حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ قَالَ : نا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ : نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَسْرَعُ الْأَرْضِ خَرَابًا يُسْرَاهَا ، ثُمَّ يُمْنَاهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ مَوْصُولًا إِلَّا أَبُو حُذَيْفَةَ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ قَالَ : نا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ : نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ مِقْلَاصٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَكَلَ طَيِّبًا وَعَمِلَ فِي سُنَّةٍ وَأَمِنَ النَّاسُ بَوَائِقَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذَا فِي أُمَّتِكَ لَكَثِيرٌ ؟ فَقَالَ : وَسَيَكُونُ فِي قُرُونٍ مِنْ بَعْدِي لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِسْرَائِيلُ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ قَالَ : نا فَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ قَالَ : نا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ ، أَبْرَارُها أُمَرَاءُ أَبْرَارِهَا ، وَفُجَّارُهَا أُمَرَاءُ فُجَّارِهَا ، وَلِكُلٍّ حَقٌّ ، فَآتُوا كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ، وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، مَا لَمْ يُخَيَّرْ أَحَدُكُمْ بَيْنَ إِسْلَامِهِ وَبَيْنَ ضَرْبِ عُنُقِهِ ، فَإِنْ خُيِّرَ بَيْنَ إِسْلَامِهِ وَبَيْنَ ضَرْبِ عُنُقِهِ ، فَلْيَمْدُدْ عُنُقَهُ ، ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ، فَلَا دُنْيَا وَلَا آخِرَةَ بَعْدَ ذَهَابِ إِسْلَامِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مِسْعَرٍ ، إِلَّا فَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ : أَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ شُرَيْحٍ إِلَّا إِسْرَائِيلُ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ : أَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاخْتَرْنَاهُ ، فَلَمْ يَكُنْ طَلَاقًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بَيَانٍ ، إِلَّا زَائِدَةُ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ : أَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَابِسٌ الْغَرِيمَ عَلَى غَرِيمِهِ كَأَشَدِّ مَا حُبِسَ شئٌ عَلَى شئٍ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ كَيْفَ أُعْطِيهِ وَقَدْ حَشَرْتَنِي حَافِيًا عُرْيَانًا : فَمِنْ أَيْنَ ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : سَأُعْطِيهِمْ مَا أَعْطَوْكَ مِنْ حَسَنَاتِكَ ، فَيُطْرَحُ عَلَى حَسَنَاتِ الْقَوْمِ ، فَإِنْ كَانَتْ وَإِلَّا أُخِذَتْ مِنْ سَيِّئَاتِ الْقَوْمِ فَطُرِحَتْ عَلَى سَيِّئَاتِكَ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ : أَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنَّا فِي مَسِيرٍ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَعَكَ مَاءٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، ثُمَّ مَشَى حَتَّى تَوَارَى عَنِّي ، فَلَمَّا اسْتَقْبَلْتُهُ بِالْمِطْهَرَةِ ، فَتَوَضَّأَ وَغَسَلَ كَفَّيْهِ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ، وَكَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْيَدَيْنِ فأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ، ثُمَّ أَهْوَيْتُ إِلَى خُفَّيْهِ لِأَنْتَزِعَهُمَا ، فَقَالَ : دَعْهُمَا فَإِنَّى أَدْخَلْتُهُمَا وَهُمَا طَاهِرَتَانِ فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ ، إِلَّا عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ : أَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ قَالَ : نا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ جَدَّتِهِ حَبِيبَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ أُمِّهَا بِنْتِ الْعَجْمَاءِ فِي أَيَّامِ الْحَجِّ بِمِنًى فَجَاءَهُمْ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ عَلَى رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَنَادَى : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُفْطِرْ فَإِنَّهُنَّ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ لَمْ يُرْوَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ ، إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ : أَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : نا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دُخِلَ عَلَيْنَا يَوْمَ النَّحْرِ بِأَعْضَاءٍ مِنْ أَعْضَاءِ الْبَقَرِ فَقُلْنَا : مَا هَذَا ؟ فَقَالُوا : أَهْدَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ أَزْوَاجِهِ الْبَقَرَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَبِيعَةَ ، إِلَّا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ : أَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا خُنَيْسٍ الْغِفَارِيَّ ، يَقُولُ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تِهَامَةَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِعُسْفَانَ جَاءَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، جَهَدَنَا الْجُوعُ ، فَأْذَنْ لَنَا فِي الظَّهْرِ أَنْ نَأْكُلَهُ ، فَقَالَ : نَعَمْ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ عُمَرُ ، فَجَاءَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا صَنَعْتَ ؟ أَمَرْتَ النَّاسِ أَنْ يَأْكُلُوا الظَّهْرَ ، فَعَلَى مَاذَا يَرْكَبُونَ ؟ قَالَ : مَا تَرَى يَا ابْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : أَرَى أَنْ تَأْمُرَهُمْ ـ وَأَنْتَ أَفْضَلُ رَأَيًا ـ أَنْ يَجْمَعُوا فَضْلَ أَزْوَادِهِمْ فِي ثَوْبٍ ، ثُمَّ تَدْعُو اللَّهَ لَهُمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَجِيبُ لَكَ ، فَأَمَرَهُمْ ، فَجَمَعُوا فَضْلَ أَزْوَادِهِمْ فِي ثَوْبٍ ، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ لَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : ائْتُوا بِأَوْعِيَتِكُمْ فَمَلَأَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ وِعَاءَهُ ، ثُمَّ أَذِنَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالرَّحِيلِ فَلَمَّا ارْتَحَلُوا أُمْطِرُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَزَلُوا مَعَهُ ، وَشَرِبُوا مِنَ الْمَاءِ هُمْ وَالْكُرَاعِ ثُمَّ خَطَبَهُمْ
فَجَاءَ نَفَرٌ ثَلَاثَةٌ ، فَجَلَسَ اثْنَانِ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَذَهَبَ الْآخَرُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ ؟ : أَمَّا وَاحِدٌ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحَى اللَّهُ مِنْهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَقْبَلَ تَائِبًا فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي خُنَيْسٍ ، إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ قَالَ : أَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سِمَاكٍ ، إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : نا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ الْكُوفِيُّ قَالَ : نا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ تَمَّامٍ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : مَا فَرِحْنَا بشَيْء بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحَنَا بِحَدِيثٍ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُؤْجَرُ فِي هِدَايَتِهِ : السَّبِيلَ ، وَفِي تَعْبِيرِهِ : بِلِسَانِهِ عَنِ الْأَعْجَمِيِّ ، وَفِي إِمَاطَةِ الْأَذَىِ عَنِ الطَّرِيقِ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيُؤْجَرُ فِي السِّلْعَةِ تَكُونُ فِي ثَوْبِهِ ، فَيَلْتَمِسُهَا بِيَدِهِ ، فَتُخْطِئُهَا فَيَخْفُقُ لَهَا فُؤَادُهُ ، فَيُرَدَّ عَلَيْهِ ، وَيُكْتَبُ لَهُ أَجْرُهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ ، إِلَّا سَلَمَةُ بْنُ تَمَّامٍ الشَّقَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ قَالَ : نا أَبُو غَسَّانِ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي خَالِدٍ الدَّالِانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، شَرٌّ وَفِتْنَةٌ قُلْتُ : بَعْدَ هَذَا الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ ، وَجَمَاعَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ فِيهَا قُلْتُ : هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فِتْنَةٌ صَمَّاءُ عَمْيَاءُ ، وَدُعَاةٌ يُدْعَوْنَ إِلَى النَّارِ ، فَلَأَنْ تَمُوتَ يَا حُذَيْفَةُ عَاضًّا عَلَى جِذْعٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْتَجِيبَ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، إِلَّا أَبُو خَالِدٍ الدَّالِانِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ