حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ : نا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، أَنَّ عَلِيًّا أَمَرَ عَمَّارًا أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمَذْيِ ، فَقَالَ : يَغْسِلُ مَذَاكِيرَهُ ، وَيَتَوَضَّأُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَوْحٍ إِلَّا يَزِيدُ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أُمَيَّةُ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ : نا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ ، حِينَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا أَنْجَانِي اللَّهُ بِالصِّدْقِ ، وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ لَا أُحَدِّثَ كَذِبًا ، وَأَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمْسِكْ عَلَيْكَ مِنْ مَالِكَ خَيْرٌ لَكَ وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ : فَإِنِّي أُمْسِكُ سَهْمِي مِنْ خَيْبَرَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ إِلَّا الْفَضْلُ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ : نا سَعْدُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : نا نَافِعٌ ، مَوْلَى حَمْنَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَلَعٍ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّ إِخْوَتَهُ شَكَوْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالُوا : إِنَّهُ يُبَذِّرُ مَالَهُ وَيَنْبَسِطُ فِيهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا قَيْسُ ، مَا شَأْنُ إِخْوَتِكَ يَشْكُونَكَ ؟ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تُبَذِّرُ مَالَكَ وَتَنْبَسِطُ فِيهِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي آخُذُ نَصِيبِي مِنَ الثَّمَرَةِ ، فَأَنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَى مَنْ صَحِبَنِي قَالَ : فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَدْرَهُ ، فَقَالَ : أَنْفَقْ ، يُنْفِقِ اللَّهُ عَلَيْكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَجْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَعِي رَاحِلَةٌ قَالَ : أَنَا أَكْثَرُ أَهْلِ بَيْتِي الْيَوْمَ وَأَيْسَرُهُ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَلَعٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : سَعْدُ أَبُو عَاصِمٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، قَالَ ، : نا حُمَيْدُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، عَنْ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَا يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ لَا يُرْوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ : نا حُمَيْدُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ : نا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَنَسٍ ، قَالَا : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ : اللَّهُمَّ اسْقِنَا سُقْيًا وَاسِعَةً ، وَادِعَةً نَافِعَةً ، تُشْبِعُ بِهَا الْأَمْوَالَ وَالْأَنْفُسَ ، غَيْثًا هَنِيئًا ، مَرِيئًا ، طَبَقًا ، مُجَلَّلًا ، تُسْبِغُ بِهِ عَلَى بَادِينَا وَحَاضِرِنَا ، تُنْزِلُ بِهِ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَوَاتِ ، وَتُخْرِجُ لَنَا بِهِ مِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ ، وَتَجْعَلُنَا عِنْدَهُ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ
وَكَانَ إِذَا دَعَا عَلَى الْجَرَادِ قَالَ : اللَّهُمَّ اقْتُلْ كِبَارَهُ ، وَأَهْلِكْ صِغَارَهُ ، وَأَفْسِدْ بَيْضَهُ ، وَاقْطَعْ نَسْلَهُ لَا يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الدُّعَاءِ عَلَى الْجَرَادِ حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ عُلَاثَةَ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَبِيعُ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ ، وَلَا يَخْطُبُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ ، وَلَا تَنَاجَشُوا ، وَلَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ ، وَلَا تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ بِطَلَاقِ أُخْتِهَا لِتَكْتَفِئَ مَا فِي إِنَائِهَا ، فَإِنَّمَا لَهَا مَا كُتِبَ لَهَا ، وَلَا تُصَرُّوا الْإِبِلَ وَالْغَنَمَ ، فَمَنِ ابْتَاعَ مُصَرَّاةً فَإِنَّهُ يُخَيَّرُ بَيْنَ النَّظَرَيْنِ ، إِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمُصَرَّاةِ أَحَدٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ : نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْقَيْنَةَ ، وَبَيْعَهَا ، وَثَمَنَهَا ، وَتَعْلِيمَهَا ، وَالِاسْتِمَاعَ إِلَيْهَا لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ ابْنِ سَابِطٍ ، عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهُمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَحَدَنَا لَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِالشَّيْءِ مِنْ أَمْرِ الرَّبِّ ، لَأَنْ يَسْقُطَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ : وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ قَالَ : ذَاكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ إِلَّا ثَابِتٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : حَمَّادٌ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ مُيَسَّرٍ قَالَ : نا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَعْدٍ ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ قَالَ : قَدَّمْتُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَمْرًا ، فَجَعَلُوا يَقْرُنُونَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَقْرُنُوا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي عَامِرٍ إِلَّا أَبُو دَاوُدَ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ : نا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَلَى حَصِيرٍ أَخْضَرَ ، فَنَضَحَتْهُ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ ، وَصَلُّوا خَلْفَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ : نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ : نا عَمْرُو بْنُ قَيْظِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، وَزُرْعَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ سَوَاءٍ ، عَنْ جَدَّتِهِمْ أُمِّ سُنْبُلَةَ ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِهَدِيَّةٍ ، فَأَبَيْنَ أَزْوَاجُهُ أَنْ يُقَبِّلْنَهَا ، فَقُلْنَ : إِنَّا لَا نَأْخُذُ ، فَأَمَرَهُنَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخَذَنْهَا ، ثُمَّ أَقْطَعَهَا وَادِيًا ، فَاشْتَرَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ مِنْ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أُمِّ سُنْبُلَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ أَبُو مُسْلِمٍ الْمُسْتَمْلِيُّ قَالَ : نا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ : نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَّا مَعْنٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَبُو مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : نَذَرَ أَبُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَقُومَ فِي الشَّمْسِ يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ وَلَا يَتَكَلَّمَ ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَقْعُدَ وَيَتَكَلَّمَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ إِلَّا حَجَّاجٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُكَيْسٌ ، مَوْلَى الْعَبَّاسِ قَالَ : نا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا يُونُسُ ، وَلَا عَنْ يُونُسَ إِلَّا أَيُّوبُ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُكَيْسٌ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَوْحٍ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ : ثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسَاجِدَنَا يَعْنِي : الثُّومَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مَعْنٌ الْقَزَّازُ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ : ثَنَا مُرَجَّى بْنُ رَجَاءٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : كُنَّا نَنْقُلُ اللَّبَنَ لِبِنَاءِ الْمَسْجِدِ لَبِنَةً لَبِنَةً ، وَكَانَ عَمَّارٌ يَنْقُلُ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ ، فَنَفَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ التُّرَابَ عَنْ كَتِفَيْهِ قَالَ : وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُرَجَّى بْنِ رَجَاءٍ إِلَّا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ قَالَ : نا رَجَاءٌ أَبُو يَحْيَى ، صَاحِبُ السِّقْطِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنَ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي مُلْكِهِ ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ لَا يَعْلَمُ أَحَقٌّ أَوْ بَاطِلٌ فَهُوَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ ، وَمَنْ مَشَى مَعَ قَوْمٍ يَرَى أَنَّهُ شَاهِدٌ وَلَيْسَ بِشَاهِدٍ فَهُوَ كَشَاهِدِ زُورٍ ، وَمَنْ تَحَلَّمَ كَاذِبًا كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ طَرَفَيْ شَعِيرَةٍ ، وِسِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ إِلَّا رَجَاءٌ أَبُو يَحْيَى
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ قَالَ : نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : نا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : نا مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : جَاءَتْ قُرَيْشٌ إِلَى أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالُوا : يَا أَبَا طَالِبٍ ، إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ يَأْتِينَا فِي كَعْبَتِنَا وَنَادِينَا فَيُسْمِعُنَا مَا يُؤْذِينَا بِهِ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكُفَّهُ عَنَّا فَافْعَلْ ، فَقَالَ لِي : يَا عُقَيْلُ ، الْتَمِسْ لِي ابْنَ عَمِّكَ ، فَأَخْرَجْتُهُ مِنْ كِبْسٍ مِنْ أَكْبَاسِ شِعْبِ أَبِي طَالِبٍ ، أَوْ قَالَ : كِبْسٍ مِنْ أَكْبَاسِ أَبِي طَالِبٍ ، شَكَّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ ، فَأَقْبَلَ يَمْشِي مَعِي يَطْلُبُ الْفَيْءَ بِطَاقَتِهِ فَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو طَالِبٍ : يَا ابْنَ أَخِي ، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنْ كُنْتَ لِي لَمُطِيعًا ، وَقَدْ جَاءَ قَوْمُكَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَأْتِيهِمْ فِي كَعْبَتِهِمْ وَنَادِيهِمْ تُسْمِعُهُمْ مَا تُؤْذِيهِمْ بِهِ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ أَنْ تَكُفَّ عَنْهُمْ ، فَحَلَّقَ بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَنَا بِأَقْدَرَ عَلَى أَنْ أَدَعَ مَا بُعِثْتُ بِهِ مِنْ أَنْ يَشْتَعِلَ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ شُعْلَةً مِنْ نَارٍ ، فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ : وَاللَّهِ مَا كَذَبَ قَطُّ ، ارْجِعُوا رَاشِدِينَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى إِلَّا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ ، وَعَنْ يُونُسَ : أَبُو كُرَيْبٍ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عُقَيْلٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَيُّوبُ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي فِي السَّفَرِ عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ ، يُومِئُ إِيمَاءً ، وَيَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الشَّافِعِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ قَالَ : نا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : نَهَى أَنْ يُشْرَبَ مِنْ فِيِّ السِّقَاءِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ الشَّافِعِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَأَلَ عَنَ السَّاعَةِ قَالَ : وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَلَّى ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ ؟ فَقَالَ لَهُ : مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَبِيرِ عَمَلٍ وَلَا صَلَاةٍ إِلَّا أَنِّي أَحَبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ قَالَ أَنَسٌ : فَمَا رَأَيْتُ الْمُسْلِمِينَ فَرِحُوا بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحَهُمْ بِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ قَزْعَةَ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ غَنَّامٍ ، عَنْ بَعْضِ أُمَّهَاتِهِ ، عَنْ أُمِّ فَرْوَةَ ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا قَزْعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ قَالَ : نا أَبِي قَالَ : ثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ : قَدِمَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَقْبِيَةٌ فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ أَبِي مَخْرَمَةُ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ لَعَلَّهُ أَنْ يُصِيبَنَا مِنْهَا شَيْءٌ ، فَجَاءَ أَبِي إِلَى الْبَابِ ، فَقَالَ : هَاهُنَا هُوَ ، فَسَمِعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَوْتَهُ ، فَخَرَجَ مَعَهُ بِقَبَاءَ ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ يُرِي أَبِي مَحَاسِنَ الْقَبَاءِ ، يَقُولُ : خَبَأْتُ هَذَا لَكَ ، خَبَأْتُ هَذَا لَكَ فَقُلْتُ لِأَبِي : لِأَيِّ شَيْءٍ فَعَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذَا بِمَخْرَمَةَ ؟ قَالَ : كَانَ يَتَّقِي لِسَانَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا صَالِحُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : نا أَبِي قَالَ : نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ : غَزَا عُمَارَةُ بْنُ قُرْصٍ اللَّيْثِيُّ ، غَزَاةً لَهُ ، فَمَكَثَ فِيهَا مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَجَعَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْأَهْوَازِ سَمِعَ صَوْتَ أَذَانٍ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا لِي عَهْدٌ بِصَلَاةٍ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُنْذُ زَمَانٍ ، وَقَصَدَ نَحْوَ الْأَذَانِ يُرِيدُ الصَّلَاةَ ، فَإِذَا هُوَ بِالْأَزَارِقَةِ ، قَالُوا لَهُ : مَا جَاءَ بِكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ قَالَ : وَمَا أَنْتُمْ إِخْوَانِي ؟ ، قَالُوا : أَنْتَ أَخُو الشَّيْطَانِ ، لَنَقْتُلَنَّكَ قَالَ : أَمَا تَرْضَوْنَ مِنِّي بِمَا رَضِيَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالُوا : وَأَيُّ شَيْءٍ رَضِيَ بِهِ مِنْكَ قَالَ : أَتَيْتُهُ وَأَنَا كَافِرٌ ، فَشَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ، فَخَلَّى عَنِّي ، فَأَخَذُوهُ ، فَقَتَلُوهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ إِلَّا حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُهُ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبِرَكِيُّ قَالَ : نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْتَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ ، فَإِنَّهُ مَا ذَكَرُهُ أَحَدٌ فِي ضِيقٍ إِلَّا وَسَّعَهُ اللَّهُ ، وَلَا ذَكَرُهُ فِي سَعَةٍ إِلَّا ضَيَّقَهَا عَلَيْهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ إِلَّا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : نا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اتَّقُوا الظُّلْمَ ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَاتَّقُوا الشُّحَّ ، فَإِنَّ الشُّحَّ أَضَلَّ مَنْ كَانَ قِبَلَكُمْ ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ يَسْفِكُوا دِمَاءَهُمْ ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ ، ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ ، قَالَتْ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ فَضْلِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَالَ : ثُلُثُ الْقُرْآنِ ، أَوْ يَعْدِلُهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا ابْنُ أَخِيهِ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُسَدَّدٌ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ ، عَنْ هُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي ، فَكَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ ، وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ ، وَاضْرِبُوا سُيُوفَكُمْ بِالْحِجَارَةِ ، فَإِنْ دَخَلَ عَلَى أَحَدِكُمْ بَيْتَهُ فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ ابْنَيْ آدَمَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ إِلَّا عَبْدُ الْوَارِثِ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُسَدَّدٌ قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ ، وَأَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ سِتَّةَ أَعْبُدٍ لَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُمْ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَدَعَاهُمْ ، فَجَزَّأَهُمْ ، ثُمَّ أَقْرَعَ بَيْنَهُمْ ، فَأَعْتقَ اثْنَيْنِ ، وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُسَدَّدٌ قَالَ : نا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : اشْتَكَيْتَ يَا مُحَمَّدُ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُؤْذِيكَ ، وَمَنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ وَعَيْنٍ ، اللَّهُ يَشْفِيكَ ، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَّا عَبْدُ الْوَارِثِ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : ثَنَا أَبُو مَعْنٍ الرَّقَاشِيُّ قَالَ : ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اتَّقَى اللَّهَ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ لَا يَبْؤُسُ ، وَيَحْيَى لَا يَمُوتُ ، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ ، وَلَا تَفْنَى شَبَابُهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا هِشَامٌ ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ هِشَامٍ : ابْنُهُ مُعَاذٌ ، وَتَفَرَّدَ بِهِ عَنِ الْحَجَّاجِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ قَالَ : نا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُسَدَّدٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عُثْمَانُ بْنُ طَالُوتَ قَالَ : نا أَيُّوبُ بْنُ نُوحَ الْمُطَّوَّعِيُّ قَالَ : نا أَبِي قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَطْفِئُوا الْحَرِيقَ بِالتَّكْبِيرِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ إِلَّا نُوحُ الْمُطَّوَّعِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعَيْشِيُّ قَالَ : نا نَاهِضُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَرَأَ عَلَى الْجَنَازَةِ أَرْبَعَ مِرَارٍ بِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، إِلَّا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلَّا نَاهِضُ بْنُ الْقَاسِمِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُبَارَكٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ قَالَ : نا أَبُو عَلْقَمَةَ الْفَرْوِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ : فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ ، إِلَّا أَبُو عَلْقَمَةَ الْفَرْوِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا نُعَيْمُ بْنُ هَيْصَمٍ قَالَ : نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَيْهِمَا لَمْ يَرْفَعْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ إِلَّا أَبُو عَوَانَةَ ، وَلَا رَوَاهُ مَرْفُوعًا عَنْ أَبِي عَوَانَةَ إِلَّا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَنُعَيْمُ بْنُ هَيْصَمٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : نا الْعَلَاءُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُجْزِئُ وَلَدٌ وَالِدَهُ ، إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ ، فَيَعْتِقَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْعَلَاءِ غَيْرُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا خَالِدٌ قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَيُونُسَ ، وَهِشَامٍ ، وَالْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكَرَةَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَإِنَّ الْقَاتِلَ وَالْمَقْتُولَ فِي النَّارِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ ، وَيُونُسَ ، وَالْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ إِلَّا حَمَّادٌ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ إِلَّا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، وَمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عُمَرُ بْنُ مُوسَى الْحَادِيُّ قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَخْبَرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ ادَّعَى نَسَبًا لَا يُعْرَفُ كَفَرَ بِاللَّهِ ، وَانْتِفَاءٌ مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَّ كَفَرَ بِاللَّهِ لَمْ يَرْفَعْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا الْحَجَّاجُ ، وَلَا رَفَعَهُ عَنَ الْحَجَّاجِ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عُمَرُ بْنُ مُوسَى الْحَادِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : نا أَبُو أُوَيْسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْخَطْفَةِ ، وَالنَّهْبَةِ ، وَالْمُجَثَّمَةِ ، وَعَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ لَمْ يَرْوِ أَوَّلَ هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي الْخَطْفَةِ ، وَالْمُجَثَّمَةِ ، إِلَّا أَبُو أُوَيْسٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْقَعْنَبِيُّ ، وَآخِرُ الْحَدِيثِ عِنْدَ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : نا أَبُو مَوْدُودٍ قَالَ : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَبَزَقَ فَلْيَحْفِرْ لَهُ ، فَلْيَدْفِنْهُ ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلْيَبْزُقْ فِي ثَوْبِهِ ، ثُمَّ يَخْرُجْ بِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَّا أَبُو مَوْدُودٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : نا فَائِدٌ ، مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى ، قَالَتْ : كَانَ إِذَا أُصِيبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالنَّكْبَةِ جَعَلْتُ عَلَيْهِ الْحِنَّاءَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سَلْمَى إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : فَائِدٌ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ ، تَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا كَانَ ذَا الرِّيحِ وَالْغَيْمِ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ ، فَإِذَا مَطَرَتْ سُرَّ بِهِ ، وَذَهَبَ عَنْهُ ، قَالَتْ : فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَذَابٌ سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِي ، وَيَقُولُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ : رَحْمَةٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِلَّا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ ، وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ إِلَّا عَبْدُ السَّلَامِ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولَابِيُّ قَالَ : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ ، فَقَالَ : اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعَالِ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ رَاكِبًا مَا انْتَعَلَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ إِلَّا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ : نا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ ، وَمَنْ أُحِيلَ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَتَّبِعْ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَمْنَعْ أَحَدُكُمْ فَضْلَ الْمَاءِ لِيَمْنَعَ بِهِ الْكَلَأَ لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ رَوْحٍ إِلَّا يَزِيدُ ، تَفَرَّدَ بِهِمَا : مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُسْتَمْلِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَبُو مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللَّاحِقِيُّ قَالَ : حَدَّثَتْنَا صَخْرَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ حِطَّانَ بْنِ ذَرِيحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ جَدَّتِهَا أُمِّ عَوَانَةَ ، قَالَتْ : قَالَتْ عَائِشَةُ : مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تَتَّخِذَ إِحْدَاكُنَّ فِي يَدَيْهَا أَوْ رِجْلَيْهَا أَوْ عُنُقِهَا أَوْ أُذُنَيْهَا شَيْئًا ، تَسْلِبُهُ إِذَا وُضِعَتْ عَلَى سَرِيرِ غُسْلِهَا لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أُمِّ عَوَانَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : اللَّاحِقِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللَّاحِقِيُّ قَالَ : نا حَفْصُ بْنُ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى اللَّيْثِيِّ ، قَاضِي الْبَصْرَةِ ، أَنَّ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ ، بَاعَ دَارًا لَهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَيُّمَا رَجُلٍ بَاعَ عُقْدَةً مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ بَعَثَ اللَّهُ لَهُ تَالِفًا يُتْلِفُهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَفْصِ بْنِ أَبِي حَرْبٍ إِلَّا عَلِيِّ بْنُ عُثْمَانَ اللَّاحِقِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا مُعَاذُ بْنُ رَاشِدٍ ، نا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَقُلْ : وَعَلَيْكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، نا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُمَيْعٍ الزَّيَّاتِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَتْ فَاطِمَةُ تَكْشِفُ رَأْسَهَا إِذَا دَخَلَ الْغُلَامُ ، فَإِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ غَطَّتْهُ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ ، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَمِّيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ لَا يَلِجُ حَظِيرَةَ الْقُدُسِ مُدْمِنُ خَمْرٍ ، وَلَا الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ، وَلَا الْمَنَّانُ عَطَاءَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَمِّيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَبُو النَّضْرِ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْوَازِعِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : رَكِبْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ، إِلَى مِصْرَ ، أَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثِ الْقِصَاصِ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يُجْمَعُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ، يَسْمَعُ الصَّوْتَ أَقْصَاهُمْ كَمَا يَسْمَعُ أَدْنَاهُمْ ، يَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ ، وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ يَطْلُبُهُ بِلَطْمَةٍ فَمَا سِوَاهَا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ وَنَحْنُ حُفَاةً عُرَاةً غَزْلًا ؟ قَالَ : مِنْ أَعْمَالِكُمْ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَافِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُبْرُمَةَ الْحَارِثِيُّ ، نا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَنْصُورٍ إِلَّا شَرِيكٌ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ شَرِيكٍ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ شُبْرُمَةَ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَلَكَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَيْنَ قَوْلُ اللَّهِ : {{ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا }} ؟ قَالَ : ذَلِكَ الْعَرْضُ ، وَمَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَلَكَ لَمْ يُدْخِلْ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ بَيْنَ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَعَائِشَةَ : عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ إِلَّا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَبُو خَالِدُ الْأَحْمَرُ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا لَعَنَتْ بَعِيرًا لَهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَصْحَبْنَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ إِلَّا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ ، وَلَا عَنْ عَمْرٍو إِلَّا هِشَامٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُعَاذٌ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبَانَ ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَفْرِيقِيِّ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ : قَامَ أَبُو بَكْرٍ ، الْغَدَ حِينَ بُويِعَ ، فَخَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ أَقَلْتُكُمْ رَأْيَكُمْ ، إِنِّي لَسْتُ بِخَيْرِكُمْ ، فَبَايِعُوا خَيْرَكُمْ ، فَقَامُوا إِلَيْهِ ، فَقَالُوا : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ ، أَنْتَ وَاللَّهِ خَيْرُنَا ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ النَّاسَ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ طَوْعًا وَكَرْهًا ، فَهُمْ عُوَّاذُ اللَّهِ وَجِيرَانُ اللَّهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا يَطْلُبَكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ فَافْعَلُوا ، إِنَّ لِي شَيْطَانًا يَحْضُرْنِي ، فَإِذَا رَأَيْتُمُونِي قَدْ غَضِبْتُ فَاجْتَنِبُونِي ، لَا أُمَثِّلُ بِأَشْعَارِكُمْ وَأَبْشَارِكُمْ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، تَفَقَّدُوا ضَرَائِبَ غِلْمَانِكُمْ ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلَحْمِ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ ، أَلَا وَرَاعُونِي بِأَبْصَارِكُمْ ، فَإِنِ اسْتَقَمْتُ فَاتَّبَعُونِي ، وَإِنْ زُغْتُ فَقَوِّمُونِي ، وَإِنْ أَطَعْتُ اللَّهَ فَأَطِيعُونِي ، وَإِنْ عَصَيْتُ اللَّهَ فَاعْصُونِي لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَفْرِيقِيِّ إِلَّا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ ، أَنَّ وَهْبَ بْنَ جَابِرٍ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَمُوتُ مِنْهُمُ الرَّجُلُ ، وَأَقَلُّ مَا يَدَعُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ أَلْفًا أَوْ يَزِيدُونَ ، وَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِمْ أُمَمًا : مِنْسَكٌ ، وَتَاوِيلَ ، وَتَارِيسَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ إِلَّا شُجَاعٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُهُ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، ثَنَا جَمِيلُ بْنُ حَمَّادٍ الطَّائِيُّ ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ زَامِلٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ : اكْفُلُوا لِي بِسِتِّ خِصَالٍ ، وَأَكْفُلُ لَكُمُ بِالْجَنَّةِ ، قُلْتُ : مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلَاةُ ، وَالزَّكَاةُ ، وَالْأَمَانَةُ ، وَالْفَرْجُ ، وَالْبَطْنُ ، وَاللِّسَانُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عِصْمَةَ بْنِ زَامِلٍ إِلَّا جَمِيلُ بْنُ حَمَّادٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنِ الْمُتْعَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سِمَاكٍ إِلَّا شَرِيكٌ ، وَلَا عَنْ شَرِيكٍ إِلَّا أَبُو أَحْمَدَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ ثَعْلَبَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ جَالِسٌ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذَيْهِ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَاسْتَأْذَنَ عُمَرُ ، فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، فَأَهْوَى إِلَى ثَوْبِهِ فَغَطَّى فَخِذَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَأَنَّكَ كَرِهْتَ أَنْ يَرَاكَ عُثْمَانُ ؟ فَقَالَ : إِنَّ عُثْمَانَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ ، تَسْتَحْيِ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُهَيْلٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَلَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، نا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الطِّيبِ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلَاءَ ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا عَائِشَةُ ، هَذَا إِدَامُ هَذَا . يَعْنِي : التَّمْرَ وَالْخُبْزَ ، لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَشُكُّ فِي رَفْعِهِ قَالَ : لَا يُؤْذَنُ لِلْمُسْتَأْذِنِ حَتَّى يَبْدَأَ بِالسَّلَامِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ إِلَّا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : سَجَّادَةُ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ ، نا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْجَنْبِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّمَا الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، فَقُولُوا : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلَّوْا جُلُوسًا أَجْمَعِينَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَّا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : سَجَّادَةُ ، وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ : فَقُولُوا : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا مُنْتَصِرٌ ، نا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ ، ثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ جَارِيَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : صَنَعَتْ أُمِّي طَعَامًا ، وَقَالَتْ : اذْهَبْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَادْعُهُ ، فَجِئْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَارَرْتُهُ ، فَقُلْتُ : إِنَّ أُمِّي قَدْ صَنَعَتْ شَيْئًا ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : قُومُوا ، فَقَامَ مَعَهُ خَمْسُونَ رَجُلًا ، فَجَلَسَ عَلَى الْبَابِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَدْخِلْ عَشْرَةً عَشْرَةً ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ، وَفَضَلَ نَحْوُ مَا كَانَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ إِلَّا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ