غَزَا عُمَارَةُ بْنُ قُرْصٍ اللَّيْثِيُّ ، غَزَاةً لَهُ ، فَمَكَثَ فِيهَا مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَجَعَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْأَهْوَازِ سَمِعَ صَوْتَ أَذَانٍ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا لِي عَهْدٌ بِصَلَاةٍ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُنْذُ زَمَانٍ " ، وَقَصَدَ نَحْوَ الْأَذَانِ يُرِيدُ الصَّلَاةَ ، فَإِذَا هُوَ بِالْأَزَارِقَةِ ، قَالُوا لَهُ : مَا جَاءَ بِكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ قَالَ : وَمَا أَنْتُمْ إِخْوَانِي ؟ ، قَالُوا : أَنْتَ أَخُو الشَّيْطَانِ ، لَنَقْتُلَنَّكَ قَالَ : أَمَا تَرْضَوْنَ مِنِّي بِمَا رَضِيَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالُوا : وَأَيُّ شَيْءٍ رَضِيَ بِهِ مِنْكَ قَالَ : " أَتَيْتُهُ وَأَنَا كَافِرٌ ، فَشَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ، فَخَلَّى عَنِّي " ، فَأَخَذُوهُ ، فَقَتَلُوهُ
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا صَالِحُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : نا أَبِي قَالَ : نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ : غَزَا عُمَارَةُ بْنُ قُرْصٍ اللَّيْثِيُّ ، غَزَاةً لَهُ ، فَمَكَثَ فِيهَا مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَجَعَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْأَهْوَازِ سَمِعَ صَوْتَ أَذَانٍ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا لِي عَهْدٌ بِصَلَاةٍ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُنْذُ زَمَانٍ ، وَقَصَدَ نَحْوَ الْأَذَانِ يُرِيدُ الصَّلَاةَ ، فَإِذَا هُوَ بِالْأَزَارِقَةِ ، قَالُوا لَهُ : مَا جَاءَ بِكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ قَالَ : وَمَا أَنْتُمْ إِخْوَانِي ؟ ، قَالُوا : أَنْتَ أَخُو الشَّيْطَانِ ، لَنَقْتُلَنَّكَ قَالَ : أَمَا تَرْضَوْنَ مِنِّي بِمَا رَضِيَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالُوا : وَأَيُّ شَيْءٍ رَضِيَ بِهِ مِنْكَ قَالَ : أَتَيْتُهُ وَأَنَا كَافِرٌ ، فَشَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ، فَخَلَّى عَنِّي ، فَأَخَذُوهُ ، فَقَتَلُوهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ إِلَّا حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُهُ