَ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ ، وَبَعْضُهَا أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ ، وَرَجُلٌ مُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى يُقْتَلَ قَالَ : ذَلِكَ فِي النَّارِ إِنَّ السَّيْفَ لَا يَمْحُو النِّفَاقَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْمُلَيْكِيِّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْقَتْلَى ثَلَاثَةُ رِجَالٍ : مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى يُقْتَلَ فَذَلِكَ الشَّهِيدُ الْمُفْتَخِرُ فِي خَيْمَةِ اللَّهِ تَحْتَ عَرْشِهِ لَا يَفْضُلُهُ النَّبِيُّونَ إِلَّا بِدَرَجَةِ النُّبُوَّةِ ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ قَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا جَاهَدَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ حَتَّى يُقْتَلَ فَتِلْكَ مَصْمَصَةٌ تَحْتَ ذُنُوبِهِ وَخَطَايَاهُ ، إِنَّ السَّيْفَ مَحَّاءُ لِلْخَطَايَا وأُدْخِلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ ، فَإِنَّ لَهَا ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ بَعْضُهَا أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ وَلِجَهَنَّمَ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ ، وَرَجُلٌ مُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى يُقْتَلَ ، فَذَلِكَ فِي النَّارِ إِنَّ السَّيْفَ لَا يَمْحُو النِّفَاقَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ، ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ زَيْدٍ الْبِكَالِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ ، يَقُولُ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا حَوْضُكَ هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُ عَنْهُ ؟ فَقَالَ : كَمَا بَيْنَ الْبَيْضَاءِ إِلَى بُصْرَى يَمُدُّنِي اللَّهُ فِيهِ بِكُرَاعٍ لَا يَدْرِي إِنْسَانٌ مِمَّنْ خَلَقَ اللَّهُ طَرَفَاهُ فَكَبَّرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : أَمَّا الْحَوْضُ فَيَرِدُ عَلِيَّ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَرْجُو أَنْ يُرِيَنِي اللَّهُ الْكُرَاعَ فَأَشْرَبَ مِنْهُ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ رَبِّي وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ، ثُمّ يَشْفَعَ كُلُّ أَلْفٍ لِسَبْعِينَ أَلْفًا ، ثُمّ يَحْثِيَ لِي رَبِّي بِكَفَّيْهِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ فَكَبَّرَ عُمَرُ وَقَالَ : إِنَّ السَّبْعِينَ الْأُوَلَ يُشَفِّعُهُمُ اللَّهُ فِي آبَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ وَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَنِي اللَّهُ فِي أَحَدِ الْحَثَياتِ الْأَوَاخِرِ ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِيهَا فَاكِهَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَفِيهَا شَجَرَةٌ تُدْعَى طُوبَى هِيَ تُطَابِقُ الْفِرْدَوْسَ فَقَالَ : أَيُّ شَجَرِ أَرْضِنَا تُشْبِهُ ؟ فَقَالَ : لَيْسَ تُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ شَجَرِ أَرْضِكَ ، وَلَكِنْ أَتَيْتَ الشَّامَ ؟ قَالَ : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَإِنَّهَا تُشْبِهُ شَجَرَةً بِالشَّامِ تُدْعَى الْجَوْزَةُ تَنْبُتُ عَلَى سَاقٍ وَاحِدٍ ، ثُمّ يَنْتَشِرُ أَعْلَاهَا قَالَ : فَمَا عِظَمُ أَصْلِهَا ؟ قَالَ : لَو ارْتَحَلَتْ جَذَعَةٌ مِنْ إِبِلِ أَهْلِكَ لَمْ يُدْرَ بِأَصْلِهَا حَتَّى تَنْكَسِرَ تَرْقُوَتُهَا هَرَمًا ، قَالَ : فِيهَا عِنَبٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَمَا عِظَمُ الْعُنْقُودِ مِنْهَا ؟ قَالَ : مَسِيرَةُ شَهْرٍ لِلْغُرَابِ الْأَبْقَعِ وَلَا يَنْثَنِي وَلَا يَفْتُرُ قَالَ : وَمَا عِظَمُ الْحَبَّةِ مِنْهُ ؟ قَالَ : هَلْ ذَبَحَ أَبُوكَ شَيْئًا مِنْ غَنَمِهِ عَظِيمًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَسَلَخَ إِهَابَهَا فَأَعْطَاهُ أُمَّكَ ؟ فَقَالَ : ادْبُغِي هَذَا ثُمّ افْرِي لَنَا مِنْهُ دَلْوًا نَرْوِي بِهِ مَاشِيَتَنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ كَذَلِكَ قَالَ : فَإِنَّ ذَلِكَ يَسَعُنِي وَيَسَعُ أَهْلَ بَيْتِي ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَعَامَّةَ عَشِيرَتَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، ثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ زَيْدٍ الْبِكَالِيِّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْجَنَّةِ وَذَكَرَ الْحَوْضَ فَقَالَ : فِيهَا فَاكِهَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَفِيهَا شَجَرَةٌ تُدْعَى طُوبَى قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ شَجَرِ أَرْضِنَا تُشْبِهُ ؟ قَالَ : لَا تُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ شَجَرِ أَرْضِكَ ، أَتَيْتَ الشَّامَ فَإِنَّ هُنَالِكَ شَجَرَةً تُدْعَى الْجَوْزَةُ تَنْبُتُ عَلَى سَاقٍ ويَفْتَرِعُ أَعْلَاهَا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا عِظَمُ أَصْلِهَا ؟ قَالَ : لَو ارْتَحَلَتْ جَذَعَةٌ مِنْ إِبِلِ أَهْلِكَ مَا أَحَطْتَ بِأَصْلِها حَتَّى تَنْكَسِرَ تَرْقُوَتُهَا هَرَمًا قَالَ : فَفِيهَا عِنَبٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَمَا عِظَمُ الْعُنْقُودِ مِنْهَا ؟ قَالَ : مَسِيرَةُ الْغُرَابِ الْأَبْقَعِ شَهْرًا وَلَا يَفْتُرُ قَالَ : فَمَا عِظَمُ الْحَبَّةِ مِنْهَا ؟ قَالَ : عَمَدَ أَبُوكَ وأُمُّكَ إِلَى جَذَعَةٍ فَذَبَحَهَا وَسَلَخَ جِلْدَهَا فَقَالَ : اصْنَعُوا لَنَا مِنْهُ دَلْوًا فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ تِلْكَ الْحَبَّةَ تَسَعُنِي وَأَهْلِي ؟ قَالَ : نَعَمْ وَعَامَّةَ عَشِيرَتَكَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، أَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ الرُّعَيْنِيِّ ، أَخْبَرَنِي يَزِيدُ ذُو مِصْرَ قَالَ : أَتَيْتُ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا أَبَا الْوَلِيدِ ، إنِّي خَرَجْتُ ألْتَمِسُ الضَّحَايَا فَلَمْ أَجِدْ غَيْرَ ثَرْمَاءَ فَكَرِهْتُهَا فَمَا تَقُولُ ؟ قَالَ : ألَا جِئْتَنِي أُضَحِّي بِهَا ؟ قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تَجُوزُ عَنْكَ وَلَا تَجُوزُ عَنِّي ؟ قَالَ : نَعَمْ لِأَنَّكَ تَشُكُّ وَلَا أَشُكُّ إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمُصْفَرَةِ ، وَالْمُسْتَأْصَلَةِ قَرْنُهَا مِنْ أَصْلِهَا ، وَالْبَخْقَاءِ الَّتِي بَخَقَتْ عَيْنُهَا ، وَالْمُشَيِّعَةِ الَّتِي لَا تَتْبَعُ الْغَنَمَ عَرَجًا وَضَعْفًا ، وَالْكَسْرَاءِ الْكَسِيرَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حِبَّانَ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ وَلَا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعِيرِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ رَجَاءٍ ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُ بِتَغْيِيرِ الشَّعْرِ مُخَالَفَةً لِلْأَعَاجِمِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ الْأَلْهَانِيُّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، وَأَبِي أُمَامَةَ ح ، وَحَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى شيران الرامهرمزي ، ثَنَا رُزَيْقُ بْنُ السَّخْتِ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَلْهَانِيُّ ، ثَنَا الْأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ ، وَعُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ ، حَدَّثَاهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمّ ثَبَتَ فِي الْمَسْجِدِ يُسَبِّحُ اللَّهَ سُبْحَةَ الضُّحَى ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ تَامًّا لَهُ حَجَّتُهُ وَعُمْرَتُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، قَالَا : ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَسْمَعُكَ تَذْكُرُ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً لَا أعْلَمُ أَكْثَرَ شَوْكًا مِنْهَا - يَعْنِي الطَّلْحَ - فَقَالَ : التَّيْسُ المَلْبُودُ - يَعْنِي الْخَصِيَّ - فِيهَا سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ الطَّعَامِ لَا يُشْبِهُ لَوْنٌ آخَرَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْمِسْمَعِيُّ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ شُفَيٍّ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ جَزِّ أَذْنَابِ الْخَيْلِ وَنَوَاصِيِهَا وأَعْرافِها ، فَأَمَّا أَذْنَابُهَا فَإِنَّهَا مَذَابُّهَا ، وَأَمَّا أَعْرَافُهَا فَإِنَّهَا إِدْفَاؤُهَا ، وَأَمَّا نَوَاصِيهَا فَإِنَّ الْخَيْرَ مَعْقُودٌ فِيهَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ رَجُلٍ ، يُقَالُ لَهُ : نَصْرٌ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْأَلْهَانِيِّ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ عَبْدٍ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى غُدُوٍّ أَوْ رَوَاحٍ إِلَى الْمَسْجِدِ ، إِلَّا كَانَتْ خُطَاهُ خُطْوَةً كَفَّارَةً وَخُطْوَةً حَسَنَةً
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّامِيُّ الْكُوفِيُّ ، ثَنَا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَسَحَّرُوا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَكَانَ يَقُولُ : هُوَ الْغَدَاءُ الْمُبَارَكُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، ثَنَا أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الحِمْصِيُّ قَالَا : ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ كَيْفَ كَان أَوَّلُ شَأْنِكَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عُتْبَةَ بْن فَرْقَدٍ ، ابْتَاعَ أَرْضًا بِشَطِّ الْفُرَاتِ فَاتَّخَذَهَا قَصَبًا فَلَمَّا أَتَى عُمَرَ ذَكَرَ أَنَّه ابْتَاعَ أَرْضًا فَقَالَ لَهُ : مِمَّنْ ؟ قَالَ : مِن أَرْبَابِهَا فَلَمَّا كَان الْعَشِيُّ اجْتَمَعَ أَصْحَابُهُ فَدَعَاه فَقَالَ : مِمَّنْ ابْتَعْتَ الْأَرْضَ ؟ قَالَ : مِنْ أَرْبَابِهَا ، قَالَ : هَل بِعْتُمُوهُ شَيْئًا ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَإِنَّ هَؤُلَاءِ أَرْبَابُهَا فَرُدَّ الْأَرْضَ إِلَى مَنِ اشْتَرَيْتَ واقْبِضَ الثَّمَنَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَرْفَجَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَذْكُرُ شَهْرَ رَمَضَانَ فَقَالَ عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ : مَا تَذْكُرُونَ ؟ قُلْنَا : نَذْكُرُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، قَالَ : إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ يَقُولُ : تُفْتَحُ فِيه أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغْلَقُ أَبْوَابُ النَّارِ ، ويُغَلُّ فِيه الشَّيَاطِينُ وَيُنَادِي فِيه مُنَادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ اقْتَصِرْ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ، ثَنَا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَرْفَجَةَ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَنَادَى مُنَادٍ : يَا طَالِبَ الْخَيْرِ هَلُمَّ ، وَيَا طَالِبَ الشَّرِّ اقْتَصِرْ حَتَّى يَنْسَلِخَ الشَّهْرُ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَرْفَجَةَ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا فَنَادَى فِيهِم : يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَتْنِي أُمُّ عَاصِمٍ ، امْرَأَةُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَتْ : كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ نِسْوَةً نَتَطَيَّبُ ونَخْرُجُ وَهُو أطْيَبُنَا رِيحًا مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَدَّهِنَ فَقُلْنَا لَه : مَا هَذِه الرِّيحُ ؟ قَالَ : أَخَذَنِي الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ فَشَكَوْتُ ذَلِك إِلَيْه فَأَمَرَنِي أَنْ أَلْبَسَ عَلَيَّ ثَوْبِي - يَعْنِي يُغَطِّي فَرْجَهُ - ثُمَّ تَفَلَ فِي يَدِهِ ثُمَّ مَسَحَ بِهَا ظَهْرِي وَبَطْنِي
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، أَنَا خَالِدٌ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ أُمِّ عَاصِمٍ ، امْرَأَةِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَتْ : كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ نِسْوَةً ، وَإنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنَّا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِن صَاحِبَتِهَا ، وَكَانَ عُتْبَةُ أَطْيَبَ رِيحًا ، وَكَان إِذَا خَرَجَ عُرِفَ مِن رِيحٍ طَيِّبََةٍ فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِك فَقَالَتْ : اتَّخَذَهُ الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ فَشَكَا ذَلِك إِلَيْه فَأَمَرَهُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَجَعَلَ يَدَهُ عَلَى فَرْجِهِ ، ثُمّ تَفَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ فِي يَدِهِ فَمَسَحَ ظَهْرَهُ وَبَطْنَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ وَهُو ابْنُ عَوْفٍ ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ أُمِّ عَاصِمٍ ، امْرَأَةِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَتْ : كُنَّا ثَلَاثَ نِسْوَةٍ لِعُتْبَةَ فَكُنَّا نَتَطَيَّبُ فَكَانَ أَطْيَبَنَا رِيحًا ، وَكَانَ لَا يَزِيدَ عَلَى أَنْ يَدْهُنَ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ ، فَيَقُولُ لَه الْقَائِلُ : يَا ابْنَ فَرْقَدٍ ، مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ ؟ فَقَالَتْ لَهُ : إِنَّا نَتَطَيَّبُ وَمَا تَزِيدُ عَلَى أَنْ تَدْهُنَ رَأْسَكَ وَلِحْيَتَكَ وَأَنْتَ أطْيَبُنَا رِيحًا فَبِمَ ذَلِك ؟ فَقَالَ : أَصَابَنِي شَرَاءٌ فَقَالَ : ادْنُهْ فَدَنَوْتُ فَأَخَذَ إِزَارِي بِسُفْلِهِ فَوَضَعَهُ عَلَى فَرْجِي ، ثُمّ بَسَطَ يَدَيْهِ فَنَفَثَ فِيهِمَا فَمَسَحَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى ، وَمَسَحَ إِحْدَاهُمَا عَلَى بَطْنِي وَالْأُخْرَى عَلَى ظَهْرِي فَهَذِهِ الرِّيحُ مِنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ صَفْوَانَ السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بُكَيْرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَرِّيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالُوا : ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ طَالُوتَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ النُّدَّرِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ أَيُّ الْأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى ؟ قَالَ : أَبَرَّهُمَا وَأَوْفَاهُمَا ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ : إنَّ مُوسَى لَمَّا أَرَادَ فِرَاقَ شُعَيْبٍ عَلَيْه السَّلَامُ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْ تَسْأَلَ أَبَاهَا أَنْ يُعْطِيَهَا غَنَمِهِ مَا تَعِيشُ بِهِ فَأَعْطَاهَا مَا نُتِجَتْ غَنَمُهُ فِي ذَلِك الْعَامِ مِن قالبِ لَوْنٍ وَاحِدٍ فَلَمَّا وَرَدَتْ الْغَنَمُ الْحَوْضَ وَقَفَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِإِزَاءِ الْحَوْضِ ، فَلَمْ يَصْدُرْ مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا ضَرَبَ جَنْبَهَا فَحَمَلَتْ فَنُتِجَتْ كُلُّهُنُّ قالبَ لَوْنٍ وَاحِدٍ لَيْسَ فِيهِنَّ فَشُوشٌ وَلَا ضَبُوبٌ وَلَا نَعُولٌ وَلَا كَمْشَةٌ تَفُوتُهُ الْكَفُّ قَالَ : فَإِنِ افْتَتَحْتُمُ الشَّامَ وَجَدْتُمْ بَقَايَا مِنْهَا فَاتَّخِذُوها وَهِي السَّامِرِيَّةُ قَالَ ابْنُ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ : قَالَ أَبِي : الْفَشُوشُ الَّتِي يَنْفُشُ لَبَنُهَا عِنْدَ الْحَلْبِ ، والضَّبُوبُ الَّتِي يَضِبُّ ضَرْعُهَا عَلَى اللَّبَنِ عِنْدَ الْحَلْبِ ، وَالْكَمْشَةُ الَّتِي تَعْتَاضُ عِنْدَ الْحَلْبِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ النُّدَّرِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ يَوْمًا ، فَقَرَأَ طس حَتَّى إِذَا بَلَغ قِصَّةَ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ قَالَ : إنَّ مُوسَى أَجَّرَ نَفْسَهُ ثَمَانِ سِنِينَ أَو عَشْرًا عَلَى عِفَّةِ فَرْجِهِ وَطَعَامِ بَطْنِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو وَهْبٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ الْكَلَاعِيُّ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ النُّدَّرِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ : إِذَا انْتَاطَ غَزْوُكُمْ وَاسْتُحِلَّتِ الْغَنَائِمُ ، وَكَثُرَتِ الْعَزَائِمُ فَخَيْرُ جِهادِكُمْ الرِّبَاطُ
حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْباعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : تُوُفِّيَ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ : مَا كَان عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ بِأَقْدَمَ هِجْرَةً مِن أَخِيه عُتْبَةَ وَلَكِنَّهُ مَات قَبْلَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : تُوُفِّيَ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، ثَنَا أَبُو مَعْدَانَ الْمِنْقَرِيُّ ، ثَنَا عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ بِأَمَةٍ سَوْدَاءَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ إنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً فَتُجْزِئُ عَنِّي هَذِه ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ : مَنْ رَبُّكِ ؟ قَالَتْ : اللَّهُ رَبِّي قَالَ : فَمَا دِينُكِ ؟ قَالَتْ : الْإِسْلَامُ قَالَ : فَمَنْ أَنَا ؟ قَالَتْ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : فَتَشْهَدِينَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ أَشْهَدُ أَنَّك رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : وَتُصَلِّينَ الْخَمْسَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : وَتَصُومِينَ رَمَضَانَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : وَتُقِرِّينَ بِمَا جَاءَ مِن عِنْدِ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : فَضَرَبَ عَلَى ظَهْرِهَا وَقَالَ : أَعْتِقِيهَا فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْكِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ ، ثَنَا أَبُو عُمَيْسٍ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ أَبِيه قَالَ : لَمَّا مَاتَ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ بَكَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَقِيلَ لَه : تَبْكِي ؟ فَقَالَ : أَخِي وَصَاحِبِي مَع رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ ، وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ إِلَّا مَا كَان مِن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ